روايات

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الخامس 5 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الجزء الخامس

رواية احببت ظابطه شرطه البارت الخامس

رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة الخامسة

فغرت فاهها بصدمة هى لم تكن تتوقع بأن يقول هذا أنقضت عليه كالأسد وبدأت بشد شعره بقوة
أدهم بضيق: بتعملى ايه يا مجنونة سيبى شعرى..!!
عبدالله: ايه صراع الجبابرة ده يا دومى
أدهم: أسكت يا جحش وتعالا سلكنى منها
عبدالله بصدمة: جحش هى حصلت طب والله ما قايم
حاولت نور لكمه فى وجهه الا انه أمسك بذراعها ووضعها خلف ظهرها وأصبح يحتضنها من الخلف وومسك بيدها بقوة
حاولت نور الفلات منه ولاكنها لم تستطيع فقد كان يمسك بذراعها بقوة بالغة…
نظرت الى ياسين الذى يجلس وينظر إليهم بأندهاش
فأرسلت له إشارة بعيناها تخبره بها أن ينقظها
فهنض ياسين من على مقعده وتوجه الىها ببطئ حتى لايشعر به أدهم وقام بلف يده على رقبه أدهم لجعله يتركها
فهتف أدهم بغضب: ابعد عنى يا حيوان هتخنقنى
يلسين بغضب مماثل: أبعد عن نور وانا هبعد عنك
كانت نور فى المنتصف تختنق ما بين تلك البنيتان القويتان أغمضت عيناها وتكلمت بصعوبة وكأنها تختنق : مش قادرة أنا اتفعصت خلاص ما بينكم هموووت
ظلت المشاحنات قائمة بينهم على أشد من الجمر الى ان دلف اللواء حمدى الى الغرف وصدم فور رأيتهم فهتف بغضب عارم: ايه الى بيحصل ده ..!!
أبتعد ياسين فجأة عنهم وبدأ بالرقص ليدارى على الموضوع: أيه الى أنا شايفه ده…
عندما أبتعد ياسين خارت قوى أدهم وسقط على نور بكل عزمة
وسقطت نور بقوة على الأرض
تعلولى على مكتبى حالا
هتف بها اللواء حمدى بغضب وهو يغلق الباب خلفه بقوة شديدة
انتفض كل الموجودين بالمكتب ولاكن أدهم ونو لم ينتبهوا الى هذا فلقد كان كل منهم يحدق فى الأخر
دقق أدهم بنظره فى عين نور خضراء اللون ولم ينتبه لمن حوله فلقد غاص بلون عيناها الملئ بالحيوية والقوة الغريبة داب بهما وكأنهما بحر سيغرق به أنه لم ينقظه أحد من بين أمواجه
أبتسم أحمد وعبدلله على ظلك المنظر الرومانسي الموجود على الأرض
فقام عبدالله بأطلاق صفير عالى وهتف بغدها بمرح: ايوا…ايوا أنا شفت المنظر ده فين قبل كده
أحمد بتفكير: ايوا وأنا كمان والله يا عبده اللقطه ديه عدت عليا قبل كده…..!!!
قام عبدالله بلكز أحمد فى كتفه وهو يهتف بأبتسامة واسعة: ايوا هو ده يا ابو حميد….مسلسل كوشى وأرناف..ديه مدام كوشى وده أستاذ أرناف سنج رايزادا
قهقه أحمد بشدة على كلمات عبدالله المضحكة
فنظر ياسين بغضب على نور وأدهم الممدين على الأرض وكز على أسنانه
ثم تقدم نحوهم بسعرهة وقام بجذب أدهم من على نور وقال بضيق: مش فاهم أنا ايه الى أنت بتنيله ده أنت فاكر نفسك مين عايز أعرف
هندم أدهم ملابسه وظر شظرا الى ياسين وهتف بهدوء: طب قومها يا سى السيد بدل ما هى متكعورة على الأرض كده
ثم وجهه كلامه الى عبدالله وأحمد: وأنتم والله العظيم لأهوريكى دمك خفيف اوى بروح أمكم
عبدالله: تؤ..تؤ عيييب يا دومى روح شوف بس انت الاول كلم اللواء وبعدين تعالا بستفنا زى ما أنت عايز
قام ياسين بأسناد نور التى كانت ممدة على الأرض حتى ساعدها على النهوض
قامت نور بهندمة ثيابها هى الأخرى وتوجهت ناحيه الباب بسرعة حتى تذهب الى اللواء حمدى وهى تنظر شزرا الى كل الموجودين فى المكتب
فتحرك ورائها أدهم وياسين حتى وصلوا ثلاثتهم الى مكتبه
قامت هى بطرق الباب بهدوء الى أن سمعته وهو يأذن لها بالدخول
فدلفت الى الغرفة ببطئ شديد ودلف ورائها مباشرة أدهم وياسين
نهض اللواء حمدى من على مقعده ونظر الى ثلاثيتهم بضجر شديد ثم هتف بعدها بحدة : أنا عايز أفهم ايه الى حصل فى المكتب من شويا ده..!!
تكلمت نور بسرعة قبل أن يتحدث أى شخص وهتفت بهدوء وتعمدت أن تجع نفسها كالحمل الوديع وهى تقول: أنا معملتش حاجة والله دا هو أدهم السبب عمال يهزأنى فى الرايحة والجاية منها بقى شتيمة وضرب وقلة قيمة وياسين يا عينى كان بيسلكنى منوه… وبدأت بالتصنع بالبكاء وهى تكمل حديثها: والله حرام كده أنا معملتلهوش حاجة حضرتك يرضيك كده
نظر لها أدهم من طرف عينه وقال بضيق: يخربيت دموع التماسيح ديه والله فعلا ان كيدهن عظيم
أستند اللواء حمدى بجذعة على مكتبه وقال بصرامة وهو يشير الى نور وياسين : الساعة ٩بالظبط هتروحوا فى معادكم
اما أنت بقى يا أدهم هتقعد هنا لحد ١٢ ومش عايز نقاش فى الموضوع ده خالص وأتفضلوا على مكاتبكم يلا ….
رحلت نور من المكتب وهى تمشى بشموخ وتفاخر جراء فعلتها تلك فهى شعرت أنها ولأول مرة فعلت شيئنا مفيدا فى حياتها
ألتفتت خلفها ونظرت الى ياسين ومددت يدها الى ياسين الذى يمشى خلفها وقالت بأبتسامة خببثة: ممكن تيجى تساعدنى وأنا ماشية لأحسن رجلى مش قادرة أمشى عليها خالص
رد ياسين بأبتسامة: ايوا طبعا ممكن…
تقدم أدهم نحوها وقام بأخذ يدها ووضعها على كتفه وقال بضيق: بلاش سهوكة يختى وأسندى عليا أنا
ازاحت نور يدها عنه وقالت بضيق: لا مش هسند عليك وهسند على ياسين ابعد عنى بقى
قام أدهم بدفعها عنه وقال بضجر: تعال يا روميو أسندها لأحسن تقع
ضغطت نور على معصميها بغضب شديد وتقدمت نحو أدهم والشرار يتطاير من عيناها وقالت بنفاذ صبر: أنت بارد ليه كده ها عايزة أفهم اتصدق بالله أنا فرحانة فيك أنك هتقعد لحد ١٢ مش خسارة صراحة فى بنى أدم من غير أحساس شبهك
أمسك أدهم يدها بقوة وضغط عليها بغضب حتى أنها شعرت أن يدها تكاد تكسر بين يداه فأغمضت عيناها بألم وبدأت دموعها بالأنهمار
أرخى يده عن معصمها حتى يجعلها تفلت من بن يداه
فأمسكت يدها وبدأت بفركها بقوة حتى تخفف من حدة الألم الذى أجتاح يداها الصغيرتين
نظرت له ومازالت الدموع معلقة فى عيناها الخضراء ذات الأهداب الكثيفة ثم رحلت
أكتفى هو بأخراج سيجارته وبدأ بأستنشاقها بعصبية……
أنتهت نور من العمل المتبقى لديها ورحلت بهدوء حاولت بقدر المستطاع أن تتجنب النظر إليه فلقد أكتفت حقا منه ذلك اليوم
عادت الى منزلها بعد يوم مرهق وغاية فى التعب
قامت بالدلوف الى الشقة وظلت تجوب بعيناها المكان الى ان وجدت أمها تجلس على الأريكة وتقطع بعض الفاكهة لأبيها الممد على قدمها بأريحية تامة
اقتربت منهم وقامت بألقاء حقيبتها وهى تقول بضيق: السلام عليكم
نظرت صفاء الى ابنتها بطرف عيناها ثم أكملت النظر الى قطع الفاكهه الموجودة بيدها وقالت بضيق وهى تمط شفتيها: خير يا بومة راجعة وشك شبرين ليه…!!
عبدالصمد: مالك يا حبيبتى فى ايه..؟!!
نور : مفيش الشغل حصل فيه بس شويا مشاكل النهاردة مش أكتر بس عايز أقلكم حاجة
صفاء: أنا اتوغوشت خير!!!
نور : أنا جايالى مأمورية تبع الشغل وهقعد فيها ٣أسابيع
لطمت صفاء على صدرها بقوة وهتف بصدمة: نعم يا روح أمك تباتى ٣أيام برا
ردت نور بضيق: بقول ٣أسابيع يا حاجة
صفاء: بنتك أنحرفت يا عبدالصمد خلاص هتبات برا أه يا أخره تعبى وحملى فيها سنة وأرضع واكبر وادادى وفى الأخر بتقلك هتقعد ٣أسابيع برا
نور: على فكرة هما ٩شهور بس بلاش البقششة ديه وبعدين أنتى هتفرشيلى الملاية يا ماما محسساتى أنى رايحة كبارية أقسم بالله
هبدت صفاء على قدمها وقالت بنفاذ صبر: شوف بنتك يا عبدالصمااااد
عبدالصمد: يا صفاء انا قاعد تحت بوقكك طرشتينى
صفاء: طب شوف بنتك وأخلص
عبدالصمد: وبعدين يا نور كملى
نور: والله يا بابا اللواء حمدى محتاجنا فى مأمورية الشغل ديه عشان هنتدرب هناك وبعدين يا بابا أنا كبيرة وأقدر أتحمل مسئوليه نفسى ولا ايه يا بابا…!!!
عبدالصمد: صح يا بنتى أنا فاهمك كل ده
ثم نظر الى زوجته وقال بهدوء: خليها تتوكل على الله وتروح الشغل بتاعها هى مش لسة صغيرة يا صفاء
نهضت صفاء من على الأريكة وجعلت رأس زوجها تقع على الأريكة وأشارت بيدها عليهم وهى تنظر إليهم بغضب: أنت وبنتك فولة وأتقسمت نصين
ردت نور بأبتسامة: طب الحمدلله أنى مطلعتش شبهك يا حاجة صفصف
نظرت لهم بغضب وشر يتطاير من عيناها ثم توجهت ناحية غرفتها وأغلقت الباب خلفها بقوة
فنظر كل من نور ووالدها لبعضهم البعض وبدأوا بالضحك بصوت عالى………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى