روايات

رواية إسمي حياة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الجزء السابع والعشرون

رواية إسمي حياة البارت السابع والعشرون

رواية إسمي حياة
رواية إسمي حياة

رواية إسمي حياة الحلقة السابعة والعشرون

بارت 27 🔥🔥
– هي مين دي اللي بقت مضيفة ؟؟ حيااااااة !!!
لفت شهيرة بلجلجة : نور ؟؟ انتي مش كنتي رايحة الجامعة !
– نسيت دفتر و رجعت اخذه …ايه الكلام اللي سمعته ده يا ماما !
شهيرة بتوتر : كلام ايه ؟؟
– ماما بلاش تلفي و تدوري عليا ارجوكي انا سمعتك .. انتي شفتي حياة !!! طب فين ؟؟؟
– يوووه بقى ! ايوة اتقابلنا في لندن صدفة
نور بذهول – لندن !!!!
شهيرة بزهق: قصدي في طيارة لندن .. و بعدين تعالي هنا ! اخوكي مش هيعرف بالموضوع ده انتي فاهمة ؟؟ و الا وقعتك هتبقى سودة ! مش كفاية رحتي قلتيله ان انا اللي طردتها من المستشفى و خليتيه يخاصمني بسببها شهرين بحالهم !!
– ما انتي فعلا السبب …يعني عاجبك حالته ؟؟ ده ابنك يا ماما
ابنك اللي ملكيش غيره ! بتعملي معاه كدة ليه؟
شهيرة بحدة – و لأنه ابني الوحيد انا عايزة مصلحته ..مسيره يفهم انها مش من ثوبنا و ما تناسبناش
– و ما تناسبناش ليه بقى ؟ مش بتقولي انها بقت مضيفة ؟
-مهما عملت و مهما بقت هتفضل دايما الشغالة بنت العيلة العرة
– يا ماما ابنك حزين …مفيش حاجة ممكن تنسيه فيها
شهيرة بإصرار – مش هيفضل حزين طول العمر يعني …فترة و هتعدي خصوصا لما يتجوز اللي تناسبه بجد متأكدة إنها هتنسيه فيها خالص !
نوران بحزن : يعني سوزان دي هي اللي هتناسبه يا ماما؟؟ بنت مايعة في نفسها و مدلعة و دلالها مقرف ما تعرفش حاجة من الدنيا غير النادي و الجيم و الميكب و لو اتكلمتي معاها كلمتين في أي موضوع تاني غيرهم هتتوه منك !
– بس بنت البحيري … حسب و نسب و عيلة تشرف بجد ..
– بس انتي عارفة ان حسام ما يهموش كل ده
-قلتلك هيجي يوم و يشكرني لما يعرف اني كنت بادورله على الاحسن
– يشكرك ؟؟؟ إنتي كسرتيه يا ماما و انتي فاكرة انك كدة بتدوريله على الاحسن ..و انتي متأكدة ان الاحسن بالنسبة ليه هو حياة و بس …ابنك بيضيع منك يا ريت تنتبهي للحقيقة دي قبل ما الأوان يفوت …على الأقل سيبيه براحته ..مش معنى انها اتجوزت يبقى نسيها و تضغطي عليه عشان تجوزيه هو كمان غصب عنه .
شهيرة بضيق : ماهي اتطلقت ! و ده اللي مخوفني 😣
نوران بدهشة – اتطلقت !! امتى ؟؟
– مش مهم …المهم أنه مش لازم يعرف أبدا بالحكاية دي
هزت نوران راسها بقلة حيلة : مفيش فايدة معاكي يا ماما.
كانت طالعة بس افتكرت حاجة ، وقفت و قالت لامها من غير ما تبص عليها – على فكرة يا ماما الدنيا صغيرة ..و أصغر مما تتخيلي كمان
ما انتي شفتيها في لندن …يعني مش بعيد اوي يشوفها هو كمان هنا و ساعتها الحقيقة هتتكشف و تبقي صغيرة اوي في نظر ابنك
شهيرة : قصدك ايه ؟؟
قصدي احسن لك انك تصارحيه بالحقيقة لإنك مش هتقدري تخبيهم عن بعض طول عمرك ، و لو في نصيبهم يتقابلوا تاني مش هتقدري تعملي حاجة فيا ريت تصلحي غلطتك و تقوليله اللي تعرفيه عنها احسن ما يعرف لوحده و ساعتها هتخسري ابنك للأبد .
طلعت نوران و فضلت شهيرة تبص للفراغ
– يامصيبتي كلامها صح ! مش بعيد أبدا يتقابلوا طول ما هي هنا !! دي تبقى مصيبة بجد انا ازاي ما فكرتش ف كدة من قبل ؟؟
في بيت حياة
– و بعدين معاكي بقى يا حياة !! اهو عدى اسبوع و انتي لسة على نفس الوضع !! مالك يا بنتي انتي عمرك ما كنتي مهزوزة كدة !! معقولة مقابلة امه تعمل فيكي كل دة ؟؟ ما تقومي تفكي و تطلعي مع البنات يمكن الخنقة اللي انتي فيها دي تروح عنك انتي بقالك اسبوع قافلة على نفسك في الاوضة دي حتى اجازتك العارضة خلصت و ما لحقنيش تتهني بيها !!
حياة بتعب – مش عايزة اروح لاي مكان يا ماما سيبيني براحتي ..الخنقة اللي بتتكلمي عنها جوايا مش في الاوضة ..يعني مش مهم اطلع أو ابقى هنا .
– بس على الأقل تروحي اماكن ترتاحي فيها و تشمي هوا نظيف يمكن ساعتها نفسيتك ترتاح .
– مفيش اي مكان هيريحني …سيبيني يا ماما مش قادرة اقوم
إلهام بمشاكسة – حتى لو كان نفس الكفتيريا اللي كنتو بتتقابلو فيها ؟ 😉
– قصدك اللي كنت شغالة فيها و هو كان بيجي يقعد معاي فيها
– ماهي نفسها اللي انتي اشتغلتي فيها بعد كدة …عموما مش مهم ..المهم ان الكفيتريا دي ليها ذكريات حلوة عندك يمكن لو قعدتي هناك جنب البحر هترتاحي….قلتي ايه ؟
– مش عارفة يا ماما 😣
إلهام بغمزة – تمام انا هاتصل على البنات على ما تجهزي نفسك
طلعت ماما و فضلت افكر بتمعن : صح ماما معاها حق !! انا ازاي نسيت الكفتيريا بتاعتنا !
لا انا ما نسيتهاش انا كنت خايفة اروحلها…بس انا محتاجة اوي حاجة تصبر قلبي اللي بيتفتت من الشوق ده
قمت اخذت شاور و لبست و حطيت ميكب خفيف يخبي طبقة الحزن اللي واضح على وشي
رحنا احنا الثلاثة انا و حنان و بسملة
اتفقنا نتقابل مع بعض و اخذهم على مكاني المفضل ..حسيت بحنين اوي للمكان كإن ريحته لسة فيه …كان معاها حق ماما بجد كنت مخنوقة من كثر الشوق و محتاجة التمس الدفء ف اي حاجة فيها ريحته و طبعا ما اقدرش اروح بيتهم ..مش فاضل لي غير الكفيتريا دي..
طلبنا عصير و فضلت بسملة و حنان بيتكلمو و انا عمالة ابص لكل ركن في المكان و افكر .. بقالي كثير مجيتش هنا ..كنت في الاول خايفة من المواجهة .. خايفة اشوفه هو ومراته …بس لا ..مستحيل..يعني قصدي هيجيبها لمكاننا المفضل انا و هو ليه؟
أكيد المكان ده بالنسبة ليه بقى مجرد كفيتيريا عادية زيها زي غيرها لا و أقل من غيرها كمان…ماهي في الاخير مش قد المقام …هو بس كان بيجيلها عشاني مش اكثر
اتاملت التفاصيل ..تقريبا مفيش حاجة اتغيرت فيه من سنين..هو هو نفس الديكور و التربيزات و كل حاجة …
عينيا دمعت ..إتأثرت و إبتديت اعيط فجأة
بسملة : و بعدين معاكي يا حياة …هو انتي مش ناوية تبطلي عياط بقى !! قال على اساس احنا جايين هنا عشان نطلعك من جو الكآبة اللي انتي فيه ده !!
حنان : اهي على الوضع ده من اسبوع …من لما قابلت القرشانة اللي تنشك في معميعها و هي هات يا عياط تقولش حنفية و اتفتحت !!
– غصب عني … مش قادرة اكتم اكثر …قلبي واجعني اوي😭
همست بسملة لحنان : الله اكبر على ملافظك ..واضح اوي انك مضيفة الصراحة 🙄😂
همستلها حنان :هسسس احنا ف ايه ولا ف ايه دلوقت.. ما تشوفي حل للي قا،تلة نفسها من العياط دي مش انتي الفيلسوفة!
بصت بسملة لحياة بعدين بصت لحنان و غمزت لها : طب لو عايزة احنا ممكن نروح مكان تاني احسن قلتي ايه يا حياة !!
كانت هتقوم مسكتها
– بالعكس يا بسملة ..انا .مش عايزة اكون في أي مكان تاني غير ده
عارفة ؟؟ آخر مرة كيما هنا انا و حسام كانت جدتي معانا و حسام بيهزر معاها و هي فاكراه جدي و مبسوطة معاه اوي
حياة بضحك و بكاء في نفس الوقت:
– وقتها مكانش عندي حق كاسة عصير بس كنت مبسوطة اوي معاه و مع جدتي .. دلوقت عندي فلوس تكفي اني ادفع مشاريب و اكل للناس دي كلها .. و مع كدة الحياة مالهاش اي طعم من غيره
مش عايزة فلوس و لا هدوم ولا فلل …مش عايزة حاجة من الدنيا دي غيره 😓😭
بسملة : قولي يا رب تقرب البعيد يا حبيبتي …مش يمكن تتقابلوا هنا تاني ؟ مين عارف !!
مسحت دموعي و كملت : نتقابل ازاي بس و هو أكيد عايش في لندن …و حتى لو اتقابلنا .. أكيد هيكون نسيني ..دي حتى شهيرة هانم ماجابتش سيرة عنه و ده يبلخص كل حاجة .
حنان بحدة : و النبي ما تنطقي اسمها قدامي !! امه اصلا دي وحدة كذابة و مش سالكة ..هتجيبلك سيرته بامارة ايه و هي مستعدة تعمل اي حاجة عشان تنسيكي أنه اتولد اصلا !!
بسملة :حنان معاها حق ،اسمعيني يا حياة …في الدنيا دي كل شيء ممكن ، ما تعرفيش أبدا النصيب مخبيلك ايه ..و اللي غلط في حقكم مهما طال الزمن أكيد هيدفع الثمن
بصت حنان بمشاكسة لبسملة : ايوة بسملة معاها حق و بمناسبة يدفع الثمن دي .. الدور المرة دي عليكي يا سقراطة يعني انتي اللي هتدفعي 😂 يالا حطي ايدك في شنطتك و روحي حاسبي هنستناكي في العربية .
حياة بتعب :لا يا حنان عايزة اقعد كمان شوية لسة بدري
حنان بمرح: بدري من عمرك يا ختي .. امشي قدامي عالبيت
و انتي…. يالا بسرعة حاسبي ورانا مشوار تاني أهم
راحت بسملة و هي بتضحك على جنانها : عبيطة 🙄😂
حياة بدهشة و هي بتمسح دموعها : بيت ايه ده ؟؟
حنان بغمزة : بيتكم يا عينيا اومال بيتنا يعني ؟؟
حياة بدهشة – هتروحي معايا بيتنا بتاع ايه يا بت الهبلة انتي وراكي رحلة بعد ساعة ؟ولا انتي نسيتي ؟؟
بسملة و هي راجعة بتضحك :
– هيكون ليه يعني ..أكيد مهند مصر واحشها 😂
ضحكت حياة ضحكة حزينة : يا بنتي مادمتي بتحبيه للدرجة دي ما تعترفيله بمشاعرك او حتى تلمحي !! ما تضيعيش الفرصة من ايدك و تقعدي بعدها تعيطي زي حالاتي ..
بسملة – لا سيبيها …هي فالحة بس تفصلنا احنا بالرغي عنه لساعات و اول ما تقف قدامه تتحول لصنم الحرية .
– عايزاني ادلع عليه و اتمايع زي ما بيعملو بنات اليومين دول عشان اكون فالحة ؟ لا ي ست بسملة انا كدة كويسة ميرسي
حياة : حنان حبيبتي انتي عارفة مشكلة سند ..هو وضعه خاص مش زي اي شاب عادي يعني ما تستنيش منه أنه يبصلك و يعجب بيكي و يصارحك لأنه مش ممكن يتجرأ و يتكلم عن الموضوع ده مع اي واحدة … الرفض اللي اتعرضله من كذا عيلة بسبب موضوع النسب خلاه يتقفل من الموضوع ده خالص، اديكي شايفة بقالي سنين باحاول معاه بس كل ما أفتح الموضوع يغيره او يسيبني و يطلع خالص . .
حنان بحزن : يعني على كدة عمره ما هيشوفني كحبيبة ؟؟
حياة- مش عارفة …بس انتي لو تعملي اي حركة تبين له يمكن !
حنان : خلاص …خلينا نروح هنبقى نشوف الموضوع ده بعدين .
– لا انا مش هاروح دلوقت اطلعي مع بسملة ..انا هاعدي على نيرة كمان شوية …كانت محتاجة شوية مراجع عشان اجيبهالها لما اسافر …عايزة اتأكد من عناوينها معاها انتي عارفة ان هي ف آخر سنة صحافة و بتحضر مذكرتها
حنان – اااه قلتيلي نيرة .. طب ما نروح البيت و تبقي تكلميها واتس
– لا انا كمان كنت جايبالها شوية حاجات من لندن و من يوم الحكاية إياها و الشنطة في صندوق العربية و انا في البيت
هي كلمتني عليهم بما اني طلعت النهاردة مش هاقدر أتأخر عنها اكثر من كدة
حنان بزعل : يعني بعتيني اوام !!
– انتي عارفة ان اختي نيرة خط احمر ههه …ما اقدرش أتأخر عنها حتى لو طلبت عينيا و ما تخافيش يا ستي أوعدك اني هاساعدك في موضوع سند
يالا امشي انتي و هي من وشي الساعة دي
-شايفة يا بسملة الوا،طية بتطردنا من الكفيتريا قال و احنا اللي جايين نونسها !!
– خلاص بقى امشي قدامي احنا ما صدقنا انها ضحكت
بصتلي بسملة بحب و كملت : هنكلمك بعدين يا قلبي .
عدت الايام و بقيت اروح كثير الكفتيريا دي …فعلا ماما كان معاها حق …انا حسيت فيها براحة نفسية و مش بيعدي اسبوع من غير ما اروح و لو مرة .
قاعدة في اوضتي و ماسكة تلفوني و ببص على صورة اتبعثتلي و ابتسم على الخبر اللي وصلني … أخيرا ارتاح قلبى و بردت ناره و لو شوية : اتقبض على حمزة في شقة مشبوهة و اتحكم عليه بعشر سنين سجن بسبب بلاغ من مجهول ..اتاري الأكثر انوثة مني اللي كان فالق دماغي بيهم كل يوم و بإنه كان يعرفهم مش اكثر من شوية ولاد ز،بالة ومنحر،فين زي حالته .. أكيد عندكم فضول عشان تعرفوا مين المجهول !
مش من عادتي انتقم من حد …و باعتبر إن أفضل انتقام للي أذاني و ظلمني هو انتقام رب العالمين و عدالته و قررت أسيب ربنا ياخذ لي حقي ..و كان ممكن اعدي لحمزة او انساله كل الاذى اللي اتسبب لي فيه من ضرب و اهانات و اسيبه لربنا يتولاه
بس مكانش ممكن أبدا اسامحه عن الكلام اللي قاله عن حسام قدامي ولا على السلسلة اللي قطعهالي ، و لأن حسام بالنسبة لي خط احمر كان لازم حمزة يتعاقب .. عملت اتصالاتي و خليتهم يراقبوه و يعملوا معاه الواجب في اللحظة المناسبة .
اما والدته ، هدى ، صافيناز ، عمتي …دول هسيبهم لعدالة ربنا
و هأفضل مستنية اليوم اللي ربنا يشفي لي قلبي اللي اتكسر بسببهم …و أشوف فيهم يوم .
هتسألوا ازاي انا و حسام ما اتقابلناش قبل كدة ولا دورنا عن بعض طول الثلاث سنين ؟؟ بسيطة
بالنسبة ليه …انا ساكنة بعيد عنه …هو ميعرفش حاجة عني من يوم ما اتجوزت يعني هو طول الوقت ده فاكرني عايشة مع جوزي في محافظة تانية ، ولا يعرف اني اتطلقت ولا يعرف اخوي سند ، ولا يقدر يعرف اني اشتريت بيت ست سميحة ..مين هيقوله ؟؟
ما انا قطعت كل اتصالاتي مع اهلي و مع هدى …ما عدا نيرة اللي كنت باتواصل معاها واتس او نتقابل في أي مكان عام ..و محلفاها حتى لو قابلها صدفة ما تقولوش حاجة .
بالنسبة ليا : هو متجوز ادور عليه بامارة ايه و بعدين انا طول المدة دي فاكرة أنه عايش معاها هناك …و حتى لو فيه احتمال أنه بيجي هنا كنت باتجنب كل الاماكن اللي ممكن اشوفه فيها و مش عايزة اعرف حاجة عنه لإاني خايفة الاقيها معاه و اتحط في موقف بايخ او ممكن تتفتح جروحي تاني و انا ما صدقت ان وجع قلبي خف .
بس بصراحة من لما اتقابلنا انا و والدته و انا بقى عندي احساس غريب بإنه قريب مني اوي و اقرب مما اتخيل .و مش في لندن ولا حاجة …و من يومها و انا حاسة اني عايزة اقابله اوي
و اني ممكن اشوفه ف أي لحظة هنا في اسكندرية
حدسي كان في محله…و جيه اليوم اللي انا خفت منه دايما
يوم المواجهة
في يوم كنا كلنا اجازة و متجمعين سوا في الكفتيريا ضحك و هزار و أيمن كالعادة عامل الواجب و زيادة و البنات فصلانين من الضحك
فجأة عينيا وقعت على واحد برة بيقفل في عربيته عشان يدخل .
حسيت قلبي هيوقف عن النبض و الهواء اتسحب من المكان كله .جسمي كله اترعش…و همست لحنان بصدمة و ايدي شادة بقوة على السلسلة
: ه….ه…هو….هوو !!
حنان بدهشة : مالك بتهوهوي كدة ليه ! يا نهار ابيض ؟؟ماله وشك اتسحب منه الدم فجأة يا بت شفتي عفريت !!
– هوو يا حنان ..هو !!
حنان بذهول – هو مين !
رديت بصوت مخنوق – ح…ح…حسااااام !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى