روايات

رواية ابنه بائعه الخضار الفصل التاسع عشر 19 بقلم هبة نصر

رواية ابنه بائعه الخضار الفصل التاسع عشر 19 بقلم هبة نصر

رواية ابنه بائعه الخضار البارت التاسع عشر

رواية ابنه بائعه الخضار الجزء التاسع عشر

رواية ابنه بائعه الخضار
رواية ابنه بائعه الخضار

رواية ابنه بائعه الخضار الحلقة التاسعة عشر

لتبدأ امل فى ترتيب الشنط والتأكد من جميع اوراقها وجوازات السفر .. وبعد ان تأكدت ان كل شئ تمام .. اخذت اولادها فى حضنها ونامت وهى تحلم بإستقبال امها واختها لها .. وماذا سيفعل سليم عندما يرى اولاده .. هل سيأخذهم منها .. ام سيتركها تواصل تربيتهم .. وشوقها لسمر ولأمها الثانيه عفاف .. وشوقها لكل مكان فى ارض مصر .. التى طالما عشقتها و رفضت الجنسيه الالمانيه والعيش يألمانيا وإكمال ابحاثها .. وايضا رفضت حصول اولادها على الجنسيه الالمانيه بعد ولادتهم .. حيث انها تريد ان يتربى أولادها على حب مصر والعيش بها … لتغط فى نوم عميق بعد وقت من التفكير ..
لتستيقظ لتجد نفسها بطائره خاصه وبجوارها سليم يحرك يده على وجهها ويقبلها من رأسها .. لتغمض عينها .. وتذهب للنوم مره اخرى .. لعله يكون حلم لا تريد انتهائه .. لتفيق على صوت اولادها
زينه/ بابى ..بابى ..زين مش لادى يدينى الطياله العب بيها سويه
زين/ لا دى بتاعتى ..
سليم وهو يحمل زينه على قدمه/ قلب بابى من جوه .. فيه طياره كمان .. انا جايب من كل لعبه اتنين علشان تلعبوا مع بعض مش تتخانقوا
امل بدوخه ورؤيه مشوشه/ انا فين .. وايه اللى جابنى هنا
سليم وهو يسندها ويجلسها/ صباح الفل يا قلب سليم .. حاسه بإيه
امل وهى تشد ايديها من يده /لو سمحت ابعد عنى ..فين ولادى
سليم / الولاد مع النانى بتاعتهم بيلعبوا معاها
امل/ انا عايزه انزل .. قول للكابتن يزلى
سليم/ حاضر .. هقول للسواق يركن على جنب وينزلك

 

 

امل/ انت بتهزر
سليم/ اعملك ايه ياعنى يا امل .. احنا فى الجو .. وبتقوليلى نزلنى
لتنظر له امل .. ثم تدير وجهها لتشاهد السحاب من الشباك
سليم/ انها هروح اطمن على الولاد وارجعلك تانى
ليتركها سليم .. لتنظر له امل .. لتجده يجلس على الارض مع اولاده ويلعب معهم .. والنانى تحاول اطعامهم … لتفيق على صوت ..
اتفضلى . تقولها احدى مضيفات الطائره
امل/ ايه دا
المضيفه / دا فنجان قهوه .. سليم بيه امرلك ليه علشان يفوقك
امل وهى تأخذ الفنجان من يدها / متشكره جدا .. جيه فى وقته
لتنصرف المضيفه .. وتبدأ امل فى شرب القهوه .. ليأتى سليم بعد قليل
سليم / عامله ايه دلوقتى
امل وهى تنظر من الشباك/ …………
سليم وهو يجلس بجوار امل/ ممكن تتكلمى متسكتيش كده
امل وهى على وضعها/ بحاول اعمل زيك . فاكر لما كنت بقولك ايه اللى مضايقك وتبص لى وتدور وشك .. فاكر لما كنت بطلب منك تفتح لى قلبك وتقولى على اللى مضايقك ..
سليم / سامحينى .. انا عارف انى غلطت .. وغلطه كبيره كمان .. انا اسف
امل وهى تنظر فى عينه/ هههههه اسف .. اسف على ايه بالظبط علشان مش واخده بالى ..
اسف على كسرك فرحتى وانا عروسه .. اسف على اهمالك ليا .. اسف علشان اتهمتنى واصدرت الحكم ونفذته من غير حتى ما تسمع دفاعى عن نفسى .. دا انت حتى وكيل نيابه .. شغلتك انك تسمع جميع الاطراف فى القصيه .. لكن انت حكمت قبل حتى ما تسمع دفاعى
سليم وهو يحاول اخذها فى حضنه ومسح دموعها / صدقينى .. انا كنت بتعذب اكتر منك .. انا هعوضك عن كل ده .. وكل حاجه كا نفسى نعيشها سوا .. هنعيشها انا وانتى واولادنا
امل وهى تضربه فى صدره وتحاول الافلات منه / مش هينفع .. انت سيبتنى فى اكتر وقت كنت انا محتجالك فيه
سليم محاولاً تهدئتها/ انا عمرى ما سيبتك يا امل .. على طول كنت حواليكى .. انا جيت المانيا قبل ما تيجى بيومين ورتبت كل حاجه مع الدكتور يونس . والراجل الصراحه متأخرش عليا وساعدنى .. حتى مراته حبيتك من قبل ما تشوفك .. من كلامى عليكى ..
انا اللى رفضت انك تنامى فى سكن الطلبه المغتربين واشتريت لك االبيت والعربيه وطلبت من الدكتور يونس انه يقولك ان دا برتكول من الجامعه علىشان مترفضيش.. وطلبت من مراته انها تعلمك السواقه .. كانت عينى عليكى .. لانى اخدت البيت اللى قصادك .. فاكره الجيران اللى كانوا بيضايقوكى لانك عربيه مسلمه .. ومره واحده التزموا حدودهم معاكى وبطلوا يضايقوكى .. انا اللى اتعاملت معاهم ووقفتهم عند حدودهم .

 

 

حتى يوم ما ولدتى .. مسبتكيش .. انا اللى اذنت لأولادى فى دونهم .. ولما خرجتى من المستشفى .. طلبت من الدكتوره ريهام نانى مصريه ..
امل / آآآه .. وطبعا حضرتك اللى كنت بتدفعلى مرتبى من الكليه
سليم بضحك/ بصراحه .. لأ .. انا كان قصدى انك تبقى مرتاحه علشان تتفرغى الماجستير والدكتوراه
لانك مكنتيش هتقدرى توفقى بين الدراسه والاولاد وخصوصا انهم تؤام .. وانتى لوحدك .. يعنى لا مامتك ولا اختك جانبك ومحدش هيشيل معاكى شويه
امل / دا انت حتى ولادك ماحولتش تسأل عليهم
سليم/ مين اللى قالك كده .. انتى كنتى كل يوم بعد ما تخرجى للكليه انا كنت بدخل واقضى اليوم معاهم لحد قبل معاد وصولك بعشر دقايق .. ولما كنتى بتتاخرى كان الدكتور يونس بيكلمنى ويقولى وكنت لفضل معاهم لحد ما تيجى .. واستنى لما تدخلى تغيرى هدومك واخرج انا .
طب فاكره اليوم اللى جيتى فيه بدرى .. انا كنت فى الاوضه.. ولما دخلتى ولقيتك جايه الاوضه معرفتش اعمل ايه .. نزلت تحت السرير .. بأماره لما اخدتى صورتى بوستيها وحضنتيها ونمتى
امل بعصبيه / لا مش فاكره.. اصلا محصلش اللى بتقول عليه دا
سليم وهو يمسك يدها ويقبلها وواضعا بها خاتم زواجهم/ انا اسف
امل/ وانا مش موافقه .. انت طلقتنى
سليم/محصلش .. انا طلبت من مامتك تقولك كده .. علشان انتى كنت عماله تزنى عليها كل شويه وتسألى ( سليم بعتلى ورقه الطلاق .. سليم بعتلى ورقه الطلاق ) دا لو ورقه يانصيب مش هتسألى عليها كده .. فاضطريت اتفق مع مامتك على كده
امل/ وليه عملت كل ده
سليم/ انا معملتش حاجه .. انا كان كل قصدى احقق لك ابسط وسائل الراحه علشان تحققى هدفك .. وعلشان مفيش حد يلقاله فضل عليكى
أمل بحزن/ بس
سليم وهو ياخذها فى حضنه / لا مش بس .. لانى بعشقك ..وكنت عايز اقدملك اى اعتذار على اللى عملته .. وكنت مستعد اعمل اكتر من كده .. علشان بس تسامحيني
امل وهى تبكى فى حضنه/ انت جرحتنى
سليم وهو يشدد من حضنه/ هتصدقينى لو قلت لك انى انجرحت اكتر منك … انا بحبك يا امل .. وصدقين الحب هو الدوا الوحيد اللى هيطيب جرحنا .. اوعى تبعدى عنى يا امل
امل وهى تشدد فى حضنه هى الاخرى / وانا كمان بحبك ومقدرتش انساك او اكرهك
ليفيق الحبيبان على صوت شجار الاطفال .. ليجلس سليم وامل لإسكات الاطفال وحل نزاعتهم .. وبعد قليل يعلن الطيار عن دخول المجال الجوى المصرى ..
امل/ انا هروح على بيت ماما
سليم/ اذا كان مامتك واختا وخالتك ( ها فكراها .. اللى استخبيتى عندها) كلهم مستنينا فى بيتنا
امل/ صحيح.. طب وشغلك عملت فيه ايه الفتره دى كلها
سليم/ قدمت استقالتى طبعا قبل ما اسافر .. مكنش ينفع اكون وكيل نيابه بعد ما حكمت ظلم فى اول قضيه بينى وبينك
ليطلب الكابتن من الجميع الجلوس وربط الاحزمه استعدادا للهبوط .. ليأخذ سليم زين فى حضنه .. وزينها تأخذها امل فى حضنها .. الى ان تهبط الطائره بسلام ..
ليخرج الجميع من المطار .. سليم وهو يبحث عن شريف .. ليجده آتى تجاهه ومعه عبير
عبير / اعااااا امل هناك ايه

 

 

شريف / سرعتينى .. الله يصبرنى عليكى .. انا كده هقطع الخلف قبل ما نتجوز .. لو هتفضلى كده كل شويه تسرعينى تنسى موضوع الاولاد ده
عبير/ وانا هجيب عيال اعيل منك بردوا .. دا ينفع
سليم / انتو لسه ناقر ونقير مع بعض .. مبطلتوش
امل / طول عمرك كده.. هتفضلى عيله مش هتكبرى ابدا
ليجرى شريف وعبير على امل وسليم والاولاد للسلام عليهم واخذهم بالاحضان
ليتجه الجميع الى القصر .. وكلهم شوق ..
امال وهى تاخذ امل فى حضنها/ وحشتينى اووى .. رفعتى راسى يا دكتوره
امل وهى تقبل يدها / انتى اكتر يا ست الكل
عفاف/ بنت قلبى .. الف حمدالله على سلامتك
سمر / ايه يا حجه انا عايزه اتجوز .. ومذنبه الراجل معايا وقايله له مفيش جواز الا لما امل وسليم يرجعوا .. حرام بقى . عايزه اطل بالابيض يا ناس
لتضحك امل وهى تاخذ سمر فى حضنها/ وحشنى جنانك يا مجنونه .. دا مين سعيد الحظ اللى اتدبس فيكى
سمر/ دكتور يوسف .. فاكراه .. المعيد اللى كان بيدرس لنا فى الكليه
امل/ اه افتكرته .. ودا وقعتيه ازاى
سمر/ لا يا حبيبتى .. انا ما بوقعش حد .. هو اللى وقع على بوزه .. اتاريه كانت عينه منى واحنا فى الكليه بس مكنش مبين
امل وهى تاخذ سمر فى حضنها/ الف مبروك يا حبيبتى … الا قوليلى .. هو مروه فين دلوقتى
سمر / اسكتتى .. مش اتحبست هى وعمرو بتهمة فبركه صور وتسجيلات
امل/ الله يسامحها
شريف/ طب واحنا
امل/ انتوا ايه .. وانت ومين بالظبط.. لتنظر لعبير لتجدها تنظر للارض
أمل/ واضح كده ان فيه حاجات كتير حصلت من ورا ضهرى .. وانتى رائيك ايه يا ماما .. ماما .. هى راحت فين .. لتبحث عنها بعينها لتجدها هى وعفاف وكل منهم تجلس على الارض تلاعب الأطفال وتقبلهم
سليم / سبوهم .. هما مش معانا اصلا .
سليم موجها كلامه لسمر .. اتصلى بالدكتور بتاعك وقوليله ان كتب الكتاب بكره
سمر/ بجد .. لولولولولولى .. اما روح اقوله وافرحه
شريف بغيظ/ عقبال ما أزغرت انا كمان
سليم / انت هتصدعنا ليه .. خلاص يا عم اعمل حسابك انت وغبير علشان خطوبتكم انتو كمان فى نفس الليله
لتمر الليله وهى لا تخلو من الضحك والهزار .. ومع ساعات الصباح الاولى يصعد الجميع لغرفهم .. مع اصرار عفاف ان تنام امال وعبير فى غرفه الضيوف
ليأتى تانى يوم .. وترتيبات الحفله ووقوف الجميع على قدم وساق .. ليأتى المساء سريعا .. وتنزل البنات وهما ممسكين بذراع سليم .. ليقدم سمر لزوجها ويتم كتب الكتاب .. ثم يقدم عبير لشريف ليلبسها الشبكه .. ثم يصعد ليأتى بأمل بعد ان طلب منها عدم النزول الا عندما يأتى ويأخذها وينزل للضيوف
لتنزل امل فى يد سليم لينبهر الجميع بجمالها وتخطف كل الانظار ..
سليم وهو يمسك المايك ويلقى كلمه على الضيوف / ضيوفى واصحابى وحبايبى واخواتى .. كلنا اتجمعنا علشات كتب كتاب سمر و يوسف .. وخطوبه عبير و شريف

 

 

لكن السبب الاهم .. هو الاحتفال برجوعى لحبى ومراتى وام اولادى امل .. وكمان علشان اعتذر لها ادامكم .. واتعهد انى عمرى ما هزعلها تانى .. ليذهب لها سليم ويقبل يدها امام الجميع .. لتعلو الاصوات والمباركات والتصقيف والتصفير من الجميع
لتنتهى الحفل . . لتبدأ معه رحله سليم وامل .. رحله مليئه بالحب والتفاهم

النهاية…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنه بائعه الخضار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى