روايات

رواية أواب خديجة الفصل الثامن 8 بقلم آية أبو سالم

رواية أواب خديجة الفصل الثامن 8 بقلم آية أبو سالم

رواية أواب خديجة الجزء الثامن

رواية أواب خديجة البارت الثامن

أواب خديجة
أواب خديجة

رواية أواب خديجة الحلقة الثامنة

-“يعني إنتِ جايه دلوقتي تعرفيني إن احنا معزومين عند أهلك صح؟،بتحطيني قدام الأمر الواقع يعني،اللي هو اقبل وخلاص وهنروح يعني هنروح،صح؟”
-“أواب ممكن تسمعني لو سمحت،الموضوع مش كده خالص والله ولا زي ما إنت فاكر.”
-كنا قاعدين بنتكلم يهدوء وبراحه
-“طيب ما أنا هادي أهه وبسمع،اتفضلي يا خديحة فهميني،وبراحه وعلى مهلك احنا مش في خناقه ولا بنعمل مشكله.”
-“أنا والله كنت بكلم ماما النهارده عادي وبتطمن عليها،ولما عرفت إني تعبانه شويه وكده،قالتلي هتجيلي هي وبابا،وأنا قولتلها متجيش علشان هي كانت لسه هنا من كام يوم وحرام أفضل ممشوراها ورايا كده هي وبابا وعُمير،قالتلي إنَّها هتبعت أكل لينا وكده علشان حتى مامتك لو كانت هتساعدني ف هي مش هنا،بس قولتلها إنّك قاعد معايا النهارده وواخد اجازه.”
-“إنتِ عاوزه تروحي يا خديجة ولا لأ؟”
-“أكيد عاوزة أروح،ده بيت أهلي في النهاية،بس لو إنت مش عاوز خلاص هنقضي اليوم مع بعض لوحدنا هنا و..”
-“لا نقضيه لوحدنا ليه،ده رمضان بيحب اللمه،وكمان عاوز اعمل كام تعديل في تصميمات مع الواد عُمير وحوارات وبالمره إنتِ تتسلي شويه بدل ركنة البيت دي.”
-ضحكت وأنا بقرصه
-” إيه ركنة البيت دي،إنت شاري بطانيه،وبعدين لأ متقلقش عليا،أنا بالذات ركنة البيت دي مبتفسدنيش،علشان أنا أصلاً مكنتش بنزل كتير ومرتاحة في بيتي فما بالك بقا بيتي ومع قرة عيني اللي لسانه بيرمي طوب،شوف يا أخي قمة الرومانسية والله.”
-“أجمل بطانيه والله.’
-“صحيح الله يكون في عونها طنط أمينة قاعدة في سجن مع عساكر تحت.”
-ضحك وهو بيغتت عليا أكتر.
-“طيب والله ما حد مرتاح راحة أمينة،ولا متهني هنا أمينة،ولا متدلع دلع أمينة.”
-“بطّل نبر عليها وسيبها في حالها والله حرام عليكم دي طيبة خالص.”
-“فيه إيه يستي مبيعذ..بوهاش والله.”
-“مش مرتحالك،حساك هتقول حاجه تعليلي ضغطي،تسببلي قولون عصبي،حاجه مش أقل من كده.”
-“جدعه والله بتفهميها وهي طايره كده،ربنا يرزقنا أربع أولاد يا خديجة عشان عاوز أشوف وشك شكله هيبقى عامل إزاي وقتها.”
-ضحكت بعد ما قومت من جمبه وبعدل شعري.
-“والله ما أكره يا أواب،ده أنا نفسي والله،ده يبقى يوم سعدي وهنايا والله،يوم ما يكونوا من إنسان محترم،عارف دين ربنا،بار بأهله واخواته وبيا،محترم،متربي،هبكون قدوة وصاحب قبل ما يكون أب،وهيكونوا سند ليا ولبعض من بعضنا ويشدوا من أزر بعض ويِقووا ببعض،وبيتنا يتملي دوشه ودفا وحنيه ونجري ورا ده هنا علشان نعلمه يكون الصح من الغلط ف يتعلم ولما ربنا يستردنا ناخد أجر واحنا مبنعملش حاجه،كلها حاجات متحمسه أعيشها،سواء ولاد سواء بنات ف همّ نعمه والنعم محدش بيتشرط عليها،زيها زي الهديه بتتقبل كده وتتحط في القلب وعلى الراس.”
-“طيب والله ده إنتِ اللي هديه وتتحطِ في القلب وعلى الراس.”
-بصّ في الساعه
-“يلّا يا غاليه تعالي علشان نلبس وننزل نتوكل على الله نلحق نصلي العصر عندكم هناك علشان لو احتاجوا مساعده في تحهيز الأكل نبقى موجودين نساعدهم.”
-“هافف عليا نعمل ماتشنج رمضاني هايل ياولا يا أواب.”
-“نعمل اللي عاوزاه يستي يسلام،عندنا كام خديجة،تعالي شوفي عاوزة نماتش إيه.”
_________________________________________
-“اتأكد إنتَ كده تاني إن كُل حاجه مقفولة،الغاز والمايه والمحابس وهنقفل الكهرباء واحنا نازلين،والبلكونات،وشباك المطبخ،والشفاط، نقفل باب الشقه بالمفتاح.”
-“يابنتي دول كام ساعه وجايين اهدي فيه إيه لده كله،كوارث الطبيعه مش هتستنى لما ننزل احنا الاتنين وتحصل،خلاص احنا اتأكدنا مرة وكله تمام اهدي يلّا واخرجِ عشان اقفل الباب.”
-“بس البيت بتاعكم ك بيت حلو والله يا أواب.”
-ضحك وهو بيمسك إيدي حلو واحنا نازلين على السلم
-“بجد يا خديحة،يعني ده اللي لفت نظرك،ده الموضوع الشيق اللي هتفتحيه معايا طيب.”
-ضحكت وأنا برد عليه
-“ما أنا عارفه إنك بتحب شغلك أوي وبتحب تتكلم عنه وكنت عاوزه أشاركك فيه وكده.”
-“تعالي بس الأول كده على جمب من الشارع علشان نقفل البوابة حلو،إنتِ مش مُضطره تضغطي على نفسك يا قطقوطه وتقعدي تحشري معلومات متهمكيش لمجرد إنها تهمني أنا،لإن كده كده في بيني وبينك بدل موضوع واحد نتكلم فيه ألف وبدل صفه واحده مشتركه بيننا مليون،معاكِ مثلاً لو حابه نقرب هوايتنا لبعض ونعرف أكتر عن بعض ونلاقي نقطه مشتركة نقف فيها،إنما احنا الحمد لله يا خديجة واقفين على أرض ثابته علشان احنا فاهمين بعض وبيننا اكتر من حاجه مشتركة،وبنفهم بعض من غير ما نتكلم يعني أنا مثلاً لو شديت إنتِ بترخي وبترخي زيادة كمان ويمكن ديه أكتر حاجه استفدناها من الفترة الكبيرة أوي اللي قعدناها في الخطوبه وكتب الكتاب إن احنا مقضنهاش ترندات وعبط وإلا كان زماننا لابسين في الحيطه دلوقتي.”
-“إنتَ هتوصلنا مشي ولا إيه؟،إنتَ راكن العربية في المحافظة اللي جنبنا يا غالي ولا إيه؟”
-“لأ يالمضه،علشان الحاج بييجي مبيبقاش فيه مكان غير ليه فبسيبه ليه هو،وبسيب التاني لعم فراج علشان راجل كبير في السن حرام يفضل يلف على رجله كده كل ما يحتاج العربيه.”
-“إنتَ متربي يا أواب والله،أمّك عرفت تربيك،والله طنط أمينة دي فخر الأمهات،رفعت راسي ربنا يرفع راسها دُنيا وآخره.”
-“عندك حق والله ياخديجة،أُمي دي كانت بتفضل ورايا كده،لو قولتلك بتشربني الأخلاق بالملعقة والله،لولا بس ما أفسده العالم والله.”
-بصتله باستغراب
-“وهو العالم أفسد إيه؟،إنت من أطفال الشوارع ولا إيه؟”
-“فصيلة،والله فصيلة،ماتسيبيني أعيش دور الضحية وآخد فيه بطولة شويه الله.”
-“ضحية إيه يا جود بوي بس.”
-“هو أنا هزعل من جود بوي ولا إيه،ده الواحد يزعل لو اتقال عليه عكس كده يا خديجة والله،الواحد يفضل محترم،متربي،عارف ربنا،بيتقِ الله،بيعمل اللي يقربه من ربنا.”
-غمز وهو بيفتحلي باب العربية
-“ده ميمنعش إنه يكون شقي وباد بوي مع اللي بيحبهم برضو،مش ابقى إنسان لساني وحش،وحياتي قذرة ومليانة قرارات أقذر وأفعال أقذر وأقذر وأقول أنا الواد الباد بوي الجامد اللي مفيش منه اتنين.”
-“ده الحمدلله إني اتحوزتك إنت يا أواب والله،الحمدلله.”
_________________________________________
-“كده اتصل بيكِ امبارح يا غداره مترديش عليا،طبعاً ما أنتِ اتجوزتي خلاص هتعوزيني ليه تاني.”
-“يابني دخلهم الأول وبطّل شغل العيال ده،الجو صيام.”
-الحوار اللي حصل أول ما عُمير فتح الباب وماما ردت عليه،حضنته وأنا بضحكله وحرفياً بتعامله معاه معاملة القطه اللي بتلاعب صاحبها.
-“خلاص يا عموري بقا ما إنتَ عارف الموبايل يا إما صامت يا إما مقفول ومرمي بعيد،حقك عليا والله،شوفت علشان كده جتلك النهارده.”
-كملت بمسْكَنه
-“عارف ده أنا حتى تعبانه ومريضه خالص،وأواب خدني للدكتور وكتبلي علاج،يلا صالحني بقا.”
-“خشي يختي الأول،بعدين كملي مَسْكَنه،خشي،شوفتي من كتر الرغي والشحاته دخلوا وسابوكِ.”
-“يابني بطل تحطيم فيا يابني،والله ارجع بيت حوزي قرة عيني.”
-“بدأنا بقا بدأنا،كل ما حد هيقرب منك،تقوليلنا جوزي قرة عيني.”
-“بس اسكت بقا،فين بابا؟”
-“طالع يختي،كان بيقابل واحد صاحبه،مالك يا أواب ساكت كده ليه؟”
-“ياعم مش ساكت،الحاجه كانت بتكملني في حاجه ف كنت بفكر بس؟”
-“ماشي يا عم لو في حاجه ابقى عرفني،قومي يا خديجة روحي لماما شوفيها كده.”
-“طيب،أواي لو عاوز حاجه عُمير هنا أهه،وابقى اندهلي برضو هجيلك على طول،خمس دقايق بس وجايه هسلم عليها.”
-“فيه ايه؟”
-“إيه ف إيه يا عم؟،مفيش حاجه،كله تمام الحمدلله.”
-“هو إيه اللي كله تمام،في حاجه مضيقاك وباين على وشك إيه اللي حصل،فيه مشاكل بينكم ولا إيه؟،متحكيش تفاصيل بس لو حاببني أخلي ماما تدخل هقولها.”
-“يا عم لأ ربنا ما يجيب مشاكل،سرحت ياعم والله ومنمتش كويس بس.”
-“طيب الحمدلله،العصر هيأذن أهه والحاج طالع يدوبك نلحق نتوضى وننزل المسجد وهمّ هيصلوه هنا جماعه مع بعض،يلا ياعم قوم اتوضى.”
_________________________________________
-“بس بقا ف كنت بفضل طول الوقت هنا بعد ما أخلص مع ماما بره شغل البيت وكده يعني،أعمل بقا كل اللي نفسي فيه،عارف بقا جبت كتب كتير أوي،وكنت بقعد الواد عموري بالعافيه معايا نقرأ،وياعيني كان يبقى عنده كُليه الصبح بس مش دايماً علشان كان بيصعب عليا خالص.”
-كنت قاعده أنا وهو في أوضتي أحكيله بعد ما سليت ماما وهي بتعمل الأكل وهو طلع من صلاة العصر وعُمير نزل يجيب لماما حاجات محتجاها وبابا جه قعد شويه ودخل يقرأ باقي الوِرد وكان قاعد مبتسم وبيسمع.
-“ده عموري ده بينكم صولات وجولات.”
-رديت بلهفه كل ما تيجي سيرته
-“آه والله يا أواب،عموري هو فيه زيه،ده أنا ربنا جبر بخاطري لما طلع هو دُوناً عن شباب الدنيا كلها أخويا،لحد، دلوقتي بحمد ربنا في كل صلاة عليه والله،ومبحكيش لحد من صحباتي عنه بحيث مفتنهمش وفي نفس الوقت تفضل علاقتي أنا وهو هاديه وسويه مش إنت كنت بتقولي إن طنط أمينة كانت بتشربك الأخلاق بالمعلقه،أهه عموري بقا كان بيشربني الحنيه بالمعلقه،ربنا عز وچل قال سنشد عضدك بأخيك وأنا ضهري مسنود ومحمي بيه وبوجوده.”
-“على أد ما أنا بحب علاقتكم دي أوي،على أد ما بغير منكم،علشان في حد بيشاركني قلب زوجتي ورُكني الركين،ومن ناحية تانيه إني مجربتش الشعور ده.”
-في اللحظه دي سمعنا خبط على الباب وبعدها صوت عُمير.
-“يعني إنتِ اتكرمتي وسِبتي بيتك اللي قاعده فيه مع جوزك وجيتي علشان تقعدي في بيتنا مع جوزك برضو،إيه الافتراء ده يابت،أنا عاوز ادخل،أنا بقالي كتير مقعدتش معاكي في الأوضه دي.”
-ضحك أواب
-“عامل زي العيل الصغير الغتت اللي مصمم يدخل أوضة أمه وأبوه والله،إدخل يا حبيب بابا،إدخل.”
-دخل وهو بيحضني
-“وحشتني قعدتنا هنا يابت يا خديجة والله،رمضان اللي فات زي دلوقتي كنا قاعدين نسمع سيرة نبوية او بننكش بعض وبنحضر الفطار.”
-“بس بقا متخلنيش أعيط،تعالى هات حضن يا عموري.”
-“كنت لسه بقول لأواب والله على أيام ما كنت بخليك تقعد معايا بالعافيه نقرأ الكتب،ولسه كنت هبدأ في العياط بس إنت دخلت،يلا إنتوا الاتنين هنا هحكيلكم إنتوا الاتنين،إستنوا اخرج أجيب ماما تسمع هي كمان وأشوف بابا.”
-خرجت بسرعه.
-“متستغربش هي بتحب اللمه بس في حته هاديه ومع ناس مرتاحه معاهم هتلاقيها في أحلى نسخه منها،استني هتشوف السيناريو اللي هيحصل قدامك دلوقتي.”
-“حفظتها والله وعارف امتى بتهب منها وتبقى هوبا كده،لو هشكرك على حاجه واحده يا عُمير هتبقى إنك كنت أكبر سبب في إن خديجة تبقى شخصيتها متكامله كده فيها كل حاجه،وتظهر امتى.”
-“خديجة كنز والله ومتتعوضش وكفايه حنية قلبها بس لما بت..”
-“يا ماما ادخلي بقا يلا،كلنا هنا اهه والأكل خلصان وبابا نام،وانا هقعد احكيلكم،وانتوا هتسمعوا كلكم يعني هتسمعوا.”
-“يابنتي مبتسكتيش لأ،سيبيني أخرج،هشوف الأكل وأبوكِ.”
-“ادخلي بقا،ادخلي،اقعدي يا ماما بقا يلا”
-“هو ده السيناريو اللي بقولك عليه،الحق اتعود عليه بقا.”
-بصله باستغراب
-“مش هتبدأ تحكي حاجه وحد فينا مش موجود،وكل شويه هتفضل تقولك فاكر ولومفتكرتش فهي هتفضل معاك لسنه قدام لحد ما تفتكر،هي دي خديجة.”
-“خلاص يا خديجة قعدت أهه ومش هقعد لوحدي،ده إنتِ بارّه بيا جداً.”
-“اتاخروا كده قعدوني بينكم،وتعالوا يلّا احكيلكم بقا لما أنا وعموري واحنا صغيرين….”
_________________________________________
-“تسلم إيدك يا أُمي الأكل كان فوق الممتاز،ربنا يديمها سفره دايمه بحسك ياعمي.”
-“بألف هنا وشفا يا أواب،ربنا يِعمرها بوجودك إنت وخديجة والحبايب دايماً.”
-“بألف هنا وشفا ياحبيبي،بس إنتَ مكلتش حاجه.”
-“فطار بقا يا أُمي،والمعدة بتتملي ميه.”
_________________________________________
-“هننزل نصلّي التراويح كلنا ادخلي البسي وحضري حاجتنا علشان نخلص،نعدي ناخد الحاجة ونرجع بيتنا يا قطقوطه.”
-“حاضر،أنا اتبسطت أوي النهارده بجد.”
-“وأنا كمان يا قطقوطه والله،ده كفاية الأجواء اللي عملتيهالنا النهارده ولا أجدعها شربط ذكريات.”
-“والله كان يوم حلو،والأيام دي بحس فيها بدفا وحنان أوي،هدخل البس عشان نلحق ننزل،قبل ما الكل يخلص ويفضلوا يستعجلونا.”
-“شدي حيلك يا قطقوطه.”
_________________________________________
-“خلاص بقا هبقى آجي أزوركم تاني،علشان أواب بيجحرلي واحنا في الشارع،هياكلني والله.”
-“خلاص إفراج،بس ابقي ردي على تليفونك،علشان والله ببقى مضغوط في الشغل وباجي تعبان وببقى عاوز أشوفك بس بصطبح بوش جوزك وبتمسى بيه.”
-“بس بقا،متعملش فيها مش طايقه ده إنت كنت موافق على الجوازه دي قبلي أنا.”
-ضحك وهو بيقرب مني يوشوشني.
-“آه بصراحه بس متعرفيهوش بقا علشان ميتمرعش.”
-“يلّا يا عم،خليها تسلم على الباقيين علشان الجو كده هيبرد عليكم.”
-“يا بابا متتحرجش تجيلي ده بيتك يا حبيبي تعالى في أي وقت والله.”
-“حاضر يا حبيبة أبوكِ،خلي بالك من نفسك وجوزك،ربنا يرضى عنك وخدي بالك من صحتك قبل أي حاجه ومتنسيش تبقي تفكريه يجيبلك البتاع اللي بتحبيه ده وهو طالع اللي كنت بتخلي عمير يجبهولك،ولو حصل حاجه كلميني،أواب طيب خلي بالك من نفسك ومنه.”
-“هات حضن يا حجوج يا حنين يا اللي بتوحشني إنتَ.”
-“سِت الحبايب،اللي مليش غيرها هلتي حضن ومتتكلميش عشان كلامك بيعيطنا احنا الاتنين.”
-“يلّا سلام يا حبايبي،خلوا بالكم من بعض انتوا التلاته ولو عملتوا ورق عنب تاني اعزموني عشان أنا مش هقعد ألف فيه ده كله،يلا نروّح على بيتنا يا قُرة عيني؟”
-ضحك وهو بيمسك إيدي.
-“يلّا يا قطقوطه،يلّا اطلعي العربيه.”
-“بقولك إيه ما تيجي نعدي على أي حلواني نجيب قطايف أعملهالك لما نروح بكرا على الفطار.”
-“هجبهالك بكرا زمانهم قافلين دلوقتي.”
-قولت بضحك
-“عارف،حسيت النهارده كإني كُنت بسيبهم لأول مره رغم إن يوم الفرح قضتها برضو عياط وبكاء وعويل،بس زعلت إني سبتهم وأنا متعودهعلى أجواء معينه بقضيها معاهم همّ في الوقت ده.” متنسوش تتابعوني
-“والله يا خديجة بشكل أخص،أنا مكنتش عارف شكل حياتي كان هيبقى عامل إزاي دلوقتي،حياتي لو تشوفيها أصلاً الأول مكنتش حياة،كانت بَلَهْ،بس الحمدلله إنك هنا.”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أواب خديجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى