روايات

رواية احببني مجنون الفصل الرابع 4 بقلم الينور

رواية احببني مجنون الفصل الرابع 4 بقلم الينور

رواية احببني مجنون البارت الرابع

رواية احببني مجنون الجزء الرابع

رواية احببني مجنون
رواية احببني مجنون

رواية احببني مجنون الحلقة الرابعة

=ومجرد ما هبطت الي الجنينه الخاصه بالجامعه وقفت مكاني
وشهقت بصدمه 😮 حطيت ايدي علي بقي والكتب وقعت من ايدي اما بؤبؤ عيني كان علي وشك الخروج
وانا شا،يفه خالد قصدي جث،ه خالد متعلقه
في شجره في الجامعه والكل واقف يتفرج …..
=ايه اللي حصل ؟
اول سؤال خطر علي بالي ايه اللي وصله لكده
اقتربت مني فتاه =بيقولوا خالد اتخانق مع واحد من زمايله فجبله شله وادبوه
انا بصيت عليه بتشفي وانا بردد بداخلي =احسن ..
بعدين شاورت علي جزء في فمه وقلت وانا برفع
كتبي واضمهم لصدري =اووووه اللي علم عليك
ما اخذش باله ان نسي جزء كان عايز يتلون بالاحمر
‏صدح ضحك كل الطلاب …اما انا كنت هموت من الفرحه
‏والصراحه كنت شمتانه فيه …….

 

‏اتجهت سريعاً خارج باب الجامعه ..وانا بردد=يارب
‏الحق
‏كان باقي علي شفت العمل بتاعي أقل من ساعتين
‏واخيرا لقت ميكروباص لطريقي
‏…….طريق المعادي كنت بشتغل هناك……….
‏ما كدت اركب حتي نظرت في المرأه الخاص بالميكروباص لأشهق بصدمه ..بينما هو غمزلي
‏هزيت راسي يمين ويسار =مجنون …….
‏حاولت اكتم ضحكتي ………
‏كنت بلعب في التليفون وسرحانه في يومي المتعب
‏كل شويه القيه بيبص عليا من المرأه الاماميه..
‏بس فجأه رن التليفون
‏رديت وانا بتنهد =نعم ياست المحترمه اللي مابتعرفش تش
‏غاده وقفتني وهي بتعيط =ندا تعالي بسرعه فاطمه تعبانه اوي ….
‏انا ما بقتش علي بعضي وقلتلها بسرعه =انتوا فين
‏=في مستش….في تعالي بسرعه
‏محستش غير وانا بصرخ =علي جنمب ياسطيييي

 

ولا كاني بتكلم …..صرخت بغضب =قلت اقف هنا انت ما بتسمعش
بصلي ببرود وكمل سواقه في لحظه ..لقيته واقف قدام مستشفي ….قال ببررود =انزلي ……
انا بقيت مش عارفه اتصدم ولا اجري علي فاطمه
………دخلت المستشفي وانا بحاول بصعوبه امنع دموعي
سائلت احدي الممرضات =لو سمحتي في مريضه ك،انسر
كانت حلتها صعبه
قالتلي بلطف =ايوه قصدك الحجه فاطمه تعالي ورايا انا لسه خرجه من عندها
مسكت ايديها =ارجوكي طمنيني عليها ..
بصتلي بصه لم افهم مضمونها ولكن ربطت علي كف ايدي عده مرات =كلنا ملك لله ،تعالي معايا يابنتي
انا اتمسمرت مكاني الدنيا بقت اضيق من الابرا
وهي بتشد ايدي وتواسيني بكلمات متعدده وانا لم اسمع منها حرف فقط شعور فقدان روحي هو من يلازمني
وققت قدام احدي الغرف …لتضمني غاده وهي تبكي
=كانت عيزاكي ..كانت مصممه تكلمك
ثم بكت بقوه …..
فجأه اتفتح باب غرفتها الطبيب مناديا =فين ندا ؟
انا انتهبت بإهتمام =ايوه حضرتك
اشار للداخل =الحجه عيزاكي

 

ظليت اهز في رأسي ………انني احلم لا ادخل كي اراها مستلقيه امامي فطالاما كانت تحملني وطلاما كانت ترافقني فلم اشعر بوحدتي وهي معي ……..
كيف الكل يخبرني بنظراته انها نوت فراقي وتركي بمفردي اواجه تلك الحياه اريد يديها كما استندت عليها
في بدايه خطايا ف الان انا اعجز علي الخطي بمفردي اريد استند عليها ……هي كانت تسقيني من الامان والحب كلما ظمأت هل الان سأظل ظامأ ؟😔
سأدخل واصرخ بها ان لا ينبغي عليها تركي بمفردي
لاينبغي عليها بأي حق تتركني بأي حق تسحب روحي وتجعلني عاجزه بأي حق تسلب سعادتي ………….
فقت من شرودي ودموعي التي تنهمر علي خدي
علي يد غاده التي حاوطت كتفي =كلميها هي عيزاكي
انا بصتلها وعيني علي وشك الإنفجار……….
دلفت اليها …..لقد ذبلت زهرتي فأصبح الفراش ماواها
كيف انكمشت واظهرت زرقه يداها……
فضلت اقرب منها ورجلي بترتعش وعماله اصرخ =انه لكابووووووس
قربت اوي منها وقعدت جنمبها وفجاه محستش بنفسي غيرر وانا بنهار حرفياً ومسكت كف ايديها رفضه اسيبه
بضعف شديد وضعت كفها الاخر علي كفي
وهي تتحدث بنفس متقطع =ه ه هش ص صغيرتي ه ه هروح عند ربنا وادعيلك .ا ا سمعيني يا ندا
انا فضلت اعيط بس بحفظ كل تفصيله فيها
قالت بضعف وهي بالكاد تسحب نفسها =ال م م ل و وكي
ي ي ي ب ب قي …

 

انا فتحت عيني بصدمه ووقفت بدهشه =تيته انت تعرفي الملوكي منين ؟
بس في لحظه لتكتم صوت انفاسها المضطربه وتستقر رعشه يديها …ويصرخ هذا الجهاز قائلا =ان لله وان اليه راجعون.
انا فضلت اهز في راسي بجنون =لا لا لا لا لا لا لا لا
فاطمممممممممه. قومي يافاطمه قومي مش هعيش يافاطمه صدقيني لييييييه مش قولتيلي مش هتسبيني أبدا قومييييييي انت وعدتيني انك هتفضلي جنمبي
غاده جائت مهروله بصحبه الطبيب الذي اغمض عينه
بألم =ان لله وان اليه راجعون…..
للحظه شعرت ان الغرفه تدور وسقطت بين احضان غاده معلنه عن استسلامي ……….
(مش انا اللي بكتب بس خنتني دموعي 😭)
…………مر شهر …..،🌹✨
تسللت تلك اشعه الشمس علي عيني فشعرت بحرقتها
قلت بتذمر وانا اضع يدي، تحجب تلك الاشعه
=غاده بطلي واقفلي الشيش
صرخت وهي تتجه تجلس بجواري وتبعد يدي من علي عيني =لااااااااااااااااااااااااااا مش هسيبك كفايا كده ياندا انت بطلتي تروحي الجامعه وبطلتي شغل مافيش لا اكل ولاشرب كده انت بتعصي امر ربنا في الصبر
انا اتحركت ونمت الجهه التانيه وحطيت الغطاء علي وجهي =قلت سبيني
غاده بنفاذ صبر =انا غلبت معاكي ..طيب علشان خاطري
قالتها وهي تضع ذقنها علي كتفي

 

=طيييب ايه رأيك نروح نشرب عصير او نتغدي برا مثلا
ماهو مش هنقضي بقيه عمرنا قفلين علي نفسنا كده
فضلت تزغزغ فيا …..وشويه وجابت مايه غرقتني بيها
هي مش عايزه تفهم ان مش قادره اصدق ان بطه مش برا
صوتها في وداني علي طول سمعاها بتنادي عليا ….
خلاص زهقت =يوووووووووه
قلتها وانا بحدف اللحاف بعيد بعصبيه =ارجوكي ياغاده بطلي
وقفت حطه اديها في وسطها =قلت لأ سبتك تزعلي كتير
كفايا زعل،لو كانت فاطمه موجوده ماكنتش وافقت علي اللي انت بتعمليه ده ……..
شدت ايدي =يلا اغسلي وشك وانا هحضرلك هدوم يلااااا
وقفت ورفعت ايدي وانا بصرخ بتعب
=علي جثتتتتي اتحركك غااااااده
بعد دقائق قليله
……جائت مهرولوه وهي تحمل في يديها كوب به عصير قصب
=هيييبيح الجو حلو اوي النهارده
رفعت عيني ليها بغضب (مشكلتي ان قد كلمتي 😂)
=استريحتي
فضلت تهز راسها بسعاده =ايوه جدا وكمان جعااانه اووووي
هزيت راسي بتعب واستنكار من حركاتها ………

 

واثناء ما انا اشرد بذهني …..
فقت علي صوت تصفيق ملئ المكان …ببص علي غاده
لقيتها شهقت ووقفت وهي حاطه ايديها علي بوقها
وبتضحك الكل باصص ورايا ….ووقفوا وهم يصفقون ويصفرون
رفعت حاجبي بإستنكار ولفيت وشي لورا
وشهقت بخضه و …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببني مجنون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!