روايات

رواية ابن عمي الفصل السادس 6 بقلم أميرة محمود

رواية ابن عمي الفصل السادس 6 بقلم أميرة محمود

رواية ابن عمي الجزء السادس

رواية ابن عمي البارت السادس

ابن عمي
ابن عمي

رواية ابن عمي الحلقة السادسة

بارت 6
احمد صحي من النوم شاف نور نايمه و راميه الغطا ومطلعه الملايه من علي السرير وحاطه المخده فوق راسها ضحك وقال حتي وانتي نايمه بتشكلي مع السرير فجأه سمعها بتقول خليك في حالك احسنلك
احمد، يخربيتك انتي صاحيه
نور، يخربيتك انت وراحت لقاه بالمخده
تصدقي بالله انا غلطان اني ساكتلك انتي مفيش ليكي اخر
راحت نور قايمه وراحه واقفه قدامه وبتنبه بصباعها
لم نفسك احسنلك
احمد لوي دراعها جامد وثبت وشها في الحيطه وقالها
صوباعك ده لو رفعتيه في وشي تاني هكسرلك ايدك كلها فاهمه
نور بصريخ خلاص والله سيب أيدي خلاص
احمد لفها لقاها بتعيط والدموع ماليه وشها
احمد أنا آسف والله بس انتي استفزتيني
فجأه نور بصتله وعيونها كلها دموع
احمد بصلها وفضلوا يبصوا لبعض نظرات عتاب ولوم
احمد فجأه لقي نفسه بيقرب من شفتيها يقبلهم
نور اول مالمس شفتيها فاقت من سحر عنيه وضربته بالقلم
نور، أنا مش قولتلك أنا منفعش لا ليك ولا لغيرك
احمد، اناااا
فجأه الباب خبط
نور جرت فتحت الباب
الداده، الست والده الاستاذ احمد ووالده تحت وبيقولو انزلوا افطروا معاهم عشان هيمشوا
نور ، خلاص ماشي يا داده هننزل وراكي حالا
احمد ، أنا نازل
نور ،استني هننزل سوا عشان محدش يحس بحاجه
احمد، طيب ياله
نزلو تحت كل اللي قاعدين باركولهم
محمد، احمد أنا مسافر أنا ومامتك واختك عشان شغلي وجامعه اختك وابقي انت ونور تيجوا بعدنا
جودي، بابا والنبي سبني معاهم وهاجي معاهم والنبي
محمود ، خلاص ياخوي سيبها اهنه لحد السبوع وتسافر معاهم أنا والله حبيتها جوى دي بتفضل تسايرني طول الليل هتوحشها جوى
ادهم دخل عليهم هتتوحش مين يابوي
محمود ، اهو ادهم اجي اهو عشان يسلم عليكوا جبل ماتمشوا
ادهم ، هو انتوا هتمشوا وبص لجودي
فاطمه، خلاص يا محمد نسيب جودي تبقي تيجي معاهم
ادهم كان ناقص يرقص من الفرحه
محمد ، خلاص ماشي خلو بالكو من بعض هتوحشوني قوي
احمد ، متخفش علينا يابابا
محمد حضنهم كلهم وسلم عليهم هو وفاطمه ومشوا
ادهم ،. أنا فرحان انك هتقعدي معانا كمان اسبوع
جودى، ميرسي
احمد ونور طلعوا غرفتهم لانهم عرسان جداد لازم يبقوا في غرفتهم عالطول
احمد قاعد بيلعب بالموبايل ويبص لنور من تحت لتحت
نور ، ع فكره شيفاك اه بالحق هنا بعتالك رساله ابقي اقراها
احمد، بتبصي في موبايلي ليه
نور ، أصلها فضلت ترن طول الليل وانت نايم وانا قرفت وكنت شفت رمز موبايلك وانت بتفتحه ففتحته وعملته صامت عشان صدعت
احمد ، ده انتي مرقباني بقي
نور، تصدق أنا غلطانه ياريتني كنت طوحت الموبايل من الشباك وخلصت
احمد، أما أقوم اشوف هنونتي واطمنها عليه
فجأه موبايله رن وكان رقم محمد أبوه
احمد، الو ايوا يا بابا انت لسه في الطريق ياحبيبي
نور، حبك برص
اللي رد، بباك عمل حادثه وهو خارج من سوهاج وللأسف الحاله حرجه واللي معاه توفت
احمد وقع الموبايل من أيده ونزل مره واحده علي ركبته وفي حاله صدمه رهيبه
نور جرت عليه ، في ايه يا احمد احمد رد عليه وهو مبيردش خالص وطت اخدت الموبايل الو ايوا ياعمو
المجهول، احنا مستشفي العام الحاله عملت حادثه وفي
حاله وفاه للست والاستاذ محمد في العمليات
نور الدموع جرت من عينيها وبصت لمحمد لقته لسه زى ماهو
جرت عليه احمد فوق فوق يااحمد وقعدت تضرب فيه بالاقلام ع وشه عشان يفوق مبيفوقش متصنم مكانه جابت مايه وكبتها عليه احمد احمد فوق فوق والنبي يااحمد
جرت ع غرفه بباها
بابا
في اي يانور خير
الحق يابابا عمو وطنط عملة حادثه وطنط ماتت وعمو في العمليات
محمود، ياساتر استر يارب يا ساتر استر يارب
جودي جرت ع غرفه عمها ورا نور وهي بتجري هي وادهم وسمعت نور
جودى، لا بابا وماما لا لا نور لا لا يانور
جودي وقعت عالارض مغمي عليها
ادهم شالها ونيمها ع سرير أبوه
نور ، احمد واقع فوق مبينطقش
ادهم ، أنا طالعله وانت يابوي حاول انت ونور تفوجو جودي
ادهم طلع لقي احمد متصنم ع ركبته عالارض
ادهم، قوم قوم ياابن عمي ده قدر ومكتوب قوم نروح المستشفي قوم نشوف هنعمل ايه
احمد بصله ومش بينطق
ادهم ، قوم يااخوي
احمد قام ونزل مع ادهم وهو مبينطقش ومحمود نده عليهم استنوا استنوا أنا جاي معاكوا
ادهم، جودي فاجت يابوي
محمود، اه ياولدي وجاعده مع اختك وام ابراهيم
كلهم راحوا المستشفي وللأسف محمد وفاطمه ماتوا وأحمد استلمهم وراحوا بيهم بيت الحج محمود
محمود ، هيتغسلوا في بيتي اهنه وهيدفن اخوي علي ابوي
احمد، أنا عايز بعد اذنك يدفنوا مع بعض ياعمي
محمود ، وماله ياولدي كلم جرايب امك واستأذن منيهم وخبرهم أن العزا اهنه في بلد ابوك
جودي دخلت الغرفه اللي فيها مامتها وبباها
جودي باستهم وقعدت تعيط جامد هتسبوني لمين هعيش من غيركوا ازاي ليه كده ليه
نور وأحمد دخلوا الغرفه يهدوا جودي ويخرجوها عشان مراسم تشييع جثامين
نور اول ما دخلت تخرج جودي انهارت جامد وفضلت تعيط مقدرتش تمسك نفسها
احمد، خلاص يا جودي خلاص وراح حضنها جامد وقالها معتش وقت
جودي بصريخ خلاص ايه خلاص ايييييييي ابعد يااحمد وأحمد يشدها يخرجها بره وهي بتزقه وتعافر ماما متسبنيش يا مامااااا متسبنيش يابابا متسبونيش مش هعيش من غيركوا وراحت مغمي عليها تاني
احمد شالها طلعها الاوضه بتاعتها ونور طلعت معاه وهي منهاره متخفش يااحمد أنا معاها انزل انت معاهم تحت
احمدحرك رأسه ونزل

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن عمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى