روايات

رواية شهد مع الأيام الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام الفصل السادس 6 بقلم منصور سيد

رواية شهد مع الأيام البارت السادس

رواية شهد مع الأيام الجزء السادس

رواية شهد مع الأيام
رواية شهد مع الأيام

رواية شهد مع الأيام الحلقة السادسة

ولسه قايمه وجدت حازم داخل عليهم
شهد:كنت حاسه انك هترجع تانى ومش هتسيب أرواح تموت وانت بايدك تنقذها
حازم مد ايده وقال خدى ياشهد
شهد:ايه ده يا حازم
حازم:تنازل عن السياره والمفتاح بتاعها ودى الفلوس اللى معايا خدى اديهلهم وانقذي اخواتك منهم
شهد:انت بتتكلم بجد ياحازم
حازم:ايوه بتكلم بجد ماقدرتش احس انى ممكن انقذ روح أطفال واتخلى عنهم بسهوله كده
ماحستش بنفسي الا وانا طالع على السلم وداخل عليكى
شهد:انا مش هنسالك الجميل ده انا هعيش خدمتك طول العمر
وقامت بسرعه عشان تروح ليهم
حازم:مش تكلميهم الاول عشان تتفقى هتقبليهم فين ويجهزوا اخواتك

 

 

شهد:عندك حق
اتصلت شهد عليهم
شهد:ايوه انا جهزت كل اللى كنتوا عاوزين انا جيه عشان اديكم حاجتكم وانتوا تدونى اخواتى
هما:تمام بس اوعى يكون ملعوب كده ولا كده
شهد:ملعوب ايه انا اقدر اتنفس واخواتى معاكم
هما:ايه هو سي روميو بتاعك ضحى عشان حبيبته
شهد:انتوا مالكوا بقى ومال ايه اللى حصل هو اكل وبحلقه
هما:ماشي بس نحب ننبه عليكى تانى لو فى حاجه منكم كده ولا كده انتى عارفه ايه اللى هيحصل
شهد مسافة الطريق وهكون عندكم فى المكان اللى اتفقنا عليه قبل كده وقفلت الخط
حازم:اجى معاكى
شهد:لا بلاش لا يحسوا ان فى حاجه ناوين عليها وبعدين يأذوا اخواتى
حازم:وانتى بتعرفي تسوقى
شهد:يا ابنى اللى شوفته فى الدنيا دى علمنى كل حاجه انا اشتغلت تباع وكنت بسخن السياره واطلعها من الجراش واركنها وادخلها لقمة العيش يا ابنى تعلمك اى حاجه
سبني بقى اخواتى وحشونى
ونزلت شهد وركبت السياره وراحت عليهم
الست العجوز : كتر خيرك يا ابنى انت اللى زيك خلصوا من الدنيا
حقيقي انا عشت العمر الطويل ده كله بس ما شوفتش حد يضحى التضحيه دى كلها عشان ناس ما يعرفهمش
بس كان المفروض تروح معاها انا خايفه عليها
حازم:ما تقلقيش انا عارف انا بعمل ايه وهى عرفاهم كويس وعارفه دماغهم
الست العجوز:ربنا يستر ويعديها على خير وترجع باخواتها يارب البنت دى صعبانه عليا من ساعت ما عرفتها وانا ماشوفتهاش فرحت ولو مره واحده
حازم:عن اذنك هعمل تليفون صغير
حازم:ايوه يا حسام

 

 

حسام ظابط صديق حازم:ايوه ياحازم احنا متابعين السياره ما تقلقش كل شيء تحت السيطره
حازم:خد بالك ياحسام ليحسوا بيكم وبعدين يأذوا شهد وأخواتها
حسام:دا شغلنا ياحازم انت هتوصينا ولا ايه
حازم:لا طبعا ياحسام انا بس بقول كده من قلقى عليهم
حسام:مفهوم مفهوم ما تقلقش ياسيدى هيرجعوا ليك بخير ان شاء الله
قفل حازم الخط وهو بيقول ربنا يستر
الست العجوز سمعت المكالمه
واول ما حازم خلص قالت
ازاى يا ابنى تبعت وراهم حد انت مش خايف يحسوا بيهم انت كده بتعرض شهد وأخواتها للخطر
حازم:غلبتينى ياحاجه
الست العجوز :كلمت امى منك احلى
حازم:غلبتينى يا امى مش من شويه كنتى زعلانه انى سبتها تروح لوحدها دلوقتى زعلانه انى باعت وراها اللى يقدر يحميها ويحمى اخواتها وبعدين ما تقلقيش هما عارفين شغلهم كويس هما هيرقبوهم من بعيد من غير مايحس بيهم وطول ما

 

 

مفيش خطر على شهد مش هيتدخلوا وبعد ما تنتهى عملية التبادل بينهم هما هيتبعوهم ويمسكوهم فى مقرهم ومتلبسين بحيازة السياره وكل حاجاتى اللى متبلغ باوصافها ما تقلقيش يا امى كل شيء معمول حسابه وربنا يستر
الست العجوز ؛ربنا يستر يا حازم يا ابنى
شويه ورن تليفون حازم
حازم:ايه بتقول ايه يا حسام
حسام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رواية شهد مع الأيام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى