روايات

رواية أنين روح الفصل العاشر 10 بقلم إيمان المصري

رواية أنين روح الفصل العاشر 10 بقلم إيمان المصري

رواية أنين روح الجزء العاشر

رواية أنين روح البارت العاشر

رواية أنين روح الحلقة العاشرة

في أحدى مستشفيات الأمراض النفسية دخلت الممرضة مسرعة : الحقني يا دكتور محمود المريض اللي في غرفة ١٢ قالب الدنيا وعايز يخرج

محمود : غرفة ١٢ !! هو ده حد سمعله صوت من يوم ماجه

الممرضة : مانا مش عارفة ماله النهاردة

محمود : طيب تعالى معايا لما نشوف ايه الحكاية

_ توجهنا للغرفة و كان يطرق الباب بشدة ويصرخ قائلا : أفتحوا الباب ده عطلتوني عن شغلي

تحدثت اليه من خلف الباب : اهدى بس يا أستاذ حازم وقولي انت عايز تروح فين

رد حازم بعصبية : ماقولت اني رايح الشغل افتح بقى خلصني

محمود : طيب أنا هافتح الباب بس هاتكلم انا وأنت شوية قبل ماتخرج

حازم : أنا مشغول مش فاضي كلم السكرتيرة بتاعتي تبقى تحددلك ميعاد

محمود : بس أنا عايزك في موضوع مهم مينفعش يتأجل

حازم : يوووه انت دوشتني اتفضل قول عايز ايه

فتحت الباب بحذر ودخلت وأغلقت الباب خلفي وجدته يرتدى معطف أبيض ويمسك بعدة أوراق في يده فقد كان من أول يوم له هنا وهو منشغل بالكتابة ولم يتكلم مع أحد رغم محاولاتنا العديدة معه

محمود : ايه اللي أنت لابسه ده يا أستاذ حازم

نظر الي بطرف عينه قائلا : بالطو ايه انت مابتشوفش

محمود : مانا عارف انه بالطو بس أنت لابسة ليه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظر الي ثم اقترب مني وامسك معطفي : وأنت لابسه ليه

محمود : احم يعني عشان أنا دكتور

حازم : يبقى أنا كمان دكتور

محمود : بس اللي أعرفه انك محامي

حازم : انت شكلك كده هتصدعني وأنا مش فاضيلك

محمود : خلاص خلاص ماتزعلش قولي بقى انت عايز تخرج تروح فين

نظر الي بكبرياء : أنت هتصاحبني ولا ايه وقتك معايا خلص اتفضل من غير مطرود

محمود : معلش استحملني شوية بس أنا لازم أعرف أنت رايح فين عشان أقدر أخرجك

أطال النظر الي ثم قال بنفس نبرة الغرور : رايح دار النشر عشان أنشر الرواية بتاعتي

محمود : أنت حيرتني معاك انت دكتور ولا مؤلف

حازم بنفاذ صبر : أنت أسئلتك كتير وأنا زهقت منك

محمود : خلاص مش عاسأل تاني ، بس ايه رأيك تديني الرواية بتاعتك اقراها

ضغط على الأوراق بشدة واقترب مني ببطئ : قول بقى ان هما اللي باعتينك

محمود : هما مين دول

بدأ يدور حولي وهو ينظر الي بشك وبدأ الخوف يتسلل الى قلبي : اللي عايزين يسرقوا الرواية بتاعتي روح قولهم انهم ماهما عملوا مش هيقدروا عليا أنا هاخرج وهاقتلهم واحد واحد

بدأت استجمع شجاعتي : لا أنا مش تبعهم أنا جاي عشان أساعدك تخرج انا بس عايز أقرا الرواية عشان أقولك رأيي فيها

ضحك بسخرية ثم قال : أنت كذاب

محمود :كذاب !! ليه بقى

أشار الى أن أقترب منه وتقدمت اليه بحذر ثم همس بأذني : تعرف دبدوبة التخينة

محمود : نعم !!

ثم تركني وبدأ يغني ويرقص وألقى بالأوراق على السرير ثم نظر الي وسادة كان قد وضعها على الكرسي فاقترب واحتضنها قائلا : ايه رأيك ياحبيبتي جبتلك دبدوبة التخينة اللي انتي بتحبيها وظل يتحدث الى الوسادة

فاستغليت انشغاله واقتربت من أوراقه او روايته كما يزعم وكان يكتب على الغلاف من الخارج ( أنين روح ) أمسكت الورق فصرخ فيا قائلا : أنت بتعمل ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنين روح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى