روايات

رواية احببت نصيب غيري الفصل الحادي عشر 11 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الفصل الحادي عشر 11 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الجزء الحادي عشر

رواية احببت نصيب غيري البارت الحادي عشر

رواية احببت نصيب غيري الحلقة الحادية عشر

ندي بصدمه: بني…. ماذا يحدث هنا
ابتعدت حور عن صلاح بخوف
صلاح بتوتر: امي انا..
ندي: انت ماذا لما هذا القرب…… منذ متي وانت تغفلني
صلاح: امي ساشرح لكي كل شئ عندما نعود
ندي بخوف: ما الذي فعلته بي يابني هذه العائله امانتني لسنين
طويله وانت هنا تخون ثقتهم لقد ادخلوك بيتهم لانه يثقوا بك
حور بتدخل ودموعها تنهمر: داده…. انا احب صلاح منذ وقت طويل حتي قبل ان يحبني هو…. انا….
قاطعتها ندي: توقفي لا اريد ان اسمع ان كنتي تحبيه يابنيتي
كنت ستعلمين انه غير مناسب لكي والا تسببي له المشاكل
ابدا
ان كنتي تحبيه كنتي ستخافي عليه من اخويكي…. ان علمو
بالامر سوف…. اااه
لم تستطع ان تكمل لتبكي ندي
صلاح امسكها نزعت يديه فورا
ندي بصرامه: لالا تقترب مني ابدا… انا لن اسامحك ابدا
صلاح: امي مجرد سوء تفاهم انا اريد ان اتزوجها
ندي: كيف تجرء ان تقول هذا كيف
بني انت هنا ابن الخادمه… “تشير الي حور”.. وانتي هنا ابنه سيدتي وايضا السيد يوسف لن يقبل… لما تريدين تدمير مستقبل ابني… لقد ربيتك كابنتي… لما
حور لا تكف عن البكاء
صلاح: امي هيا بنا لنذهب الان
حور اذهبي وامسحي وجههك وعودي للحفله
ساتواصل معكي
ندي بحزم: لا لن يحدث ابدا
صلاح: امي توقفي هيا بنا
*****************
في السياره متوتره وخائفه ماذا سيحدث لكي ياغرام
يوسف بهدوء: لا تقلقي صغيرتي لن تعاقبي الليله
غرام بفرح: حقا
يوسف بهدوء: اجل… فانا لا اريد ان افسد ليلتي
بغبائك… سامهلك بعض الوقت
غرام بتوتر: الن تخبرني الي اين نحن ذاهبون
صمت لبرهه ثم قال: ها قد وصلنا
واوقف السياره فجاه وكانت سترطم غرام
يوسف بلؤم: لو كنتي تربطين حزام الامان لما
كنتي كالحمقاء
غرام بغيظ: اسفه لم اعتد علي ركوب السياره عكس اللواتي تعرفهم
يوسف بابتسامه جانبيه: انزلي من السياره
نزلت غرام لتجد نفسها امام سنتر للمجوهرات
اقل ما يقال عنه انه فخم بدرجه رهيبه
امسك يوسف يديها واخذها ودلفوا الي السنتر
جلسوا علي مقاعد فخمه ويقف شابان يحمل
كلن منهم لوحه للمجوهرات
اتكي يوسف علي الكرسي بفخامه والشابان يريهم المجوهرات
يوسف بهدوء: لا تنظري كالبلهاء واختاري خاتما
مناسبا
غرام بتوتر ظنت انها لها اخذت تتطلع اليهم حتي وجدت خاتما رقيق للغايه من السولتير
علي شكل تاج ويزينه الالماس الناعم
ابتسمت سريعا وامسكته وتنظر له كانها وجدت
قطعه حلوي لطفل جائع
لاحظ يوسف ابتسامتها البلهاء وابتسم بخفوت
انتقي محبس من الخانه للرجال
غرام كالطفله: هذا… هذا جميل للغايه
يوسف ببرود: زوقك سئ للغايه
واشاره للعامل وانتقي خاتما وقال: هذا رائع سيعجبها كثيرا
مهلن لحظه هل قال سيعجبها… ام سيعجبك.. اليس لي
غرام بهدوء واحراج: لمن اهذا الخاتم
نظر لها يوسف مطولا: لشخص مميز اريد ان اسعده… سوف تعرفيه عندما نعود
انتي بلا جدوي احضرتك ولم استفد منكي بشئ… هيا لنغادر حسنا هنا شعرت غرام بغصه
اولا لا خاتم لي ثانيا يقول لي مثل هذا الكلام…. لو كان باسم هنا كان سيحضر لي المتجر كله
ابتسم يوسف بخفه علي وجهها.. فهي لا تعلم ان وجهها مثل حبه الطماطم من الغضب
امسك يديها ودفع الحساب واخذ الحقيبه وغادرو دلفو الي السياره غرام تتطلع الي الجانب الاخر حزينه ومحرجه للغايه
يوسف بخبث: نعم لا تبدين مثل اللواتي اعرفهم
فهم اكثر جمالا وابتسامتهم رائعه اما انت تبدين مثل البجعه القبيحه
حسنا هنا طفح الكيل وجهها بالكاد يغلي نظرت له بحقد
وقالت بغضب: اولئك الحيوانات التي تعرفهم هم القبيحات لانهم يجلسن معك بدون حياء وانا لست قبيحه لاجعل السيد يوسف العثماني يتزوجني وان كنت كذلك فطلقني حالا حتي تعود لاولئك الحسناوات
زفرت بخنق ونظرت للجانب الاخر
ابتسم يوسف من قلبه كثيرا وخارجا يمثل البرود
يوسف بهدوء: اتتذكرين عندما قلت لكي انكي معاقبه.. حسنا انتي سوف تندمين علي رفع صوتك
غرام بخوف: ولكن…..
قاطعها قائلا: لا… فقط اصمتي قبل ان تزيدي الطين بله
صمتت غرام ليس لانها خائفه بل محبطه ظنت انه يحبها لو قليل…. مهلا ولما اريده ان يحبني انا لا احبه اساسا…. ثم اني لا اكترث انا فقط اريد عائلتي
غرام بوجه خالي من المشاعر لا يثبت الحزن البادي علي وجهها: لما تزوجنتي سيدي
يوسف ببرود: لاني اردت ذلك
غرام: ولما لم تطلب مني
يوسف: انا لا اطلب انا اخذ فقط ما اريد
غرام: ولكني لست شئ يبتاع…. انا لدي راي و مشاعر وحياه خاصه بي
يوسف: حسنا انت لي ومشاعرك لي وحياتك لي… وان كنت اريد ان ابتاعك فسوف افعلها
غرام بتزمر علي تكبره المفرط: لا لست كذلك…. انا لا اريد ان اكون زوجه لك
يوسف ببرود: قلت لكي انا من اريد ولستي انتي… غرام اجعلي هذه الليله تمر بسلام
صمتت غرام لن تقول شئ لم يعد مجال للكلام نظرت للاشئ فقط لم تعد تعلم ما يخفيه القدر
********
في الحفله
اروي بدلع: ارجوووك باسم…. ارقص معي
باسم بملل: لا اريد اروي.. لست بمزاج جيد
اروي بحنق: الي متي سوف تتجاهلني باسم
باسم: كفي عن مضايقتي الا تكلين
زفرت اروي بضيق لتصمت
ليدخل يوسف من الفيلا وبيده يحمل علبه ووقف فانتبه له الجميع
يوسف بهدوء ونظره غرور جعلت من وسامته قنبله فتاكه: هذا الحفل ليس مجرد ترحيب بـ حور فقط
التمتمه ملئت المكان لايفهمون شيئا وابتسم باسم بخفه يعلم جيدا الخطه
يوسف: انتم هنا اليوم لترحبوا بفرد جديد بالعائله
… انه… صلاح عبدالله
الكل تطلع بصلاح بذهول وعدم فهم
وصلاح ايضا لم يفهم
وحور وندي وملك الجميع لا يفهم شئ مما يحدث
لا حقا مالذي يحدث هنا
يوسف تقدم من حور وابتسم تنظر له لا تفهم شئ
امسك يديها وقبلها وقال: انا ربيتك وسعادتك هيا سعادتي ويبدو انكي اخذتي العقاب الذي تستحقيه وايضا لانكي نفذتي اوامري ولم تعصيني
بكت حور وقالت: ها… هذا… لاني.. احبك.. يااخي
يوسف قبل جبينها: وانا ايضا احبك
وامسك يديها وذهب باتجاه صلاح المذهول مما يحدث
يوسف لصلاح: ها هي اسلمها لك عدني ان تحافظ عليها
صلاح لا يصدق نفسه هل وافق يوسف لتو علي خطبتي
يوسف بابتسامه: هيا هل تراجعت عن قرارك
صلاح بتسرع: لا… لالا ابدا
وامسك يديها بسرعه
صدقني لن اتراجع ابدا اريدها من كل قلبي
حور انهمرت دموع الفرحه واخذت تضحك بسعاده لم تشعرها بحياته ليس لصلاح فقط بل لان اخيها اهم سعادتها فقط
يوسف بصرامه: ليكن في معلومك ان زوفت دمعه واحده لن اكترث لتصفيه دمائك كلها
صلاح بثقه: لن يحدث ابدا
ندي تدخل: سيد يوسف… نحن….
يوسف بمقاطعه: داده هذا امر اخر.. انتي لستي الان تعملين عندنا انت والده صهر عائلتنا
باسم تقدم ووضع يديه علي كتف صلاح: صهرنا هذا محظوظ اخذ اجمل فتاه لصالحه .. انا احسده حقا
لتخجل حور كثيرا وتبتسم هذا اسعد يوم بحياتها
مد يوسف العلبه لتفتحها حور وضعت يديها علي فمها من الصدمه… ما هذا اخي انه حقا جميييييل
هنا شعر صلاح ببعض الضيق لانه لن يستطيع احضار مثله ابدا
حور تبتسم لصلاح فبدلها الابتسامه
باسم: هيا صهري البسها الخاتم
تبادلوا المحابس وحقا هما في قمه السعاده
نعم لن يخلو الجو من بعض الحاقدين لتتزوج اغني فتاه ف الدوله لابن الخادمه
يوسف بمقاطعه للكل: صلاح صهر عائله شهاب الدين العثماني مايمسه يمسني… بارك الله لكم
احتضنت حور يوسف بشده فبادلها
همست باذنه: انا فخوره اني اختك…. احبك كثيرا اخي
ابتسم يوسف ونظر امامه كانت غرام تطلع من خلف الزجاح وتبتسم بهذه الاجواء لتنزل وجهها بحزن وتلتفت لتغادر
ترك يوسف اخته وقال: سوف اترككم فاستمتعوا…. “نظر لصلاح بتهديد ” اياك ان تتجاوز الحدود اومئ صلاح
ليخرج الي الحديقه ليجد غرام تجلس علي ارجوحه بالحديقه
شارده الذهن تتطلع بحزن لم تنتبه الا عندما جلس يوسف بجوارها
غرام: ماذا
يوسف: هل استئذنك للجلوس في منزلي
غرام بسخريه: ان كنت زوجتك بحق فهذا منزلي ايضا
يوسف بابتسامه جانبيه: لن اجعل زوجتي تسكن بمكان كهذا مطلقا
غرام بعدم فهم: واين ستسكنها
اشار يوسف الي قلبه: هنا
لتقشعر غرام وتلتف للجهه الاخري
مد لها يوسف زهره
غرام: ما هذه
يوسف: امسكيها
امسكتها
يوسف: اريدك ان تقطفي كل ورقه بها وتقولي احبك لا احبك
غرام باستجابه ولازلت بها بعض الحزن لكلامه لها ولكن سوف تملا الفراغ الذي يحتويها لتبدا
احبك
لا احبك
احبك
لا احبك
احبك
لا احبك
احبك
لا احبك
احبك
لا احبك
احبك
اخر ورقه وجدت غرام الخاتم الذي انتقته بالمتجر
لتفتح فمها من الصدمه لتنظر له
يوسف بابتسامه: الم يعجبك ذوقي
لتبتسم غرام بخفه وتمسكه بكلتاً يديها ليس لقيمته الماديه ولكن لانه احضر لها وطريقته شغفت قلبها
يوسف بخبث: اذا تحبيني
غرام وقد ادركت لتو ان اخر ورقه هي احبك
غرام: لالا يحسب
يوسف بهدوء وابتسامه: حسنا كما تريدين
هل سوف تردينه ام تخبئيه
غرام بوهن: يدي متورمه لن استطيع حتي لو اردت هذا
يوسف ببرود: احمدي ربك انها فقط متورمه وليس مكسوره
*************
غرام: سيدي
يوسف: ماذا
غرام: اخبرني من عائلتي
يوسف: لما تريدين ان تعرفي
غرام: ما هذا السؤال بالتاكيد اريد ان اعرف.. عمري 20سنه لا اعرف هويتي ولا اعرف مكاني ولا سكني ولا حتي نفسي لا اعرف من انا.. لا اعرف
واخذت تبكي
امسك يوسف وجهها بيديه ونظر لها نظره لم تعهدها مطلقا مزيج من الدفء والحب والحنان والاكتراث: انا هو هويتك وانا هو مكانك وانا هو سكنك وانا هو نفسك انا هو انتي
لتتوقف عن البكاء لتتوقف عن التنفس… تشعر بالذهول… ياللهي ما هذه المشاعر المتضاربه حقا لا افهم انزل عينيه الي شفتيها واخذ ينظر لهم بنهم الي ان امسكهم
في لحظه مفاجئه ليعض عليها لتتاوه بلذه تلك القبله التي
تعكس المشاعر المجهوله ليعض علي شفتيها بشرهه يريد تناولها
انتي لي زوجتي انتي لي ملكي انا
لم يتركها الا بعدما تقطعت انفسهم
غرام بخجل تنظر الي الارض
ليرفع وجهها اليه: انتي زوجتي غرام لا تخجلي مني ابدا
غرام: سيدي… لما كل هذا… انا لست سوي خادمه هنا…. لما اغرقتني ف هذه المتاعب
يوسف: لا اكترث ابدا…. قلت لكي ما اريده احصل عليه
:: اخي… اين انت
لتنتفض غرام من مكانها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت نصيب غيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى