روايات

رواية اركازيا الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الجزء الرابع والثلاثون

رواية اركازيا البارت الرابع والثلاثون

اركازيا
اركازيا

رواية اركازيا الحلقة الرابعة والثلاثون

بحياة كل شخص لحظه فارقه عندما يعبرها لا يصبح كما كان !!
رفع تيمور يده يرد تحية إريك تون، لكن يوسف تقدم نحوه مباشرتآ ومد يده اليه، تأخرت هيترا لحظات كانت هناك هبه عميقه من الأسرار تتسرب الي عقلها كنبض قلب او زخة مطر ارتشفتها هيترا وأطلقت ابتسامه، اهلا رجل الأسرار الوسيم قالت في نفسها.
رحب بهم تيمور ودعاهم للدخول دون تأخر، كانت هيترا تسير بجواره همست له انت لا تعرفنا، لكن اخاك كان يعرفنا، يوسف زوجي واشارت اليه، إريك تون ذلك القزم، كيرا زوجته، وانا حدقت بوجهه الوسيم هيترا، لا تقل اي شيء الان اترك لي دفة الحديث.
انها الدعوه المقبوله التى رفعت يدي بها فكر تيمور وهو يتبع هيترا للداخل.
داخل الرواق جلس الضيوف وقدمت القهوه والشاي، اشعل يوسف لفافة تبغ والقى لاريك تون واحده، كان قد تعلم شرب الدخان، علمه يوسف، لكنه كان مبتديء وكان يمسك لفافة التبغ بطريقه غريبه وهو يضع قدم على قدم، كان لاريك تون برستيج عالي لا يتنازل عنه منذ معركة تيكن.
قالت هيترا، أردنا ان نشكرك على القصر الذي ابتعناه منك،القصر اجمل مما يبدو من الخارج، قالت تولين ان سعيده جدا لرؤيتك يا هيترا وجلست بجوارها.

 

 

قال يوسف، سمعنا إطلاق رصاص بالأمس، قلقنا عليكم وكنا بطريقنا نحوكم لولا أن كتيبه من الذئاب اعترضت طريقنا، دارت بيننا معركه كبيره، اجبرتنا الذئاب على العوده للقصر لكنهم لم ينجحو باحتلاله، من أجل ذلك وبعد تفكير عميق انا وصديقي الامير إريك تون فكرنا ان نوحد جهودنا لمحاربة الذئاب ووضع يده على مقبض سيفه البارق.
انا أرحب بذلك، رد تيمور لكن لا أفهم ما تقصده؟
سنقيم معكم بالقصر وضحت هيترا، بالقصر غرف كثيره شاغره، لكن القصر بتلك الحاله لن يصمد أمام هجمات الذئاب والتي ستعود اكثر قوه، أنا أعرف ذلك.
كان تيمور قد وثق بهيترا من اول نظره، انتابه ذلك الخاطر المحبب لشخص ترتاح لحديثه وتطمأن له مع ذلك سكت ولم يرد، كان يرغب ان تأتي الموافقه من قبل تولين.
بعد أن حددتي موعد ولادتى بالدقيقه واللحظه ماذا يمكننى ان اقول غير انني احبك واتمنى ان نعيش سويآ أجابت تولين بوجه متهلل.
حسنا ووقف يوسف لدينا الكثير من العمل يا سيد تيمور ما رأيك أن نترك النسوه للتسامر والثرثره ونقوم بجوله معآ؟.
خرجا من القصر يتبعهم إريك تون فهو وان كان لن يفعل شيء بيده الا ان فكرة بقائه مع الحريم لم تروقه.
كان قن الدجاج غير مكتمل وشرع يوسف وتيمور بمتابعة بنائه وفق تعليمات مهندس الديكور اريك تون..

 

 

شيدا قن دجاج اكبر مرتين وصنعا غرف دجاج حديثه تفصل بين الدجاجات وباقي الطيور، كانت الاوزات تسبح فرحه في البحيره، لم يقاوم رجل الأسرار الوسيم رغبته وانطلق راكضا نحو البحيره وسبح خلالها، تبعه يوسف ووقف إريك تون على الضفه يقذفهم بالحجاره بيد لا تخطيء التصويب.
سبحا بعيدا عن الضفه حيث طيور البجع باعناقها الطويله، وصرخ يوسف انت يا قزم؟ ولوح لاريك تون تعالي ساحملك!؟
لعنه إريك تون وسبه، لولاي لكنت ميت الان يا بشرى، اولاهم ظهره بغيظ وقصد القصر، جمع الخادمات خلفه، كيرا وهيترا وتولين، ومشو تجاه الغابه يحملون المعاول والفوؤس.
لماذا يقول بشري؟ سأله تيمور، انها حكايه طويله سأخبرك بها ونحن نشرب القهوه.
صعدا الشرفه وكانت قد صنعا فنجاني قهوه وراح يقص عليه كل حكايته وهم يتابعون اريك تون وبقية الفرقه، كان إريك تون يرسم مجسم على ورقه وبعد أن انتهو من قطع الأشجار قطعها طوليا بمنشار ثم طلب منهم ان ينقلو الأخشاب تجاه قرب البحيره، هناك َحيث لا يستطيع تيمور ولا يوسف رؤيتهم بدأ صناعة قارب، سوف أرى ذلك الوغد كيف يسبح إريك تون.

 

 

كان تيمور يسمع قصة يوسف باهتمام ولم يجد حرج بأخباره قصته هو الأخر، اندهش يوسف، هيترا لم تخبرنى اي شيء، كانت تقول ان القصر مظلم من الداخل عندما حضرنا لكنها لم توضح السبب، تلك اللئيمه لقد تخلت عن قواها الجنيه طواعيه عندما حضرنا هنا لكنها لم تفقد رؤية الأماكن المظلمه والمستقبل.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى