روايات

رواية أنين القلب الفصل الثالث 3 بقلم سلوى عليبة

رواية أنين القلب الفصل الثالث 3 بقلم سلوى عليبة

رواية أنين القلب الجزء الثالث

رواية أنين القلب البارت الثالث

أنين القلب
أنين القلب

رواية أنين القلب الحلقة الثالثة

احتار بين كلمات قلبى وعقلى …فعقلى يخبرنى أن طريقى معك لا توجد له نهايه الا الضياع …فماذا أفعل بقلبى الذى لا يأبى الا الإستماع ……كنت لى طريقا أردت أن أمشيه ….فكان مليئا بالأشواك وأكملته رغم ما أعانيه ……..على أن يكون قلبك لى مكافأة …..فلم أجد الا الخذلان هو ما أجنيه …لم يكن لقلبى مطالب كثيره …..كنت أبغى الامان والحب وليس الحيره ……كنت ارجوك سكنا أختبئ فيه …..فأصبحت أنت الضياع بكل معانيه ………
خواطر سلوى عليبه …..
💖💖💖
تمر بنا الأيام وما اجمل البدايات فهى تبهرنا بزهوتها حتى نظن انها ستظل هكذا ما حيينا ونسينا فى خضم أحلامنا ان الزهره فى اولها نضره ،رطبه،جميله ،تشد الأعين وتسحب الانفاس ولكنها سرعان ما تذبل لقلة الاهتمام والمراعاه .فهل ستكون حياتنا كذلك ام سيكون لنا منعطفا اخر ……….
كانت هنا بالفعل تعيش اجمل أيام عمرها ،تلتقط العديد والعديد من الصور وتبعث بهم لوالدها وكأنها تقول له انظر لكى ترى ان اختيارى صائب وكم انا سعيده…
كان لؤى بالفعل غير كاذب فى مشاعره معها ولكنها ليست مشاعر الحب ابدا بل كانت مشاعر الإستمتاع والنشوه فلما لا وهى بالفعل جميله ،نضره ،تفتحت زهور أيامها على يديه ،شعور آخر يشعر به وهو متأكد انه الأول فى كل شئ ..اول قبله ،اول لمسه ،أول رجل علمها فنون العشق……شعور بالزهو والإفتخار أنه قد فاز بها دونا عن غيره فهى لم يدنسها أحد قبل ذلك .. فهو وإن كان له علاقات انثويه ولكنه لم يتعدى معهم القبلات الساخنه المحرمه وبعض اللمسات الوقحه وذلك ليس خوفا من الله فمن يخاف الله لايقرب إمرأه لا تحل له حتى ولو عن طريق النظره ولكنه كان يبتعد لشعوره بالإشمئزاز ليس الا كونه متأكدا انهم كانو لغيره قبله هو فهم متاحون للجميع فى اى وقت تحت منطلق الحريه والتقدم …..
.اما هى فهى مختلفه فلم لايستمتع بأيامه معها فهو بالأخير فى شهر عسله وعليه الإستمتاع حقا …
مرت الأيام بينهما بسعاده طاغيه من ناحيتها واستمتاع منقطع النظير من ناحيته هو …
بدأت هنا بالكلام وهى بين ذراعيه يكسوها الخجل …..
انا مش مصدقه ان احنا بقالنا هنا 15 يوم بنلف أوروبا وخلاص هنرجع بكره …
قبلها لؤى بين عينيها وقال …..
ولا يهمك ياقلبى انا لسه محضرلك بروجرام هايل ،هنروح الشاليه بتاعنا فى السخنه نقعد هناك اسبوع وبعدين هنطلع على مارينا نقعد هناك كمان اسبوع إيه رأيك …..؟؟
قفزت هنا وهى سعيده وقالت بجد …..!!؟؟
ضحك لؤى بشده على فرحتها وقال …..إيه متجوز عيله فى إبتدائى ،اللى يشوفك يقول إن عمرك مروحتى السخنه ولا مارينا ……..
هنا بنفى …لا طبعا روحت كتير كمان بس معاك انت كل حاجه مختلفه وجميله …..
اخذها بين أحضانه وهو يقول بنظره ماكره …
.لااااا الكلام ده كبير ولازم اكافئك عليه……..
🌟🌟🌟🌟🌟🌟
عادت هنا ولؤى الى مصر ولكنهم ذهبو مباشرة الى العين السخنه لتكملة شهر عسلهم …كانت هنا تشعر بسعاده طاغيه وكذلك لؤى كان يشعر بفخر شديد فهنا بالفعل كلوحه جميله يفتخر هو كونها زوجته ……
.مضى يومان وهى تشعر وكأنها فى حلم جميل ترجو الله الا تستيقظ منه …..
كانو يجلسون على البحر وهنا ترتدى بنطلون قطنى مريح وعليه بلوزه خفيفه بنصف كم وتترك لشعرها العنان فكانت بالفعل رااااائعه الجمال اما هو فكان يرتدى شورت خاص بالبحر ….
.خرج لؤى من البحر وهو يلتقط منشفته ويقول …
برده مش ناويه تنزلى البحر ……
ردت هنا بهدوء وبيدها كتاب تقرأفيه ……انا طول عمرى بحب أقعد على البحر مبحبش أنزله ..
ثم وجهت نظرها اليه وقالت ….وكمان انا لو نزلت مش هلبس مايوه عادى أنا عندى بوركينى …….
نظر اليها لؤى باندهاش وقال بإمتعاض …بور إيه بوركينى ده إيه ده إن شاء الله وكمان يعنى انتى مش محجبه ليه متلبسيش مايوه عادى وياسيتى لو مش عايزه تلبسى بيكينى البسى مايوه وان بيس ……
.نظرت إليه بعدم تصديق وقالت …وانت مش هتبقى غيران عليا لما ألبس بيكينى وكمان انا صحيح مش محجبه بس مبحبش ألبس عريان وأظن انت لاحظت ده بنفسك لبسى كله محتشم وبالعكس بقه انا بفكر جديا فى الحجاب بس يمكن هى خطوه انا مش قادره عليها دلوقت وربنا يهدينى ليها ……….
ارتبك لؤى من نظرتها المتفحصه له وقال وهو يمسك يسدها ويقبلها برقه ….
لا طبعا ياقلبى انا بغير عليكى موووت بس انا قلت أما اشوفك بس كده يعنى وأهزر معاكى …..
حاولت هنا ان تصدق كلام لؤى رغم شعورها بالضيق لمجرد التفكير انه من الممكن الا يكون أمين عليها ……
مضى باقى اليوم سريعا وحاول لؤى أن يغدق عليها معسول الكلام حتى تنسى هذا الموقف فهو لا يريد ان يتغير رأيها به وبالفعل فقد أعجبته الفكره ولم لا فمن الأحسن ألا يرى أحدا جسد زوجته فهى له وحده وهذا مايشعره بالزهو بنفسه أكثر وأكثر …..
كان لؤى وخهنا يجلسون فى كافيه على البحر وهم يستمتعون بالأجواء من حولهم ..
.كان لؤى يضع يديه على كتف هنا بحميميه شديده وكأنه يعلن ملكيته لها ….حتى جاءت ليندا ،فتاه من معارف لؤى فتفاجأت بوجود لؤى فنادت عليه بفرحه …..
.لؤى مش معقول بتعمل إيه هنا ….؟؟
ثم اخذته بين احضانها وقبلته رغم ارتباك لؤى من الموقف ومفاجأته بوجودها فى هذا المكان …
.تركته ليندا بعد أن لاحظت وجود هنا من وجهها الممتقع بشده …فغمزت لؤى وقالت ..
.ايه مش تعرفنا على القمر اللى معاك دى ولا إيه ،وجه جديد دى مشوفتهاش قبل كده ..
،ثم ضحكت بصخب وقالت ..مبتقعش غير واقف انت ……
ابتلع لؤى ريقه وهو ينظر لهنا والتى كانت لاتنذر بأى خير أبدا ..فابتعد عن ليندا وأمسك بيد هنا وقبلها برقه وارتباك وقال …..
دى هنا مراتى لسه عرسان جداد …..
ظهرت الصدمه على وجه ليندا وقالت …
.مش معقول اتجوزت لا نو واى …انت بالزات كنت رافض الموضوع ده …
ثم نظرت لهنا وقالت …بس تعرف تستاهل انك تتجوزها شكلها كيوته قوى …
ثم مدت يدها لهنا الواقفه بلا حراك وكأن على رأسها الطير …..
مبروك ياهنا أنا ليندا كنت زميلة لؤى فى المدرسه والجامعه بس مكنتش موحوده فى مصر كنت عايشه فى كندا ولسه راجعه علشان كده معرفش بجوازكم ……..
ردت هنا بامتعاض وهو تغتصب ابتسامه على شفتيها ….
.لا أبدا حصل خير اتشرفت بمعرفتك جداااا …..
.وجه لؤى الحديث لها وقال ….انتى لوحدك.ولا إيه …..؟؟
.ردت ليندابسرعه وقالت لا طبعا معايا عمرو السيوفى فاكره كان زميلنا هو كمان بس سافر مع باباه من ثانوى قابلته فى كندا واتصاحبنا ونزل معايا مصر استنى هناديه ……
نادت ليندا على شاب فاتجه اليهم وكان شاب ذو عضلات وسيم بشده وكأنه لاعب كمال أجسام ذات شعر بنى ناعم غزير وعيون بلون العسل ووجه مستدير أبيض كان جذاب حقا يفوق لؤى فى وسامته …
تتجه اليهم عمرو وهو يبتسم بشده وقال …..
مساء الخير ….
ردت ليندا بفرحه وقالت مش هتصدق ياعمرو مين ده …..؟؟
نظر اليه عمرو بتفحص شديد وقال …
لا متقوليش لؤى زياده …طبعا فاكره
ثم أخذ لؤى بين أحضانه وهو يقول ازيك ياصاحبى عامل ايه …..؟؟
رد عليه لؤى السلام وقال ….عاش من شافك ياعمرو ايه كندا خدتك مننا خالص …..
ضحك عمرو وقال …لا بس عارف أخباركم كلكم …
.لؤى باندهاش معقول من مين …….؟؟
عمرو بابتسامه من حمزه لقينا بعض على الفيس من فتره وبقينا بنتكلم …..
لؤى باستغراب . الندل مقليش خاااالص ……
وجه عمرو نظره لهنا وقال …ايه مش هتعرفونا ولا إيه …..؟؟
..ليندا بابتسامه سخريه ……مش هتصدق دى هنا مدام لؤى أكبر مضرب عن الجواز ……..
نظرت اليها هنا بامتعاض وقالت ….فعلا كان أكبر مضرب لغاية ما اتقابلنا واتجوزنا ……..
مد عمرو يده اليها وهو يقول بابتسامه ذات مغزى ……
صراحه عنده حق يا هنا انتى متتسابيش أبدا ثم أخذ يدها يقبلها فسحبت هنا يدها من يده بشده ..
.فامتعض وجه عمرو من الموقف ….فقال لؤى بارتباك من موقف هنا ….
.معلش ياعمرو هنا مبتحبش حد يبوس إيديها دا حتى أنا واحنا لسه بنتعرف حاولت أبوس إيديها زعلت ومشيت ولا إيه ياقلبى …….
ردت ليندا قبل هنا وقالت …ليه يعنى ياهنا خليكى ياحبيبتى اوبن مايند متبقيش قفل ياروحى ……
.ردت هنا عليها بهدوء رغم مايعتمل بداخلها من غضب وقالت ……
كل الحكايه ان مبحبش حد.يلمسنى غير اللى يخصنى ،مبحبش أكون مشاع للكل وفى الحته دى بقه أنا قفل فعلا ..
ثم وقفت وقالت عن إذنكم أنا تعبانه وعايزه أروح .
.ثم توجهت للؤى وقالت …إيه جاى معايا ولا هتفضل مع أصحابك ……؟؟
.وقف لؤى وقال بارتباك …..لا طبعا جاى معاكى ياحبيبتى ..
ثم وجه نظره لليندا وعمرو وقال …طبعا أكيد هنشوف بعض تانى سلام ….
خرج لؤى وراء هنا ووجهه ممتقع بشده من تصرف هنا ،فى المقابل كانت ليندا وعمرو كل فى تفكيره فليندا كانت معجبه بلؤى جدا أيام الجامعه بل انه من طلب منه الزواج ولكنه ضحك بشده وطلب منها أن يكونو اصحاب لأنه لايفكر بالزواج أبدا فلماذا إذا تأتى تلك الفتاه وتتزوجه فهى لا ترى بها أى شئ خاص حتى انها من وجهة نظرها رجعيه ومتخلفه ولكنها لاتعلم أن هذه الرجعيه من وجهة نظرها هى ماجذبت أنظار لؤى لها وأن شخصية مثل ليندا تعتبر بالفعل متاحه للجميع فلما يطلبوها للزواج …..
.أما عند عمرو فقد جذبته هنا بشده بهدوئها وببساطتها وأيضا بتحفظها فهى فتاه مختلفه لم تلتفت لوسامته الطاغيه والتى تبهر الجميع ،بل انها رفضت لمسته لها حتى ولو عن طريق قبله اليد فهى بالفعل خساره شديده لأن ترتبط بشخص مثل لؤى بسمعته التى يعرفها الجميع حتى هو رغم البعد …………
🌟🌟🌟🌟🎊🎊
كان الطريق رغم قصره طويلا عليهم فهنا صامته لم تقل شيئا وكذلك لؤى وكان كل فى ملكوت خاص به ..
.فلؤى ظل يفكر هل ستظل هنا هكذا هو لا ينكر اعجابه بتحفظها وأنها كانت من البدايه له وله هو فقط ولكن هل عندها سيكون مع أصدقائه أم فى مناسبات أخرى ستكون بمثل هذا التحفظ ،حتى ملابسها رغم انها أنيقه وجذابه الا انها محتشمه زيادة عن اللزوم،فما الضرر أن تنفتح قليلا مع المجتمع حتى لا يكون محط سخريه من أصدقائه …لا سيحدثها فى هذا الأمر حتى تعرف انها أصبحت زوجة لؤى زياده ويجب عليها مجاراة الأمور ……
أما هنا فكانت تفكر فى لؤى وكيف انه سلم على تلك الفتاه وقبلها وكأنه أمر عادى ومتداول بينهم ….
.فهى شعرت بنار حارقه داخل صدرها …لما لم ينهرها ويبعدها عنه ،لما لم يحترم وجودها بل السؤال الأهم لما شعرت أن لؤى غضب منها عندما سحبت يدها من يد عمرو ،انها شعرت بنظرات غريبه من ذلك المدعو عمرو تجاهها ،نظرات لم تحبها أبدا ،هل هذا ما قال عليه والدها وهو أن لؤى شخص مختلف حتى لو حاول إظهار غير ذلك ……..لا والف لا فهى لن تقبل الفشل وستظل تحاول حتى تبعده عن هذا الوسط ولكن هل تستطيع ذلك فعلا ………
🧚🏿‍♀️🧚🏿‍♀️🧚🏿‍♀️🧚🏿‍♀️🧚🏿‍♀️
دخلت هنا الى الشاليه وهى غاضبه من تصرف لؤى ولكن قبل أن تتحدث تكلم لؤى وهو يسحبها من يدها لتواجهه وهو يقول بغضب …
.إيه اللى عملتيه ده …كان هيحصل إيه يعنى لو كان باس إيدك كان هياكل منها حته يعنى ليه الرجعيه دى ……؟؟
نظرت إليه هنا بصدمه وهى تقول……رجعيه وأنا اللى كنت مفكره انك هتبقى مبسوط إن حتى إيدى مش عايزه حد يلمسها غيرك طلعت رجعيه ….!!!!!!
ثم أكملت بغضب وهستيريا …أتاريك شغال أحضان وبوس مع ست ليندا علشان متبقاش رجعى بس تصدق أنا اللى غلطانه …
إيه رأيك إنى فعلا مش هبقى رجعيه وبعد كده لما أشوف عمرو ده هبوسه وأحضنه كمان علشان تبقى مبسوط ….؟؟
ثم وقفت أمامه والدموع تفيض من عينيها بشده ……مش انت برده هتبقى مبسوط لما حد تانى يبوسنى ويحسس عليا مش كده…… !!!حاضر ……
.وقف أمامها لؤى بصدمه لم ليس سعيد بكلماتها أليس هذا مايريده منها أن تكون متفتحه ..لما إذا عندما قالت ذلك شعر بقلبه يتمزق ….لا هو بالفعل لايريد ذلك ولكن قبلة اليد مختلفه ….
نظر اليها وهى تبكى فأخذها بين ذراعيه بشده …..
.لا طبعا انتى بتاعتى أنا مش بتاعة حد تانى سامعه ،انتى الحاجه الوحيده اللى متأكد انها نضيفه ومش عايز حد يوسخها …..
ثم أمسك وجهها بين يديه وهو ينظر لعيونها …..
خلاص متزعليش انا اسف
ثم قبل عينيها واتجه لوجهها وهو يضع عليه قبلات حانيه متمكنه حتى وصل لشفتيها فأخذهما بلارحمه وكأنه يؤكد ملكيته لهما وأنهم ليسوا لأحد غيره حتى أنها شعرت بألم حاد فابتعدت عنه فوجدت قطرات من الدماء على شفاهها …
فقالت إيه يا لؤى مالك …..؟؟
نظر اليها وقال اسف معلش سامحينى بس الفكره نفسها غاظتنى جدا …….
نظرت إليه هنا وقالت بحزن ….عرفت بقى شعورى كان إيه والست ليندا دى بيتبوسك وتحضنك ………
قبلها لؤى ولكن برقه وقال ..حقك.عليا ،أسف بجد
ثم اخذ يقبلها برقه ونعومه وهى مستقبله بسعاده واستسلام حتى ذهبت معه لعالمه …. …
💢💢💢💢💢💢💢💢💢
أتى صباح يوم جديد يحمل الكثير والكثير للجميع فلؤى كان يشعر بسعاده واستمتاع شديد وهنا بين ذراعيه أما هنا فكانت تشعر وكأن حب لؤى يزيد فى قلبها يوما بعد يوم خاصة بعد ان اعتذرمنها وأشعرها انا مهمة بالنسبه اليه ولكن مايؤرقها حقا لم يقول لها حتى الأن أنه يحبها رغم كلامه لها ولكنه لم يقلها صراحة ………
استيقظت هنا واتجهت الى المرحاض ولكن اوقفها رنين هاتف لؤى الملح مره بعد مره …..
.فحاولت إيقاظ لؤى ولكنه لم يستجيب فقررت هى أن تتحاهله ولكنه رن مرة أخرى فردت عليه بصوتها الرقيق وقالت ……ألو …….كان عمرو هو من على الهاتف فتفاجأ بصوت هنا شديد الرقه وشعر بنبضه بقلبه ……
فرد بسرعه وقال ….ألو انا عمرو صاحب لؤى اللى قابلتكم إمبارح ………
ردت هنا بغضب لم يراه هو وهى تقول ….آااااااااه اهلا وسهلا أنا أسفه انى انا اللى رديت بس لؤى نايم وحاولت أصحيه معرفتش ……
جاوبها عمرو بصدق ……دا من حسن حظى انى أبدأ يومى بصوتك انتى ……
صدمت هنا من كلامه واغلقت الهاتف مرة واحده وهى تشعر بغصه فى قلبها وبغضب شديد ………
..ظل الهاتف يرن مره بعد مره حتى استيقظ لؤى وأمسك التليفون وقال …الووو……….
ياترى عمرو لما هيلاقى لؤى هو اللى بيرد هيعمل ايه ………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنين القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى