روايات

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم هاجر عبدالحليم

رواية إمتلاك بالإجبار الجزء الثامن والعشرون

رواية إمتلاك بالإجبار البارت الثامن والعشرون

رواية إمتلاك بالإجبار
رواية إمتلاك بالإجبار

رواية إمتلاك بالإجبار الحلقة الثامنة والعشرون

عيون دخلت الاوضة وبتفكر فى حاجة
فلاش باك
اول مجاسر خرج من الاوضة عيون مسكت موبايلها ورنت على مازن
عيون:الو
مازن:عيون انتى بتكلمبنى ليه اقفلى انا مش ناقص مشاكل مع مراتى كفايا اللى انا فيه معاها
عيون بصدمة:انت اتجوزت…امتى
مازن بقسوة:عيون بلاش استعباط منتى عارفة اللى فيها…انا مش قولتلك انى مش قادر اكمل معاكى علشان خاطر حوار الخلفة….بصى جاسر انسان كويس وهو عارف بالموضوع ومعندهوش اى مشكلة.عيون انسينى وياريت مترنيش عليا تانى سلام
وقفل
عيون قعدت على السرير وفضلت تعيط وتقول:يعنى ايه…يعنى انا سيبت مازن واتجوزت جاسر بس ازاى…حاولى تفتكرى ياعيون افتكرى اى حاجة
وعمالة بتغمض عينها جامد يمكن تفتكر اى حاجة بس للاسف الصور جاية مشوشة حست بالعجز وقالت:لا انا لازم اتاقلم مع حياتى الجديدة…مش يمكن فعلا اكون بحب جاسر وانا معرفش ليه محاولش ادى لنفسى فرصة…خلاص من اول بكرة هيبقى ليا كلام مع جاسر وهحاول افهمه وجهة نظرى وانا عارفه انه هيفهمنى
باك
عيون بصت فى المرايا وقلعت هدومها اللى من فوق وقالت:اللهم احسن خلقى كما احسنت خلقى
وشافت الحروق اللى على ضهرها بحسرة وعيطت جامد وقالت:ازاى كل دة حصل…انا مش مصدقة ان جسمى بقا كدة…مش قادرة انسى نظرات الشفقة اللى شوفتها فى عيون يسرية بس ياترى جاسر النظرات دى هتبقى موجودة فى عنيه ولا لا….دة اللى هعرفه لما ييجى بسلامة ان شاء الله
فى الصالة
كانت فاطمة وعيون قاعدين فى الصالة
عيون:اومال صافى فين
فاطمة:بتسالى عليها ليه
عيون:عادى يعنى اصل من امبارح مشوفتهاش….هى مش موجودة فى البيت
فاطمة بحسرة:لا هى والالفى بيخرجوا والواحد مش بيعرف بيخرجوا فين وبيرجعوا امتىى…اسمعى ياعيون متخليش حد يهز ثقتك فى جوزك فهمانى….جاسر بيحبك وهيعمل كل اللى يقدر عليه علشان يخلى علاقتكوا عادية زى اى زوج وزوجة
عيون:ايوة انا عارفة الكلام دة ياستى بس حضرتك ليه بتقولى كدة
ترن ترن
يسرية:الو الو طب لو انت مش عايز ترد بترن ليه
وقفلت
فاطمة:مين يايسرية
يسرية:ونبى معرف ياست فاطمة اكيد واحد عايز يعاكس…اعملكوا حاجة تشربوها
فاطمة:ايوة بعد اذنك يايسرية هاتيلى زنجبيل اشربه…نفسى رايحاله
يسرية:من عينى ياست فاطمة
ومشيت
بعد شوية التليفون رن
عيون:لا انا اللى هرد…خليكى مرتاحة ياستى
وراحت علشان ترد على التليفون
عيون:الو
وحشتينى
عيون الصوت كان غريب غليها
عيون باستغراب:مين اللى بيتكلم
انا اللى هييجى يوم وهتكونى ف حضنه…واليوم دة قريب اوى اوعدك بكدة..وعلى فكرة صوتك حلو اوى على التليفون
عيون حست بخوف من كلامه بس حاولت تكون متماسكة وقالت:انت الظاهر راجل مخبول…اقفل احسلك بدل مقول لجوزى وهو اللى هيتصرف معاك
ههههههههه جوزك دة اوعدك جثته هتبقى عندك قريب مش هيعرف يحميكى منى….ولا حتى هيعرف يوصلى…انا بس حبيت اكلمك علشان نفسى اخليكى تفكرى فيا وانا متاكد ان بعد المكالمة دى اللى فى دماغى حصل….سلام ياعيونى
وقفل
عيون بخوف:جثة مين اللى هيجيبهالى قريب.. لا اكيد شارب حاجة وبيتصل يستزرف…لا ياعيون متخافيش كدة…هو الكلام بفلوس…لا بس انا مش مطمنة انا هطلع ارن عليه احسن
فاطمة:فى حاجة ياعيون
عيون:ولا حاجة ياستى متقلقيش واحد بيعاكس بس انا ايدتهومله ومش هيرن تانى
وف سرها قالت:اتمنى دة يعنى
عيون:انا هطلع ثوانى وجاية
فاطمة:براحتك يابنتى
فى فلة يوسف
ايات بصدمة:هو انت ضربتنى….ليه عملت كدة وباى حق
سليم مش عارف هو عمل كدة ازاى فجاه لقا نفسه ببضربها
سليم قومها وقال بعصبية:واحدة زيك ميبقاش ليها عين تتكلم…انتى بقا ما شاء الله عليكى بتبجحى كانك ملاك معملتيش اى حاجة…انتى مقدرة حجم النصيبة اللى انت عملتيها…انا مش عارف هطلقك منه ازاى…ولا عارف ازاى احمى اخته منه…وتعالى هنا
ومسك ايدها جامد لدرجة انها احمرت فى ايده وقال:هو انتى جسمك رخيص عندك للدرجادى انتى ازاى تدخلى الحمام وت انا اصلا مش عارف انطقها هو استغل وضعيتك وصورك علشان يهددك بيها…هو كدة معناه انه بيحبك دة واحد قذر المفروض شرفك هو شرفه بس هو مش فارق معاه حاجة…كان فين عقلك ودماغك وانتى بتعملى كدة
ايات بتوتر ممزوج بالعياط:والله انا مش عارفة ازاى هو عمل كدة…انا حبيته بجد ووثقت فيه بس هو اذانى فى شرفى وانا اهو عاجزة مش عارفة اعمل حاجة حبى ليه خلانى ضعيفة…انا لحد دلوقتى مش مصدقة ان مومن هو اللى عمل كدة
سليم بغيرة:برده مصممة تدافعى عنه…بعد اللى حصل قدام عنيكى…دة ساومنى على شرفك قدامى….دة انا كنت متعصب وحاسس ان النار بتاكل فيا من زعلى عليكى…ازاى تعملى فى نفسك كدة ازاى انا مش فاهم وياترى بقا انتى لسة فعلا بنت بنوت ولا دى كذبة تانية
ايات:يعنى انا هكدب عليك ليه قسما بالله ملمسنى….هو انت فاكر ان الرخص بالمس وبس لا الرخص بنظرة وكلمة انا حبيته وسلمت قلبى ليه وكان عندى استعداد اسلمله جسمى وروحى وانا راضية ومبسوطة…اما هو اذانى
وضربنى فى ضهرى بطريقة اذتنى وخليتنى احس بالعار والرخص انا بجد دماغى واقفة مش عارفة اعمل ايه انا شرفى على المحك بسبب سذاجتى
سليم هنا كان نفسه ياخدها ف حضنه…كان نفسه يقولها انه بيحبها..بس لا مش دلوقتى لازم يعاقبها ويعرفها ان اللى عملته غلط…هى دلوقتى على ذمة راجل تانى غلط واكبر غلط انه يفكر فيها اصلا
سليم بحزم ممزوجة بالقسوة:انا هصدقك بس موقتا لحد مشوف طريقة اخد بيها الصور اللى هو ساومك بيها ومش بعيد اصلا يكون بيهوش يعنى ولا معاه صور ولا زفت انا هساعدك ياايات مش علشان انتى تستاهلى دة…لا علشان انا عندى اخت وعارف ايه الاحساس اللى انتى حساه بيه دلوقتى…اتفضلى خلينى اروحك ومتقلقيش مش هدخل حارتك بس علشان اطمن عليكى مش اكتر
ايات مش فاهمة تفسر موقفه هل دة شفقة ولا حب…مش معقولة واحد يساعد واحدة ف وضع ايات هو بيعمل كل دة ليه…بس حمدت ربنا انه بعتلها واحد زى سليم فى اصعب وقت ف حياتها…واقفت وراحت معاه علشان خاطر يوصلها
فى فلة الالفى
عيون:الو.
جاسر بقلق:ايوة ياعيون انتوا بخير وستى كويسة
عيون:متقلقش احنا كلنا كويسين…جاسر انت كويس
جاسر باستغراب:ايوة كويس
عيون بارتياح:طب الحمد لله انا بس حبيت اطمن عليك مش اكتر على فكرة متتغداش برة علشان انا اللى عملتلك الاكل..لازم تدوق اكلى
جاسر ضحك وقال:اه طبعا وانا على فكرة مكنتش هتغدى برة….بس ايه الحنية دى
عيون:منا طول عمرى حنينة…ايه مش واخد بالك…هو انت مش قولت انك عايز عيون القديمة
جاسر:ايوة وانا لسة عند كلمتى
عيون:طيب انا هحاول ارجعهالك…بس مش هتلاقيها زى م هى
جاسر بضيق:عيون ارحمى نفسك وارحمينى قولتلك موضوع الحروق اللى ف جمسك دة مش هيستمر كتير ولا يفرق معايا اصلا…بصى ياعيون اقفلى علشان الكلام اللى انا عايز اقوله مينفعش اقوله فى الشركة
عيون:ماشى…جاسر
جاسر:قلب جاسر
عيون:لا اله الا الله…وخد بالك من نفسك
جاسر:محمد رسول الله…يلة سلام بقا وبطلى رخامة الاجتماع قرب يبتدى
عيون:حاضر هقفل سلام
جاسر:سلام ياقطتى
فى العربية
الجو هادى بين سليم وايات…ايات مش حبة الجو دة خالص
ايات:متشغل اى حاجة
سليم:مش طايق اسمع حاجة
ايات:لا انا عايزة اسمع…انا مش بحب الجو الهادى دة…لو سمحت شغل اغنية اهى حاجة تسلينا عقبال منوصل
سليم بصلها وقال:ايه عايزة تمشى من قدامى بسرعة…اكيد مكسوفة ومش عارفة تكلمينى مش كدة
ايات:عينك على الطريق مش عليا…ولو سمحت شغل حاجة والا هنزل
سليم:تهديد دة مش كدة
ايات:يووو ياسليم…خلاص براحتك مش عايزة اجادل معاك
وبعدت وشها عنه وبتبص على الطريق بسرحان حقيقى
سليم مرداش يزعلها فشغل اغنية
اللى ايات اول مسمعتها كانت هتعيط سليم حاول يطفيها بس ايات مسكت ايده بصمت وقالتله براسها لا…هو حس بحاجة كهربته من لمسة ايات لايده فبعد ايده عنها وركز فى السواقة وكان صعبان عليه ايات…فقرر ينتقملها باى شكل كان
غيرى وبقيت مع غيرى
وخلاص هتعيش من غيرى
ومشيت بس سايب فيا
النار والعذاب والاذية
عايش مبسوط وراضى
وانا بموت كل ثانية
بالنسبة ليك انت عادى
بدلتنى بواحدة تانية
كل اللى بينا انتهى هتقولها ايه عن حبيبه زمان
هتقولها بعتنى وظلمتنى ولا هتكدب كمان
ميهمنيش كل كدة خلصت كدة
ومليش ف حضنك مكان
عايش ومبسوط وراضى
وانا بموت كل ثانية
بالنسبة ليك انت عادى
بدلتنى بواحدة تانية
سليم:انتى غاوية عذاب
ايات مسحت دموعها وقالت:انا اللى عملت ف نفسى كدة
يبقى استحمل
سليم:ايات قضا اخف من قضا…احمدى ربنا ان الموضوع جى على قد كدة…انتى سليمة ومفكيش حاجة
ايات بعياط:لا مش سليمة ياسليم انا موجوعة انا قلبى واجعنى كلكوا هتغلطونى وانا عارفة انى غلط واستاهل ضرب الجزمة بس قولى اعمل ايه كنت فاكراه بيحبنى..البنت مننا ياسليم لما بتحب من قلبها بتنسى كل حاجة ومستعدة تعمل اى حاجة علشان خاطر اللى بتحبه
سليم:انتى لسة بتحبيه
ايات:حبى ليه اتحول لكره ملهوش اول من اخر انا تعبت وعايزة ارتاح من كل دة ومش هعرف اغمض عينه الا وانا متطلقة من الانسان الحقير اللى خد لقت راجل غلط اصلا
سليم:هو لو كان راجل فعلا مكنش عمل اللى عمله ضحك عليكى بكلمتين وانت صدقتيه…لو بيحبك مكنش عمل اللى عمله من الاول خلاص نهايتو مش هنعيد الكلام…انتى هتعيشى حياتك عادى وانا اللى هتصرف مفهوم
ايات:شكرا بجد صدقنى نفسى اعمل اكتر من كدة…بس انا نفسى اعمل حاجة اخليك بيها مبسوط بس مش عارفة ايه هى
سليم:عايزة تخلينى مبسوط
ايات:ايوة
سليم:تاخدى بالك من نفسك
ايات ضحكت بس كانت مستغربة تصرفاته
ايات:حاضر هاخد بالى من نفسى وياريت انت كمان تعمل كدة
سليم:حاضر هعمل كدة
فى فلة الالفى
بليل
فى اوضة بسملة
جاسر:ايدة الظاهر انى دخلت عليكوا فى وقت غلط
عيون:بطل هزار تعالى
جاسر:انتوا بتعملوا ايه
عيون:ايه مش شايف بنلعب بلاى ستيشن وسبحان الله بنتك هى الكسبانة مش انا
بسملة:هههههه اه بسملة شاطرة اه
جاسر:طب خلصى لعب معاها وبعد كدة تعالى علشان عايزك
وغمزلها ومشى
عيون فى سرها:قليل الادل
فى بيت اعتدال
ايات دخلت لقت امها واقعة فى الحمام
اتخضت عليها ومعرفتش تشيلها لوحدها فققرت تنادى اى حد من الجيران جت واحدة وساعدتها علشان تقوم اعتدال ودخلت بيها الاوضة
ايات اتصلت بالدكتور قالها الوقعة خلت عمودها الفقرى يتكسر ف للاسف مش هتقدر تمشى ولا تتحرك جسمها من اساسه😢😢😢
ايات حست كان الدنيا بتلف بيها اصل النصايب جيالها ورا بعضها
ف اغمى عليها الست شالتها وفوقتها وفضلت تواسيها
الفلوس اللى كانت مركونة فى البيت خلصت ومش عارفة هى تعمل ايه…فقررت انها لازم تشتغل..وامها هتسببها مع مين دى بقت واحدة عاجزة…اللى هسيتحملها يوم مش هيستحملها عشرة..اااااه يارب قوينى…ويخفف عليكى ياامى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إمتلاك بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى