روايات

رواية البقال الفصل السادس 6 بقلم إيمان الخيال

رواية البقال الفصل السادس 6 بقلم إيمان الخيال

رواية البقال الجزء السادس

رواية البقال البارت السادس

رواية البقال الحلقة السادسة

بعد مرور سنة
فوزية : يلا بسرعة يا فاطمة اختك وزوجها راحة المستشفي
فاطمة : حاضر يا ماما بجيب بس شنطة البيبي
ايوا يا جماعة بعد ما أدهم سابني في الفرح بشهر كريم ومريم تزوجوا ومريم دلوقت بتولد تبارك الله وانا متقلقوش عليا قدرت تتخطى الموضوع أو يمكن بهرب منه.
في المستشفى
كريم : اتأخرتوا ليه يا فاطمة فين طنط ؟
فاطمة : ماما جاية اهي
فوزية بلهفة : ايه اللي حصل يا كريم ؟
كريم : متقلقيش يا طنط ، ربنا رزقنا بولد وهما دلوقت في اوضتهم وانا رايح اجيب شوية حاجات
فوزية : يلا يا فاطمة نروح نطمن على اختك
في اوضة مريم
اول لما دخلت كان في واحد واقف جنب مريم وماسك البيبي وبيكبر في ودنه ،ده كان أدهم يا جماعة بقالي سنة كاملة مشوفتش وشه ولا سمعت صوته وكنت فاكرة اني خلاص نسيته ونسيت اللي عمله لكني اول لما شوفته قدامي حسيت اني لسه واقفة هناك في القاعة ماسكة الورد وبعيط وانا بقرأ الكلام اللي كتبهولي وكأن الوقت واقف من ساعتها لكن كل اللي عملته اني طلعت من الاوضة بجري عشان ميشوفش دموعي .
في الكافيتريا
كريم : شوفته ،صح ؟
فاطمة وهى بتمسح دموعها : قصدك مين ؟
كريم : انا اسف على اللي عمله يا فاطمة لكن كان لازم تعذريه ،هو برضوا اتصدم ومعرفش يتصرف ازاي واللي وصله الكلام وصله له بصورة غلط .
فاطمة :….
كريم : متبصليش كده والله انا مقلتش حاجة لادهم ،انا ساعتها كنت بدأت احب مريم ورضيت بالواقع وكنت عاوز نعيش احنا الأربعة بسعادة
فاطمة : خلاص يا كريم اللي حصل حصل وخلاص ، انا راحة اشوف مريم
وانا طالعة الاوضة عند مريم قابلت أدهم لكني تجاهلته وفجأة وهو معدي من جنبي مسك ايدي
أدهم : عاوز اتكلم معاكي
فاطمة : مفيش بينا حاجة تتقال يا حضرة الضابط
أدهم : لو سمحتي تعالي نتكلم شوية ،انا محتاج اوضحلك شوية حاجات
في اللحظة دي معرفش ايه اللي حصلي ،غضب شديد وقلت ايدي من أيده بقوه وزقيته وقلتله بصوت جامد
فاطمة : اوعى تتجرأ وتلمسني تاني او حتى تقف في وشي وتقولي نتكلم وحاول ما تقابلنيش صدفة حتى
سبته ومشيت لكن قبل ما امشي قالي حاجة بصوت عالى نادم
أدهم : مريم اللي قالتلي
كلماته نزلت عليا كأنها قنبلة لكني كل اللي عملته اني لفيت وقلت له
فاطمة : كداب
سبته ومشيت ومصدقتش اللي قاله ماهو مش معقول اختي هى اللي تعمل كدا فيا بس انا مهتمتش روحت اطمن عليها
بعد مرور شهرين
في بيت مريم
مريم : اتأخرتي ليه يا فاطمة ، نور عمال يعيط وانا محتاسة بينه وبين الاكل وكريم على وصول
فاطمة : خلاص وصلت اهو يا ست ، هو في حد هنا غير حماتك ؟
مريم : بتسألي عن أدهم يعني
فاطمة : تنجزي يا مريم هنا ولا لا
مريم : اه هنا هو نزل إجازة شهر ،منزلش من سنة وأمه مش هتسيبه يطلع بره البيت
فاطمة : وانتي ازاي تخليني اجي هنا وهو موجود
مريم : عادي يا مريم بقا هو ندمان وعاوز يرجع واللي وقع بينكوا كان كداب وادهم عرف الحقيقة
فاطمة : تفتكري مين اللي حكى لادهم بشكل وحش وغلط عني
مريم : معرفش
فاطمة : أدهم قال انك انتي اللي قلتي له
في اللحظة دي مريم سكتت ودموعها سبقت كلامها
مريم : انا اسفة يا فاطمة الغيرة وقتها عمتني وقستني وكنت خايفة انك لما تتجوزي أدهم وتفضلي في وش كريم هيفضل يحبك وحياتي انا تبوظ .
عارفين سمعت صوت قلبي وهو بيتكسر بجد في اللحظة دي ،احساس صعب مش عارفة هقدر اتحمله ولا لأ وكان أدهم بيسمعنا في اللحظات دي وتدخل في الكلام
أدهم: قلتلك أن احنا الاتنين اتظلمنا
فاطمة : عارف يا أدهم أن حكايتنا دي تكتب رواية بس رواية قاسية البطل والبطلة فيها عمرهم ما يجتمعوا
أدهم : ليه يا فاطمة هتخلي عندك يدمرنا احنا الاتنين
فاطمة : لو رجعت لك هفضل فاكرة اللي حصل ومش هقدر اسامح نفسي اني اتهاونت في كبريائي اللي كسرته لما سبتني بفستاني الابيض ولا هقدر اسامح مريم فلازم نبعد ولما نتقابل صدفة نتبادل سلامات وابتسامات وخلاص
أدهم : انا بحبك يا فاطمة
فاطمة بدموع : وانا كمان بحبك بس مينفعش نرجع يا أدهم ،مينغعش ابدا
أدهم : هستناكي
فاطمة : يبقي هتستني كتير
أدهم : هستناكي عمري كله
فاطمة : مش كفاية يا أدهم على قد ما حبيتك ،على قد ما روحى غضبت منك وقلبي انكسر من فعلك
كان نفسي الحكاية تخلص بشكل أسعد من كده لكن محدش عارف القدر مخبي ايه .

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية البقال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى