روايات

رواية إكليل الحياة الفصل الثالث والسبعون 73 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الفصل الثالث والسبعون 73 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الجزء الثالث والسبعون

رواية إكليل الحياة البارت الثالث والسبعون

رواية إكليل الحياة الحلقة الثالثة والسبعون

“البارت الثالث وسبعون”
أمسكت ابرار يد الطفل وانفتح الباب وخرجوا منه سويا حتى تقابلت عينيها بعين سراج شعرت دقات قلبها تزداد عندما رأته يقترب منها أغلقت عينيها سريعا وفى ذلك الوقت سمعت صوته وهو يقول لها
-اخيرا شوفتك
ابتلعت ريقها بصعوبه وتكلمت بصوت مختنق
ابرار:-وسع شويه لو سمحت خلينى اعدى
امسك ذراعها حتى لا تتحرك وقال بترجى
سراج :-ابرار استنى ارجوكى انا لما شوفتك دلوقتى روحى ردت فيا سنه وشويه بحاول اوصلك أو اشوفك ومش عارف كل مره كنتى بتتهربى منى
ابعدت يده عنها وقالت بغضب
ابرار :-ابعد عنى واياك تلمسنى تانى
وتركته وتحركت سريعا إلى الخارج صعدت السياره مع معاذ وملك وتحركت بهم سريعا إلى القاعه
نظر إلى أثرها بحزن شديد وهبط إلى الأسفل صعد السياره واتجهوا جميعا إلى قاعة الزفاف.
……………………………………………………………..

 

بالسياره
امسك “على” يد ولاء بسعاده وقبلها بحب شديد وقال بأعجاب
-ايه الجمال ده أنا مش مصدق نفسي أن الجمال ده كله هيكون ملكى النهارده
نظرت له بخجل وقالت بتلعثم
ولاء :-ش ش شكرا
ابتسم لها وقال بأستغراب
على :-هو ايه شكرا دى هو أنا بعزم عليكى بكوباية شاى
نظرت له بخجل وقالت
ولاء:-لا بقولك ايه مش وقت طريقة كلامك دى معايا أنا متوتره لوحدى الله يكرمك
اقترب اكثر إليها واحاطها بذراعيه وقال بصوت هامس
على :-لا توتر ايه بقى أنا النهارده عايزك هاديه جدا احنا لسه ورانا شغل طويل طول الليل
دفعته بعيد عنها وقالت بضيق
ولاء:-اتلم يا على بلاش قلة ادب
نظر لها بأستغراب وقال بأبتسامه
على :-اتلم وبلاش قلة ادب!؟ دى الليله دى اصلا معموله علشان قلة الأدب وكل يوم بحلم بيها ومستنيها تيجى بفارغ الصبر
احمرت وجينتها من شدة الخجل وقالت بتلعثم
ولاء :-ا ا انت عارف لو متلمتش هنزل من العربيه واسيبك
تعالت ضحكاته وقال
على :-مجنونه وتعمليها وعموما أنا هسكت بس الكام ساعه دول لحد ما نروح بيتنا وبعد كده هسكت برضه لأن الكلام وقتها مش هيكون ليه لازمه هيبقى فعل وبس
ظلت تضربه بغضب وقالت
ولاء :-بقولك اتلم يا غلس

 

ابتعد عنها وظل يضحك بسعاده
نظرت له بأبتسامه ثم أدارت وجهها وظلت تنظر من خلف النافذه .
……………………………………………………………..
وصلوا الجميع إلى قاعة الزفاف وهبطت ابرار من السياره وامسكت يد ادم وتحركوا إلى الداخل وتقابلة مع احمد أخيها أعطته الطفل الصغير وقالت
-خلى ادم معاك يا احمد انا اعصابى مش مستحمله اخد بالى منه
نظر لها بأستغراب وقال بقلق
احمد :-مالك يا ابرار فيه حاجه حصلت ولا ايه
نظرت له بحزن وقالت
ابرار:-لا مافيش بس خلى ادم معاك وعينك عليه خد بالك منه يا احمد
اومأ رأسه بالتأكيد وقال
احمد :-ماشى متقلقيش عليه ده حبيب خالو
وفى ذلك الوقت اقتربت وسام إليهم واحتضنة ابرار بأشتياق وقالت
-ابرار واحشتينى اوى انا زعلانه منك كده برضه ميهونش عليكى تتصلى بيا ولا مره
ربت على ظهرها بحنو وقالت بنبره هادئه
ابرار :-متزعليش منى يا وسام غصب عنى والله انشغلت شويه بس واحشتينى مبروك على الخطوبه فرحتلكم بجد الولا احمد بيحبك اوى خلى بالك منه وحطيه جوه عيونك ده هو اللى حيلتى
ابتسمت لها بحب وقالت
وسام:-احمد مش فى عيونى بس لا احمد فى قلبى ساكن ومعشش جواه

 

تعالت ضحكاتها وقالت بسعاده
ابرار :-ايوه يا عم الله يسهله ربنا يسعدكم يارب ويقربلكم البعيد ويجمعكم ببعض على خير
أمسكت يدها وقالت
وسام :-تعالى معايا سلمى على ماما دى هتجنن عليكى والله
ابعدت يدها سريعا وقالت بتوتر
ابرار :-م م معلش يا وسام انا لازم اروح عند ولاء دلوقتى
وتركتهم وتحركت سريعا بعيد عنهم
نظر لها بأسف وقال
احمد :-متزعليش من ابرار يا وسام هى بتحب مامتك بس انتى فاهمه هى عملت كده ليه
اومأت رأسها بتفهم وقالت
وسام :-فاهمه يا احمد ومش زعلانه ربنا يهديها عليه يارب
ظل يتابعها بنظراته النادمه وهى تبتسم بسعاده لصديقتها ولاء نهض من على مقعده واقترب إليها وقال بصوت مختنق
-ابرار عايز اتكلم معاكى كلمتين
لم تلتفت إليه وقالت بعدم اهتمام
ابرار :-احنا مافيش ما بينا كلام
ابتعدت عنه وظلت تساعد ولاء فى حمل الفستان
اقترب إليها مره اخرى وقال بضيق
سراج :-ابرار أنا عارف انك صعب تسامحينى بس ادينى فرصه اقولك اسبابى وليه عملت معاكى كده
نظرت له بغضب وقالت بنفاذ صبر
ابرار :-انا لا عايزه اعرف أسبابك ولا ليه انت عملت كده كل اللى انا عايزاه تبعد عنى وتسيبنى فى حالى ممكن !؟

 

وتحركت سريعا من أمامه وتركته اتجهت إلى المرحاض ودلفت إلى الداخل اسندت ظهرها على الباب وحاولة أن تهدأ قليلا لكنها لم تستطيع انهمرت دموعها بغزاره ووضعت يدها على وجهها وتعالت شهقاتها وبعد أن تقطعت أنفاسها من كثرة البكاء هدأت قليلا خرجت من المرحاض وجدت سراج ينتظرها بالخارج زفرت بضيق وتحركت سريعا لكنه امسك ذراعها بقوه أوقفها امامه اقترب إليها وقال بصوت هامس
-ابرار أنا بحبك ومتأكد انك لسه بتحبينى بلاش عنادك يخسرنا كتير ويبعدنا اكتر من كده عن بعض تعالى ننسى اللى فات ونبدأ من جديد
ابتسمت بضيق وقالت بصوت مختنق
ابرار:- هو انت ازاى بجح اوى كده بتتكلم بكل بساطه كأن اللى كسرته ده طبق صينى مش قلبى انت عارف انت عملت فيا ايه !؟ انت دبح/تنى بس/كينه بارده، كسرت قلبى بسببك مش سهل اسامحك عليها أنا لو روحى فيك مش هرجعلك برضه يا سراج وياريت تنسانى علشان لو عملت ايه مش هسامحك
نظر لها بأسف وقال
سراج :-انا اسف يا ابرار
نظرت بعينه وقالت بصوت حزين
ابرار :-هات قلبك ادوس عليه بجذمتى وبعدين اقولك أنا اسفه شوف سعتها هتقدر تسامحنى ولا لا
ثم نظرت إلى يده الممسكه بها وقالت
-سيب دراعى لو سمحت
نظر لها نظره مطوله ثم ترك ذراعها وابتعد عنها
نظرت له نظره اخيره وتركته وعادت إلى العرس
ظل يتابعها بألم وحسره وعاد إلى العرس بقلب منكسر
بدأ المأذون بعقد قران على وولاء
جلس”على” على المقعد وجلس معاذ على المقعد الآخر وبينهم المأذون وضع على يده بيد معاذ وبدأوا يرددوا الكلام وراء المأذون

 

نظرت ابرار على اعتماد من بعيد وجدتها تحمل طفله صغيره على ذراعيها مالت بجسدها إلى ولاء وقالت بتساؤل
-ولاء مين البنت الصغيره دى
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
ولاء :-بنت صغيره !! فين دى!؟
اشارت برأسها على اعتماد
ابتعلت ريقها بتوتر وقالت
-د د دى اسيل
نظرت لها بعدم فهم وقالت
ابرار :-اسيل !! مين يعنى
اخذت نفس عميق وقالت بتوضيح
ولاء :-مش صفاء كانت حامل قبل ما تتسجن ؟
اومأت رأسها ونظرت لها بأهتمام
أكملت حديثها وقالت
-لما بقى اتسجنت واتحولت على مستشفى الامراض العقليه ولدت هناك وهما سلموها لابوها لأن مامتها غير مؤهله بأحتضان الطفله وأهل مامتها رفضوا يخدوها سلموها لجدتها ام ابوها علشان هى احق بتربيتها
نظرت لها بصدمه وقالت
ابرار :-يعنى دى تبقى بنت سراج !؟
نظرت لها بتوتر واومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ولاء :-ا ا ايوه
شعرت لوهله أن قدميها لم تستطيع حملها حاولة الجلوس سريعا قبل السقوط جلست على المقعد بجوار ولاء أغلقت عينيها بصدمه حتى لا تهطل دموعها
ربت على يدها بحزن وقالت
ولاء :-اهدى يا آبرار انتى كنتى عارفه انها حامل من قبل اى حاجه الطفله ملهاش ذنب فى كل اللى بيحصل ده أنا عارفه انها صعبه عليكى بس شئ مقدر ومكتوب
اومأت رأسها بحزن وقالت بصوت منكسر
ابرار :-انا كويسه متقلقيش

 

وفى ذلك الوقت جاء معاذ ومعه الاوراق حتى توقع عليها ولاء ونظر إلى ابرار بقلق وقال بتساؤل
-ابرار انتى كويسه؟؟
اومأت رأسها بحزن وقالت
ابرار :-كويسه يا معاذ
نظر إلى ولاء وحرك رأسه بعدم فهم
تكلمت بصوت هادئ وقالت
ولاء :-مافيش يا معاذ هى كويسه
ثم أعطته الورق ونظرت إلى ابرار وقالت
-حاولى تهدى شويه علشان وشك باين عليه الزعل
نهضت وقالت بصوت منكسر
ابرار :-انا كويسه يا ولاء متشغليش بالك بيا ركزى انتى فى فرحك
وتحركت بعيد عنها وتركتها
اقترب على إليها وقبل رأسها بحب وقال
على :-مبروك يا زوجتى العزيزه
واحتضنها بسعاده
تكلمت بصوت حزين وقالت
ولاء :-الله يبارك فيك يا على

 

ابتعد عنها ونظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
على :-مالك يا ولاء
إجابته بصوت مختنق وقالت
ولاء :-ابرار عرفت بموضوع اسيل بنت سراج
تنهد بضيق وأمسك يدها وقال بحب
على :-ممكن بلاش نخلى حاجه تعكر علينا الليله، النهارده الليله بتاعتنا وبتيجى فى العمر مره واحده خلينا نعيشها علشان تبقى ذكرى جميله وبعد كده نبقى نشوف موضوع سراج وابرار ممكن يا ولاء
اومأت رأسها بتفهم وقالت
ولاء :-حاضر
ابتسم لها وقال بصوت هامس
على :-طيب ما تجيبى بوسه بقى انتى دلوقتى مراتى رسمى
ابتسمت له بخجل وقالت
ولاء :-م م مش دلوقتى فى البيت لما نروح
احتضنها بحب وقال
على :-وانا عمرى ما اعمل كده قصاد الناس بحبك يا اجمل وارق زوجه فى الدنيا
وبدأوا يتمايلون على نغمات الموسيقى وشاركهم جميع الكابلز الموجودين
نظر سراج إلى أبرار وجدها تتابع بحزن شديد أخذ نفس عميق واقترب إليها وحرك يده اتجاهها وقال
-ممكن تشاركينى الرقصه دى
نظرت إلى يده الممدده وقالت بضيق

 

ابرار :-وارقص معاك بصفتك ايه
أجابها بصوت حنون وقال
سراج :-بصفتى حبيبك وانتى حبيبتى
ابتسمت بتهكم وقالت بصوت مختنق
ابرار :-ومالك بتتكلم بثقه اوى كده !؟ انت بالنسبالى ولا حاجه دلوقتى نفسي تفهم كده سيبنى فى حالى ومش كل شويه تنط ليا فى الصعيد وهنا رجوع مش هرجع يا سراج روح عيش حياتك بعيد عنى ربى بنتك انت و صفاء يمكن تقدر تعمل حاجه واحده صح فى حياتك وتخلى بالك من بنتك وتحسسها أن ليها اب مش محرومه منه علشان لو حست الاحساس ده فى يوم من الايام هتعيش حياتها كلها معقده
امسك يدها بترجى وقال
سراج :-ابرار أنا محتاجك بجد مش قادر اعيش من غيرك بموت فى اليوم مليون مره وانتى بعيده عنى سامحينى وتعالى ننسي اللى فات ونبدأ صفحه جديده
أغلقت عينيها بضيق وقالت
ابرار :-انت لسه قايل ليا الكلام ده من شويه وانا رديت عليك، أنت ايه يا اخى مافيش فهم خالص انا مستحيل اسامحك ومستحيل ارجعلك أفهمه ليك ازاى بس واضحه يعنى
اقترب اكثر لها وقال بصوت منكسر
سراج :-لو مش علشان خاطرى علشان خاطر الطفله الصغيره اللى ملهاش ذنب فى اى حاجه انا عمرى ما هأمن عليها مع اى حد غيرك انتى هتكونى ليها الام والحنان لانك جربتى احساس انك تعيشى بعيد عن مامتك وعارفه هى محتاجه ايه
نظرت له بغضب وقالت
ابرار :-لا تقدر تجيب ليها بيبى سيتر هتقوم بشغلها احسن منى إنما أنا شيلنى من حساباتك خالص وابعد عنى
ودفعت يده بعيد عنها وابتعد سريعا بغضب شديد
زفر بضيق ونظر إلى أثرها وحرك رأسه بالرفض وقال
سراج :-مش هييأس برضه يا ابرار وهفضل وراكى لحد ما تسامحينى .
…………………………………………………………….

 

وقفت ولاء امام باب الشقه بتوتر شديد فتح على الباب وأمسك يدها بسعاده وتحركوا إلى الداخل اغلق الباب ثم احتضنها بسعاده وقال
-نورتى بيتك يا اجمل ما فى حياتى
ابتعدت عنه بتوتر وقالت
ولاء :-ش ش شكرا
ابتسم وقال بتساؤل
على :-شكرا تانى ماشى يا ستى العفو ادخلى يلا
تحركت معه بقدم مرتعشه إلى الداخل وجلست على حافة السرير وظلت تفرك أصابعها بتوتر
جلس بجوارها وأمسك يدها وقال بنبره هادئه
على :-اهدى يا ولاء انا عمرى ما اذيكى أنا بحبك وانتى أعظم انتصاراتى أنا تعبت جدا على ما وصلت للحظه دى بس قبل اى حاجه وقبل ما المسك أنا عندى كلمتين ليكى علشان نبدأ حياتنا على نور وتبقى النقط على الحروف من اولها
نظرت له بعدم فهم وقالت بتساؤل
ولاء :-كلمتين ايه يا على
ابتسم لها وقال بنبره هادئه
على :-من النهارده ومن اللحظه اللى اتقفل علينا باب واحده بقينا أنا وانتى كيان واحد اسره صغيره وان شاءالله تكبر شويه

 

بشويه ونبقى عيله كبيره بس علشان نوصل لده لازم نحافظ على الأساسيات فى حياتنا يعنى اول شئ واهمها اسرار بيتنا ده متطلعش بره الباب ده لا امك ولا اخوكى ولا حتى لصحبتك ابرار اى حاجه تحصل هنا تفضل ما بينا احنا الاتنين بس وفى المقابل أنا كمان عمرى ما اخرج سر بيتنا بره، تانى حاجه مشاكلنا نحلها مع بعض يعنى مهما حصل حسك عينك تسيبى البيت وتمشى اتخنقنا مع بعض نهدا شويه وبعد كده نتكلم بهدوء واللى غلطان فينا يتأسف وخلاص واخر الليل ننام فى حضن بعض تانى يعنى من الاخر مهما زعلنا من بعض فى اخر الليل ملكيش غير حضنى تترمى فيه فاهمه
اومأت رأسها بتفهم وقالت
ولاء :-فاهمه
اكمل حديثه قائلا
على :-وكمان فيه نقطه مهمه كمان انتى عارفه ظروفى وعارفه انا بقبض قد ايه نمشى حياتنا على قد اللى جاى وطبعا كل ما عيلتنا تزيد واحد كل ما المصاريف هتزيد وهيبقى فيه ضغط حياه عايزك بقى تقدرى ده مع الوقت انتى الست مدبرة البيت يعنى انا اللى عليا هشتغل على قد ما اقدر واديكى القبض كله وانتى وشطارتك تمشى البيت بطريقتك بقى بس مش عايزك يوم تقولى اشمعنا فلانه جالها ده وانا لا، انا عايزه زى صحبتى دى مبحبش كده اللى يبص لعيشة غيره تحرم عليه عيشته يعنى تعيشى على قد الموجود وانا عليا كل ما ربنا يفتحها عليا هجبلك كل اللى نفسك فيه فهمتينى يا بنت الناس
اومأت رأسها بتفهم وقالت
ولاء :-فهمتك
ابتسم لها وقال بتساؤل
على :-انتى بقى مش عايزه تقوليلى اى حاجه
حركت رأسها بالرفض وقالت
ولاء :-لا، لأن انا واثقه فيك ومتأكده انك عمرك ما هتيجى عليا فى يوم من الايام
قبل يدها بحب وقال
على :-مقدرش اجى عليكى أنا مستعد اجى على اى حد يفكر يمس شعره منك حتى لو هاجى على نفسي أنا شخصيا إنما انتى هتعيشى عمرك كله ملكه متوجه فوق راسي
ابتسمت له بحب وقالت

 

ولاء :-ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك
اقترب اكثر إليها وقال بهمس
على :-انا مش محتاج دعوه خالص دلوقتى أنا محتاج حاجه تانيه
ابتلعت ريقها بتوتر وتراجعت إلى الخلف وقالت
ولاء :-ق ق قصدك ايه
اقترب إليها مره اخرى وحرك يده على جسدها وقال بهمس
على :-عايز بوسه
نهضت سريعا وقالت بتلعثم
ولاء :-م م مش دلوقتى لما نغير هدومنا الاول ونصلى
نهض سريعا وأحاط خصرها وقال بهمس
على :-طيب بوسه واحده تصبيره
حاولة تبتعد عنه لكنه امسك بها بشده واقترب اكثر لها والتهم شفتيها وقبلهما بشهوه عارمه وبعد وقت ابتعد عنها وابتسم لها بسعاده وقال بأنفاس لاهثه
-امشى من قصادى حالا علشان مش مسؤول عن اللى هيحصل
احمرت وجينتها من شدة الخجل وركضت سريعا إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى الباب بأبتسامه وتحرك بأتجاه خزانة الملابس وبدأ يبدل ملابسه.
…………………………………………………………….
بعد مرور عدة أيام
استيقظت سعديه من نومها على صوت بكاء طفلها اعتدلت على فراشها وزفرت بضيق وقالت
-فينك يا ابرار كنتى مريحانى شويه وبتخديه منى وتسبينى انام براحتى
نظر لها بأستغراب وقال

 

جمال :-فيه ايه يا وليه اتجننتى ولا ايه بتكلمى نفسك
نهضت بضيق وقالت
سعديه :-قلة النوم هتجننى وابنك حالف ما يسيبنى انام شويه ابرار كانت مريحانى شويه من الغلب ده
ثم حملت الطفل بين ذراعيها وظلت تحركه حتى يهدأ قليلا
نهض من على السرير وأخذه منها وقبله بحب وقال
جمال :-نامى انتى وملكيش دعوه بى أنا هقعد بى لحد ما ينام
نظرت له بأستغراب وقالت بعدم تصديق
سعديه :-انت هتقعد بى !؟ غريبه دى اول مره تحصل
رد عليها بضيق وقال
جمال :-مافيش حاجه بترضيكى ابدا لا كده نافع ولا كده نافع قولت اخده منك واسيبك تنامى براحتك غلط انا كده وبعدين ابرار كلها يومين وجايه وهتقعد بى تانى وتريحنا احنا الاتنين
عادت إلى السرير مره اخرى وقالت
سعديه :-ابرار مش هترجع تانى انا متأكده
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
جمال :-انتى عرفتى منين هى اللى قالتلك
حركت رأسها بالرفض وقالت
سعديه :-لا مقالتش ليا حاجه بس هى عاشت هنا سنه وشويه حاولة تبعد عنه على قد ما تقدر وكان كل مره يجى تتهرب منه ومتشفهوش إنما دلوقتى اكيد اتقابلوا بدل المره كذا مره وهيبقى صعب عليها تبعد عنه تانى
غمز لها وقال بنبره مرحه
جمال :-ايوه يا عم الحبيب، فاهم انت الحاجات دى ما انتى مش سهله برضه عرفتى تأدبينى من اول وجديد وتمشينى على العجين ملغبطهوش

 

تعالت ضحكاتها وقالت
سعديه:-ما أنت تستاهل اللى حصلك برضه ما انت كنت مزودها اوى الصراحه
قبل وجينتها بحب وقال
جمال :-خلااااااص أنا عرفت غلطى ومش هكررها تانى توبه نامى براحتك وانا هاخد حازم واقعد بى تحت
وخرج من الغرفه وتركها
نظرت إلى أثره بسعاده وابتسمت بحب ثم أغلقت عينيها وذهبت إلى سبات عميق.
…………………………………………………………….
استيقظت ولاء من نومها ونظرت بجوارها وجدت على غير موجود تململت على فراشها بتكاسل ثم نهضت واتجهت إلى الخارج بحثت عن على وجدته يقف بالمطبخ احتضنته من الخلف وقالت
-صباح الخير
قبل يدها بحب وقال
على :-صباح النور يا قلبى
نظرت على يده وقالت بتساؤل
ولاء :-بتعمل ايه من الصبح بدرى كده
التف لها وأحاط خصرها بذراعيه وقال بحب
على :-بعمل فطار لاجمل زوجه فى الدنيا
ثم وضع قبله صغيره على شفتيها وقال
-بما أن فطارى موجود فقولت اعملك انتى كمان فطارك
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
ولاء :-فطارك موجود !! اللى هو ايه
اقترب اكثر إليها وقبل شفتيها مره اخرى ثم ابتعد عنهما وقال
على :-هو ده فطارى العسل اللى على شفايفك

 

نظرت له بخجل وابتسمت له وقالت
ولاء :-انت كل ده مشبعتش احنا بقالنا اسبوع متجوزين
احتضنها بشده وقال بحب
على:-انا عمرى ما أشبع منك ابدا لحد ما نبقى عواجيز كده وبنسند على بعض واحنا ماشين هفضل عطشان ليكى وعايز اكتر
تكلمت بسعاده وامسكت به اكثر وقالت
ولاء :-انا بحبك اوى يا على انت اكبر نعمه ربنا اكرمنى بيها ربنا يخليك ليا يارب
ربت على ظهرها بحب وقال
على :-وانتى اجمل حاجه فى دنيتى
ثم ابتعد عنها وقال بلؤم
-انا بقول نأجل فطارك شويه وافطر أنا الاول
تراجعت إلى الخلف وقالت بأبتسامه
ولاء :-لاااااا مينفعش دلوقتى خالص احنا ورانا حاجات كتير اوى متنساش أننا عازمين ابرار واخوك سراج النهارده يمكن تديله فرصه وتسمعه وربنا يهديها
زفر بضيق وقال
على :-مش هاخد من وقتك كتير يلا يا حبيبتى علشان خاطرى
ابتسمت له وقالت
ولاء :-على بلاش جنان بقى يلا نفطر علشان اشوف اللى ورايا دى اول عزومه ليا وعايزه اطلع مواهبى فيها
احتضنها بحب وقال
على :-انا واثق أن حبيبتى هتعمل اكل ياكلوا صوابعهم وراها لولو شاطره فى كل حاجه
ابتعدت عنه وقالت
ولاء :-بمووووووووت فيك والله
تعالت ضحكاتهم وجلست ولاء على المقعد أمام الطاوله وبدأ على يعد لها الافطار.
………………………………………………………………

 

وصلت ابرار امام باب منزل ولاء ضغطت على زر الجرس وانتظرت قليلا فتح لها على بأبتسامه وقال بترحاب
-يادى النور يادى الهنا نورتى الدنيا كلها يا ابرار ادخلى
ابتسمت له ودلفت إلى الداخل وقالت بنبره هادئه
ابرار :-البيت منور بأصحابه يا عريس اومال فين عروستنا
أشار برأسه على المطبخ وقال
على :-الشيف ولاء واقفه من صباحية ربنا فى المطبخ علشان خاطرك
تعالت ضحكاتها ووضعت يدها على بطنها وقالت
ابرار :-ربنا يستر ميحصلناش حاجه النهارده
ابتسم على كلماتها وقال
على :-اخس عليكى متقوليش على مراتى كده أن شاءالله هتيجى على حاجه بسيطه وهنعمل غسيل معوي بس
خرجت من المطبخ وقالت
ولاء :-سمعتك على فكره اللى يشوف كلامك دلوقتى ما يشوف كلامك الصبح
تكلم بصوت هامس وقال
على :-دول كلمتين وقت المصلحه بس
لكمته بصدره بضيق وقالت
ولاء :-اتلم يا غلس
واقتربت من ابرار واحتضنتها وقالت
-واحشتينى اوى يا ابرار
ربت على ظهرها وقالت بأبتسامه
ابرار :-يا كدابه ده انتى زمانك بعتى الدنيا كلها علشان على وبعدين قوليلى هو الجواز بيحلى اوى كده
نظرت لها بخجل وقالت
ولاء :-يا غلسه انتى كمان متكسفنيش وبعدين ايه اللى انتى جيباه ده هو احنا اغراب ولا ايه
أعطتها ما فى يدها وقالت

 

ابرار :-بس يا عبيطه دى حاجه بسيطه جيباها لاخويا واختى
اخذتها منها وقالت
ولاء :-ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك ابدا يلا بقى تعالى ساعدينى فى المطبخ
ابتسمت لها وقالت
ابرار :-يا سلام يا اختى المفروض أن انا النهارده ضيفه عندك وانتى اللى تعملى كل حاجه
وضعت ذراعها داخل ذراع ابرار وقالت
ولاء :-بلا ضيفه بلا نيله هتساعدينى يعنى هتساعدينى امشى يلا
تحركوا الاثنين إلى غرفة المطبخ وبدأوا فى اعداد الطعام
نظرت إلى الطعام بصدمه وقالت بتساؤل
ابرار :-ايه يا بنتى كل ده أنا هاكل الاكل ده كله!؟ كتير اوى يا ولاء
ابتسمت لها بتوتر وقالت
ولاء :-ولا كتير ولا حاجه ما احنا كمان هناكل معاكى والباقى هنقضى بى تانى يوم يعنى مافيش حاجه هتترمى
نظرت لها بقلق وقالت بتساؤل
ابرار :-ولاء انتوا عازمين حد تانى النهارده
ابتلعت ريقها بتوتر وقالت
ولاء :-ها ل ل لا طبعا هنعزم مين يعنى!؟

 

ردت عليها بضيق وقالت
ابرار :-مش عارفه ليه مش مرتاحه لطريقتك بس لو اللى فى دماغى صح مش هعديها بالساهل يا ولاء
نظرت لها نظره مطوله وزفرت بضيق وقالت
ولاء :-ايوه يا ابرار سراج جاى النهارده احنا عملنا كده علشان تتكلموا براحتكم ارجوكى يا ابرار اسمعيه واديله فرصه عارفه أن اللى حصل كله من أوله غلط بس فى الاخر عمل كده علشان يحميكى من شر صفاء وخالها والله العظيم سراج بيحبك اوى واتغير خالص من ساعه ما بعدى عنه
ردت عليها بغضب وقالت
ابرار :-انتى يا ولاء تعملى كده بجد فاجئتينى مش عارفه اقولك ايه، زعلانه اوى علشانه طيب وانا مش زعلانه على اللى حصلى منه مش زعلانه عليا لما طلقنى ورمانى زى الكلبه من غير مقدمات مش زعلانه لما اتجوز تانى يوم صفاء من غير برضه مبررات مش زعلانه لما لمسها وحملت منه وفى الاخر بقى عنده بنت منها مش زعلانه على صحبت عمرك وزعلانه علي واحد زى ده أنا الضحيه مش هو عموما ده بيتك وانتى حره فيه وانا حره برضه فى حياتى أنا ماشيه
أمسكت يدها سريعا وقالت بأسف
ولاء :-انا اسفه يا ابرار متزعليش منى انتى عارفه أنا بحبك قد ايه وعملت كده علشان مصلحتك ونفسي بقى تنسي اللى فات وتبدأ معاه صفحه جديده نفسي اشوفك مرتاحه وسعيده أنا فرحتى مكسوره طول ما انا شيفاكى حزينه كده
أغلقت عينيها بحزن وقالت
ابرار :-بترجاكى سبينى امشى قبل ما هو يجى علشان خاطرى يا ولاء انا مش عايزه أقابله ولا اشوفه انتى كده بتعذبينى اكتر مش بتساعدينى

 

ارتمت داخل أحضانها وظلت تبكى وقالت
ولاء :-وحياة اغلى حاجه عندك متمشيش متزعليش منى انا بحبك والله ولو مشيتى دلوقتى مش هسامح نفسي ابدا
زفرت بضيق وربت على ظهرها وقالت بنبره مختنقه
ابرار :-خلاص أهدى اسكتى بقى مش همشى
ابتعدت عنها ونظرت لها بدموع وقالت
ولاء :-بجد خلاص مش هتمشى
اومأت رأسها بضيق وقالت
ابرار :-لا خلاص
نظرت لها بقلق وقالت
ولاء :-ولا زعلانه منى
زفرت بضيق وقالت
ابرار :-قولتلك لا خلاص ويلا بقى نعمل الاكل
احتضنتها من الخلف وقالت بسعاده
ولاء :-انا بحبك اوى انتى احسن اخت فى الدنيا
ابتسمت ابتسامه هادئه وقالت
ابرار :-ايوه يا اختى ابلفينى بكلمتين
ابتعدت عنها وقالت بحب
ولاء :-لا والله بجد انتى مش محتاجه احلفلك انا بحبك قد ايه لانك عارفه ومتأكده من ده
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ابرار :-عارفه وانا كمان بحبك زى ريم وملك بالظبط انا كنت بهزر مش اكتر وبطلى كلام كتير وخلينا نخلص
بدوأ الاثنين يعدوا الطعام سويا وبعد وقت سمعوا صوت رنين الجرس انتفضت ابرار من مكانها وسقطت المعلقه بالأرض نظرت ولاء إليها بقلق وقالت بتساؤل
-ابرار انتى كويسه
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
ابرار :-كويسه متقلقيش يا ولاء
تكلمت بتوتر وقالت
ولاء :-ط ط طيب انا هطلع اسلم عليه هتيجى معايا

 

تكلمت بغضب وقالت
ابرار :-اجى معاكى فين انتى اتجننتى روح انتى بلاش هبل
زفرت بضيق وقالت
ولاء :-ماشى بس هاتى الطرحه بتاعتك احطها على شعرى
خلعت حجابها وأعطته لها وقالت
ابرار :-خدى بس اوعى على يدخل عليا وانا كده
حركت رأسها بالرفض وقالت
ولاء :-لا متقلقيش
وخرجت من المطبخ وتركتها
نظرت على ولاء حتى اختفت من أمامها اسندت ظهرها على الحائط وأخذت نفس عميق حتى تهدأ قليلا وفرت دمعه من عينيها إزالتها سريعا قبل أن يراها احد تعالت دقات قلبها عندما سمعت صوت سراج بالخارج أغلقت قبضة يدها بشدة حتى تسيطر على توترها لكن توقفت سريعا عندما سمعت صوت طفل صغير تحركت ببطئ إلى الخارج ووقفت خلف الباب ونظرت عليهما ورأت سراج يحمل طفلته على ذراعه انهمرت دموعها بغزاره ووضعت يدها على فمها حتى لا يسمعها أحد وعادت إلى الداخل مره اخرى جلست على المقعد ووضعت يدها على وجهها وظلت تبكى وفى ذلك الوقت شعرت بيد على كتفيها نظرت سريعا إلى الأعلى
ربت على كتفيها وقالت بصوت حنون
ولاء :-انا اسفه مقصدش اوجعك والله
إزالة دموعها سريعا وقالت
ابرار :-شوفتى بجاحته جايب بنته معاه مصر أن يوجعنى ويفكرنى باللى عمله مع صفاء
حركت رأسها بالنفى وقالت
ولاء :-حرام متظلمهوش هو جابها معاه علشان محدش من أهله فى البيت يخليها معاهم ابوه وامه واخته خرجوا وراحوا مشوار علشان كده اضطر أنه يجبها معاه
ابتسمت بعدم تصديق وقالت

 

ابرار :-لا والله صدقت أنا كده عموما هو حر يعمل اللى عايزه، هاتى الطرحه
أعطتها إياها ونظرت لها بشفقه وقالت
ولاء :-ادخلى ارتاحى شويه فى اوضة الضيوف وانا شويه وهجيلك
حركت رأسها بالنفى وقالت
ابرار :-لا أنا مش تعبانه هكمل معاكى الاكل
نظرت لها بقلة حيله وبعد وقت انتهوا من اعداد الطعام وحضرت ولاء طاولة الطعام وظل سراج ينتظر خروج ابرار من المطبخ نظرت ولاء له بعينيها حتى يهدأ وتطمئنه أنها اتيه
خرجت ابرار من المطبخ وهى تنظر إلى الأرض بغضب وقالت بصوت مختنق
-السلام عليكم
وجلست على مقعدها المقابل لمقعد سراج
نظر لها بحب وقال
سراج :-عامله ايه يا ابرار
تكلمت بصوت مختنق وقالت
ابرار :-كويسه
تكلم سريعا وقال بمرح
على :-مش عايزكم تتكسفوا كلوا براحتكم يا جماعه البيت زى بيتكم بس متفتحوش فى الاكل اوى علشان اللى هيتبقى هنكمل بى بكره
ابتسمت على كلماته وقالت
ابرار :-ده على أساس أننا ضيوف عندك وكده !؟ على فكره انت اللى ضيف هنا وممكن أنا اطردك واخليك تتحايل علشان ادخلك الشقه
تعالت ضحكاتها وقالت
ولاء :-وانا موافقه كله الا اختى وعشرت عمرى امشى وراها وانا عيونى مغمضه
نظر لها بضيق مزيف وقال
على :-قد ايه طلعتى واطيه وناكره لجميل مين عندك اهم أنا ولا هى
تكلمت سريعا وقالت
ولاء :-هى طبعا ابرار عشرت عمرى واعرفها من واحنا لسه فى ابتدائى إنما أنت اعرفك لسه من كام سنه
تنحنح بأحراج وقال
على :-كنت عارف على فكره انك هتختارى ابرار شوفى مين بقى هيحضرك الفطار الصبح
تعالت ضحكاتهم وظل سراج يتابع ابرار بحب وسعاده
تعالت ضحكاتها وقالت

 

ابرار :-لا يا جماعه متحسسونيش أن انا السبب فى المشكله اللى ما بينكم انا بقول اخدها معايا وانا ماشيه والصبح كده كده راجعه الصعيد هخدها معايا ومش هسيبها ليك ابدا
نظروا لها بصدمه وقالت بضيق
ولاء :-انتى بتتكلمى بجد يا ابرار راجعه الصعيد تانى!؟
اومأت رأسها بالتأكيد وقالت بابتسامه
ابرار :-ايوه أنا كده كده كنت راجعه بعد فرحك بس اجلتها شويه قولت لما اجيلك اول زياره ليكى فى شقتك وبعد كده امشى
تكلم بصوت حزين وقال
سراج :-بلاش تمشى يا ابرار خليكى جنبنا
نظرت له بضيق وقالت
ابرار :-دى حاجه متخصكش ملكش فيه امشى ولا اقعد
تكلم سريعا حتى يهدأ الوضع وقال
على :-ايه يا جماعه احنا كنا بنهزر بلاش نقلبها جد وبعدين كلوا بقى الاكل هيبرد وكده كده هو ملوش طعم
تعالت ضحكات الجميع وبدوا فى تناول الطعام
بعد وقت انتهوا من الطعام ونهضت ابرار ساعدت ولاء بالمطبخ نظرت إلى ولاء وقالت
ابرار :-ممكن ادخل اقعد فى اوضة الضيوف شويه؟ مش حابه اقعد مع البنى ادم ده فى مكان واحد
اومأت رأسها بالموافقه وقالت سريعا
ولاء :-طبعا براحتك هتلاقى الاوضه اللى فى وش المطبخ ادخلى ريحى فيها شويه

 

ابتسمت لها بحزن وخرجت من المطبخ اتجهت إلى الغرفه دلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها وانارة الضوء لكنها تفاجئت بأبنة سراج نائمه أمامها زفرت بضيق وعادت مره اخرى إلى الباب لكنها سمعت صراخها المتواصل عادت سريعا إليها مره اخرى وظلت تنظر لها بتوتر واقتربت إليها ببطئ وحملتها بين ذراعيها وظلت تتحرك بها حتى تهدأ قليلا هدأت الطفله داخل أحضان ابرار وظلت تنظر لها بأبتسامه طفوليه ارتسمت ابتسامه على شفتيها وظلت تداعبها ولكنها تذكرت انها ابنة صفاء نظرت لها بحزن وحركت يدها على بطنها وتذكرت ما حدث بالماضى.
……………………………………………………………….
فلاش بااااك
شعرت ابرار بدوار شديد وهى مغادره من عملها جلست على إحدى المقاعد قبل أن تسقط على الأرض، كان ذلك حدث لها عدة مرات شعرت بشئ غريب بها أوقفت سيارة اجره وذهبت إلى إحدى العيادات حتى تعرف ما بها وفى ذلك الوقت سمعت صوت الممرضه وهى تهتف عليها نهضت بتوتر ودلفت إلى الداخل بدأت الطبيبه تفحصها وأخذت منها عينة دم حتى تفحصها وبعد وقت قالت لها
-مبروك يا مدام انتى حامل فى الشهر الاول
حملقت عينيها بصدمه وقالت بعدم تصديق……….
………………………………………………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!