روايات

رواية إسمي حياة الفصل الخمسون 50 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الفصل الخمسون 50 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الجزء الخمسون

رواية إسمي حياة البارت الخمسون

رواية إسمي حياة
رواية إسمي حياة

رواية إسمي حياة الحلقة الخمسون

بارت 50 🔥
اتصلت نيرة بالإسعاف و ادتهم العنوان و هي بتحاول تفوقه التفتت لوالدتها بحدة
– عملتي فيه ايه حرااام عليكي ؟؟!
بصتلها صافيناز بكل جبروت : عملت ايه يعني ؟؟ كتبت البيت بإسمي هو ايه اللي يزعله في كدة !!! بأضمن حق ولادي
بصت لابوها و هي بتبكي : تضمني حقنا بأنك تجيبي أجله ؟ يا رب يفوق منها على خير …يااااا رب تحميه 😭
وصلت الاسعاف و رفضت صافيناز تروح معاه بحجة الولاد
راحت نيرة و اتصلت بحياة و هي في العربية
فضلوا مدة يبصوا لبعضهم و كل واحد مستني الثاني يبدأ
أخيرا بدأ حسام
– كنتي ناوية تقوليلي امتى بقى ان صاحبتك الوا’طية كانت السبب
حياة ببرود – مكنتش ناوية اقولك …في كل الاحوال صاحبك مات الله يرحمه ….و مفيش حاجة هترجعه
– بس كانت روحه هتبقى مرتاحة يا حياة !؛ انتي مش متخيلة انا كنت باتعذب قد ايه و أنا بشوفه كل يوم و هو بيعاتبني
و انا مش عارف بيعاتبني على ايه …لحد ما سمعت التسجيل
حطت حياة عينيها و ما قالتش حاجة
– شايفك سكتتي يعني ؟؟!
– حسام مهما كان دي بنت و مش عدل اننا نفضحها بالشكل ده
– مش عدل !!!! بتتكلمي عن العدل دلوقت !! مش دي هدى اللي فرقت ما بيننا ؟! مش دي هدى اللي بعدتني عنك بالكذب و الخداع ؟؟ سامحتيها بعد كل اللي حصل منها ؟؟؟ سامحتيها و خبيتي عني مصيبة زي دي… ..سبتي اخوي يموت ظلم و اللي قت’له عايش و بيتمتع بحياته !! ده هو العدل في نظرك !؟؟
حياة بضيق : مش كل حاجة ينفع تتقال يا حسام …
– معاكي حق. …مش كل حاجة ينفع تتقال …يا ريتني فضلت على عماي و ما عرفتش حاجة ..
حياة بتذكر: بس انت ما جاوبتنيش احنا هنا ليه؟؟!
-لإن ده بيتنا من هنا و رايح
– ده ازاي !!؛ و امك و ابوك !! انت ازاي تتخذ قرار زي ده لوحدك ؟؟؟ هو احنا مش اتفقنا من الاول نعيش معاهم !!
كان هيتكلم لكن رن تلفونها
– ردي على تلفونك انا شلت الوضع الصامت اللي حاطاه على طول ده
مسكته حياة و هي تنظر لحسام بضيق
– الوو ..أيوة يا نيرة
نيرة ؛ ………
حياة بقلق : انتي بتعيطي …. .مالك !!!
نيرة : …………
– طب اهدي و قوليلي بالراحة فيه ايه عشان افهم !!
نيرة : ………..
وقفت بتوتر شديد : بتقولي ايه !؟؟! مستشفى ايه ؟؟؟
طب احنا جايين حالا
اسرع حسام إليها و هو يحتضنها بخوف
اقفلت و هي ترتجف : حساااام …. بابا يا حساااام ..الاسعاف اخذوه عالمستشفى ..يالا بينا !!!!
– بس انتي تعبانة يا روحي خليكي انتي و انا هأتصل بسند و نروح سوا و هأبقى اطمنك عليه
– لا مش هأقدر اقعد و استنى
حسام بإستسلام : طب ماشي …. يالا بينا
نيرة -:خير يا دكتور طمننا
الدكتور : السكر عنده علي اوي الحمد لله اننا لحقناه بسرعة
نيرة – الحمد لله …يعني هيبقى كويس ؟
في هذه الأثناء وصلت حياة و حسام
راحت حياة عند نيرة اللي كانت منهارة.
حياة : طمنيني فيه ايه يا نيرة
نيرة – السكر علي معاه …
حسام : هيبقى احسن انتو بس اتطمنو مش كدة يا دكتور ؟.. بص للدكتور و كمل : يا ترى نقدر نتطمن عليه دلوقت ؟
– ايوة تقدروا …و كمان شوية و يطلع معاكم لما يخلص المحلول
– تمام .. يالا بينا ندخل له
حياة بهمس لنيرة : هو ايه اللي حصل له !؟ مامتك تاني؟
نيرة بهمس و هي بتبص لحسام : بعدين نتكلم
بعد مدة طلعوا كلهم على عربية حسام
وصلوا نيرة و ابوها عالبيت و رجعوا
في الطريق
حياة بإصرار – رايح فين انا مش راجعة الفيلا تاني
– حياة من فضلك مش عايزين كثر كلام انتي تعبانة و من الصبح واقفة على رجليكي و الوقت اتأخر
– مليش دعوة انا هارجع بيتكم …. أكيد والدتك فاكراني انا اللي مسخناك عشان تسيب البيت …و بعدين انت ناسي اننا اتفقنا مع الجماعة يجوا بعد بكرة ؟؟ نور هتقول ايه دلوقت ؟؟
– قلتلك ما تفكريش في أي حاجة و ارتاحي النهاردة و بكرة هنروح لهم سوا …و بعدين محدش له دعوة بيا و لا يقدر يقول ليه على حاجة عملتها ..انا كبير كفاية اني اقرر اعمل ايه و ما اعملش ايه
– ولا حتى انا !!! بقيت بتقرر لوحدك دلوقت يا حسام !!!
حسام بضيق : انا عارف رأيك من الاول و متأكد انك كنتي هترفضي عشان كدة قصدت ما اقولكيش
حياة بغضب – ما دمت عارف كدة كنت بتعملها ليه !؟!!
حسام بغضب – عشانك انتي … و عشان ولادنا !!!
سكتت حياة و هي عارفة و متأكدة ان الكلام مش هيجيب نتيجة معاه … فضل يسوق العربية وسط سكون غريب
لحد ما وصلوا الفيلا و هي متضايقة و جايبة آخرها
نزلت من غير اي كلمة طلعت اوضتها و قفلت على نفسها و هي مش قادرة تفكر او تفسر اي حاجة .
جيه يدخل لقى الباب مقفول
اتنهد بقلة حيلة و هو بيهمس لنفسه
– بكرة هتفهمي موقفي …. و ساعتها هتعذريني يا روح قلبي و هتعرفي ان ده لصالحنا كلنا .
راح الاوضة اللي جنبها و نام
تاني يوم الصبح
– انتي بتقولي ايه با نيرة ؟! ازاي محدش يتصل بيا او يقولي خبر زي ده !
– آسفة يا ابيه سند انا اتلخبطت وما عرفتش اعمل ايه لما لقيته اغمى عليه قدامي اول حد جه ف بالي هو حياة
– يعني تتصلي بحياة نص الليل و هي تعبانة و تنسيني انا ؟ ماشي يا نيرة …هو فين دلوقت !
– لسة في البيت تعبان … الدكتور طلب منا شوية فحوصات كمان و انا لما افتكرتك قلت خليني أتصل عليك احسن ما الخم حياة اصلا اللي فيها مكفيها
– طب انا جاي حالا ..
قفل السكة و هو بيشرب الشاي بتاعته بسرعة
إلهام بتعجب : خير يا ابني مالك مستعجل و بعدين وشك مخطوف كدة ليه ؟؟
– بابا تعب امبارح و اخذوه عالمستشفى … و ست نيرة لسة فاكرة تتصل بيا دلوقت
إلهام بقلق ؛ تعبان !! خير ان شاء الله!!
– بتقول السكر علي معاه..كله من الحية اللي هو متجوزها
– طب روح اتطمن عليه يا ابني و شوفه يمكن يحتاج حاجة
– حاضر يا ماما اصلا نيرة عايزاني اخذه يعمل تحليل .. اه و ما تنسيش ان حنان عندها طيارة الساعة واحدة الظهر أبقي صحيها احسن نومها بقى ثقيل اوي مع الحمل
– ربنا يشفيه يا ابني ..حاضر هأبقى اصحيها و انت ما تنساش تطمني عليه .
– ماشي سلام عليكم
صحيت حياة و اخذت دش و لسة بتلبس هدومها و بتمشط في شعرها سمعت على خبط عالباب ، كانت فاكراه حسام … وقفت قدام الباب و قالت بحدة : عايز ايه تاني ؟؟ فيه خبر جديد ليه ما قلتوش ؟!!
– ده انا يا حياة …حسام بيه مشي من بدري
– سعاد !!!
فتحت بسرعة و دخلتها
– تعالي هنا …..انتي تحكيلي كل اللي حصل بالضبط من ساعة ما رحت بيت سند لحد امبارح
سعاد بتوتر : هو حسام بيه ما حكالكيش اللي حصل ؟؟
– انا بأتكلم عن الصندوق …و بعدين تعالي هنا هو ايه اللي حصل ؟؟ هو ازاي وصل للصندوق اصلا ؟؟
– حسام بيه كان عايز يعملهالك مفاجأة و يرتب لك اوضة للبيبي عشان كدة بعثك عند اخوكي …و لما كنا بنوضب في الاوضتين لقى صندوق الخشب اللي طلبتي مني اخبيه
سألني عنه قلتله ده يخصك قام نزل و طلع شوية و لقيته نازل و الشرار ييطق من عينيه و بيقولي الخطة اتغيرت وضبي كل حاجة في كراتين و شنط.
سأله البيه و الهانم بيعمل ايه قام وراهم تسجيل مش عارفة سمعهم ايه ..
شهقت حياة : يا نهاااار اسود !! انا ازاي نسيت ده !!! المسجلة كان فيها مكالمة والدته مش كلام هدى و بس !!!!
بصتلها بتوتر : كملي و بعدين !!!!
– و كمان طلب مني اقولهم اللي حصل يوم حادثة السلالم و مين اللي دلق الزيت
حياة بشهقة ؛ حادثة السلالم !!! و هو يعرف منين ؟؟؟
– مش عارفة و الله .. حتى انا استغربت و ما عرفتش انكر
– هااا …ايه اللي حصل
سعاد : و ساعتها حصلت خناقة لرب السماء و رشدي بيه …..
– سعاااااااااد ….. امشي على شغلك
التفتت سعاد بصدمة : حسام بيه !!!
اتسحبت بسرعة و طلعت من الاوضة و حطت حياة عينيها في عينيه : كل ده يحصل يا حسام و انا آخر من يعلم !!! هاااا مخبي عني ايه كمان ؟؟؟
– حياة المفروض انا اللي ازعل منك لانك خبيتي عني كل ده
– هيحصل ايه لما تعرف هااااا !!! كانت علاقتك هتخرب مع امك و هأبقى أنا السبب …ايه الفايدة اللي هآخذها انا ؟؟؟
انا كنت عايزة اكسب حبها من غير ما علاقتك بيها تتهز
– و علاقتي انا بيكي ؟ ما خفتيش تتهز ساعة ما اعرف ؟! يعني انتي بتخبي عني كل حاجة المفروض اثق فيكي ازاي بعد كدة ؟! و مع كدة ما زعلتش ومقدر وضعك . .. جاية انتي دلوقت تزعلي لاني بعدتك عنها و عن غلها ؟؟؟
– بس دي أمك يا حساااام عارف يعني ايه أمك ؟؟
– بس حاولت تق’تل ولااااادي !!! ليه مش عايزة تحسي بالنااااار اللي جوااايا !!!! انا مستحيل أعيش انا و هي في مكااان واحد و انا عارف انها كانت عايزة تحرمني من ضنايا زي ما حرمتني منك السنين دي كلها !!
حياة بغضب- و انا ما اقدرش أعيش مع واحد عاق لوالدته لان ولادي هيعملوا فيا كدة بسببك .
قامت توضب شنطة هدوم مسكها من ايدها و رماها
– حياااا ة ارجوكي ما تستفزنيش اكثر من كدة !!! قلتلك ده آخر قرار عندي انا مش راجع هناك تااااني
– يبقى من هنا لحد ما ترجع عن قرارك ده انا قاعدة هناك
اخذت شنطة ايدها و طلعت بسرعة .
خبط الكومودينو بقوة بقبضة ايده و نفخ بغضب
– اعمل ايه بس دلوقت مع المجنونة دي .. هي كانت امي ولا امها !! 😤
قام جري وراها لقاها بتتصل بسند
– تقدر تجيلي دلوقت يا سند ؟
– معلش يا حياة انا رايح عند بابا لو تحبي أعدي عليكي المساء
– لا مفيش داعي ..ابقى طمني على بابا
– رايحة فين دلوقت ؟!
بصتله و ما ردتش عليه .
ضحك بمرارة : هنتخانق بسبب شهيرة هانم دلوقت !! عظيم اوي حتى و هي بعيدة برضو بتأذيني
طلعت من الفيلا و هي بتدور على تاكسي
– اركبي بلاش عبط يا حياة ..انتي ناسية انك حامل !
ما ردتش عليه و فضلت مستنية برة
طلع و ركبها جوة العربية بالقوة و انطلق:
لسة عندية و دماغك ناشفة زي اول مرة عرفتك فيها بالضبط. 😡
– و انت لسة متهور زي ما انت مع انك هتبقى أب 😤
-طب رايحة فين دلوقت ؟؟
– راجعة البيت تاني ..
حسام بإستسلام : حاضر . هأرجعك البيت
و همس لنفسه : على الله بس ما تتصدميش من اللي هتعرفيه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى