رواية أول مايو الفصل السادس 6 بقلم هبة النحاس
رواية أول مايو الجزء السادس
رواية أول مايو البارت السادس
رواية أول مايو الحلقة السادسة
#رواية_أول_مايو
#الحلقة_السادسة
تتوالى الأيام على نفس الوتيرة ، وتقترب الامتحانات والكل فى حاله ، وليد بدأ العمل فى المستشفي ورضوى حامل وكل خميس تزور مامتها لترى شهد ، أما مروى تزيد خنقتها من شهد التى يحبها كل من يراها ، وتقرر ان تسوء سمعتها وتزهقها عشان تمشي من بيتهم
فى بيت هناء
رضوى : والله يا ماما اللى عملته شهد مع وليد ميتحكيش … مش قادرة أوصف لك نفسيته اتحسنت ازاى وبقا ياخد مرتب 3 أضعاف مرتبة
هناء : حنينة زى أمها وستك الله يرحمها وزيك كمان يا رضوى
رضوى : ههههههههههه لا يا ماما انا أجمد من شهد بكتير .. كفاية انها مستحملة مروى
هناء : والله يا بنتى ما اعرف إيه اللى خلاها كده
رضوى : لا يا ماما انتى وبابا الله يرحمه عودتوها على كده .. علمتوها الانانية وإن اللى عايزاه يجيلها ملهاش دعوة عملتوا ايه عشان تجيبوه .. هو حد موت بابا غير طمعها .. وبرضو خبيتى عليها ، وحتى الخروج واللبس الاوفر والمكياج لحد النهاردة مبتقوليلهاش أى حاجة عليهم .. شدى عليها يا ماما
هناء : ربنا يهديها يا بنتى .. ابنك بيعيط خشي شوفيه عشان شهد بتذاكر
فى فيلا بسنت
بسنت فى غرفتها ممدة على السرير وتليفونها يرن
بسنت : آلو .. مين معايا .. انت هتقول مين ولا اقفل … سامى مين … اه عمو سامى … هو انت عرفت رقمى ازاى … (بسخرية) صحيح عبيطة انا اوى …. طب خير عايز إيه ….آلو .. الخط بيقطع .. مش سامعة … آلو آلو …
تقفل وترمى الموبيل
بسنت : جتك القرف ….
تجلس على السرير تفكر … تتصل بشهد تلاقيها انتظار .. تتصل بلينا تلاقيها مشغول … تتصل برقم آخر
بسنت : الو أيوه يا بابا … مين إيه .. هو انت مخلف غيرى .. انا بسنت يا بابا
حسن : أهلا يا بسبوسة … خير يا حبيبتى عايزة حاجة ولا ايه
بسنت : عايزاك انت يا بابا عايزة اتكلم معاك
حسن : لو عايزة فلوس يا حبيبتى روحى الشركة خدى اللى أنتى عايزاه
بسنت : فلوس ايه يا بابا انا عايزاك انت
حسن : طب يا بسنت انا فى ايدى شغل كده هاخلصه واجيلك بسنت تتنهد بخنقة وتسمع جانبه ضحكة من ست وهو بيقول : تعالى يا مزة شغلى الصب وارقصي لى
ترمى بسنت الفون وعينيها مليانة دموع. ثم تمسك الموبايل وتتصل برقم
بسنت : آلو … انا موافقة اخرج .. اروح فين .. اى حتة بعيدة …. لا مش عايزة اسوق تعالى خدنى من الفيلا
ورمت الفون ع السرير ولبست وخرجت….
وفى بيت لينا … تتحدث لينا فى التليفون
لينا : والله مثل ما باحكى …. ماما وافقت الله يخليها إلنا شهد … اول امتحان بعد اسبوعين يعنى ما فاضل الا شهر واسبوع … الله يحفظك رامى … انا ادعى لك بكل صلاة … سلم لى على مرت عمى … لا اله الا الله ….. سلام
فى بيت خالد
أبو خالد : ابنك ده مبيعملش حاجة فى حياته يا إما نايم يا إما صايع فى الشوارع
أم خالد : ما بيروح الجامعة وبعدين يخرج يذاكر مع صحابه
أبو خالد : أنتى بتضحكى عليا ولا على نفسك ….. مذاكرة ايه ده بقاله 7 سنين فى الجامعة ولسه فى سنة تالتة …. والديسكوهات والبنات والمسخرة … ابنك لو كان بيروح الجامعة بيروح يصطاد بنات من أشكاله …. اطلعى صحيه … وقولى له لو مجاش النهاردة الشركة يشوف شغله ويبقي زى ولاد عمه .. انا هاسحب منه كل حاجة … فاهمة ؟
أم خالد : طب يا حج روح انت الشركة بالسلامة وأنا هاصحيه وابعته وراك علطول … وبراحه عليه ده ابنك الوحيد وسندك فى الدنيا … ربنا يخليك ليه ويدلع عليك
أبو خالد : سند مين … ده اخواته البنات سند عنه ده لو شافهم مش هيعرف شكلهم … ده مش دلع … دى عدم مسئولية واستهتار ….. انا بقيت خايف يعمل حاجة يوقعنا كلنا فيه ومنعرفش نخرج منها ..(بحدة) لو مجاش النهاردة قولى له مش هيدخل الشركة تانى وهاسحب منه كل حاجة .. سلام.
أم خالد تذهب لتصحى خالد .. تفتح غرفتها وتجدها متبهدلة وزجاجات بيرة ونايم فى التكييف
أم خالد : يا خالد حرام عليك …. يالهوى لو ابوك فتح الاودة وشافها كده … انت عايزه يطلقنى تانى بعد العمر ده .. يا ابنى انا مش عايشالك العمر كله
خالد : عايزة ايه يا سناء .. ارحمينى بقا واطفى النور عايز انام أم خالد : قوم يالا ابوك عايزك
خالد : عايز منى ايه ما عنده شريف وشاهر ولاد عمو شهاب مش كل ما يقعد فى حتة يقول كان نفسي شاهر يبقي ابنى
أم خالد : وازايز البيرة والقرف دول عند شاهر برضو … يالا قوم افطر ابوك حلف لو مروحتش الشركة فى خلال ساعة هيسحب منك العربية والفيز وكل حاجة
خالد يخبط المخدة فى الحيطة ويقوم
فى بيت خالة شهد
شهد ماسكة تليفونها ورايحة جايه بعصبية
هناء : مالك يا بنتى
شهد : باطلب بسنت كلمتنى وانا معايا ماما ع التليفون وبقالى ساعة باكلمها مش بترد … حتى دادة هنية مش بترد
خالة شهد : هتفضلي شايلة هم بسنت علطول كده
شهد : ملهاش غيري يا خالتو .. اختى اللى ماما مجبتهاش وربنا رزقها بابتلاء فى امها وابوها…
خالة شهد : ربنا يستركم يا بنات ويخليكم لبعض
شهد : يارب
بسنت فى السيارة مع سامى
سامى : تحبي تاكلى فين .. انا عندى شاليه فى. العين السخنة تحبي تروحى ……
مستنية توقعاتكم وارائكم وبلاش تم
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أول مايو)
تعليق واحد