روايات

رواية ماسة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم منال عباس

رواية ماسة الجزء الثالث والعشرون

رواية ماسة البارت الثالث والعشرون

رواية ماسة الحلقة الثالثة والعشرون

ساجد وهو يهدئ قلبه ورغبته فى ماسه الجنونيه بقبله طويله …لم يبتعد عنها إلا عندما شعر بد*م*اء شفتيها بين شفتيه ليبتعد عنها ..ويعتذر منها ..
ساجد : آسف مقدرتش أتمالك نفسي …سامحيني يا ماسه ..
ماسه : طب ممكن تخرج علشان اغير هدومى..
ساجد : يعنى مش زعلانه منى ؟
ماسه : أخرج يا ساجد بدل ما ازعل منك بجد …
ساجد وهو يغمز لها : امرك يا جميل ..فى انتظارك تحت…
ماسه وهى تبتسم وسعيدة بقبلته وضعت يدها على قلبها ..
انت ما تعرفش انا بحبك اد ايه يا مجننى ….وأغلقت الباب وبدأت فى استبدال الملابس …بقلم منال عباس
عند صبا
يدخل عمر إليها يجدها تذاكر .لم تشعر بدخوله …جلس يشاهدها وهو مستمتع لمظهرها وهى تعيد قراءة لمرات عديدة وتدون ملخص لذلك …
قامت صبا لتحضر الماء لتجد عمر ..
صبا بشهقه : انت جيت امتى ودخلت ازاى …
عمر بضحك : يا بنتى انا خبطت الباب وفتحت ..وانتى عماله تسمعى وتعيدى وتزيدى .ما حبيتش اشغلك ..وقولت انتظرك …بس بقولك ايه انتى دحيحه اووووى ..انا كنت بذاكر بالعافيه قبل الامتحانات بس …
صبا وهى تضحك : ما هو باين
عمر : قصدك ايه …أنى فاشل ؟
صبا : تؤتؤ ..قصدى انك عايش براحتك فى كل حاجه …عايزاك تهتم بشغلك اكتر من كدا يا عمر …
عمر : طبعا حبيبتى ..طول ما انتى معايا ..هتغير للاحسن علشان اكون جدير بيكى..
صبا : انا واثقه منك ..وعارفه انك تقدر تحقق اى حاجه عايزها
عمر : وايه اللى مأكد ليكى كدا
صبا : مش هقول اكتر ..أن خليت فرحنا بكرة بالسرعه دى …
عمر : انا لو اطول اخليه يبقي حالا ..مش هتأخر …
صبا : انت مجنون ..كلها يوم يا مفترى
عمر : انتى اللى مفتريه ..انا هتجنن عليكى وانتى قاعدة تذاكرى ..ثم إن فى عروسه فرحها بكرة تذاكر …انتى عايزة تجننينى …
صبا : خلاص يا عمرى انت قفلت الكتب اهو …قولى بقي جيت ليه ؟
عمر : اه صح ..كنت هقولك أن بدأوا فى تزيين الفيلا تحت ..لو تحبي تتفرجى معانا …
صبا : اه طبعا ..يلا بينا …بقلم منال عباس
عند حامد
ابراهيم : اوعى تكون عرفت حد بموضوعنا
حامد : اطمن …سرك فى بير …
ابراهيم : طب روح وناملك ساعتين ومن الفجر هنسافر علشان نعرف نرتب كل حاجه زى ما اتفقنا …
حامد : امرك يا ابراهيم ..بس انت واثق من السفرجى دا …وأنه هيعرف يدخلنا الفيلا بسهوله ..
ابراهيم : الفلوس يا ابنى تعمل المعجزات ..وانا دفعت ليه كتير …وهو اللى عرفنى أننا نلبس ايه وهيتعامل معانا على أننا الخدم الجديد اللى طلبهم للعمل بالفيلا …
حامد : طيب تمام ما دام مالى ايدك منه …
فى هول الفيلا
حيث يجتمع الجميع مع وجود العديد من العمال لتركيب الزينه والأضواء فى كل مكان …كان المنظر ولا اروع ….
حيث كانت تنظر ماسه بانبهار ….
اقتربت منها آمال بحب
آمال : ماسه حبيبتى ..اتفضلى
ماسه : نعم يا طنط ..اتفضل ايه
آمال : دى هدية زواجك ..افتحيها ..اتمنى تعجبك …
ماسه بابتسامه : اكيد هتعجبنى …وفتحت العلبه لتجد بها عقد من الماس الازرق
ماسه بفرحه : دا تحفه اووووى واحتضنتها بحب
آمال : دا مقامك يا بنتى …انتى ماسه
وما ينفعش تلبسي أقل من الماس …
شكرتها ماسه وذهبت إلى ساجد كى تريه هديتها …
ذهبت آمال إلى صبا هى الآخرى
آمال : اتفضلى يا صبا هديتك …
طول عمرى بعتبر عمر ابنى التانى ..
صبا : شكرا ليكى يا طنط وتفتح الهديه لتجده عقد من الماس الوردى …اعجبت به صبا وشكرتها على زوقها الرائع …
كان يشاهد ذلك عن بعد مصطفى …اقترب منها واحتضنها بحب ..بقلم منال عباس
مصطفى : طول عمرك …بتفهمى فى الزوق وكريمه جدا …ووجد بيدها علبه ثالثه
مصطفى : ايه العلبه دى
آمال : دى هديه كامى …انت ناسي أنها بنتى هى كمان
مصطفى : ربنا ما يحرمنا من وجودك وذهب معها لتقديم الهديه إلى كامى…
يمر الوقت على أبطالنا بعد تأكدوا من أن كل شئ على ما يرام ..ليصعد الجميع للنوم …
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ ماسه على صوت صبا وكامى
ماسه : ايوا يا صبا ..انتى وكامى سيبونى أنام شويه ..
كامى : تنامى ايه ..قومى النهارده فرحنا والميكب ارتسيت وصلت تحت
ومنتظرين حضرتك تصحى علشان يطلعوا لينا ..
ماسه : بدرى اوووى كدا
صبا : بدرى من عمرك يا ماسه قومى بقي ..دوختينا ..
ماسه بضحك : شكلكم مستعجلين اوووى
كامى وصبا بنفس واحد : مين مستعجل …لا عادى خالص
ماسه : ما هو واضح …هقوم اخد شاور وخليها تطلع …
صبا : لا يا اختى اتفضلى دا الاول
ماسه : ايه دا
كامى : ساجد صمم انك تفطرى الاول قبل ما الميكب ارتيسيت تبدأ ..وكمان الفساتين وصلت لسه هنظبطها الاول قبل ما نبدأ المكياج والحركات وغمزت لها …
ماسه : طيب حاضر ..تعالوا نفطر سوا
كامى مع انى فطرت بس مفيش مشكله أفطر تانى ..صبا وانا كمان لازم نتغذى احنا داخلين على جواز
ماسه : يلا بالف هنا …..بقلم منال عباس
عند سعيد
يصل حسين السائق الخاص ب ساجد إلى منزل سعيد ويطرق الباب
يفتح الباب احمد
احمد : ايوا مين حضرتك
حسين : انا حسين السائق الخاص ب ساجد بيه …مش دا منزل الحاج سعيد
احمد : ايوا اتفضل …حضرتك عايزنى
انا احمد …
حسين : لا ساجد بيه قالى اقابل الحاج سعيد …
احمد بقلق : ماسه فيها حاجه بعد الشر ؟
ليخرج سعيد ومعه سميحه
حسين : لا الحمد لله الست ماسه بخير ..ونظر إلى سعيد وسأله حضرتك الحاج سعيد ؟
سعيد : ايوا انا …هو فى ايه يا احمد ؟
احمد : دا من طرف ساجد وعايزك يا بابا ..
سعيد : اتفضل …اقعد اعملى شاى يا سميحه
سميحه بضيق : حاضر …وذهبت إلى المطبخ وطلبت من الخادمه بإحضار الشاى وذهبت لهم بسرعه كى تسمع وتعرف ما يدور …
حسين : الحقيقه النهارده فرح ساجد بيه وماسه هانم …وساجد بيه امرنى اجى اخد حضرتك علشان الست ماسه صممت انك تكون وكيلها فى عقد القران…
سعيد : بنت اصول يا ماسه …اه طبعا …هقوم اجهز وأجى معاك ..
سميحه وهى تذهب وراءه : تروح فين يا سعيد ..افرض الناس دوول عاملين ليك اى كمين …ازاى واثق فيها اوووى كدا …
سعيد : يا سميحه نفسي تصفى النيه ناحيه بنات اخويا ..البنت كتر خيرها بالرغم من اللى حصل …لسه باقيه على صله الرحم..والعيش والملح …
سميحه : لو مصمم تروح ..يبقي رجلى على رجلك …
سعيد : موافق ..بشرط ..انك تعدى اليوم على خير …وما تعمليش مشاكل مع حد ..
سميحه : امرك …
طرق احمد الباب
سعيد : ادخل
احمد : ممكن يا بابا اجى معاك
سعيد باستغراب : ليه يا احمد يا ابنى
خلاص كل شئ قسمه ونصيب
احمد : دى اخر مرة هشوف فيها ماسه وعايزها تسامحنى …
سعيد : ماشي يا ابنى اللى تشوفه
وبعد مدة تجهز الثلاثه وذهبوا إلى حسين للسفر
حسين : هسبقكم على العربيه على ما تقفلوا …وتركهم واتصل بسرعه ب ساجد ..ليخبره بقدوم احمد ووالدته مع سعيد
ساجد : تمام ..كويس انك عرفتنى …
واغلق الهاتف…بقلم منال عباس
وبعد مرور الوقت وصلوا إلى الفيلا
حيث بدأ الحرس فى تفتيشهم
سميحه : ايه قله الزوق دى …احنا جايين فرح ولا جايين القسم ..
احمد : حقهم يا ماما ..اللى حصل ل ماسه يخليهم يشكوا فى كل الناس ..
سميحه : طيب …خليك خايب كدا زى ابوك ..وكل حاجه تدور ليها على مبرر …
استقبلهم شاكر ومصطفى بترحاب
وجلسوا معهم فى الصالون
سميحه فى نفسها : دا انتى طلعتى ناصحه يا ماسه انتى واختك ووقعتوا واقفين ..دا ايه العز دا كله …ودينى ما هخليكى تتهنى بيه ..وحياة السجن اللى ابنى اتسجنه بسببك ..لا اوريكى …
مر الوقت وبدأ المعازيم فى الحضور ..
وبدأت الموسيقي والغناء …
خرج السفرجى إلى الأمن وقدم لهم بعض الوجبات والعصائر …
وبعد مدة قصيرة بدأ الأمن فى النعاس
ليدخل كلا من حامد وإبراهيم إلى الفيلا دون أن يشعر أحد …
تنزل على السلم
كل عروس برفقه عريسها وكانوا أشبه بالأميرات من شدة جمالهم …
صفق الجميع لهم ….
شعر ساجد بقلبه يرتجف من الداخل وگأن شئ غريب قد يحدث …
اقترب منهم احمد هو ووالده ووالدته لتهنئه ساجد وماسه ..وصبا وعمر
احمد : اتمنى تسامحينى يا ماسه ..
ماسه : سامحتك يا ابن عمى ..
سعيد : ربنا يسعدك يا بنتى انتى واختك …مش هوصيك عليها يا ساجد يا ابنى …
ساجد : دى فى عنيا …
شاكر : يلا يا ولاد المأذون هيعقد القران ..يلا يا حاج سعيد بصفتك وكيل البنات ..
ذهبوا جميعا …وبدأ المأذون فى الإجراءات …
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ليتم عقد قران الثلاث فتيات على من أحبوا …
ليحضر كلا من حامد وإبراهيم …ويقوموا باطفاء الكهرباء ..
حيث تعلو الاصوات فى كل مكان ..
يقوم حامد وإبراهيم بخطف ماسه وصبا …حيث تعلوا صرخات الفتيات …ساجد وعمر ومروان يحاولون إضاءة فلاش الفون
وكادا أن يخرجوا من باب الفيلا بالفتيات ..لتضاء الفيلا من جديد …ويقف على باب الفيلا اللواء محسن والعديد من أفراد الأمن …
ويقوموا بالقبض عليهم …
محسن : احنا تركناكم تدخلوا براحتكم واحنا اللى خلينا السفرجى يوهمكم بأننا ما نعرفش …وتركناكم تدخلوا وتنفذوا خطتكم …
اقتربت سميحه إليهم لتتفاجأ بأنه حامد أخيها وإبراهيم
سميحه بصريخ : حامد ..لأ ..مستحيل
ونظرت إلى ماسه بكره انتى ..طول عمرك بتدمرى فى عيلتى وامسكت ب س*ك*ين كانت على إحدى الموائد لتضربها فى ماسه …ليقف بسرعه احمد أمامها …لتأتى الطعنه فى احمد ….بقلم منال عباس
سميحه بصريخ : احمد …انت .لا ..وامسكت بابنها الذى وقع على الأرض فى ذهول من الجميع…
اتصل محسن بالاسعاف للحضور وتم القبض على حامد وإبراهيم وسميحه …
طلب شاكر من الضيوف الانصراف …
جلست ماسه على الارض وهى حزينه لما حدث …
ليمسك بيدها ساجد
ساجد : انتى قويه حبيبتى ..
قام مروا ن بمساعدة احمد حتى لا يفقد الوعى وقام بربط جرحه
وصلت الإسعاف حيث ذهب سعيد مع ابنه وقلبه يتقطع عليه …
مر عدة أيام على الجميع فى حزن لما حدث
ولكن كان ساجد سند ل ماسه حتى تخطت هذه الازمه
واطمئنت بأن احمد بدأ بالتعافى ..
وعاد هو ووالده إلى منزلهم من جديد …
تجتمع الفتيات فى الصالون وتنطفأ الانوار تستغرب الفتيات ويقوموا بالبحث عن اى شئ لإضاءة المكان
ليجدوا فجأة كلا من ساجد وعمر و مروان …وكل منهم يرتدى بذله الزفاف
ويحمل كل واحد منهم عروسه ويصعد بها إلى حجرته ..لتبدأ الحياة الزوجية….
عند أحمد
يقف احمد فى الصيدليه …ليجد إحدي الفتيات وكانت رائعه الجمال…
ينظر احمد لها بإعجاب ..
احمد : اتفضلى اجيبلك ايه
الفتاة : كنت محتاجه حد يجى معايا البيت علشان يقيس الضغط والسكر
ل بابا لانه تعبان مش هيقدر يجى هنا ..
احمد : تمام …انا جاى معاكى …ويذهب معها إلى منزلها …
يتم الحكم بالسجن المؤبد على كلا من حامد وإبراهيم و سميحه …
ولكن لازال هناك تساؤل …اين أفراد المافيا ……….تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى