روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني 2 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثاني 2 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثاني

رواية ابن أكواريا البارت الثاني

رواية ابن أكواريا الحلقة الثانية

قرية العم عربي الأدي كانت تُسمى بقرية الربيع الأخضر أصبحت مشابهة لقرية أشباح ترك أصحابها بيوتهم مهجورة بعدما قتلوا على يد الاحتلال أو لجأوا إلى الفرار بعدما تعرضت القرية للتدمير والحرق جراء القصف العشوائي من قبل جنود المتحلين في بداية احتلال البلاد قتل العديد من السكان ونجا القليلون حيث أضحوا يعيشون في منازلهم المتبقية في القرية لا يتجاوز عدد المنازل القليلة التي لا تزال مأهولة في القرية بخمس منازل فقط تجردت القرية من الحياة والزراعة وماتزال البيوت المتروكة ينبعث منها الحزن والوحدة اقترب موعد ولادة آمنا و حضرت طبيبة القرية خديجة عجوز متخصصة في الولادات الطبيعية وعلاج الأطفال بالاعشاب اجتمعت بعض نساء القرية لتقديم المساعدة و بعد ساعاتٍ طويلة ولدت آمنا طفل جميل ومع ذلك كانت آمنا حزينة فقالت خديجة لها هل تحزنين لوجود هذا المولود؟ أجابت آمنا أنا لست حزينة بسببه وإنما أنا حزينة من أجله لأنه ستكون حياته في خطرٍ معا كل نفس ياخده بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها الناس هنا و وجود الجنود في كل مكان فأجابت إحدى نساء القرية قائلةً هذا ليس شيئًا جديدًا فقد أنجبنا جميعًا أطفالًا في هاده الظروفٍ الصعبة والمليئةٍ بالخوف ومن بينهم من كبروا وأصبحوا آباءً وأمهات وانتي أيضًا لديك عطور و عمران لن تتوقف حياتنا بسبب خوفنا من الموت فالموت لا يأتي إلا في موعده المحتوم لذا لا تخافي ولا تستسلمي أخبرت الطبيبة آمنا أن ترتاح لفترة في الفراش ولا تتعب نفسها بعد ولادتها العسيرة وغادر النساء ونامت الأم واستيقظت بعد ساعة على صوت بكاء طفلها قامت بإطعامه وعاد إلى النوم وبدأت تفكر في أنها لم تطبخ اليوم سيعود عمران من المدرسة وعربي مرهق من العمل سيحتاجون للطعام يجب أن تنهض وتحضر الطعام كما يجب عليها أن تغسل ملابسها المتسخة تجاهلت آمنا الامها و نصيحة الطبيبة و نهضت من فراشها وهي تمشي بصعوبة وقامت بتحضير الطعام لعائلتها وغسل ملابسها تم و وقفت أمام النافذة كانت ملابسها مبللة ولكنها كانت قلقة ولم تفكر بشي سوى بابنها عمران بدأت تقول لنفسها الشمس لقد غربت لماذا تأخر عمران؟ ماذا لو حدث له شيء؟ عمران ابني أرجوك عد بسرعة وبقيت واقفة تنتظر عمران رغم تعبها الشديد وأخيرًا رآته يقترب من بعيد فرحت كثيرًا وقالت عمران ابني لقد عدت وعندما كانت على وشك الخروج

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى