روايات

رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الفصل السادس 6 بقلم أماني السيد

رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الفصل السادس 6 بقلم أماني السيد

رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الجزء السادس

رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) البارت السادس

رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى)
رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى)

رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى) الحلقة السادسة

عند ايلاف
لبست فستان لونه ابيض قصير وفردت شعرها وجهزت الشقه بالشموع وضلمت الدنيا وحضرت مشاريب يشربوها بعد الغدا وجهزت موسيقى هاديه وشغلتها في الشقه كلها دخل صفوان وحط الاكياس على السفره
صفوان: ايلاف ايلاف انتى فين
خرجتله إيلاف بشكلها من الغرفه فى وسط الإضاءة الخافته بطلتها اللى سحرته خلته واقف مش فاهم فيه ايه منين بتكلمه بتعيط ومنين عامله كده فى شكلها
ايلاف خرجت قدامه وسلمت عليه وحضتنه في وسط زهوله
صفوان: ايلاف انتى كويسه
إيلاف: اه كويسه اقعد بس عشان محضرالك مفاجأة
صفوان: مفاجأة ايه بيقولها وهو سرحان فى شكلها
إيلاف: اتفضل
صفوان : فتح العلبه وكان فيها شريط حمل مسك شريط الحمل وقالها بتبريقه ايه ده
إيلاف. بضحك انت شايف ايه
صفوان: الحاجه دى مافيهاش هزار
إيلاف: انا مش بهزر
صفوان بقى واقف مزهول أخيرا هيبقى اب مش مصدق نفسه فرحان ان حلمه اللى كان من اسباب جوازه مره تانيه واللى ياما اتعشم بسببه ومكنش بيحصل اخيرا حصل بقى فرحان ومبسوط ومسكها من ايديها قالها اقعدى حاسه بايه
إيلاف: البريود اتاخرت وكنت حاسه بتعب الفتره اللى فاتت وكنت فكراه برد بس لما البريود اتاخرت شكيت ولما عملت إختبار حمل طلع ايجابى
صفوان: طيب البسى وتعالى معايا
إيلاف: انا جعانه ونفسى فى الكباب ناكل وننزل طيب
صفوان: طالما نفسك يبقى حمل إن شاء الله تعالى يلا عشان ناكل
قامت ايلاف عشان ترص السفره قالها لا استنى انا اللى هحط الاكل وفعلا حطه في الأطباق ورص الاكل على السفره واكلوا ولما الاكل الباقى وحطه في التلاجه وغيرت هدومها ونزلوا راحوا لدكتوره تانيه غير اللى كانت بتروحلها الاول وفعلا الدكتوره قالتلها انها حامل فرح اوى صفوان وروحوا البيت تانى وهما مروحين كانت الليل جه لقى مروه كلمته تانى وهو حمل ايلاف كان منسيه خالص مكالمه مروه
مروه : الو يا صفوان اتاخرت ليه
صفوان: معلش يا مروه هتاخر شويه
مروه : بس انهارده بلاش تأخير عشان المفاجاه
صفوان: طيب حاضر مش هتاخر مع السلامه
بص لقى ايلاف بتبصله بزعل انه كلمها وهو معاها
صفوان: مالك يا ايلا زعلانه ليه
إيلاف: لا ولا حاجه منا لو اتكلمت هتقولى احنا متفقين براحتك بقى بس افتكر ان حتى مشاعرى انت مراعتهاش لما بتكلمها جمبى وتقولها حاضر تفتكر لو انا كلمتك وانت معاها هترد عليا اصلا 😏😏 وعملت بوشها نفس الايموشن كده
صفوان: مبقاش عارف يبرر لانه فعلا منبهه عليها متكلموش في البيت سكت ومتكلمش لحد ماصلوا وهى طلعت وقفلت باب العربيه وراها مستنتش منه يطلع وراها فضل صفوان شويه فى العربية بيفكر وقرر انه يطلع وراها دخل لقاها غيرت ولابسه كاش قصير وماسكه بقيت طبق الكباب بتاكله فبصلها وضحك وهى بصتله بتجاهل بس من جواها زاد زعلها منه
راح قعد جمبها وحاول يراضيها
صفوان: طيب بصى يا ايلا بكره هبات معاكى ايه رايك
إيلاف: بصتله بطرف عنيها . كتر خيرك صراحه انك هتبات معايا يوم صفوان لو سمحت محتاجه اقعد لوحدى قوم روح بيتك يالا سابها صفوان ومشى وراح لبيته التانى دخل عند امه بصتله بضحك وقالتله اطلع مراتك استغرب من ان امه سايبه مروه فى حالها وان مروه مش قاعده معاها طلع عند مروه لقاها مجهزه عشا ولابسه لبس مغرى بس ايلاف كانت اجمل منها دخل وقعد
صفوان: ايه ده معقوله مروه عامله عشا ومحضراه عشانى
مروه : منا بقالى كام يوم بعمله وبتعلم من اليوتيوب عشانك
صفوان: ماشى لما نشوف مستواكى اتحسن في الطبخ و لا لأ. المهم ايه المفاجأة اللى انتى محضراها
مروه : انا حامل
صفوان: نعم 😳😳
مروه: انا حامل مالك مش مصدق ليه انا عارفه ان نفسك في طفل من زمان واخيرا بقيت حامل اهو انت مش فرحان ولا ايه
صفوان: وعرفتى ازاى
مروه: البريود اتاخر ونزلت جبت اختبار وطلع اجابى
صفوان بقى يضحك اوى وبيعيط من كتر الضحك ان فيوم واحد مراتاته الاتنين يحملوا دول لو متفقين مع بعض عليا م هيعملوا كده وهو كان شايل هم يعرفهم انه رجع لايلاف ازاى وهى حامل كده هيطر طبعاً انه ياجل إشهار جوازه من ايلاف
صفوان: مبروك يا مروه انا فرحان بس انى اخيرا هبقى اب
اتعشوا سوا ودخلوا ناموا ومروه كانت فرحانه انها ربطت صفوان جمبها بعد ماكانت هتضيعوا
عدى كام يوم وعلاقه ايلاف بصفوان باردة وزادت اكتر لما قلها ان مروه حامل كانت بتحضرله حاجاته بدون تقصير انما كانت متجاهلاه تماما وده كان مجننه لحد ما عدا اسبوع بعد اسبوع لقى مكالمة من من ايلاف خاف ليكون حصلها حاجه ورد في ساعتها
صفوان: الو ايلاف انتى كويسه البيبى كويس
إيلاف: اه احنا كويسين الحمد لله. انا بكلمك عشان اقولك انى نازله
صفوان: رايحه فين
إيلاف: عندى حتتين دهب كده عايزه ابيعهم
صفوان: ليه محتاجه فلوس منا طلباتك كلها بجبها
إيلاف: عايزه اشترى عربيه صغيره عشان لما احب اجيب حاجه اتحرك براحتى انت ناسي ان المكان هنا مافيهوش تاكسي ولا مواصلات ولازم اطلب ابلكيشن وافضل مستنيه والمشاوير الصغيره مش بيرضى يروحوها فبطر امشى ودلوقتي المشى الكتير في اول الحمل بيتعبنى
صفوان اقتنع بكلامها وقال فرصه انه يراضيها ويجبلها هو العربية 😏😏😏😏
صفوان: طيب اصبرى لحد ماجيلك انا جايلك على الغدا ومتعمليش اكل هجبلك غدا معايا
إيلاف: طيب ماشي مع السلامه
وقفلت معاه واتصلت بأسماء صحبتها
اسماء: ايلو حبيبتي عامله ايه والبيبى عامل ايه
إيلاف: بخير ياختى المهم تعرفى واحده بتعلم السواقه
اسماء: اوعى تقولي وافق
إيلاف: عيب عليكى وحكتلها اللى حصل
اسماء: بس ده مش معناه انه وافق
إيلاف: لا هيوافق
اسماء: طيب وهتفضلى في السر كتير كده وموافقه بواضعك ده
إيلاف: لا طبعا بس فى حاجات استحاله اعملها غير وانا فى وضعى ده لما اخلص كل اللى عايزاه ساعتها بقى انفذ بقيت الخطه وأعرف امه ومراته التانيه
اسماء: وهتخيريه برضو زى ما كنتى هتعملى
إيلاف: لسه بفكر هعمل ايه لانها للاسف بقت حامل
المهم بس عايزاكى تشوفيلى واحده شاطره تعلمنى السواقه بسرعه
اسماء: ربنا معاكي يا ايلو وانا فى ضهرك في اى وقت وهدولك حاضر
عدى اليوم وجه وقت الغدا وصفوان كان داخل وجايبلها كل الاكل اللى هى بتحبه
إيلاف بتبصله بدون تعبير وتقوم عشان تحط الغدا
راح عليها صفوان شدها من وسطها
صفوان: انتى لسه زعلانه
ايلاف: لا عادي انت مش بتعمل حاجه تزعل
صفوان: خلاص اضحكى بقى مش هكلمها طول منا معاكى تانى خلاص مبسوطه كده
إيلاف بصتله بطرف عنيها وابتسمت: يعنى
وافتكرت زمان لما مكنش بيفرق معاه زعلها وحتى لو هو اللى مزعلها تفضل هى تصالحه
خلصوا غدا وبعد الغدا
صفوان: قومى البسى عاملك مفاجأة
ايلاف قامت لبست وهى عامله نفسها مستغربه وبتساله عن المفاجاه وهى عارفه من جواها ايه هى المفاجاه 🤭🤭🤭
نزلوا وسوا واخدها لمعرض عربيات وجابلها عربيه هديه كسر الزيرو عشان ماياخدش وقت على مايستلمها
وبعدين وصلها وكان عامل حسابه انه هيبات معاها وهى كان نفسها في تورته اشترلها احلى تورته نفسها فيها
وبعد ما روحوا واكلوا التورته وشربوا نسكافيه وقهوه ودخلوا يناموا
إيلاف: عارف يا صفوان انا بخاف اقعد لوحدى من بعد ما حملت
صفوان: اشمعنى
إيلاف: كذا مره ادوخ وانا لوحدى ومره اغمى عليا وفضلت واقعه فى الارض لحد مافقت لوحدى عشان ماكنش في حد معايا يفوقنى اافرض جرالى حاجه وانت لوحدى هيحصل ايه على الاقل مروه امك معاها ولو حصلها حاجه هى امك هتستنجد بيك انما انا
صفوان سكت وبقى يفكر في كلامها وبقى يتخيل منظرها واستصعب الموضوع واخدها ف حضنه وناموا بدون كلام لحد مايلاقى حل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إيلاف (عودة الزوجة الأولى))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى