روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الأول 1 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الأول 1 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الأول

رواية ابن أكواريا البارت الأول

رواية ابن أكواريا الحلقة الأولى

تبدأ قصتنا عام 1994 في أكواريا بلاد تحتلها جيوش يحمل أفرادها قلوبًا من الحجارة كان الناس يعيشون في ظروف صعبة ومريرة لا يعرف الاحتلال الشفقة ولا الرحمة كان يقتل الأبرياء ويدمر الممتلكات ويخطف الأطفال لأغراض غير إنسانية وفي إحدى القرى الفقيرة في هذا البلاد كانت تعيش عائلة صغيرة تدعى عائلة العم عربي كان لدى العم عربي ابنه متزوجة تدعى عطور و ابن يدعى عمران كان في التاني عشر من عمره و زوجته امنا كانت حامل في شهرها التاسع كانت حياتهم شاقة ومليئة بالخوف ف الأم آمنا على الرغم من حملها في شهرها الاخير كانت تقوم بمجهود كبير لجلب الماء من النهر البعيد وهيا خائفة من أن يعترضها لها أحد الجنود في الطريق ثم تعود بسرعة لإعداد الطعام وتنظيف المنزل أما عمران فهو طالب يسعى جاهدا للحصول على تعليمه يقطع المسافات الطويلة كل يوم من الغابة إلى المدرسة ويعود قبل غروب الشمس ولكن كانت والدته تعيش في خوف مستمر من عدم عودته مجددا فالمدرسة كانت تتعرض لهجمات من الجنود المسلحين وتقع داخل الغابة المظلمة التي يلجأ إليها أهل القرية للحماية عند مرور الطائرات فوقهم كانت المدرسة مخصصة فقط للأولاد الذين تجاوزوا سن العاشرة حيث كانوا قادرين على الهروب بسرعة والاختباء لم يذهب الأطفال الصغار ولا الفتيات إلى المدرسة بسبب الخوف من جنود المحتلين العم عربي والد عمران يعمل بجد في نقل البضائع في سوق المدينة حيث كانت وظيفته مرهقة وصعبة كان يغادر المنزل قبل شروق الشمس لتحميل البضائع على كتفيه ووضعها على الشاحنة من أجل أن يكسب بعض الدراهم البسيطة التي تساعده في الحياة اليومية سوق المدينة حيت يعمل الأب كان أخطر الأماكـن بسبب وجود الجنود المسلحين و عائلتهم بكثرة كانوا ينشرون الخوف والرعب بين الناس و يستغلون سطوة سلطتهم للحصول على ما يريدونه من البائعين والمواطنين وفي يومٍ ما قام طفلٌ ينتمي إلى أحد الجنود بضرب أحد البائعين بحجارة مما تسبب في جرحٍ خطير في رأسه لم يتمكن البائع من فعل أي شيء وابتسم الجندي وقال لطفله ضربةٌ موفقة عندما تكبر قليلاً سأعطيك سلاحي بدال الحجارة عطور ابنة العم عربي كانت متزوجة من يونس مُدرِّسٍ في المدينة وصاحب مكتبة لبيع الكتب كانت حياتهما بسيطة وسعيدة إذ كان لديهما سيارة وقدرةٌ على توفير حاجاتهما بشكل أفضل مقارنةً بعائلتها في القرية

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى