روايات

رواية احببت من الفصل الثامن عشر 18 بقلم فريدة عبدالفتاح

رواية احببت من الفصل الثامن عشر 18 بقلم فريدة عبدالفتاح

رواية احببت من الجزء الثامن عشر

رواية احببت من البارت الثامن عشر

رواية احببت من
رواية احببت من

رواية احببت من الحلقة الثامنة عشر

شهاب هو بيحاول يمنع دموعه انها ما تنزلش على حكايه حبيبته وعلى المعاناه اللي هي عاشتها: خلاص يا حبيبتي اهدي حصل خير وان شاء الله خير
بس في حاجه كده مستغربه
قمر: اي هي
شهاب: لا مش وقت يا حبيبتي باقول لك بعدين قومي خشي نامي انت دلوقت وارتاحي
فعلا قمر سمعت كلام شهاب وراحت تنام
وعدى اسبوع على الحال ده قمر تيجي من الكليه تروح الجيم وما ترجعش البيت غير بالليل لدرجه ان شهاب شك ان في حاجه او شك اللي هو كان شاكك فيه اتاكد منه بس عاوز دليل اكبر من كده وكل ما يجي يسالها يا بتتاخر ليه او ليه بتقوله عادي وهي مبقتش تتكلم معه زي الاول
وان اثار يعرف في ايه
تقوله ان هي زعلانه عشان افتكرت اللي حصل معها زمان بس مش اكتر
شهاب كان بيعمل نفسه مصدق وكان بيعدي لحد ما يشوف اخرتها ايه
لحد لما جاه يوم هيغير مجرى حياتهم خالص كانت نايمة قمر جنب شهاب على السرير وفجاه سمعوا صويت جامد جاي من الشوارع في خرجوا يشوفوا ايه في الشوارع لقوا الشارع مقلوب عشان في بنات منه اتخطفت اتعصبت جدا قمر وشكت في حد ودعت اللي ما يكونش شكها في محله

 

 

شهاب بحزن: مين الحيوان اللي اتجراء وعمل كده
قمر بهدوء خالص: مش عارفه
شهاب مستغرب هدواءها: ربنا يصبر اهلهم يا رب ويرجع لهم بالسلامه وخلي بالك بقى انت كمان من نفسك
قمر بضحكه سخريه: اخلي بالي من نفسي لا ما تخافش اللي زي ما يتخطفش
شهاب بستفزاز: خلي في علمك هم مش بيفرق معهم حلوه ولا وحشه هم اللي بيفرق معهم اعضاءهم اللي بيبيعوها
قمر بهدوء: عشان كده باقول لك ما تخافش علي وما اديتهوش فرصه للكلام ثاني وقامت قايمه فتحت التليفزيون وبتسمع الاخبار الجديده عشان تتاكد من حاجه
قمر فتحت التليفزيون وانصدمت من اللي شافته طلع شكها في محله والانيل
ان الشخص لي فكرت فيه طلع هو ال هو قاتل ايهاب ابوها
اتصدمت اكثر لما لقيته طالع ولبس وقناع شبه بتاعها وحواليه بنات وبيقول كل البنات دي قصاد الوحش المقنع يعني عاوز الوحش المقنع مقابل يسيب البنات دي
قمر سمعت الخبر ده وما انصدمتش وكانت متاكده ان ده هيحصل لان هو عاوزه هي
بس ما كانتش تتوقع ان يعمل حركه زي دي واللي هو يخطف بنات عشان يسوومها بيهاا
شهاب بحزن وعصبيه: مستحيل الوحش توصل له اكيد الشرطه والجيش هيشوفوا حل الموضوع ده لكن مستحيل الوحش تروح له صح يا قمر
قمر ببرود: ومالك زعلان كده ليه يا شهاب هو انت لسه بتحبها
شهاب بعصبيه: ما تعصبنيش عليك يا قمر وتعملي فيها اللي مش فاهمه انا زهقت من اللعبه دي
قمر ببعض العصبيه لعبه ايه قل لي انت لعبه ايه انا مش فاهمه انت بتتكلم على ايه ومش عايزه اعرف انت بتتكلم على ايه روح نام دلوقتي روح

 

 

شهاب: مش هاروح يا قمر واللي في دماغك ده مش هيحصل
قمر شكها في ان شهاب عرف حاجه زاد بس ما رضيتش تتكلم عشان ده الوقت اللي بتتكلم فيه
قمر: انا دخله انام
شهاب عصبيه من برودها ده: قال لها روحي نامي روحي
فعلا قمر راحت ونامت او ده اللي فكروا شهاب لكن هي كانت بتفكر هتعمل ايه وازاي وكانت بتخطط تخطيط جامد لدرجه ان هي وصلت لي فكره
صحيت قمر وكان جواه حاجه لازما تعملها صحيت كاعاده كل يوم و……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت من)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى