روايات

رواية إسمي حياة الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم آلاء اسماعيل

رواية إسمي حياة الجزء الثامن والخمسون

رواية إسمي حياة البارت الثامن والخمسون

رواية إسمي حياة
رواية إسمي حياة

رواية إسمي حياة الحلقة الثامنة والخمسون

قفل الباب بسرعة و دخل وراها الاوضة
كانت هتبعد عنه بس شدها ناحيته و حضنها من ورا
حياة بتعب- حسام من فضلك ..أمك نايمة و انا عايزة أنام 😓
شدد حضنها أكثر لما حاولت تبعد عنه
غمض عينيه بضيق و قالها بشوق – و انا كمان عايز اناااام… بس في حضنك… ارحميني من البعد ده يا حياة … انا حاسس ان انا ضايع من غيرك …لا انا ميت مش ضايع… مش عارف أنام ولا أكل ولا اشتغل …ما تبقيش قاسية للدرجة دي !!
حياة بعدت عنه بهدوء : مش هأكون في قسوتك يا حسام
والدتك امبارح و النهاردة نايمة لوحدها موجوعة و أكيد معيطة لإن بنتها الوحيدة إتجوزت و هي مسجونة بين اربع حيطان و ما لحقتش تفرح بيها ….ولا قادرة تحضر فرحها ولا صباحيتها بسبب مين ؟؟ هاااا
– هي اللي رفضت تحضر الفرح !
همست حياة و هي بتبكي – بسبب مين يا حسام !!!
قرب منها تاني – يا حياة افهميني هي اللي ….
حياة بمقاطعة : جوزها طلقها و حياتها اتدمرت !! حفلة ايه اللي انت عايزها تحضرها !! و فرحة ايه اللي هتقدر تفرحها !! و هي حاسة إنها بقت مجرد ست منبوذة لا جوزهاا عايزها ولا ابنها عايزها ؟؟! انت اللي مش عايز تفهمني يا حسام !!! حط نفسك مكانها و انت تفهم شعورها
امك صحيح قلبها كان مليان سواد من ناحيتي بس مش عاملة جريمة لا تغتفر للدرجة دي عشان الكل يحاسبها عليها بالشكل القاسي ده !!
يا أخي ده ربنا بيسامح العبد العاصي مهما كانت ذنوبه!! تقووم انت ترفض تسامحها ؟؟ دي امك مش اي حد !!
حسام بغضب مكتوم – بس دي حاولت تقتل ولادي ؟ يعني شايفة ان دي حاجة بسيطة بالنسبالك ؟؟؟
– يا حسام الذات السلبية في الإنسان هي اللي بتغضب وتاخذ بالثار وتعاقب …بس الطبيعة الحقيقية لينا هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح …دي الفطرة اللي ربنا فطرنا كلنا عليها …
للأسف فيه ناس شيطانها بيغلبها و بيخليها تنسى فطرتها…و في الحالة دي بتشوف إن التسامح انكسار، و إن الصمت هزيمة، مش عارفين إن التسامح بيحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت في مواقف كثير بيكون أقوى من أي كلام… انا لو كنت شفت زيك انها شيطان بهيئة انسان كنت كرهتها انا كمان اول ما عرفت بالحكاية من سعاد و كنت قلتلك و قلبت البيت فوقاني تحتاني يوميها ..بس انا اخترت اسكت ياحسام مش ضعف مني ولا خوف منها …
يا حسام مفيش حاجة أسهل من الكراهية إنما الحب هو اللي صعب اوي لإنه بيحتاج نفس عظيمة تقدر تسامح و تحب حتى اللي اذاها..
لما تقعد مع نفسك و تفكر كويس هتفهم كل كلامي ده و ساعتها هتقدر تفهم موقفي يا حسام …غير كدة انا مش راجعة معاك و قاعدة معاها ….مش هتبقو انتو و الزمن عليها
– ما اقدرش افهم اي حاجة … دي حاولت تقتل ولادي و طول م انا مش ناسي الموضوع ده قلبي مش قادر يسامحها…ده كان ممكن يحصلك حاجة تانية!! افرضي كنتي وقعتي على دماغك و بعد الشر رحتي فيها ؟؟
لا يا حياة … انا هاقدر اسامحها في حالة وحدة بس : اني افقد الذاكرة و انسى كل اللي حصل …غير كدة سيبيها للزمن هو اللي كفيل ينسيني
حياة :البني آدم صحيح من نعم ربنا عليه إنه بينسى… .بس مش دايما.يا حسام ..البني آدم مننا مش بينسى إلي ۏجعه عشان يتعلم منه مش بينسى غلطه عشان ميرجعش له تاني مش بينسى إلي بيفرحه عشان يرجع له تاني ويديله فرحة اضعاف فرحته
مش بينسى الناس إللي بيحبها حتى لو ما’توا عشان يدعيلهم بالرحمة
إحمد ربنا إنك فاكر و مش ناسي …عشان كل مرة بتفتكر اللي حصل إبقى على طول ردد الجملة دي مع نفسك
” مهما عملت معايا .. دي أمي و هتفضل دايما أمي ”
مش عايزة ولادي يجوا للدنيا دي و ابوهم عاق لأمه …
ابتلعت غصة و اكملت بمرارة
– مش كفاية أمي انا مش راضية تكلمني لا تقابلني طول المدة دي !! و مهما حاولت اتقرب منها بتصدني ؟؟ مش عايزة تسامحني بس عشان رفضت اخاصم ماما إلهام و اقطع اي صلة بيها ؟؟ مش كفاية الكل فاكرني انا اللي عاقة يا حسام !! مش كفاية محدش عارف الحقيقة ؟؟؟ هتبقى انت كمان مخاصم امك عشان الكل يقول أكيد هي اللي قسته على امه ؟ طبعا !! مش هي مخاصمة امها من سنين ؟؟؟
مسحت دموعها و اتمددت عالسرير بتعب و راح هو اتمدد معاها و اخذها ف حضنه و دموعه بتنزل تلقائي
– أنا بحبك اوووي يا حياة…انتي كنزي و هديتي من الدنيا دي.
انا متأكد انك لو حاولتي المرة دي هتقابلك …يمكن لما تشوف احفادها قلبها هيلين من ناحيتك يا روحي .
– طب و أمك انت يا حسام ؟؟
– أمي زي امك هي اللي غلطت في حقي و حقك يا حياة مش انا !!
– يعني ايه ؟؟
– يعني هتعتذر منك أولا بعدين مني و ساعتها بس هي أمي و فوق دماغي من فوق .
كانت شهيرة واقفة ورا الباب و دموعها شلال من اللي سمعته
– معقولة بعد كل اللي عملته معاها مخاصمة جوزها عشاني !
طلعت على اوضتها و هي بتفكر في كل كلمة قالتها حياة
و بتسترجع في مواقف كثير معاها طول الليل و دموعها شلال
حسام – بصي انا الصبح بدري هأطلع عالشغل و هأبقى ابعثلك سعاد اوعي تعملي أي حاجة فاهمة !!
– و أمك ؟
– أما ارجع المساء يا حياة … المهم اوعي تقوليلها اني جيت
– ليه؟؟
– بقولك ايه ؟ مش هنفضل نتكلم عن أمي طول الليل !
حياة ببلاهة – يعني ايه ؟؟
دفن حسام وشه في رقبتها و همس برغبة و هو بيضمها بحب
– هو ايه اللي ايه …بقولك وحشتيني موووت…. عايزة تفهميني اني ما وحشتكيش كل ده !!
همهمت حياة و هي تحاول مقاومته : حسام ارجوك 😓
– ارجوكي انتي حسي بيا حرام عليكي حارماني منك كل ده عشان ايه ! انتي هتولدي بعد أيام ! ولا نسيتي ده كمان ؟؟
شوقها اليه كان أكبر من أن تكابر .. استسلمت لهمساته و لمساته التي حرمت نفسها منها كثيرا و طالت القبلات و اصبحت اكثر جنونا اغمضت عيناها بشغف و اندمجت معه ليغوصا في عالم العشق اللانهائي
الصبح صحيت بصت قدامها مالقتهوش
افتكرت ليلة امبارح و ابتسمت بحب و هي بتضم وسادتها ليها
– ربنا يسعد قلبك و يريح بالك يا روحي
طلعت من الاوضة لقت شهيرة بتحط في السفرة
اندهشت حياة : صباح الخير يا طنط 😳
شهيرة بإبتسامة – صباح النور ..
– مين اللي حضر الفطار ده ؟؟ 🤨
– هيكون مين يعني ؟ ولا انتي فاكراني عاجزة !
– لا استغفر الله مقلتش كدة !! 🤔
ترددت شهيرة قليلا ثم سألت و هي بتحط الصحون – هو انا سمعت صوت حسام امبارح ولا كان متهيئلي !!
توترت حياة قالت : حسام !!! احم ااه …هو اصله …كان …
– مش عايز يشوفني …عارفة …و معاه حق 😓
– لا الموضوع مش كدة … هو بس …
-طب هو راجع النهاردة؟؟
حياة : مش عارفة …يمكن
– بقولك ايه هو انتي في الشهر كام ؟؟
حياة بتعجب : في السابع …ليه ؟؟
شهيرة : ولا حاجة …هتفضلي واقفة كدة كثير ؟ ما تقعدي تفطري !
حياة بإستغراب من تصرفاتها : حاضر .. اغسل بس و جاية 🤨
كانت هتدخل الحمام لما رن جرس الشقة ..راحت تفتح و شهيرة واقفة مستنية مين اللي جاي عالصبح
حياة – سعاد !! أزيك ….اتفضلي
سعاد بتوتر و هي بتبص لشهيرة و خايفة من رد فعلها : حسام بيه بعثني اقعد معاكم و اشوف طلباتكم .😥
حياة : لو طنط موافقة انا معنديش مانع. ..قلتي ايه يا طنط ؟
شهيرة بلا مبالاة : عادي
دخلت سعاد بسرعة و راحت حياة معاها توريها المطبخ
إلهام مستنية سند اللي إتأخر عن معاد الغدا
حنان : يعني هي كانت اول مرة يا ماما؟ ماهو متعود يتأخر في الشغل ! خلينا ناكل بقى ! 😓
– لا يا حنان هو مش متعود يقفل موبايله
– يمكن فصل بس .
إلهام : طب هو امبارح دخل الساعة كام انا مشفتوش بالليل
– هو جيه متأخر انا كمان كنت نايمة و ما صحيتش عليه و قمت الصبح لقيته طلع
– يعني مش غريبة شوية ؟! من لما طلع امبارح مع ابوه محدش شافه لا اتغدى و لا اتعشى معانا و كمان طلع من غير فطار !!
– و الله معاكي حق يا ماما
كانت حنان هتكمل كلامها لما دخل سند بتعب
حنان : الحمد لله …. اهو جيه
جريت إلهام عليه – خير يا ابني ؟؟ شكلك تعبان كدة ليه ؟؟
سند : مفيش يا ماما … شوية ارهاق من الشغل بس
إلهام بشك : متأكد ؟؟
– أيوة يا ماما ..متأكد و يالا عن اذنكم عايز أنام عشان ارتاح
– تنام ايه يا ابني و الغدا ؟؟
– مليش نفس يا ماما كلوا انتو بالهناء و الشفاء
– ده يصح برضو ؟؟ احنا مستنيينك لحد ما معاد الغدا عدى و لما تجي تقولنا اتغدوا انتو؟؟انت ناسي ان مراتك حامل ؟؟
– معلش يا ماما بجد مش قادر
دخل اوضته و همست إلهام لحنان
– بنت يا حنان اجري ورا جوزك تشوفيلي ماله و تجي تقوليلي
– لا يا ماما انا مش فتانة
– فتانة ايه يا عب’يطة هو احنا في المدرسة؟؟ جوزك مخبي حاجة و مكسوف يقولها لي بس انتي مراته مش هيخبي عنك ده ابني اللي مربياه و حافظاه …يالا شوفيه ماله
حنان بتفكير : حاضر يا ماما .
دخل اوضته بتثاقل قلع الجاكيت و الجزمة و اتمدد عالسرير و هو بيفتكر اللي حصل امبارح
فلاش
– متأكد انك احسن دلوقت يا بابا ؟؟
– انا كويس ما تقلقش… روح انت شوف اللي وراك انا هأدخل البيت أنام ساعة هأبقى احسن
– طب ما تنساش تاخذ دواك بس .
– ماشي
طلع مراد من العربية و اتجه ناحية الباب بيحاول يفتحه مش بيفتح
لسة سند هيدور مفتاح العربية لقى ابوه بيخبط عالباب
وقف سند و طلع من العربية
– خير يا بابا ؟؟ فيه مشكلة ؟
– المفتاح مش راضي يفتحلي !! مش عارف ليه
مسك تلفونه و أتصل بيها
– الوو … مفتاح البيت مش راضي يفتحلي ؟؟ عملتي ايه!
– أنا هقولك .. لإني غيرت الكالون يا روح أمك و أحسنلك تلم اللي فاضل لك من كرامتك و تغور من هنا لإني عاملالك محضر بعدم اعتداء هوما البوليس ما بلغوكش بيه؟
ضحكت بإستفزاز و كملت : ااه نسيت …ماهو انت ملكش عنوان هيلاقوك فين ؟؟ 🙄😂
بص مراد لسند بدهشة و قال لها : انتي بتقولي ايه !! افتحي الباب لأكسره على دماغك يا وا’طية 😤😤
– لا يا روحي … كان فيه من ده و خلص….مش هتكسر حاجة تاني بعد النهاردة …مش كفاية ايدي !!
مراد بحدة – يعني ايه ؟؟؟ افتحي بقوووولك 😡😤
سند بهمس : بابا ارجووك انت لسة طالع من المستشفى و تعبان
صافيناز ببرود – ده بيتي ومكتوب بإسمي و لا انت ناسي ؟؟ و من النهاردة مش هتعتبه تاني ابقى روح للهانم أم المحروس خليها تنفعك … أنا رفعت عليك قضية وكدة كدة هأخلعك بقى لو راجل طلقني من غير شوشرة و محاكم و فضيحة
الدم غلي في عروقه و خبط الموبايل بقوة عالأرض اتكسر
– الواااا’طية …. الحقيييي’ييرة !!! أنا هقت’لها بايديا دووول 😤
كان هيقع سنده سند بالعافية
– بابا ارجوك تهدى و خلينا نمشي دلوقت و هنبقى نفهم الحكاية بعدين
-بس ده …ده بيتي …نمشي فين ؟؟؟
– يالا بس عشان ما تتعبش احنا ما صدقنا السكر نزل
في اللحظة دي بصت من الشباك و رمت له شنطة و قفلت تاني و هي بتقول بصوت عالي من فوق
– دي حاجته و الدوا بتاعه و شوية فلوس كان حاططها مع هدومه عشان ما تعتبرنيش قليلة أصل
ضحكت ضحكة سخرية و تشفي و قالت له بكل جبروت
– يالا يا اخوي … المركب اللي تودي
مراد بحسرة : مش هسيبك يا گلبة ….نهايتك هتبقى على ايدي،😤
أخذ سند ابوه اللي كان منكسر حرفياً و مش قادر يصلب طوله و مشي و هو سانده لحد ما وصلوا للعربية …دخله و رجع تاني أخذ الشنطة و بصلها بإحتقار و تف عالأرض و مشي هو و ابوه
– هنروح فين دلوقت
-ايه السؤال ده ؟ على بيتنا طبعا !!
مراد بإحراج : لا يا ابني … مش هأقدر اروح بيتك خذني على أي اوتيل دلوقت و بكرة تتدبر
– أوتيل ايه بس و بيت ابنك موجود ؟؟
– معلش يا ابني … مش هأقدر صدقني ..عشان … و سكت
سند -عشان أمي مش كدة ؟؟؟
مراد بكسرة : مش هأقدر صدقني … الموقف صعب جدا عليا
سند بتفهم : أمي مش هتمانع على فكرة
– عارف
سند بإستسلام : طيب خلاص انا هأشوفلك أوتيل محترم و بكرة يحلها ربنا … عموما بيتي مفتوح لك في أي وقت
مراد ما عرفش يتكلم و انهار في البكاء
– بتعمل معاي كل ده ليه مع اني اكثر حد اذاكم انت و أمك ؟؟
– لإنك في الأول و الآخر ابوي و سبب وجودي في الدنيا
مراد بإنكسار : أنا ما استاهلش ابن طيب زيك…ولا بنت طيبة زي حياة …ربنا بيعاقبني على ظلمي ليكم …استاهل كل اللي بيحصل معايا ده 😭💔
– ما تقولش كدة يا بابا .. بالا ادينا وصلنا الاوتيل
باك
مسح دمعة نزلت من عينيه غصب عنه في اللحظة دي دخلت حنان
– خير يا سند ؟ شكلك مهموم اوي مالك يا حبيبي ؟؟
سند بضيق: مفيش يا حنان ..
حنان بقلق : انت كنت بتعيط ولا ايه ؟؟
لف للناحية التانية : ارجوكي يا حنان مش قادر اتكلم سيبيني أنام لي ساعة عشان نلحق نطلع عالمطار ….نيرة هتسافر بعد ساعتين
– لا مش سايباك إلا لو قلتلي ايه اللي شاغل بالك بالشكل ده!
تنهد بحزن و اطلق زفرة طويلة
– هقولك ايه بس …ماهي حاجة ما تتحكاش
اتمددت جنب منه و حضنته بحب
– و انا مراتك و أم ابنك و ان مكنتش تفتح لي قلبك عشان ترتاح مين اللي هيريحك !؟؟ هااا حبيبي فيه ايه ؟؟؟ و بعدين انت كنت فين كل ده ما شفتكش من امبارح !!!
سند بحزن :كنت مع ابوي لحد ما طلع من المستشفى ..و بعدين اخذته عالبيت و من هناك على أوتيل و قعدت معاه لحد ما اخذ دواه و نام بعدها جيت ..كنتي نايمة محبتش اصحيك
حنان بتعجب – أوتيل ايه ده ؟؟؟ ايه اللي يودي ابوك اوتيلات!!
سند بحزن : الوا’طية مرات ابوي … رفعت عليه قضية خلع
شهقت حنان: يا نهار اسود!!
سند – إستغلت حكاية الضرب و راحت عملت تقرير طبي عشان تكسب القضية.. أنا خايف على بابا… حكاية زي دي ممكن يروح فيها !
– بعد الشر يا سند …وبعدين حتى لو حصل يبقى ارتاح منها
– ما انتي مش عارفة عملت ايه !!
– ايه تاني ؟؟
– الحرباية خلته يمضي على تنازل البيت يعني لو حصل كدة هتطرده للشارع… و ده اللي مخوفني !!
– الولية دي انا ما ارتحتلهاش خالص شكلها مش سالكة
سند – ربنا يسترها بس …المهم انا كل اللي شايل همه دلوقت نيرة …. هنقولها ايه ؟؟
– ما تقلقش سيبها على ربنا … من هنا للمساء هنبقى نألف حكاية
نروح عند الوا’طي و الوا’طية
هاني- يااااه يا روحي …مش مصدق أنك أخيرا هتبقي ليا !!!
– ولا أنا حبيبي …. عموما لسة جلسة المحكمة و القر”ف ده المهم ان انا طردته من البيت .. لإني حرفياً مكنتش طايقة أبص في وشه
– ايوة ده المهم ..كل حاجة بعد كدة تتحل …المهم اوعي تطلعي لوحدك ليتهور عليكي !!
– خايف عليا يا نونو؟
– لو مكنتش اخاف عليكي هأخاف على مين يا قلب نونو !؟
– طب بقولك ايه يا هاني ؟؟
– هااا يا حبيبتي
– احنا لو نخف مقابلات اليومين دول لحد ما تخلص الحكاية كلها …يعني انت عارف …ممكن يكون بيراقبني ولا حاجة مش عايزة حد يشوفنا سوا … ساعتها في المحكمة هتبقى حكاية تانية و هأطلق بفض’يحة كمان
– حاضر يا قلبي زي ما تحبي ولو اني ما اقدرش اغيب عنك كل ده بس أحاول
– هااانت يا روحي
( ربنا ياخذ روحك يا بعيدة ) همس هاني مع نفسه
(ربنا ياخذكم انتو الإثنين😤 …همست آلاء )😂
طلعت حنان و جريت عليها الهام اول ما قفلت الباب
– هااا يا حنان طمنيني ؟؟
اشارت لها بهمس : هسس هو دلوقت نام تعالي ننزل تحت للجنينة و هاقولك كل حاجة
دخلت حياة اوضتها و اتصلت بنيرة
– يا رب ما اكون اتصلت في وقت مش مناسب !
– لا عادي يا حبيبتي انتي تتصلي ف أي وقت
– ليه شايفاني قليلة ذوق ؟؟ 🙄😂 ما انا عارفة اللي فيها
ضحكت نيرة و قالت : عموما فؤاد لسة نازل عشان يتغدى و انا بأجهز الشنط
– ربنا يسهلها …ها طمنيني عروستنا الحلوة عاملة ايه ؟؟
نيرة : الحمد لله يا حياة انتي اخبارك ايه يا قلبي طمنيني عنك
– الحمد لله ما تشغليش بالك بيا .. اهتمي بنفسك و بجوزك و بس
– ما اشغلش بالي ازاي مش هتولدي الشهر ده ؟؟
– ايوة بس خليها على الله .. عموما انا هأبقى اطمنك عليا
– ان شاء الله …ألا قوليلي يا حياة ؟؟ يعني محدش جيه ولا بارك … استنيتهم امبارح الصباحية مجومش بأتصل بأبوي تلفونه فاصل شحن … باكلم ماما مش بترد عليا و لو ردت بتبقى مشغولة و تقفل على طول !! هي ايه الحكاية ؟؟ 🤨
حياة بقلق : مش عارفة …انا كمان ما اتصلتش من اول امبارح و مش عارفة حاجة !
– طب يا ريت تسألي حسام او سند يشوفهم يمكن محتاجين حاجة
– من غير ما توصيني …و عموما النهاردة هنتقابل كلنا في المطار و هتتطمني عليهم …أنا هأتصل بسند دلوقت و ابقى ارد عليكي بعدين …
– ماشي .. باي حبيبتي
– يا ساتر !!! دي ولية جبروت !!! معقولة تعمل كدة في ابو ولادها !! ترميه الرمية دي في عز تعبه؟؟
حنان – تقولي ايه يا ماما !! ماهو ده الفرق بين بنت الاصول و الوا’طية ….دي وحدة ما لهاش أصل من فصل هتستني منها ايه غير كدة !!
في هذه اللحظة اتصلت حياة
إلهام – يا خبر دي حياة !!
حنان بمقاطعة : اوعي تقوليلها حاجة …انتي عارفاها بتخاف عليه اوي
اشارت إلهام إليها بالسكوت بمعنى ما تخافيش مش هقول
فتحت الخط
– ماما ازيك .. بأتصل بسند مش بيرد !! هو مش معاكي ؟؟
بصت لحنان و قالت لها : سند كان تعبان اوي جيه نام على طول
طمنيني عنك يا بنتي ايه الاخبار ؟؟
– الحمد لله يا ماما كله تمام
– يعني ما حاولتش الحرباية تضايقك بحاجة ؟
– لا عادي يا ماما … ده حتى النهاردة صاحية آخر روقان و حضرت لنا الفطار كمان
– يا مصيبتي! يكونش الهدوء اللي بيسبق العاصفة با بت؟؟
حياة بضحك : لا يا ماما … ما تخافيش …لو كان كدة كنت حسيت المهم طمنيني عنكم انتو بخير ؟؟
– الحمد لله كلنا بخير….ما تنسيش بس ان نيرة هتسافر الساعة 6 المساء هتقدري تجي عشان نودعها سوا ؟؟
– أكيد مش ناسية يا ماما …و عشان كدة كنت بأتصل بسند اصلي باتصل ببابا تلفونه فاصل
إلهام : هااا …مش عارفة …عموما سند ما قالش حاجة لما يصحى هنسأله
– لا ملوش لزوم أنا هأطلب من السواق يوصلني عند بابا البيت و اخذهم نروح كلنا سوا
إلهام بمقاطعة – لااااا …. ابوكي تعبان شوية مش هيقدر يروح احنا هنعدي عليكي عشان نروح مع بعض
حياة بقلق : بابا تعبان و محدش يقولي ؟؟
– لا تعب عادي هو بس نسي ياخذ دواه …والسكر علي تاني الحمد لله بقى احسن
– يبقى هروح ازوره …
– مفيش فايدة معاكي …خلينا نودع نيرة الأول و اوعي تجيبيلها سيرة مش عايزين نشغلها بحاجة بسيطة زي دي
– ماهي هتسأل ماجاش ليه .. و بعدين انتي شايفاها حاجة بسيطة؟ ده السكر و اي غلطة منه بعد الشر يعني ..
– بعد الشر عليه …ان شاء الله هيبقى كويس …
– طيب ماشي … يالا سلام
– اوووف …شوية و كانت تفقسنا !!
حنان – تفتكري عدت عليها ؟؟؟ دي حياة يا ماما .. و انا اكثر واحدة عارفاها ! مش بتقتنع بسهولة الا لو اتأكدت بنفسها
حياة : الو عمو محمود …ممكن تجيلي دلوقت لو فاضي عايزة أوصل مشوار لحد بيت ابوي ..و بلاش تقول لحسام من فضلك ..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إسمي حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى