رواية ابن الشيطان الفصل الأول 1 بقلم محمد مهني
رواية ابن الشيطان الجزء الأول
رواية ابن الشيطان البارت الأول
رواية ابن الشيطان الحلقة الأولى
مراتي جت لي العيادة عشان تعمل سونار عشان تطمن على البيبي… الغريب ان مراتي لسه في الشهور الأولى من الحمل.. بس انا لقيت صورة السونار جيالي بالشكل ده! طفل مكتمل عمره اكتر من سبع شهور يعني خلاص كلها شهرين او اقل وتولد! مش ده بس الغريب؟! الغريب ان منظر الجنين كان مرعب جدا!…
مناخير الطفل بالمنظر اللي انت شايفه ده! وعيونه الغريبة.. ده منظر لكائن شيطاني مستحيل يكون طفل طبيعي!…
انا اخدت نسخة من الصورة وعرضتها على دكتوري واستاذي في قسم النسا والتوليد وكان رده عليا:
– الصورة دي مقبضه جدا! منظر الجنين غريب! انا عايز اعرف مراتك بتحس بحاجة مش طبيعية الأيام اللي فاتت؟
= أيوة هي بقالها كام شهر بتصحى مهدودة وحاسه بارهاق شديد جدا.. ده غير علامات غريبة على جسمها؟ زي الخرابيش ع أجزاء متفرقة من جسمها.. زي مثلا عند رقبتها وبطنها كمان ف اثر لخرابيش دوافر! وفيه كمان خرابيش ف حتت حساسة ف جسمها!..
– يمكن يا دكتور عمار اللي هقولك عليه ميكونش علمي نهائي بس اللي شايفه قدامي بيقول ان في أمر خارق؟ أعرض مراتك على روحاني يا عمار!
= مش مصدق اللي بسمعه منك! يا دكتور عصام انت استاذي ودكتور كبير جدا.. لما يطلع منك انت الكلام ده.. اعذرني ده كلام كله جهل مايطلعش غير من المشعوذين؟ اسف جدا ع كلامي بس مصدوم من اللي بتقوله يا دكتور!…
– يا ابني عارف ان كلامي غريب… بس اللي شايفه قدامي ده شيطان مش جنين طبيعي!
في الوقت اللي كنا بنتكلم فيه كنت سايب مراتي ف اوضة الكشف.. ورحت لدكتور عصام في مكتبه… في الأثناء دي سمعت صوت صرخه هزت المكان كله! وبعد شوية لقيت الممرضين جايين ع مكتب دكتور عصام و وشوشهم كانت مخطوفة! دكتور عصام بص لهم وحسيت فيه أن لون وشه اتخطف! انا سالت الممرضين فيه ايه؟ وايه صوت الصريخ اللي بره ده؟
واحدة من الممرضين قالت بصوت مرتعش:
– الحق يا دكتور؟ الجنين.. و المدام؟
= مالها رباب؟ وجنين ايه؟!
– بطنها مفتوحة ووو الجنين؟
قالت اخر كلمة ومستنتش لما تنطق بالتانية… جريت ع اوضة الكشف.. هناك لقيت رباب مرمية ع الارض وبطنها مفتوحة! الجنين مش جوه بطنها! بسرعه قومناها انا والممرضين واخدناها ع اوضة العمليات… اتعملها عملية خياطة لبطنها قبل ما تموت من النزيف… الحمد لله لحقتها… بس الجنين مش موجود! ملوش اثر! كأنها اصلا مكنتش ولدت….
رجعنا البيت بعد ما قعدت يوم لحد ما تشد حيلها… سألتني طبعا ايه اللي حصل؟ وقالت انها كل اللي فاكراه هي أنها وهي قاعده حست فجأة بأن سكاكين بتقطع بطنها.. الالم كان شديد اوي… مستحملتش.. وقعت ع الأرض لحد ما غابت عن الوعي!…
تعرفو ان بعد كام يوم قالت لي انها حاسه ان ف حاجة بتتحرك جوه بطنها! ولما اخدتها ع المستشفى اللي شغال فيها لقيت نفس صورة السونار ظاهر الطفل بس كان عمره خلاص ع وشك انه ينزل! ف اللحظة دي لقيت رباب بتصرخ وبتقولي:
– الحقني انا بولد!
اخدتها بسرعه ع اوضة العمليات وولدتها قيصري… الجنين اللي طلع كان مفزع جدا! كنت خايف اشيله! هتصدقوني لو قلت لكم ان الجنين كان حجمه أكبر من الطبيعي وليه قرنين في رأسه! وعيونه مشقوقة بالطول زي القطط وحتى جلده ملمسه غريب!..
ده شيطان ولازم اتخلص منه! مش هوري الجنين ده لرباب وهنبه ع كل الممرضين ان محدش يجيب سيرة ليها ع الجنين ده ويتقالها انه مات! انا اخدته قبل ما رباب تفوق من البنج وموته بايدي! الطفل ده مينفعش يعيش ده شيطان!
بس ياريتني ما عملت كده لان حياتي بقت جحيم من بعدها!…
ف يوم كنت راجع من الشغل.. دخلت ع مراتي الاوضة لقيتها شايله عيل صغير شكله مفزع اوي! نفس الطفل اللي موته بأيدي مسكاه باديها وعماله تلاعب فيه! كان شكله مرعب اوي! طفل بقرنين ف نص راسه… وعيونه مشقوقة بالطول زي القطط وعينه سوده!..
اول ما رباب شافتني لقيتها بصت لي وهي غضبانه جدا وقالتلي جملة واحدة بنبرة صوت مخيفه جدا
– بتضحك عليا وانت اللي قتلت ابني بايدك؟ انت فاكر ان ابن ظام بيموت!
وضحكت جامد بعدها! الطفل بص لي وكان ملامحه مخيفة وش اسود.. وفي ركن كنت شايف كائن ضخم مفهوش غير عين واحدة في نص راسه ومليان شعر كتير ف جسمه اللي مكانش مغطيه حاجة! مكانش ليه عورة! كان منظره مخيف.. بص لي الكائن ده وكنت واقف حرفيا مصدوم ومش قادر اسيطر ع جسمي اللي كان بيترعش..
– فاكر بالي عملته هتخلص من ابني! انت غلطان ومن اليوم ده هتشوف أسود ايام حياتك!
اخد من رباب ابنه واختفى.. ف اللحظة دي لقيت رباب نامت كأن مكنش فيه حاجة! ولما صحيت مكنتش فاكرة اي حاجة من اللي حصلت!
رباب بقت غريبة اوي! والطفل ظهر تاني بس ظهر وكان اكبر من الاول في عمر السنة! واقف على رجليه وكنت بشوفه بيظهر بليل بس.. رباب تفضل تلاعب فيه وانا كنت حرفيا ببقى مصدوم! والطفل يختفي ورباب بعدها ماتكونش فاكرة. حاجة عن اللي حصل!..
هنا قررت أن أعرض رباب ع شيخ..
رحت للشيخ وكان كلامه ليا صدمة!…
معقول رباب تعمل كده؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن الشيطان)
تعليق واحد