رواية ابن الجن الفصل الخامس 5 بقلم عمر ناجي

رواية ابن الجن البارت الخامس

رواية ابن الجن الجزء الخامس

رواية ابن الجن الحلقة الخامسة

قولتلها مشوار ايه وفين
مشوار ضرورى لحد بلد مش بعيد فيها شيخ من حبايبنا اسمه ياسين الايوبى ضرورى يشوفك قبل الدخلة وينجيكى من اللى انتى فيه دا
غيرت هدومى زى ما طلبت وخرجت من باب البيت لقيت عربية واقفه لنا طلعت وطلعت الحاجه ونيسة ورايا وجت امى تطلع ولا حد من صحباتى وقرايبي قالتلهم لاء عايزها فى المشوار دا لحالها انا وهى وبس و مشيت العربية بينا ودخلنا كفر الايوبى بلد صغيرة البيوت فيها ميعدوش الخمسمية بيت ولقينا بيته اللى وقفت قدامه العربية بيت صغير من طين رغم ان بيوت البلد كلها بالعمار المسلح لكن البيت شكله له رهبه وبينه وبين الجامع الوحيد فى البلد شارع بصتلى الحاجه ونيسة وقالتلى متخفيش الشيخ ياسين من اهل الله ايه وعلامه وواصل فوق ما تتصورى شايفة البيت دا ياما اتحرق من الجن واللى بنوه بايديهم جن من الجن العمار اللى بينه وبينهم نسب وود
بصتلها باستغراب نسب بين بنى ادم وجن
قالتلى اومال الشيخ ياسين كان متجوز من جنية من اكبر قبايل الجن كلها جنيات واسمهم بنات شقر احنا هنستنى هنا لما يجى من صلاة العصر
لا فهمينى اتجوز منهم ازاى وايه اللى حصل
دى حكاية يطول شرحها اللى عايزة اقولهولك ان الشيخ ياسين دا زمان وهو شباب كان شيطان ماشي على الارض واخد شغل الاعمال والاسحار وعنده خدم من الجن ورثهم من جده الايوبى الكبير اللى كان اسمه لوحده كفيل مينمش اللى يسمعه ليلة لكن اتغير ياسين وبقي كيف ما هتشوفه واصل وماشي فى طريق ربنا وبسبب توبته الجن حاربه كتير قتلوا مراته وحرقه بيته لكن ايمانه متحددش ومرجعش لسكتهم
(بالمناسبة جمهور قرائي على صفحة قصص عمر جودة ناجى يعرفون قصة الرجل كاملة من خلال سلسلة الممسوسة الموجودة على الصفحة والمنشورة الكترونى رجاء عمل متابعه للاكونت والصفحة وساقوم بوضع لينك لجميع الاجزاء )
رديت عليها وقولتلها سبحان الله وانتى تعرفيه من زمان ياحاجه
إلا اعرفه انا اصلا من كفر الايوبى وكنت صاحبة امه اللى يرحمها وكنت شاهده على كل اللى حصل له
خلصت كلامها شوفت من بعيد شيخ كبير فى السن لابس جلبية بيضه ودقنه منورة الشمس مخليها زى ما تكون بتلمع وساند ايده على عصايته وحاطط ايده التانية فى ايد شاب صغير شبه الخالق الناطق بدقن صغيرة
بصتلى الحاجه ونيسة وقالتلى
دا حمزة ابنه نور عينه واللى طلع بيه من الدنيا وماشى على سكه ابوه وبيقولوا هيكون اعلم منه كمان
قربوا مننا بصلنا الشيخ ياسين وقالها
نورتى بلدك وبيتك ياخاله وبص لابنه حمزة وقاله قرب بوس يد جدتك ونيسه ياواد دى ريحة احب الحبايب جدتك الولد ميل وباس ايديها والشيخ ياسين قرب منها وباسها من راسها وطول بصيت عليه كانت عنيه مرغرة بالدموع واتنهد وقال كل اللى من ريحتها فيه ريحتها
تعيش وتفتكر ياولدى اتنهد وبصلى وقالى
ازيك يابتهال
عنيه فتحت على الاخر عرف اسمى منين وعرفنى منين
بص للحاجه ونيسة وقالها
متاخرين اوى ياحاجه
واقعين فى عرضك البنيه ممسوسة من جن عاشقها ومش رايد لها الجواز والهنا
عارفه وعارف حكايته تعالوا جوه البيت
قرب ياحمزه ولع لنا بخور فى صحن الدار
سبقنا حمزه ودخلنا لبيته مش ممكن على الجمال والراحه انا نسيت جايه ليه وفيا ايه صوت القران مالى المكان بصوت ولا اعذب من كدا رغم ان مفيش ىاديو ولا تلفزيون شغال
ابتسم الشيخ ياسين وقالى عجبك الصوت دا يابتهال
قولتله حلو اوى اوى ياعم الشيخ صوت مين من المقرئين دا
قالى صوت صاحبى وحبيبي اسمه الشيخ خضر وبنقول عليه المخاوى
بص لفوق وقال
جزيتم الخير يامخاوى انصرف فى الحال واعملى اللى قولتلك عليه بعد ما ماخلصنا صلاة العصر وهاته لى هنا
فجاة صوت القران سكت بس هبه نسمه هوا لطيفه معبيه ريحه ولا المسك بص لنا وقال
اللى عاشقها اسمه قمطير ودا من الجن الطيار ودا ابن سمطير ملك الجن الطيار الوحيد لما شاف ابتهال قرب ميه الترعه وقع فى عشقها وبقي ملازمها والجن الطيار اللى معاه راح وقال لابوه وابوه طلبه على الفور لما جاله قاله بتطارد ليه الانسية لا هى مننا ولا انت منهم
قالوا عسقتها ووقعت فى غرامها
قالوا هاسيبك تعشقها وتلازمها لكن يوم ما تكرهك وتقولك لاء مالكش عندى غير العذاب
يوم ما قفل الباب عليكى يوم حريق الجرن كان عايز يسمع ابوه انك عايزاه وراضيه بيه لكن لما انتى رفضتى حاول يأذيكى لكن ما لحقش يعمل حاجه الظلال اللى شوفتيها فى المرايا كانت ظلال ابوه جه بنفسه خده ورماه فى اتون العذاب وحكم عليه بالعقاب طول ما هو عايش وعشان كدا النهارده حاول يهرب واول ما هرب جالك وشدك لعندهم ولكن انتى بردو قولتي له لاء فابوه امر وزود عذابه وانا مضمنش لكى انه ميظهرش تانى دا ابن ملك من الجن وامكانياته تفوق كل الجن العادى لكن لما عرفت انك فى طريقك لهنا اتشاورت مع اخويا من الجن المخاوى وقالى على حل لمشكلتك هيكون فيه العون بأذن الله
بلمت وقولتله حل ايه
فجأة حاجه نورت من قلب البخور مد ايده فيه رغم ان الفحم مولع وطلع ايده وفيها خاتم من عقيق وقالى
تلبسي الخاتم دا متقلعهوش طول عمرك الخاتم دا فى حارس من الجن عليه مهمته انه يخفيكى عنه مش هيشوفك ولا هيعرف يوصلك حتى لو اتحرر لكن الشرط اياكى تقلعيه من صباعك مهما حصل ومهما كان وادهولى ولبسته فى ايدى وودعناه هو وابنه اللى وصلنا للعربية وقال للحاجه ونيسة تستناه ودخل لاوضه جوه بيته ورجع واداها سبحه وقالها دى من عند النبى عليه الصلاة والسلام متخلهاش تفارق ايدك يامى وباس راسها تانى وطول ومشينا لبلدنا
كان الفرح بدا الناس فيه تيجى واتنصب الشادر ودخلت لبست فستانى وخرجت قعدت جنب محمد فى الكوشة وكتبنا الكتاب وخلص الفرح وخدنى محمد لبيتنا الجديد وهناك عشت معاه تلت شهور من اجمل ايام عمرى كان حنين اوى ويتمنالى الرضا ارضا بس وكان بيعاملنا بكل حب وود الدنيا لحد ما خلص اجراءات سفره وسافر وانا رجعت على بيت ابويا الحاجه ونيسه زارتنى كام مرة وكل مرة تحط ايدها على الخاتم وتقولى اوعاكى يابتهال تقلعيه وطال غياب محمد وبقيت احس بالوحده كنت عروسة جديدة وضرورى احلم بجوزى واتمناه زى اى ست جوزها بعيد عنها لكن فى يوم دخلت انام وابويا وامى قاعدين فى الصاله وروحت فى النوم حلمت بالحاجه ونيسة واقفه بينى وبينها الترعه القديمة وبتقولى خطى الانايه يابتهال وتعالى ليا انجدينى يابنتى
قولتلها مالك فيكى ايه ياخاله
قالتلى الكلب بيجرى ورايا وحالف يعضنى من يدى ورفعت ايديها ليا لقيت ايديها كلها متعاصه دم نزلت بسرعه فى الترعه ومشيت فيها لحد ما وصلت بقيت قريبه منها فجاة جسمها كله اتخشب واتكسر كانه تمثال وكل حته فيه بقت عايمه على وش الميه زى الازاز بتاع المرايا حته فيها عين وحته فيها بؤه وحته فيها جزء من راسها بقيت احرك الميه بقوتى لحد ما طلعت على الشط وانا باعيط واقول
فينك ياحاجه ونيسه ولسه ببص حواليا بصيت على ايدى ملقتش فيها الخاتم بقيت اصرخ واقول الخاتم ضاع منى ياخاله ونيسه الخاتم ضاع منى ياخاله ونيسه لقيت على وش الميه حبات السبحه اللى كانت خدتها من الشيخ ياسين ومتعاصه دم صحيت مفزوعه وانا لسه باقول الخاتم وقع منى ياخاله ونيسه بصيت على ايدى ملقتش الخاتم
قومت نفضت سريرى ودورت فى كل حته عليه ملقتهوش خرجت على ابويا وامى اللى كانوا راحوا فى النوم وصحيتهم قولتلهم الخاتم اللى كان فى ايدى فين
ابويا برق لى وقالى حاجه من دهبك ضاعت
قولتله لا قالى اومال عامله غاغه ليه يابت روحى اتهمدى امى قامت تدور معايا فى كل حته ملقنهوش مجاليش نوم طول الليل وقولت الصبح ضرورى اروح للحاجه ونيسه واقولها لكن بعد ما الفجر أذن نادى المنادى وقال ان الحاجة ونيسه ماتت بالليل بقيت قاعده على سريرى مرعوبه معقول يكون الخاتم ضاع والحاجه ماتت فى نفس اليوم من خوفى خوفت احضر جنازتها وخوفت اروح للشيخ ياسين تانى خصوصا ان محصلش حاجه تخوفنى غير انى بقيت اهرب من وحدتى بالنوم الكتير ومع نومى بدات احلم بمحمد فى الاول كنت باكون مكسوفه معاه فى احلامى فجاه بقي هو جرىء اوى وبقي يعاشرنى كأنى عايشه حقيقة كنت احلم بيه بيعاشرنى واقوم جسمى مكسر كانى كنت معاه بجد وكنت مبسوطه اوى باحلامى معاه خصوصا انه مبقاش يكلمنى فون لاننا كل ما نتكلم نتخانق حبيته فى الاحلام وعلى اد حبى له فيها كرهته فى الحقيقة مبقتش احب ارد عليه لدرجه بقي يسال عليا امى اشاور لها مرة تقوله نايمه مرة تقوله خرجت تجيب طلبات لحد ما فى يوم صحيت بعد حلم جميل معاه جسمى مكسر لكن حاسة بنفسي مايعه وقايمه عليه وبطنى بتتقطع اخدت مسكن ونمت وفى الحلم شوفته نايم جنبى وبيقولى وحشتينى يابتهال قولتله وانت كمان وحشتنى بس بطنى كانت واجعانى اوى النهارده انا كنت اتعودت اقوله كل حاجه فى يومى كانه معايا قالى متخافيش دا عشان انتى حامل منى
ضحكا وقولتله حامل منك ازاى هو فى حد بيحمل من حلم قالى انا مش حلم انا حقيقة فجاة كان حاطط ايده على وشى وكنت مميله براسى على صدره لقيت ايده تقلت اوى بصيت عليها لقيتها كلها شعر كثيف وصوابعه اتحولت مخالب اتفزعت رفعت وشى شوفته هو نفس الجن قطمير اللى كان بيطاردنى بدا يضحك بصوت عالى ويقولى انتى خلاص بقيتى بتاعتى وملكى وكمان حامل فى ابنى اللى هيورث العرش انا اتعذبت بسببك كتير لحد ما ابويا ملك الجن الطيار مات ومكنش فى وريث لعرشه غيرى خرجت من العذاب وقتلت الحاجه ونيسه اللى ساعدتك تختفى عنى وظهرتلك على صورتها فى الحلم كان هدفى تنزلى الترعه وخدامى وقتها يقدرو على حارس الخاتم ويقتلوه ويقدروا يخلعوا الخاتم منك ومكتفتش بكدا انا روحت بخدامى على بيت ياسين الايوبى وهديته فوق دماغه ودماغ المخاوى صاحبه وبقيت معاكى كل ليلة فى هيىة محمد جوزك عشان اقدر اطولك واكون معاكى مكانه
صرخت وقولتله لا مستحيل يحصل دا كله قالى لما تصحى روحى اتاكدى انك حامل وانتى وقتها هتصدقى كل دا مكدبتش خبر اول ما صحيت لبست وجاتلك يادكتورة عشان اتاكد وعشان احكيلك بس تنفذى شرطى اللى هاقولك عليه
قولتلها شرط ايه
تروحى بكرة لبيت الشيخ ياسين يمكن تلاقيه او تلاقى ابنه او حد هناك يساعدنى اخلص من دا كله ولو لقتيهم تخدمينى وتسقطى حملى بس بعد ما تتاكدى ان فى حد هناك يساعدنى لانك لو سقطتيه دلوقتى مش بعيد يعرف وياذيكى وياذى اى حد عرف بالحكاية
الممرضه قالتلها وليه انتى متروحيش
قالت لنا عشان هو مش هيخلينى اعرف اروح هددنى انه هياخدنى عندهم لحد ما اولد وبعدها هيحكم عليا بالعذاب طول عمرى
قولتلها هروح بكرة وانتى يالا روحى ومتبينيش حاجه له وقوليله انك اخدتى ميعاد تانى بكرة عشان تتابعى الحمل واكتبلك على حاجات تثبته
فضلت طول الليل افكر انا مالى ومال الحكاية دى وايه اللى دبسنى فى كل دا ولقتنى باقول لنفسي مالك ازاى بس دى حكتلك الجزء اللى ناقص عندك وعرفتى دلوقتى ليه حمزة خطيبك بقاله فترة مبيجيش ولا يظهر ياترى هى جاتلى صدفه ولا يكون حمزة اللى بعتها من غير ما هى تعرف
تانى يوم الصبح ركبت عربيتى وروحت على بيت الشيخ ياسين الايوبى حمايا واللى هى متعرفش انه حمايا لقيت البيت متهدم وواقع على بعضه اكوام من تراب ولقيت طفل صغير جاى عليا وبيقولى روحى المقابر دلوقتى مشيت بعربيتى فى اتجاه المقابر ونزلت من عربيتى ودخلتها لقيت حاجه غريبه اوى كل الابواب مفتوحه وقفت تايه مش عارفه اعمل ايه سمعت صوت حمزه بيقول تعالى انا هنا من جوه مقبرة ولقيته خارج منها ووراه خارج والده الشيخ ياسين الايوبى وحاملين هما الاتنين جثة وبيتنهدوا
حمزة قالى تعبنا اوى على ما لقينا قبر الحاجه ونيسه الجن الطيار كل يوم ينقلها من تربه لتربه
الحاجه ونيسة ليه
عشان مفيش حل من غيرها لحكاية ابتهال
حطوا الجثة فى وسط المقابر ورسموا مربع حواليها وسمعت الشيخ ياسين بيقول كلام مش مفهوم فجاة جثة الحاجه ونيسه شهقت ايه دا دى بتتحرك وتقوم تقعد وطى الشيخ ياسين جنب ودنها وقالها ميعادنا الليلة فى عيادة الدكتورة
وشالوها دخلوها القبر وقالولى عربيتك فين خدينا معاكى للعيادة على ما تيجى ابتهال بالليل مكنتش فاهمه حاجه ركبوا معايا ووصلنا للعيادة وقولتلهم مش فاهمه حاجه قالول الاتنين سوا
الليلة ميعادنا معاه ولا نخلص منه لا يخلص علينا قعدنا لبليل لحد ماجت ابتهال وانا لغيت كل حجوزات الكشف ودخلتها على طول اتفاجىت لما شافتهم وقالتلى كتر خيرك الشيخ ياسين قال مفيش وقت اطلعى على الشزلونج وعرى بطنك وفعلا عملت كدا لقيته بيقول قومى بالواجب ياحاجه ونيسه فجاة لقيت مشرط اتشال من عدتى وبيتحرك فى الهوا ورايح على بطن ابتهال اللى شهقت وخافت لقيته بيقولى كتفى ايديها وانت ياحمزه كتف الايد التانيه والمشرط يدوب لمس بطنها فجاة الباب اترزع واتقفل علينا والشيخ ياسين رسم خط حوالينا وقال محدش يخرج من الدايرة وقال كمان جالك لحد عندك ياحاجه ونيسة المشرط بيتحرك فى الهوا وفى دم بيقع على الارض الدم دا اسود اوى واول ما بيلمس الارض بيطلع دخان كانه نار وبيعمل حفر فى البلاط لقيت الشيخ ياسين بيقول لحد عند الباب
اهلا بالمخاوى ولقيته بيقوله
عفارم عليك وبص فى اتجاه المشرط وقال مش هتعرف تهرب مننا ولا حد هينجدك المخاوى وكل الجن اللى تبعه حبسوا كل الجن الطيار واللى اتملعن منها بيتقتل فى الحال وانت هنا لوحدك فى مواجهه قرين الحاجه ونيسه ودا لا هينفع معاه قوتك ولا سحرك لانه صاحب دم عندك والقرين مبيسبش دم صاحبه فجاة لقيت ميه جايه من العدم وبتنزل على جسم مش شيفاها بيطلع كله دخان وصوت صرخات والشبابيك بتتكسر والشيخ ياسين ماسك عصايته وبيزوقه بيها وبيقول له موت ياعدو الله خالفت كل الشروع وعشان كدا مصيرك دايما الهلاك فجاة كل حاجة هديت والمشرط رجع مكانه وقال الشيخ ياسين
دلوقتى تقدر ترتاح جوه قبرها رحمه الله عليها فى كل اللى حاصل ده ابتهال كانت فقدت الوعى وفتحت بصيت بين رجليها لقيت دم زفر اسود بينزل من بين رجلها مسح الشيخ ياسين الخط وقال دلوقتى تقدرى تخلصى على ابن الجن اللى فى رحمها على ما نروح احنا البلد نعمل مهمه تانيه
نظفت الرحم من كل حاجه وسندت ابتهال للعربية وقتها لما اتحركنا موبيلها ضرب محمد
قالته انا عايزاك تيجى تاخدنى من هنا انا تعبت من غيرك قالها انا نازل بكرة وجاى اخدك تعيشي معايا روحتها ويدوب ساعه كنت بعربيتى داخله كفر الايوبى ولقيت الناس ملمومه قدام البيت فى عز الليل ولقيت حمزة ووالده واقفين بينهم وببص على البيت لقيت الحجارة بتترص لوحدها فوق بعضها والبيت بيرجع يتبنى من اول وجديد من غير ما اى حد يقرب منه والناس بتقول
البيت دا اتهدم واتبنى يجى سبع مرات لحد دلوقتى
بركاتك ياشيخ ياسين الايوبى
بصيت على حمايا لقيته بيبص على البنا وبيقول
الله ينور يامخاوى وهو قال كدا وسمعت صوت مسمعتش اعذب منه فى القران طالع من جوه البيت
تمت