روايات

رواية اترفضت ولكن الفصل التاسع 9 بقلم ماء البحر

رواية اترفضت ولكن الفصل التاسع 9 بقلم ماء البحر

رواية اترفضت ولكن الجزء التاسع

رواية اترفضت ولكن البارت التاسع

رواية اترفضت ولكن
رواية اترفضت ولكن

رواية اترفضت ولكن الحلقة التاسعة

خالد: هي طالما مش عايزاك خلاص مش هنقدر نجبرها عليك
بص مؤمن لنجلاء بحزن، فقالت ألين: يا أستاذ خالد أنت بتنيلها كدا على فكرة
بصلها خالد وقال: وإيه لازمتها أستاذ بعد بنيلها دي؟
ألين باحراج: أسفه مش قصدي حاجة… يعني هو حصل سوء تفاهم أكيد، فاحنا نديهم فرصة يتعرفوا على بعض ونجلاء توضح أسبابها يعني أخويا مؤمن شاري وعايزها
خالد: القرار لنجلاء
فالكل بص لنجلاء، وهي بصت على مؤمن اللي بيترجاها إنها توافق على الكلام تاني
قالت بتنهيدة: خلاص مفيش مشكلة نقعد مع بعض تاني ونتكلم
اتكلم مؤمن بفرحة: إن شاء الله خير، طب بعد إذنكم عايزين نتكلم لوحدنا
خد خالد البنات وطلعوا في الصالة
قال مؤمن: ممكن أعرف ليه طريقتك معايا في أول مرة كانت حادة كدا؟
نجلاء: أولا طريقتك اللي جيت لينا بيها، ثانيا ردك عليا، ثالثا تصرفاتك
مؤمن: أنا ماكنتش أعرف عنك حاجة غير إنك محترمة وطيبة وفي حالك، يعني اللي دلني عليكي ماعرفش يجيب رقم حد من أهلك، فقولت أجي أنا وأشوف حد أتكلم معه وأطلب إيدك منه
نجلاء بحزن: أهلي ماتوا من من كذا سنة، وكنت عايشة عند خالتي، بس لما كبرنا شوية قررنا ننتقل لشقة لوحدنا عشان نقعد براحتنا مش نبقى مكسوفين من جوز خالتنا
لكن طبعا كانوا رافضين جدا في الأول، ولما وضحت لهم أسبابنا وافقوا، وقررنا ندور على شقة يكون إيجارها معقول شوية، فكان في البلد اللي جنب بلد خالتي المسافة بقت بعيدة فبنروح كل آخر أسبوع نقضي اليوم هناك وخالد بيجيبنا آخر اليوم
مؤمن: أنا آسف على ردي عليكي أول مرة، طب عايز أعرف أنتِ فعلا كنتي في السجن؟
ضحكت نجلاء: اها، كنت عامله مشكلة مع واحد جه اشترى هدية وبعدين طريقته ماكانتش كويسة معايا فشتمته وهو طبعا اتعصب والآخر الموضوع كبر واتصل عالشرطة وجم خدونا
فحطوني في الحبس لغاية ما بعتوا يستجوبوني، وبعد كلامي راحوا شافوا الكاميرات وكان باين حركته معايا وإنه بصده وكدا، وأنا بقى اللي كتبت فيه البلاغ بعدها إنه اتعرضلي وهو اللي اتحبس وأنا اللي طلعت
مؤمن بصدمة: مش سهلة أنتِ خالص يا نجلاء، نصيحتي ليكي بقى تقبلي تتجوزيني عشان ماحدش يقدر يقفلك عشان وقتها يبقى ليا الحق فيكي وأعرف أتصرف مع أي حد يفكر بس يبصلك
ابتسمت نجلاء: ليه مُصر عليا بعد لما عرفت حكايتي، وكمان عايز فرصة تانية نتكلم؟
مؤمن: مش هقولك حب وبتاع، بس مرتاح فيه قبول كدا ليكي، وبردوا فيكي المواصفات اللي أنا عايزها
نجلاء: ربنا يقدم اللي فيه الخير، احكيلي بقى عنك
بدأ مؤمن يتكلم عن نفسه وشغله وحياته ماشية إزاي، وهي قاعده بتسمعله
عند خالد قاعد جنب ندى، وألين بتتفرج عالموبايل بتاعها فقال في ودان ندى: هي ألين دي مخطوبة؟
ندى بخبث: لأ، بس بتسأل ليه؟
خالد بتوتر: عادي بكسر الصمت مش أكتر
ندى: اممم ماشي
خالد: طب هي أخت مؤمن؟
ندى: لأ، أخته في الرضاعة، هتخطبها ولا إيه؟
خالد: يا ريت ياختي
خبطته ندى وقالت: اتلم يا أستاذ يا محترم
خالد: أنا عملت إيه، بصي أنا مرتاح لها وباين عليها طيبة ومحترمة طالما صاحبتوها وأنا واثق فيكم، فبدل ما تبقى صاحبتكم بس نخليها نبقى مرات أخوكم كمان
فهروح أطلبها من مؤمن بصي أنا ارتحتله وحبيته أوي هروح أخلي نجلاء توافق عليه
ندى: مش كان كلامك من شوية يعني
خالد: يا بنتي بقى اسكتي عقبال لما نشوفلك عريس
بصتله ندى بقرف وماردتش عليه
قام خالد ودخل الصالون وقال: على فكرة يا نجلاء مؤمن طيب ومحترم أوي، احنا مش هنلاقي زيه يستاهلك أنا موافق عليه أصلا حبيته كدا أول ما شوفته
بصتله نجلاء باستغراب وقالت: مالك يا خالد؟
قعد خالد وقال: أنا كويس يا نوجا، المهم نقرأ الفاتحة دلوقتي ولا نستنى أهله؟
جت ندى وألين وقعدوا فقالت ألين: لو موافقين على بعض هتصل على مرات خالي تيجي وتجيب مي أخته ونقرأ الفاتحة ونتفق عالباقي
خالد: دايما كلامك صح وفي وقته الصراحة
بصت نجلاء عليه وكمان مؤمن وبعدها بصوا لبعض لما فهموا تغير خالد
فقال مؤمن: أنا طبعا موافق عليها ومش هلاقي زيها مهما دورت، والقرار قرارها
قالت نجلاء: تمام أنا موافقة
زغرطت ندى وقالت: أخيرا هنلبس سواريه وهيبقى عندنا عروسة
قالت ألين بفرحة: خلاص هتصل على مي تجيب ماما ويجوا
خالد: اها بسرعة عشان هتبقى الفرحة فرحتين لو وافقتي وبالمرة أبعت لأهلي
ألين باستغراب: أوافق على إيه؟
خالد: عليا
ألين: هو أنا أعرفك يا بني عشان أوافق عليك؟
خالد: ما هي فترة الخطوبة دي عشان نتعرف على بعض
مؤمن بضحك: إيه يا خالد هو سلق بيض
خالد باحراج: بعتذر يا جماعة، المهم أنا بطلب إيدها منك، ولو هي موافقة يبقى نعمل الخطوبة معكم
بقلم ماء البحر
قالت ألين بصدمة واحراج: أنا مش هعرف أقول قرار دلوقتي، سيبوني أفكر
خالد: طالما عايزه تفكري يبقى فيه أمل، تمام مفيش مشكلة اتصلي بقى على أهل مؤمن يجوا، وأنا كمان هتصل على أهلي يحضروا
وفعلا اتصلوا عليهم، وقعدوا يتكلموا مع بعض لغاية ما أهلهم يوصلوا
وجم وقريوا الفاتحة، واتفقوا عالخطوبة بعد يومين وهتبقى في البيت
في اليوم التالي، كانت ألين عندهم وبتزين البيت معهم، وبعدها ينزلوا يشتروا الدهب، والفرحة مش سيعاهم، ونجلاء عزمت جيرانها والناس اللي تعرفهم في شغلها
يوم الخطوبة كانوا قاعدين جنب بعض، وندى وألين ماسكين صينية متزينة وعليها الدهب
وبدأ مؤمن يلبسها الدهب من غير ما يلمس إيدها، وهي كمان لبسته دبلته، والكل فرحان لهم
فوقف خالد جنب ألين وقال: عقبالنا
ابتسمت ألين بكسوف وقالت: حدد الميعاد ونبقى زيهم
بصلها خالد بفرحة وقال: يعني موافقة؟
هزت راسها بكسوف وقالت: أيوا، ومشيت من جنبه وقفت جنب ندى
وبكدا تمت فرحتهم وبموافقة ألين على خالد
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اترفضت ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى