روايات

رواية اركازيا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الجزء الثالث والثلاثون

رواية اركازيا البارت الثالث والثلاثون

اركازيا
اركازيا

رواية اركازيا الحلقة الثالثة والثلاثون

الليله الثالثه عندما جات النوبه لبلانكا كنت انا من قام بقضم رقبتها وهي تصرخ اقضمني كان هناك شعور بالقوه يدفعني لقضمها ولم تمانع بلانكا حيث كانت راغبه بالموت على أن تتحول الي احد عشيقات سيد الذئاب، قالت عندما يكتمل تحولي عليك أن تقتلني يا تيمور، لكن ما لم نفهمه ان ولا بلانكا عندما اكتمل تحولها كان ولائها لي انا وليس سيد الذئاب، تركها سيد الذئاب يومين اخرين قبل أن يطلق صراحه مع القطيع.
كانت ليزا تنتظر دورها وكانت مضجره وتعيسه قالت عندما يقضمني ذلك الوغد عليك أنت أيضآ ان تقدمني مثلما فعلت مع بلانكا، تيمور ونظرت الي، لا تجعل تضحيتنا تذهب دون فائده، كان الليل قد انتصف عندما سمعنا صوت عراك وعواء متوحش لم نكن نعلم ما يحدث حتى دخلت علينا بلانكا مصابه ملطخه بالدماء، رغم ضعفها فكت قيودنا، لقد قتلت الحارسين علينا ان نهرب الان الى مكان بعيد ونشكل جيشنا الخاص كنا لم نتعدي الباب بعد عندما باغتنا سيد الذئاب بفرقه كامله من قطيعه، الله الله وضحك سيد الذئاب، هل نبدأ الحفله؟

 

 

قالت بلانكا اهربا سأقوم بتعطيله، احاطت بنا فرقة الذئاب، تحول سيد الذئاب لذئب ضخمه وقال لقد مللت كل ذلك، وقفنا خلف بلانكا كنت أعلم انه نزال محسوم لسيد الذئاب لكن قوه غريبه راحت تغمر جسدي، لم أتحول مثلهم لكن كان قلبي يصرخ بالقوه ويضخ ارطال مهوله من الشده.
انا لم أتحول بعد فكرت مع ذلك ضربه واحده مني قتلت ذئب مكتمل التحول.
شعر سيد الذئاب بالقلق وصرخ في اعوانه اريد ان افهم ما حدث هنا بالضبط وأطلق عواء رهيب ومرعب، لن يخرج اي واحد منهم حي قال محذرآ القطيع المنكمش على نفسه.
مع عوائه تجمعت أفواج من الذئاب جأت راكضه نحونا ملبيه لسيدها وحاميها، مستعده للموت باشاره من يده .
تقدم سيد الذئاب بخطي ثابته نحونا وطوح ببلانكا التى اعترضت طريقه بضربه واحده من قدمه قبل أن تقطع الذئاب جسدها بانيابها بغل وكرهه.
وقفت اراقب بلانكا وهم يقضمون رقبتها كانت تنظر إلى حتي خبي نظرها واسودت عينها.
كان قد لاحظ استعادتي لقوتي، التف حول نفسه، هل معقول ان تكون قوتي انتقلت إليك؟
وأشار لشخص نحيل كان يقف بعيد عن القطيع، من الممكن أن يحدث ذلك لكن في حالات نادره أجاب طبيب القطيع!
عليك أن تخضعه للفحص وتحصل على نتيجه تلك المره حتى لو سحبت كل دمائه، لماذا لم يتحول مثلي وصرخ سيد الذئاب بغضب.
همست لليزا ان تركض مع اشارتي نحو سياج القصر ولم يكن بعيد عنا، قلت بأي طريقه عليكي ان تصلي للسياج هل تفهمي؟
اومأت ليزا برأسها، اندفعت لداخل الحلقه وقلت أرغب بنزال عادل، انا اطلب حقي أن اتحداك يا سيد الذئاب!!
ليس لديك اي حقوق هنا أجاب سيد الذئاب، ستموت مثل كلب مشرد مثل باقي عائلتك.
لماذا تكرههم بتلك الطريقه.
كانت همهمه خافته قد ارتفعت بين صفوف الذئاب، وسيد الذئاب يلف حول نفسه بضيق.
عليك أن تقبل نزالي؟
قلت لك ليس لك حقوق هنا، اقتلوه !؟

 

 

ترددت الذئاب بعض الوقت حتى تجراء اقواهم اخيرا ونطق، المطالبه بالنزال امر مقدس ولا يمكننا الأخلال به، انت نفس توليت قيادة الذئاب بعد طلبك للنزال مع سيدنا السابق !!
الا تفهمون !؟ ساقتله بضربه واحده، أنا لا أرغب بقتله ! وأشار للطبيب اخبرهم !! تقدم طبيب الذئاب بين القطيع وقال، بدماء تيمور توجد ماده غريبه، ماده يمكنها ان تجعلنا بقوة الذئاب دون أن نتحول، علينا ان نخضعه للكثير من التجارب لان ذلك المصل سيسمح لنا العيش بين الناس بلا خوف بل والسيطره على العالم عوضا عن اختفائنا هنا بين أشجار الغابه.
يجب أن يتم النزال كما تقتضي عاداتنا وعوى الذئب القاضي، تبعته بعض الذئاب بخجل حتي ارتفع عواء كل الذئاب.
انتصب شعر سيد الذئاب وكشر عن انيابه، لطالما علمت انكم مجموعه من الحمقى الأوغاد، لا تفرقون بين كونكم بشر وبين ان تكونو حيوانات، لقد حاولت أن اصنع منكم قطيع منظم، والان بعد أن كدت ان اضمن لكم المستقبل تطالبون بهرأت؟
الا تعلمون وحدق سيد الذئاب تجاه احد الذئبات والتي خرحت من بين القطيع، لقد قام ذلك الكلب باغتصابها، لم يكتفى بذلك، اغتصب بعض نسائكم أيضآ.
قالت الذئبه ما يقوله سيد الذئاب صحيح، لقد قام باغتصابي، خرجت ذئبه أخرى وقالت انا ايضا حتى ارتفع العدد لعشرات،
َالأن هل لازلتم تطالبون بنزال عادل؟
هنآ أشار تيمور لليزا، ركضت ليزا بكل سرعه تجاه السياج وتبعها تيمور في غفله من القطيع.
نجحت ليزا بالوصول للسياج وتبعها تيمور، كان سيد الذئاب يسأل القطيع ستتركونه يهرب؟
ارتفعت حمى الغضب بعروق الذئاب وانقضو راكضين خلف تيمور حتى وصلو اليه.

 

 

كانت تولين ترمق ما يحدث من شرفتها، رأت تيمور وحدقت بسيد الذئاب وقطيعه، صرخت بأعلي صوت حبيبي؟
وصوبت الرشاش البلجيكي الذي مازال بمكانه على القطيع واغرقتهم بالرصاص.
كان الخدم قد سمعو صراخها وحملت كل واحده من الخدم بندقيه روسيه وانهالت الرصاصات على القطيع تخترق اجسادهم الحيوانيه.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى