روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل العشرون 20 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل العشرون 20 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء العشرون

رواية إلى متى يا قلب البارت العشرون

رواية إلى متى يا قلب الحلقة العشرون

الجزء العشرون
الي متي يا قلب
مع بداية يوم جديد قامت ساره من نومها مبكره وقفت في المطبخ تعد الشاندوتشات كأنها ذاهبه الي رحله وليس مؤتمر للشغل
عندما انتهت كانت سعيده جدا حضرت حقيبتها ووقفت في ألتراس تنظر إلى البحر وتتمنى أن يسعدها الله مع جاسر
وصل جاسر ورن عليها فنزلت لتركب معه ابتسم وهو يراها محضره كثير من الشندوتشات وترمس الشاي
جاسر : ايه يا بنتي انت طالعه راحله في الصحرا
ساره : انا حابه اعمل كده فطرت
جاسر : لا صراحه
ساره: انا كان عندي حق اركن على البحر كده
ركن جاسر سيارته ونظر إلى ساره وابتسم
ساره : تاكل كبده ولا جبنه
جاسر : كبده على الصبح قمتي تسوي كبده امتي
ساره : صليت الفجر ودخلت المطبخ دوق كده وقولي رايك ايه
أخرجت الترموس تصب الشاي
جاسر : ليه حاسس اني في خيمه في الصحرا يا بنتي كنا نزلنا كلنا في أي مطعم وشربنا شاي
ابتسمت وهي تعطيه ساندوتش كبده اخر
جاسر : طعم اكلك حلو اوي
ساره : شكرا
قاد السياره للغردقه وهي تشغل قرآن ثم اغاني عربيه واجنبيه وهو معجب بالموسيقى الهادئه التي تختارها
دخلت جولي إلى الشركه وجلست في مكتبها جلست على مكتبها تعقمه سمعت طرق على الباب ودخل
مروان : ازيك يا جولي
جولي : اهلا يا مروان اقعد
أخرجت له الكاميرات ليفرغ الاحاديث ويسمعها
فجأه دخل أحمد
أحمد :صباح الخير
جولي : صباح النور مسافرتش الغردقه ليه
أحمد : لا ساره سافرت مكاني
جولي : كانت معايا امبارح مقلتيش حاجه امتى اتفقتم تسافر مكانك
أحمد : جاسر قرر بالليل وانا مصدقت ايه يا مروان مقلتيش انك جاي يعني
نظر كل من مروان جولي لبعضهم وصمتا
أحمد : في ايه مخبينوا عليا
جولي : تامر كلمني امبارح
أحمد وهو ينظر للكاميرات
أحمد : نزلتي قابلتيه من غير متقولي لي
كان يتكلم بغضب شديد
مروان : اهدي يا احمد اسمع الأول
جولي : بقولك ايه صوتك متعلهوش عليا
أحمد : يا سلام انتي مراتي ازاي تنزلي تقابلي واحد من غير معرف افرضي عمل فيكي حاجه
نظرت له جولي انه خائف عليها ولا يفرض سيطرته عليها كما توقعت
مروان : أحمد جولي منزلتش قبلته هو راح عندهم البيت كانت قاعده في البرجولا وطلع لها
أحمد : جوا بيتها الحيوان ده وصل بيه يدخل جوا بيتها وانت بتعمل ايه زي قلتك
مروان : متوقعتش يكون الجرأه دي
أحمد : بس اللي عمله شيء طبيعي راح المكان اللي يعرفه وبعيد عني
مروان : خلاص يا احمد من النهارده حخلي في حراسه على بيتها
أحمد : انا غلطان اني وثقت فيك سامع افرض عمل فيها حاجه وهيا لوحدها
مروان : المهم دلوقتي خلصوا الصفقه دي بسرعه خلينا نخلص من الموضوع ده
نظر احمد اليه بغضب وخرج وصفق الباب بعنف
جولي : والنعمه انا حماره اني ارتبط بالراجل ده
مروان وهو يضحك : ليكي حق
قامت منه من نومها وجدت رأسها على صدر محمد و رجلها عليه اتحرجت جدا حاولت تبعد لكن يده كانت تحضنها
محمد : كملي نوم
منه : الساعه تسعه
نظر محمد إليها وهي ترفع رأسها بعيد عنه لم يشعر وهو يداعب خصلات شعرها
منه : محمد
محمد : عيون محمد
منه : يلا نقوم
محمد : لما اصبح
واقترب من وجهها يقبلها وهي استجابت له بحب فهي تفتقده بشده حتى وصل لشفتيها وقبلها بعشق جعلها تنسى اسمها كانت تتمنى ان يتمم زواجها لكنه يتراجع دايما وابتسم وقام
محمد : انا قمت اما حنبقي عريس وعروسه النهارده
وتركها وخرج من الغرفه
ابتسمت منه وقامت تدخل الحمام
ثم نزلت على السلم لتجد جدها وجدتها مع محمد واخيها وقف بمجرد نزولها
سامح : منه يا حبيبتي نورت البلد كلها
منه : ازيك يا سامح وحشتني اوي
حضنها سامح بحب ولهفه شديده
سامح : تعالى يا نهله سلمي على منه منه سلمي على نهله مراتي
نهله : انتي حلوه اوي احلى من الصور كتير
منه : الله يخليكي يا نهله مين القمر الصغيره دي بنتك
سامح :ايوه دي منه الصغيره
حملتها منه وحضنتها بحب شديد نظرت إلى أخيها وهي سعيده جدا انه سمي بنتها على اسمها
نظر محمد إلى الحاج محمود وابتسم
سامح : بقولك ايه يا محمد انت معزوم عندنا على الغذاء النهارده
منه : لا انا مش داخله بيت ابوك تاني
سامح : وانا مالي ومال بيت ابوكي انا عايش في بيت لوحدي ومش بشتغل مع ابوكي
منه : ازاي
سامح : ابدا هو طول عمره بيحب ابنه الكبير شريف واخد كل أرضه اما انا ربنا وقف في طريقي والد نهله اشتغلت معاه وجدك ربنا يديه الصحه ساعدني بمبلغ كبير وفتحت شركه صغيره والحمد لله ماشيه
منه : ربنا يديك الصحه يا جدي
سامح : يلا معايا في بيتنا وجدي وجدتي تيجي معانا
عفاف : اعفينا يا ابني احنا ناس كبار روح فرح اختك شويه
استقبلها سامح هي ومحمد استقبال كبير وعمل عزومه كبيره تليق باخته وعندما جاء الليل اقسم ان يقضوا الليل معهم
وصل جاسر إلى الغردقة بعد عده ساعات وأمام إحدى الشاليهات نزل من سيارته وفتح لها الباب
جاسر : تعالى
ساره : الله ايه الشاليه الحلو ده
جاسر : ده بتاعي اول حاجه اشترتها لما اشتغلت في المانيا
دخلت ليحملها بين زراعيه ويدخل بها وهي تبسم
ساره : انا ثقيله عليك
جاسر : انتي ثقيله انتي انتي خفيفه اوي عصفوره
ساره : نزلني طيب
جاسر : عجبك بتنا
ساره : اوي
جاسر : عندي شغل ساعتين وراجع اقفلي الباب كويس
ساره : ومفتحش لحد صغيره انا
جاسر : باي
وتركها وخرج
دخلت للمطبخ أعدت كوب من النسكافيه وجلست في ألتراس تشربه وتذكرت جولي فاتصلت بيها
ساره : جولي ازيك
جولي : اهلا بالهانم ممكن اعرف ازاي تسافري من غير معرف
ساره : والله عارفه امبارح الساعه عشره واتصلت مردتيش عليا
جولي : ماشي يا هانم لما نشوف اخرتها طبعا شغل وشهر عسل وقلب حيتكسر كسره
ساره : هو كده كده مكسور انا بحب جاسر وانتي عارفه
جولي : وبعدين يرجع لخطبته ويتجوزها حتعملي ايه
ساره : انا متأكده ان ده حيحصل بس انا مراته وهو وأهله وقفوا جنبي مش قادره ابعد عنه وخاصه بعد اللي حصل بينا في الساحل
جولي : ربنا يكون في عونك
أغلقت الهاتف وهي تفكر في ساره
دخل أحمد ولم يعجبه نظره الحزن في عينيها
أحمد : انا اسف زعلتي مني
جولي : لا يا احمد مزعلتش عارف ليه لاني عارفه من ساعه مالقيته فوق دماغي انك حتعمل كده
أحمد : وحياه….. لحوريه واعرفه انك خط أحمر الحيوان ده بس برده عينيكي فيها حزن من ايه
جولي : ساره صعبانه عليا اوي
عارف ربنا يكون في عونها واحده عايشه مع واحد من غير امل
أحمد : جاسر هو الي في وضع صعب بيحب ساره وعايش في وهم اسمه ساندي
جولي : وساره تضيع في النص
أحمد : لا متخافيش بكره ساره تكسب
جولي : بجد
أحمد : بجد ساندى وهم بكره جاسر يفوق منه لما هي تبعد عنه وساعتها حيرجع لساره صحيح ماما عازمنا عندها بكره وانا مش عايز اروح
جولي : ليه
أحمد : مش عايز علاقات بينا وبينهم ولا اختلاط
جولي : ليه كده بس دول اهلك وانت لازم تحافظ على علاقتك بيهم
أحمد : هما باعوني
جولي : انت بتحب علا لسه
أحمد : ولا حبتها زمان
جولي : افهم بقى زعلان ليه علشان علا بتسأل عليهم
أحمد : في الموضوع ده انا خسرت صديق عمري وابن عمي عارفه يعني ايه واحده تهرب يوم فرحها وتتجاوز ابن عم تاني تعرفي انا اتكسر قلبي اد ايه
جولي : ومسالتش نفسك هو اتنازل اد ايه علشان بيحبها وتفتكر هو سعيد مظنش
أحمد : ولا انا أظن حاول كتير وخاصه بعد مخطبت يبارك لي لكن انا رفضت ارد على تليفوناته
جولي : معزومين امتي عندهم
أحمد : بكره
جولي : حلو اوي انا رايحه معاك
وقالت في سرهاولازم علاقتك لأهلك تكون كويسه
إما ساره دخلت ارتدت المايوه وعليه كاش مايوه وانتظرت زوجها

جاسر : انتي بتنزلي البحر كده بالمايوه ده
ساره : طبعا امال بنزل ازاي
جاسر : لا يا هانم انا مراتي محدش يشوف جسمها
ساره : يعني ايه منزلش البحر بعد ملبست حرام والله
جاسر : تعالى بس اقولك حاجه جوا احلى من العوم في البحر وانت قمر كده ومش لابسه تحت الكاش ده حاجه
ساره : لا انا زعلانه منك
جاسر : منا حصلحك
وحملها بين زراعيه وهو يقبلها ويدخل بها غرفه نومهما
جاسر : انا حعلمك ازاي تحرمي تلبسي الحاجات دي تاني
ساره : خلاص حرمت ههههع
يا ترى جولي تقدر تحل مشكله أحمد وأسرته
وساره وجاسر حيلاقوا السعاده
إلى متى يا قلب؟ عزه فتحي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى