رواية اختي ولكن القدر جعلها امي الفصل الخامس 5 بقلم ود علي

رواية اختي ولكن القدر جعلها امي الجزء الخامس

رواية اختي ولكن القدر جعلها امي البارت الخامس

رواية اختي ولكن القدر جعلها امي الحلقة الخامسة

اسيل تصرخ بضيق **كفاية كفاية خلص انا مش قادرة اتحمل تأنيب اكتر من كدا
عمتها **انتي العملتي بنفسك كدا
هدى **لا ياعمتي اسيل ماعندها ذنب كل الي صار انا السبب فيه
اسيل تقوم وتجذبها من يدها **ايوه انتي السبب… انتي السبب لأنك مامنعتيني لما عرفتي في علاقه بيني وبينو
هدى بدهشة **اختي انتي بتتكلمي عن ايه.. انتي…
تغمز لها بعينها **عايزه تقولي انتي ايه خلص ماعاد الحكي يفيد
عمتها بصدمه **علاقة
“” ” ” “” “” “”
والدة مازن منهاره من البكاء يخرج الدكتور من غرفة العمليات
والدة مازن بلهفة **دكتور طمنه ابني كيفو ابني منيح مش كده
الدكتور **هو لساتو بمرحلة الخطر راح يتحط بالعناية المشددة لوقت يستقر الوضع ماعارفين ايه الي بدو يحصل خلال 24 ساعة الي جايين الإصابة كانت خطيرة
ذهب الدكتور وجلست والدته بالأرض مصدومة
يجلس بجانبها والد مازن **اهدي يامنى مازن راح كون بخير
منى ** الله ينتقم من الي كان السبب في حالة ابني عندو معاهو ايه ابني مابيأذي حد
والده ** انتي ماتقلقي نفسك هانلاقي وحايعاقب أشد عقوبه
يلتفت إلى أصدقاء مازن أمير وميسون**انتو مالقيتو حدا خالص
أمير **عمي نحن رحنا لعندو لانو كنا متفقين نخرج مع بعض رنينه على جرس الباب كتير ومافتح قولنا يمكن نايم رنينه على تلفونو كان بيدينا مغلق وفجأة سمعنا صوت ااواص قمنا كسرنا الباب ولما دخلنا لقينا وهو غرقان بدمو
عم مازن بغضب وشده وهو يحكم قبضة يده ** مين ماكان يكون انا هالاقي واقتلوا
والد مازن وهو يضغط على أسنانه ** ظافر اقلب الدنيا عليه واعرف مين الي جا شقة مازن بهاليوم
ظافر **سيبها علي اخي ومايهمك
يذهب ظافر بسرعة
ظافر **وانت أمير عايزك معاي
أمير يذهب خلفه **حاضر
“” “” ”
هدى تحاول إصلاح حديثها **لا عمتي اسيل ماتقصد بحكيها
اسيل ** لا خلص ياهدى ماعاد في حاجة لتخبايه
عمتها وهي مصدومه باسيل ** يعني صح الحكي انتي كنتي بعلاقة بمازن وقتلتيه ليه انتي صدمتيني فيك يااسيل ياخسارة تربيتي الي ربيتك ياها
اسيل منهاره من البكاء وهي تسمع تأنيب عمتها لها بألم مجروحة من الخذلان
عمته **ياخسارة وكأني اليوم طلعت مابعرفك طلعتي مجرمه و….. انتي مالازم تقعدي معانا بهالبيت
تشدها من يدها وتذهب بها لخارج البيت وهدى تتقطع من البكاء
هدى **عمتي اهدي
تصرخ بها **اسكتي انتي ولاكلمه
ترميها خارج المنزل وظلت اسيل بصمتها وهي تكتم الحقيقة.