روايات

رواية حب قيد المراجعه الفصل الثامن 8 بقلم دودو محمد

رواية حب قيد المراجعه الفصل الثامن 8 بقلم دودو محمد

رواية حب قيد المراجعه الجزء الثامن

رواية حب قيد المراجعه البارت الثامن

حب قيد المراجعه
حب قيد المراجعه

رواية حب قيد المراجعه الحلقة الثامنة

وصلت عائلة جلال إلى منزل حاتم
اقترب فريد من حاتم احتضنه بأشتياق وقال بصوت حنون
-انكل حاتم واحشتنى اوى والله
ربت على ظهره بحنو وقال
حاتم :-ماشاءالله يا ابنى كبرت وبقيت راجل طول بعرض ربنا يحميك ويحرسك لشبابك يا حبيبى
ابتعد عنه وقال بصوت هادئ
فريد :-ربنا يخليك يا انكل
مر من امام فريده وغمز لها ثم جلس بجوار والده
زفرت بضيق ونظرت الاتجاه الآخر وقالت بصوت هامس
فريده :-بنى ادم مقرف
ثم نظرت إلى جلال وقالت بتساؤل
-سلامتك يا انكل الف سلامه عرفت النهارده أن حضرتك مريض خير أن شاءالله !؟
نظر إلى حاتم بتوتر وقال سريعا
جلال :- وعكة صحيه يا بنتى والدكاتره حرجت عليا أن منزلش الشغل واستريح فى البيت علشان المجهود اهو الحمدلله ماشين نزق فى اللى فاضل لينا فى الدنيا
ابتسمت له وقالت بنبره هادئه
فريده :-ربنا يبارك فى عمرك انت وبابا انتوا الخير والبركه واحنا مكملين على سيرتكم الطيبه فى السوق بس ربنا يستر من ناس متقلبش السيره دى لجحيم
تكلم سريعا وقال بعدم تصديق
فريد :-ايه ده انتى بتعرفى تضحكى اهو اومال ليه مصدره لينا الوش الخشب
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-لو سمحت ملكش كلام معايا ممكن
ثم نظرت إلى الجميع بأسف وقالت بأعتذار
-انا اسفه يا جماعه بس بجد أسلوبه بيستفزنى
نهض وقال بضيق مزيف
فريد :-انا شايف أن مش مرحب بيا فى المكان هنا استأذن أنا بقى
امسك يده سريعا وقال
حاتم :-اقعد يا ابنى متزعلش من فريده هى متقصدش
ثم نظر إلى فريده وقال بضيق
-عيب يا بنتى الناس عندنا فى بيتنا اتكلمى بأسلوب كويس
زفرت بضيق وقالت
فريده :-انت عارفنى يا بابا مش بحب الحال المايل ولا أن أكون منافقه ده طبعا بعيد عن انكل جلال وطنط حنان هما غاليين على قلبى وهما عارفين كده
رد عليها بنبره هادئه وقال
جلال :-وانتى غاليه عندنا اوى يا فريده
ابتسمت له وقالت بنبره هادئه
فريده :-ميرسي يا انكل عن اذنكم هخرج اشم شوية هوا فى الجنينه
تركتهم وتحركت إلى الخارج جلست على المقعد وظلت تنظر أمامها بضيق وفى ذلك الوقت سمعت صوت فريد وهو يقول لها
-تختخ بتعمل ايه
أغلقت عينيها بضيق حتى تسيطر على غضبها وظلت صامته
اقترب منها وقال بأبتسامه
فريد :-ايه يا تختخ مش بترد عليا ليه
نهضت بغضب ونظرت له بنفاذ صبر وقالت
فريده :-قولتلك ملكش كلام معايا وحسك عينك تقولى الاسم ده تانى أسمى الانسه فريده فاهم
تعالت ضحكاته وقال بأستفزاز
فريد :-لسه كنت بتفرج على صوره عندى وانتى بكرش وخدودك مقلبظه الا صحيح فين النضاره اللى كنتى لابسها
صرت على أسنانها بغضب وقالت
فريده :-كانت خلقت ربنا على فكره وبعدين فى النهايه طلعت زى ما انت شايف اهو
اقترب منها وقال بصوت هامس
فريد :-فى النهايه بقيتى بنت طلقه صاروخ
تراجعت إلى الخلف وقالت بغضب
فريده :-اياك تقرب منى تانى واتكلم معايا بأدب واحترام احسن قسما بالله اخليك تندم على اللحظه اللى فكرت فيها ترجع مصر
اقترب اكثر منها وقال بصوت هامس
فريد :-يا واد يا شرس، اتغيرتى كتير، فين فريده اللى كانت كل شويه تقعد تعيط لما اغيظها
نظرت له بضيق وقالت بصوت مختنق
فريده :-مافيش حاجه بتفضل على حالها كل حاجه بتتغير
نظر بعينيها وقال بتساؤل
فريد :-حتى حبى اللى كان فى قلبك
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتوتر
فريده :- ح ح حب ايه ا ا أنا مش فاكره انت بتتكلم على ايه
ابتسم لها وقال بنبره مرحه
فريد :-مالك اتخضيتى كده ليه انا بهزر على فكره اكيد يعنى مش هتكونى فاكره انتى كنتى لسه طفله صغيره مراهقه
أغلقت عينيها بأرتياح وقالت بتلعثم
فريده :-ا ا اه طبعا مش فاكره ولا فاهمه انت بتتكلم على ايه عن اذنك
ركضت سريعا إلى الداخل وتركته
نظر إلى أثرها بأبتسامه واتجه هو الآخر إلى الداخل.
……………………………………………………………..
غادرت عائلة جلال بيت حاتم وصعدت فريده الغرفه الخاصه بها أغلقت الباب خلفها اتجهت إلى خزانة ملابسها وقامت بفتحها أخرجت منه صندوق صغير وجلست على السرير ظلت تنظر له بضيق ثم اخذت نفس عميق و أخرجته بهدوء ثم فتحت هذا الصندوق وامسكت الصور الخاصه بطفولتها هى وفريد ابتسمت على أشكالهم وهم أطفال ثم وضعتهم على السرير وأخذت قلاده فضيه خاصه بفريد وتذكرت عندما ظل يبحث عنها بدموع وهى معها احتفظت بها إلى وقتها هذا ثم وضعتها مع الصور وامسكت بعض الأوراق المدونه بخط يدها وهى تعترف بمشاعرها المكنونه بداخلها إلى فريد لكنها لم تستجرأ تعطيهم له أغلقت يدها بحزن شديد عليهما وتذكرت عندما كان يستهزأ بها ويتنمر على شكل جسدها البدين ونظارة العين الخاصه بها نظرت امامها بتوعد وقالت بغضب
-انا هخليك تندم على كل كلمه جرحتنى بيها هخليك تشوف فريده القويه مش فريده اللى كانت تجرى جنب الحيطه وتفضل تعيط من كتر تنمرك عليها
وارجعت كل شئ داخل الصندوق مره اخرى ووضعته داخل خزانة ملابسها.
……………………………………………………………
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء القاهره استيقظ فريد من نومه على صوت اكرم وهو يقول له
-انت يا ابنى اصحى بقى زهقتنى
نظر له بأعين ناعسه وقال بضيق
فريد :-فيه ايه على الصبح سيبنى انام
تكلم بنفاذ صبر وقال
اكرم :-فيه الشركه انت نسيت ولا ايه
زفر بضيق وقال بصوت ناعس
فريد :-يووووه طيب روح انت وانا هنام شويه وابقى اجى الشركه براحتى
نظر له بصدمه وقال
اكرم :-لا والله!! ده فى قانون مين ده !؟ قوم يا ابنى بقى بلاش دلع على الصبح ده احنا لسه بنقول يا هادى
نهض بغضب من على فراشه وظل يهمهم بكلمات غير مفهومه ودلف المرحاض
نظر إلى أثره بأبتسامه وقال بأستغراب
-والله حركاته مش حركات راجل ناضج ابدا عامل شبه الطفل الصغير اللى أمه بتصحيه علشان يروح المدرسه وهو مش عايز
وخرج من الغرفه وهبط إلى الأسفل ينتظر نزوله
بعد عدة دقائق هبط فريد من أعلى الدرج وهو يقول
-ابقى فكرنى اول حاجه اعملها اقطع صلة الرحم اللى بينى وبينك
تعالت ضحكاته وقال
اكرم :-متقدرش ده أنا اللى قاعد جوه قلبك ومربع يا ديدو
دفعه بعيد عنه وقال بضيق
فريد :-يلعن ابو غلستك يا شيخ
وجلس على المقعد الخاص به أمام طاولة الطعام
تكلم بعدم اهتمام وقال
اكرم :-جرب شويه من اللى انت كنت بتعمله فى فريده زمان
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
فريد :-طيب ليه ام السيره دى على الصبح خلينى اعرف اكل لقمتى زى الناس
وبدأ يتناول الطعام بوجه عابس
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
اكرم :-مالك يا ابنى على الصبح
تكلم بضيق وقال
فريد :-مافيش
ظل يتابعه وهو يتناول الطعام
هب واقفا وقال بصوت جاد
-الحمدلله شبعت يلا بينا
امسكه من ذراعه وقال بتساؤل
اكرم :-مالك يا فريد مش واخد عليك وانت كده
زفر بضيق وقال بصوت مختنق
فريد :-مش واخد على الجو هنا يا اكرم زهقت وعايز ارجع اعيش حياتى زى ما كنت عايشها بره مصر موضوع رجل الأعمال ده مش جاى معايا أنا خايف اكلم بابا فى موضوع السفر ده يحصله زى اللى حصل امبارح
رد عليه بأستغراب وقال
اكرم :-طيب ما انت كنت موافق امبارح ايه اللى جرا
حرك رأسه بالنفى وقال
فريد :-انا موافقتش أنا مجبور يا اكرم بعد ما شوفت حالة بابا خوفت اتكلم اكتر يروح فيها بسببى حتى امبارح بليل أصر أن اروح معاهم عند انكل حاتم علشان اسلم عليه ويشوفنى خوفت ارفض يتعصب ويتعب تانى روحت معاه مجبور انا مبحبش اتجبر على حاجه بس للاسف ده اللى بيحصل ليا من ساعة ما جيت هنا انا بحب اكون حر مش مجرد عروسه بتتحرك بالصوابع زى ما هما عايزين يحركوها
ربت على كتفه وقال بصوت حنون
اكرم :-اهدا يا ابن عمى اللى انت حاسس بى ده طبيعى بالذات انك فى بلاد بره عايش حر طليق إنما هنا يختلف الوضع بس متنساش أن ابوك وامك ليهم حق عليك الحياه مش كلها لعب ومتعه لازم تتعب فيها علشان تحس بقيمتها ايه الممتع فى اللى انت بتعمله ما سهل اى واحد يعمله إنما الكيان صعب اى حد يقدر يعمله لنفسه لما يكون ليك اسم وهيبه وسط اتخن تخين والكل يخاف منك هى دى المتعه الحقيقيه لانك تعبت بجد علشان توصلها وكل ما تكبر تحس بالفخر اكتر لانك بتشوف تعبك على أرض الواقع لما تبقى اب ولا جد وتلاقى أنهم مكملين على نفس نهجك سعتها بس هتفهم قيمة كلامى ده
ابتسم له وقال بتهكم
فريد :-بابا نجح أن يخليك نسخه منه أنا شايف اللى بيتكلم قصادى بابا مش اكرم ابن عمى ، عموما سيبك من الكلام ده دلوقتى ويلا بينا علشان منتأخرش اكتر من كده
وتحرك إلى الخارج وتركه
نظر إلى أثره بعدم رضا وحرك رأسه بضيق وتحرك سريعا خلفه صعد السياره واتجهوا إلى الشركه.
…………………………………………………………….
وصلت فريده أمام مقر الشركه وهبطت من السياره وجدت تجمع هائل أمام الباب من الصحفيين عندما رأوها ركضوا سريعا إليها وتجمعوا حولها ولكن سريعا ما جاء حرس الشركه وحاوطوا فريده حتى تستطيع التحرك
سألها احد الصحفيين قائلا
-انسه فريده ممكن تقولى ايه اللى حصل بالظبط فى مطعم(……)
اجابته بتوضيح وقالت
فريده :-ولا حاجه مجرد انسان متحرش حاول يستخدم رجولته عليا وانا اديته درس فى حياته عمره ما هينساه
سأل شخص آخر وقال سريعا
-يعنى مش ناويه تعملى ليه محضر بعدم التعرض!؟
حركت رأسها بالنفى وقالت
فريده :-اطلاقا، هو اصلا مش هيستجرا يقرب منى تانى
حاول يتسأل عدد كبير من الصحفين لكنها اعتذرت وتحركت مع الحرس سريعا إلى الشركه
صعدت إلى مكتبها بغضب وطلبت هند حتى تحضر لها وبعد عدة ثوانى أتت هند ونظرت لها بأستغراب وقالت
-خير يا فريده فيه ايه
هدرت بها بغضب وقالت
فريده :-انتى ليه متصلتيش بيا وبلغتينى أن فيه صحفيين قصاد باب الشركه كنت جيت من الشارع الخلفى ودخلت من موقف العربيات
حركت رأسها بعدم معرفه وقالت
هند :-انا معرفش اصلا أن فيه صحفيين واقفين تحت، انتى عارفه لو كنت شوفتهم كنت قولتلك على طول
زفرت بضيق وقالت
فريده:-بابا متابع الاخبار اول بأول ومكنتش حابه يشوف اللى بيحصل ده
ردت عليها وقالت بتوضيح
هند :-وايه المشكله ما ده طبيعى فى شغلنا وان العين تبقى علينا اربعه وعشرين ساعه، الكل بيتسابق علشان يطلعوا بخبر حصرى لمجلتهم وانكل حاتم المفروض يكون عارف ده
جلست على مقعدها وقالت بصوت جاد
فريده :- اهى عدت، بس بعد كده خلى عيونك مفتحه علشان موقعش فى نفس المشكله دى تانى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
هند :-حاضر
ثم وضعت بعض الملفات أمامها على سطح المكتب وقالت
-خدى الملفات دى محتاجه امضتك، واعملى حسابك أن فيه تسليم ارودر بليل يعنى مافيش مرواح للفجر علشان هنسلم هنا وبعد كده هنروح على المقر التانى ونسلم هناك
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
فريده :-اوك سبيهم هنا وخلى السكرتير يجيب ليا القهوه بتاعتى
خرجت من المكتب وبلغت السكرتير ما طلبته فريده واتجهت إلى المكتب الخاص بها وبدأت تتابع عملها
………………………………………………………………
انتهى اليوم ونهض فريد سريعا من على مقعده وقال بعدم تصديق
-يااااااه مش مصدق نفسي اخيرا خلصت
نظر له بأستغراب وقال بتساؤل.
اكرم :-انت رايح فين كده !؟
اجابه وهو يمسك بيده الهاتف الخاص به وقال
فريد:-هروح خلاص، ليه هو انت قاعد لسه !؟
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
اكرم :-اه قاعدين لسه
نظر له بعدم فهم وقال بتساؤل
فريد :-تقصد ايه بقاعدين دى !؟
اجابه بابتسامه وقال
اكرم :-اقصد أن انا وانت لسه مش هنروح دلوقتى لأن عندنا تسليم اوردر من المتأخرين علينا ولازم نتأكد من تحميل البضاعه كويس وان مافيش اى حاجه غلط وشويه وهينضم لينا الانسه فريده والانسه هند كمان
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
فريد :-والله كده كتير عليا انا مش بتاع كده على فكره
اومأ رأسه بتفهم وقال
اكرم :-عارف من غير حلفان بس معلش نتعب شويه علشان الشركه ترجع لوضعها وتوقف على رجليها
جلس مره اخرى وقال بغضب
فريد :-وادى قاعده اهو
ومر الوقت ووصلت فريده وهند إلى الشركه واستقبلهم اكرم
نظرت إلى فريد بسعاده وقالت
هند :-ايه ده انت هنا يا فريد
حرك رأسه وقال بمرح
فريد :-لا هناك تعالى معايا هناك القاعده حلوه اوى
ابتسمت له وقالت
هند :-بطل هزارك الرخم ده
تكلمت بصوت جاد وقالت
فريده :-ممكن تهدوا شويه احنا مش جاين نهزر
ونظرت إلى اكرم وقالت
-انت عينك على الشحنه دى وهى بتتحمل وانا هروح لشحنه التانيه
ثم نظرت إلى هند وقالت
-انتى تابعى كام كرتونه جاهزه تحت و متنسيش تأييديهم
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
هند :-حاضر
وهبطت سريعا إلى الأسفل
نظرت له بضيق وقالت
فريده :-وانت هتفضل قاعد كده قوم اتحرك انزل معانا وخلى عينك على العمال وهما بيحملوا
تكلم بعدم اهتمام وقال
فريد :-مليش مزاج روحوا انتوا وانا هستنى هنا
نظرت إلى اكرم وقالت بنفاذ صبر
فريده :-اتصرف انت مع الشخص المدلل ده علشان انا مليش خلق
وتركتهم وهبطت إلى الأسفل
نظر إلى فريد بضيق وقال
اكرم :-ولما انت مش ناوى تساعدنا قعد ليه لحد دلوقتى
ابتسم له ونهض من على مقعده وقال
فريد:-هساعدكم طبعا بس انا بحب اعصبها يلا بينا
حرك رأسه بضيق وقال
اكرم :-انت ناوى تختم على جنانى يلا بينا
وهبطوا إلى الأسفل وبدأ كل واحد يتابع عمله
وظل فريد يتابع فريده وهى تعمل بأعجاب ولكنه لاحظ شئ يدفع الصناديق عليها وهى غير منتبه لهم ركض سريعا إليها وأمسك ذراعها دفعها داخل أحضانه وابتعد بها سريعا وسقطت الصناديق بالأرض
أمسكت به بصدمه وشعرت بدقات قلبها تزداد من هول الصدمه
تكلم بصوت هامس وقال بتساؤل
فريد :-انتى كويسه
انتبهت لحالها ابتعدت عنه سريعا وقالت بتوتر
فريده :-كويسه بس كان ممكن تنادى عليا وتقولى ابعدى مكانش ليه لازمه شغل المسلسلات ده وتيجى تحضنى وتخدنى بعيد
نظر لها بضيق وقال
فريد :-تصدقى أن انا غلطان، دى كلمة شكرا اللى مفروض تقوليها علشان أنقذت حياتك!! ياريت كنت سيبتك ووقعت فوق دماغك وخلصت منك
وتركها وتحرك بعيد عنها
زفرت بضيق وهدرت بالعمال بغضب وقالت
فريده :-شدوا حيلكم شويه وحد منكم يجى يعدل الصناديق دى اللى على الأرض
استدارات فريده الاتجاه الآخر وتذكر عندما كانت داخل احضانه وارتسمت ابتسامه على شفتيها .
…………………………………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب قيد المراجعه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى