روايات

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثامن عشر 18 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الفصل الثامن عشر 18 بقلم عزة فتحي

رواية إلى متى يا قلب الجزء الثامن عشر

رواية إلى متى يا قلب البارت الثامن عشر

رواية إلى متى يا قلب الحلقة الثامنة عشر

الي متي يا قلب
قامت منه من النوم على يد محمد وهو يحاول ان يصحيها
منه: صباح الخير
محمد : صباح النور
منه : مصحيني بدري ليه
محمد : النهارده خطوبه جولي انا طالع اساعدها في البرجولا عايزه حاجه
منه : هو ممكن اجي معاكم
محمد : طبعا لو عايزه
منه : اصل بليل مش حقدر اطلع مجبتش معايا فستان سهره ومفيش وقت اشتري
نظر محمد إليها بغيظ وسكت فهو يعلم أنها تتهرب من مقابله أهل أحمد جيرانها
قامت منه من النوم وخرجت وجدت الإفطار على السفره تناولت ساندوتش مع محمد الذي يشرب بجوارها الشاي
محمد : جدتك جايه النهارده
منه؛ بجد وحشتني قوي
محمد : بجد وحشتك انا حاسس ليه أن معندكيش مشاعر لحد اساسا
منه : انا وحشه كده
محمد : يا بنتي انتي متصلتيش باهلك بقالك شهرين في مصر ناقص ايه حتى تسالي عليهم
وقفت منه بغضب
منه : وهما من أمتي كان حد بيسأل عليا حد منهم رفع سماعه التليفون حتى يسأل البنت الللي عايشه في الغربه محتاجه حاجه سنه طويله عريضه قبل جاسر ما يجي ألمانيا انت الوحيد اللي كنت بتتصل تسأل وحتى تبعت فلوس
محمد : والمقابل ايه بعد خمس سنين بسأل وحب خدت سكه عادي مش بقولك معندكيش حد غالي
وهنا لم تحتمل منه كلامه وبكيت بشهقات متالمه
نظر إليها محمد وهي تبكي واغمض عينيه ثم احتضنها بحب
محمد : خلاص يا منه متزعليش خلاص واحتضنها بحب
منه : مين قال اني مش بحبك مين قال اني مش خايفه منك تتخلى عني زيهم
لم يصدق ما يسمعه وهو ينظر إليها ودموعها تملأ وجهها لقد اعترفت بحبها له لا يصدق
ضمها إليه
محمد : انت خايفه اسيبك يا منه استحاله اتخلى عنك وزاد من احتضنها مسح دموعها بشفتيه حتى سمع صوت جرس الباب
محمد : جولي البارده ده وقته
ضحكت منه وهي تمسح دموعها فتح محمد الباب
محمد : في ايه يا بارده
جولي : مالسه بدري يا بيه يلا تعالي ورانا شغل كتير
نظرت إلى منه وعرفت انها كانت تبكي
جولي : يلا يا منه نسبق احنا تعالى معايا
صعدت جولي ومنه ومحمد إلى شقتها
مارتن : ايه يا واد يا محمد الجمال ده
محمد : بس يا مارتن لم الدور والله انادي نانا
نانا : في ايه يا محمد عامل دوشه ليه
محمد : جدو باشا بيعاكس مراتي
نانا : وماله يا حبيبي بيجبر بخاطر البنيه
محمد : ماشي يا حلوه حعديها يلا منك ليها آدمي على فوق
علقوا الزينه ورتبوا الطاولات ووضعوا عليها مفارش وعندما انتهوا من عملهم
منه : انا نازله عايز حاجه من تحت
محمد : لا شكرا يا منه
نزلت منه
محمد : هي ساره فين مبنتش من امبارح
جولي : اتصلت بيها مع جاسر في الساحل جايه دلوقتي
محمد : يعني ايه تبات مع جاسر في فيلته
جولي : ايه يا بابا ده مراته شرعا وعاملين فرح بقولك ايه انا مش فايقه لمشاكلكم النهارده وروح صالح البنت المعيطه دي
محمد : طيب عايز اجيب لها فستان سهره اجيبه ازاي
ساره : اقولك انا تجيبه ازاي
جولي : اخيرا جيتي اتاخرت كل ده
محمد : معلش اصل نموسيتها كحلي
ساره : انا مش حرد عليك تعالى يا محمد
نظرت جولي لمحمد نظره أن لا يتحدث معها في شئ جولي : انا نازله استعد علشان البيوت سنتر جاي
جلس محمد بجوار ساره التي عرضت عليه عده فساتين ليختار واحد منهم على النت
ساره : بعد ساعتين جاي الفستان اون لاين
محمد : شكرا يا ساره وانتي حتلبسي ايه
ساره : متقلقيش عندي فساتين كتير
محمد : ماشي يا عروسه
قالها وهو ينظر لها بلوم لتتنظر إلى الأرض ويحمر وجهها خجلا
تركته ومشيت إلى شقتها
جلست في ألتراس تتذكر
Flash back
قامت سازه من النوم سعيده جدا لم تجد جاسر أمامها في الغرفه نزلت لتجد جالس في الصاله
جاسر : احنا حنمشي بعد ربع ساعه استعدي
نظرت إلى حاله البرود على وجهه واستغربت لكنها لم تنطق
ركبت بجواره السياره وقاد بدون كلمه بالقرب من المنزل أوقف على البحر
جاسر : ماما جايه النهارده مش عايز تعرف حاجه من اللي حصل بينا
ساره : حاضر
جاسر : انا ماشي وعلى المغرب حعدي عليكم
ساره : حاضر
نزلت من السياره وعيناها ممتلئه بالدموع لقد قرأت في عينيه الندم عما حصل بينهما رغم أنها هي التي تخسر في الأول والاخر
Back
قامت ساره لتدخل غرفتها ترتاح قليلا قبل أن تذهب لجولي لتساعدها
استلم محمد فستان منه ووضعه على سريرها أعدت الغذاء وتناولوا الطعام لتدخل غرفتها وجدت فستان جميل جدا
خرجت تنادي محمد محمد
محمد : ايوه يا منه
منه؛ الفستان حلو اوي شكرا
محمد : العفو ذوقي عجبك
منه :اوي شكرا وحضنته تقبل وجنته
ابتسم محمد وخرج ليتركها ترتدي ملابسها
وقفت ساره أمام المرأه ثم اختارت فستان احمر وقررت أن ترتديه وذهبت إلى جولي
دخلت إلى غرفه جولي نظرت لها جولي في المرأه
جولي : مش حسالك مالك لأنه باين على وشك فوقي كده وانسى اي حاجه وكملي معايا
نزلت دمعتين من ساره وقالت : حاضر
وصل أحمد وأسرته واسره جاسر جلس الجميع في البرجولا وقامت ساره ومنه بوضع الغذاء لهم ومساعدتها ابنه خال أحمد التي صممت على الحضور
ثم فتحت ساره شقه من عمارتها لاستضافة اسره أحمد وأخذت والده جاسر ووالده إلى شقتها
ليريحا
حاج محمود : منوره يا بنتي ربنا يديكي الصحه
ساره : الله يخليك يا عمي ده اوضتك انت والحاجه عايزين حاجه
حاج محمود : الحاجه تعملي شاي واقعد في البلكونه الحلوه دي اشربه
ساره : الحاجه تقعد جنبك واحلى كوبيتين شاي يجي لك
دخل جاسر ليجدها تعد الشاي سلم علي ابيه وأمه ثم سأل علي ساره
محمود؛ بتعمل لينا شاي
جاسر : اقولها تعملي قهوه
دخل جاسر المطبخ ليجدها تعد الشاي نظرت إليه على باب المطبخ وإدارات وجهها
جاسر : ممكن قهوه
ساره : حاضر
جاسر : ساره انا اسف زعلتك الصبح
ساره : انت ندمان يا جاسر وده تعبني
وهنا احتضنها جاسر : اندم على ايه انت مش عارفه انت عملتي فيا ايه بس انا بمر فتره صعبه محتاجك تقفي جنبي
ساره : وانا عمري متخلي عنك
خرجت ساره تحمل أكواب الشاي والقهوه وجلست معهم تشرب وتضحك وعادت إلى طبيعتها المرحله وعفاف تنظر إليها وتبتسم
قبل حفل الخطوبه بساعه
دخلت اسره جولي من الاب وجلست مع مارتن وجاء أحمد وجلس معهم دخل سلم على كبيرهم حاج عبد العزيز
مارتن : ازيك يا حماد
حماد : الحمد لله يا جدي
مارتن : وانت يوسف صح
يوسف : ايوه يا جدي
مارتن : ربنا يخلي يا عبد العزيز دول ولاد ابنك
عبد العزيز : ايوه يا مارتن
مارتن : وفين عممها
ناجي : انا جيت يا عمي
كان يحمل الكثير من الهدايا لابنتهم
مارتن : دلوقتي أحمد جاي طالب ايد بنتكم ايه رايك
عبد العزيز؛ مفيش بعد رايك يا مارتن انت موافج خلاص
أحمد : انا يشرفني يا عمي اني أتقدم لانسه جولي
مارتن : النهارده شبكه وخطوبه
عبد العزيز: انا عايز كتب كتاب كمان
مارتن: مش بدري
عبد العزيز : انت راجع اليونان واحنا صعايده مش عايز يبقى حد غريب داخل عليها
مارتن : ايه رايك يا احمد
أحمد: ده حلم ليا
عبد العزيز : على خيره الله وقف أحمد صامتا ينظر إلى مارتن الذي قرأ نظراته
أحمد بهمس لمارتن لازم جولي تعرف مينفعش تتحط أدام امر واقع لازم تعرف
مارتن : انا داخل ليها واقنعها متقلقش
دخل مارتن إلى غرفه جولي
جولي : ايه رايك يا جدو
مارتن : قمر يا عيون جدو جولي جدك عبد العزيز عايز نكتب الكتاب
جولي : لا طبعا كده بقيت تحت حكمه
مارتن : انتي مقتنعه بيه صح
جولي : صح
مارتن : بتحبيه
نظرت له جولي ولم ترد فابتسم مارتن : على خير الله يلا نخرج مع بعض وهنا رنت ساره زرغوطه
مارتن : انتي يونانيه انتي
ساره : بقولك ايه يا خواجه انا اسكندرانيه صرف
خرجت جولي تمسك في يد جدها ترتدي

نظر إليها أحمد وقبل رأسها ثم أخذها وجلسا في المكان المخصص بالبرجولا
إما ساره كادت تسبب لجاسر بجلطه كانت جميله ومتالقه وتشعر انه فرح اختها فترقص وكانت سعيده جدا

إما منه ارتدت فستانها وكانت جميله جدا فستان بسيط جدا

أحمد : ممكن يا عمي اخرج مع جولي
مارتن : طبعا اتفضل
اخذ أحمد جولي وقاد سيارته ليقف أمام فيلا جميله
أحمد : انزلي
جولي : ايه المكان الجميل ده
أحمد : دي فيلا اشتريتها بعد مقابلتك وانت اول حد تدخلها
دخلت جولي إلى الفيلا ونظرت إلى جمال الديكور المستوحي من أفكار كثيره لها كانت تخبره بها
أحمد : ناقص الموبيليا انزلي اختاري اللي تحبيه
جولي : حلو قوي يا احمد شكرا
أحمد : على ايه احلى حاجه في عمري كله اني عرفتك قلبي عرف يعني ايه حب
جولي بخجل : وانا كمان
رفع رأسها اليه
أحمد : اول مره اشوفك مكسوفه
ثم اقترب منها يقبل شفتها برقه بالغه وهي تاهت في المشاعر الجياشه التي تمر بها
دفنت جولي وجهها بخجل بالغ
جولي : عيب كده
أحمد : انتي مراتي ومش حرام
جولي : عيب برده
أحمد : لا مش عيب وقبلها قبلات رقيقه على وجهها وبمجرد أن تركها جرت إلى خارج الفيلا وجلست في السياره
أحمد : جبانه
وجلس بجوارها قبل يدها وقاد السياره وهو سعيد جدا بها
الي متي يا قلب بقلم عزه فتحي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إلى متى يا قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى