روايات

رواية احببته رغم قسوته الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية احببته رغم قسوته الفصل الثامن 8 بقلم الكاتبة الصغيرة

رواية احببته رغم قسوته الجزء الثامن

رواية احببته رغم قسوته البارت الثامن

رواية احببته رغم قسوته
رواية احببته رغم قسوته

رواية احببته رغم قسوته الحلقة الثامنة

دخل سليم المستشفى ولكن فجأه لقى ابوه متوجه ناحيته و ضربه كفا أمام كيان و سارة بقوة
سليم : انت بتضربنى عشان مين عشان دى ؟؟
كيان وكأنها اعتادت على تلك الأسلوب منه لذلك لم ترد عليه
سالم بغضب انت جاى ليه بدل م تيجى تتأسف ليهم
انت ايه يا سليم انت ليه بقيت كدا ليه هى ملهاش ذنب ليه تعمل فيها كدا حرام عليك بقى هتفضل لحد امتى بقسوتك وجبروتك وكرهك ليهم كدا
سليم بعصبيه وصوت جهورى : عشان انا شوفت اللى محدش شافه انا
مريت بحاجات محدش يقدر يستحملها م بالك دا طفل فاهم يعنى ايه
وانت بدل م تحتويني روحت اتجوزت و مش كدا كمان ونسيت انى
انا اتمنيت كتير من ربنا انو ياخدنى عندها

 

 

مراتك كانت بتضربنى طول م انت مكنتش هنا و كانت تعاملني حلو قدامك كنت اما اجى اقولك تكدبنى
انا خلاص كرهتهم محدش حبنى قد امى مش هلاقى زيها هى اللى حبتنى كلكم كرهتونى
وانا وعدت نفسى البنت اللى هتدخل حياتى لازم اعيشها فى جحيم أبدى لمجرد انها دخلت حياة سليم الدمنهورى
كيان بصراخ: وانا ذنبى ايه ليه حرام عليك انا زيك اتحرمت من امى و كمان ابويا بس محاولتش أذى حد انت ايه انا مريت بردو بنفس الشعور كنت بموت وانا شايفة امى ضاعت منى فى لحظة انت ايه انت معندكش قلب ولا رحمة انا بكرهك يا سليم بكرهك و هدمرك على اذيتك ليا و اعتبر دا وعد من كيان يا ابن الدمنهورى
سليم بغصة فى قلبه : عمرك م هتفهمينى يا كيان عمرك هتحسى باللى حسيت بيه محدش فاهم حاجة
سالم : كيان مش زيهم يابنى اسمع منى كيان دى اكتر من بنتى هى اللى هتغيرك اسمع بقى وافتح قلبك كيان مختلفة مش زى اى بنت
سليم بشك : وانت ايه اللى خلاك متأكد من دا اوى انت تعرفها من زمان ولا أيه
سالم بارتباك:لا معرفهاش بس انا متأكد من دا انها مختلفة عن اى بنت
سليم : كيان ليها علاقة بالماضي؟!!!
سالم بارتباك : لا طبعا وبعدين انسى الماضى بقى انساااه كفاية كدا كفاية تتعب نفسك فى ملفات اتقفلت من زمان
سليم : متقفلتش ولا عمرها هتتقفل
كيان فى نفسها ماضى ايه وايه حكاية العيلة دى واشمعنى سليم سأل و قال ان فى علاقة بين الماضى وبينى ياترى ايه حكايتك يا ابن الدمنهورى
كيان بعد ما فاقت من تفكيرها : لو سمحتم اطلعوا برا عاوزة ارتاح
خرج سليم وسالم….
سارة : انا مش فاهمة حاجة يا كيان فى خيوط بدأت تظهر للعيلة دى
كيان : اللى انا فهمته ان فى ماضى للعيلة دى و مأثر على سليم
بس ايه الله اعلم
سارة : طايب يا حبيبتى متتعببش نفسك بالتفكير و ارتاحي على م اسأل الدكتورة هتطلعى امتى عشان عمو و طنط ميقلقوش عليكى
كيان : ماشى يا حبيبتى تسلمى تعبتك معايا
سارة : متقوليش كدا يا كيان انتى اختى
……….

 

 

خرجت سارة و لسه راحة للدكتورة
على : يا آنسة لو سمحتى لحظة واحدة
سارة بجمود : نعم حضرتك عايز حاجة
على : انا بتأسف بجد يا آنسة على اللى حصل بس صدقينى سليم مكنش كدا فى حاجات حصلت معاه وهو صغير عشان كدا بقى بالقسوة دى
سارة : انا خايفة على كيان منه هى متستحقش انها تشوف كدا
كيان اتحرمت من أهلها من وهى طفلة ومع ذلك بتتظاهر بالقوة
على : صدقينى كيان هى اللى هتغير سليم
سارة : بس كيان قوية وعنيدة ومش هتسيب حقها
على : يا آنسة احنا هنساعدها انها تكون قوية و متضعفش
سارة بابتسامة: بجد ؟!
على : ايوة طبعا دا صحبى وانا عايزة يعيش طبيعى و كيان بقت اختى ولازم اساعدها
و محدش هيقف فى وش سليم غيرى عشان تاخد حقها
سارة : شكرا ليك يا استاذ ……
على بابتسامه: على اسمى على
سارة بابتسامه: شكرا ليك يا استاذ على
على : وانتى اسمك ايه يا آنسة
سارة : أسمى سارة
على : اتشرفت بمعرفتك يا سارة
سارة : واسفة على طريقتى مع حضرتك بس كنت خايفة على كيان
على : ولا يهمك وبلاش حضرتك دى قولى على زى م بقول سارة
سارة : طايب استأذن انا يا على علشان اسأل الدكتورة على كيان واشوف هطلع امتى عشان طنط متقلقش عليها
على : تمم هاجى معاكى ونشوف إجراءات الخروج
سارة : تمم
…….

 

 

عند سليم …
دخل سليم على كيان وهى نايمة وكانت تشبه الملاك
بعدما سقط الحجاب من على رأسها و ظهر شعرها الحرير و رموشها الطويلة والبارزة التى وخذت قلبه
سليم قرب منها و قال فى نفسه انا مش عارف ليه حاسس ان فى علاقة بينى وبينك ليه كل م تتوجعى قلبى بيتوجع عليكى ليه حاسس انى بظلمك قلبى بيقول كدا وعقلى بيقول العكس
انتى مين يا كيانى ؟!!
صدقينى انا مكنتش كدا ساعديني انى ابقى قوى و أواجه الحياه زيك
سليم بصوت مسموع : انا تعبت خلاااااااص تعبت
صحيت كيان على صوته : ايه فى ايه
و هنا تاه سليم فى عيناها الزرقاوتان ولأول مرة يدقق فيهم و فى جمالها بدون الحجاب
انتبهت كيان لما كانت عليه
كيان : انت غبى مش تخبط قبل م تدخل و اخذت حجابها و وضعته على رأسها الذى زادها جمالا
سليم: انتى عاملة ايه دلوقتي ؟!!
كيان بسخرية: و دا يهمك فى حاجة 😏😏
سليم : م هو لسانك الطويل دا هو اللى بيعصبنى
كيان : ليه يا سليم ليه ؟
سليم : لا رد …
كيان : انا ايه ذنبى لكل دا
سليم : وانا كان ايه ذنبى لما حرمونى من امى كان ذنبى ايه
كيان : مين دول يا سليم اللى حرموك من امك ؟
سليم بعصبيه ملكيش دعوة متسأليش على حاجة متخصكيش متتدخليش فى حياتى يا كيان احسنلك عشان متعشيش فى جحيم حياتى اللى هيتكتب على اى حد يحاول يتدخل فيها
قاطع حديثهم دخول الدكتورة
الدكتورة: دا انتى بقيتى تمم خالص اهو
كيان : انا هخرج امتى يا دكتورة
الدكتورة: وقت م تحبى لو عايزة دلوقتى عادى بس اهم حاجة الراحة والبعد عن اى حاجة بتسبب ليكى النوبة دى عشان متحصلش مضاعفات

 

 

كيان : تمم شكرا لحضرتك
الدكتورة: عفوا على ايه استأذن انا
….
سليم بجمود: يلا اجهزى عشان اوصلك
كيان : لا شكرا
سليم : كيان كم مرة قولتلك مش بحب اعيد كلامى مرتين
كيان : ماشى تعالى يا سارة ساعديني يلا
…..
خلصت كيان وخرجت هى وسارة ركبوا مع سليم و توجهوا عند بيت سارة عشان يجيبوا كل حاجة ليها و بعدين راحوا على بيت كيان
دخلت كيان وسارة وسليم
احمد اتفضل يا سليم يابنى
احمد : انت اللى جبت كيان
سارة بارتباك: اه ياعمى اصل انا جبت كتبى وحاجتى و احنا طالعين شوفنا سليم وهو صمم يوصلنا ولا ايه يا سليم
سليم : اه اه استأذن انا بقى
احمد وسناء: لا يابنى اقعد خد واجبك الاول
سليم بجمود : معلش مرة تانية
سليم : المهم اجهزوا علشان الخطوبة بعد بكرة
وكل حاجة جاهزة عشان تبقى رسمية
احمد : ماشى يابنى ان شاءالله
مشى سليم و دخلت كيان وسارة يرتاحوا بعد يوم طويل
سارة : كيان مش ملاحظة حاجة
كيان : ايه !!
سارة : ان سليم اول مرة يتكلم بطريقة كويسة
كيان : اه بصراحة انا مستغربة جدا

 

 

بس حلو اوى وهو هادى و كاريزما كدا
سارة بمشاكسة : ايوة بقى 😉
كيان : بت بقولك ايه انا مش نقصاك اتخمدى
سارة : ماشى يا ستى تصبحي على خير
……
فى صباح يوم جديد
قامت كيان من النوم دخلت اخدت شاور و ادت فرضها م نزلت تفطر هى والعائلة
بعد وقت ليس بقليل
رن جرس الباب
فتحت كيان الباب و اتفاجئت مما رأته ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببته رغم قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى