روايات

رواية أنت عذابي الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة وجيه

رواية أنت عذابي الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة وجيه

رواية أنت عذابي الجزء الرابع

رواية أنت عذابي البارت الرابع

رواية أنت عذابي
رواية أنت عذابي

رواية أنت عذابي الحلقة الرابعة

 

احمد بصدمه:اعتداء!!

الدكتورة بنفعال:مش بس كده احنا اتجبارنا نشيل ل المدام بصت في الملف سمراء الرحم يعني لايمكن تكون ام ونفسيتها اتاذت و

احمد عينيه امتلت بالدموع:هي عرفت

الدكتورة بصتلو بطرف عينيه:حاجه زي كده اكيد هتعرفها

احمد:ممكن ادخلها

الدكتورة كانت هتتكلم

احمد قاطعه:اعملي الي تعملي بس انا عايز اشوفه خمس دقايق مش هطول

الدكتورة بضيق:قبل متدخل لازم تبقا مدرك ان الصدمه مش سهله عليه ممكن تكون فقدت النطق مش لمدة طويل او فقدت الحركة او اي اثار تانيه

سابه ودخل وقف الباب وراه بهدوء بص ل سمراء الي بصه ل السقف وساكنه قرب منها بهدوء وقاعد علي طرف السرير ولكنها ملتفتش لي اتامل ملامحه الخاليه من اي تعبير ونظراته الي متثبته في نقطه وهميه في السقف

احمد بوجع:انتي كده بتنزفي قلبي عارفه كده

لا رد

احمد مسك ايديها الي متوصل فيها المحلول:عارفه اني انا قلبي دلوقتي مطعون لي لا وحبيبته اغتصبوها حتي لو الي اغتصبها جوزها

سمراء غمضت عينيه بالم

احمد خانته دمعه:دايما كنتي عارفه اني بحبك حتي لو مقولتهش بصراحه بس انتي متاكده اني بحبك تصرفاتي كانت بتقول اد اي بحبك بس دايما كنتي بتفضلي عليا دايما كنتي مايله ليه هو عمر معمل حاجه تستهل حبك

سمراء عضت شفتها السفله تكتم دموعها

احمد بداءت دموعه تنزل وضغط علي كف ايديها:اقسم لك اني مجي اذوت عليكي ولا شمتان في قلبك لاني قلبي بيه متعلق بس انا جي اشكيلك حال قلبي الي بيتالم عليكي امبارح اترجيتك انك متوفقيش ومكنتش هسيبك ولا انتي ولا ابنك

“اياك ان تكن عنيدا عندما تتحداني نعم هي ف قلبي

لكن عندما تنجرح انا من يتالم”

سمراء جت تتكلم صوتها مش طالع حطت ايديها علي ركبتة وهي بتحاول تتكلم مش قادره دموعه بدات تنزل وهي بتبص ل احمد

احمد مسك ايديها وبحزن:اهدي هنادي الدكتورة باس راسها وطلع

سمراء كنت ببص ل السقف وانا بحاول اعرف انا عملت لي اي اذيت زين في اي ده انا قلبي رفض الكلب وختارك حسيت الباب بيفتح لوهله اتمنيت يكون زين يكون ندمان اعيط في حضنه وقوله ابننا مات اقوله اني مش هبقا ام تاني اني مش هشيل حته منه اني قلبي شال منه لاكن ل المره المليون يخذلني لما اسمع صوت احمد مش هو اتجاهلته مش قدره ابص في عينيه واشوف نظرات الشماته لاكن صوته كان مهزوز مكسور وكانه الي مات ابنو مش ابني اول ما سمعت اسم زين التفت نحيته عينيه حسستني بذنب انا عرفت بتعاقب عليه اي اني علقت حد حنين زي احمد بيا حته لو من غير مقصد كنت عايزه اعتذر منه اقولك حقك عليا يا غالي لكن صوتي خاني زي اي حاجه ما بتخوني حاولت وحاولت لحد مدموعي نزلت خسرت نفسي عذريتي قلبي حبيبي ابني وخسرت اني اكون امي اساسا خسرت صوتي صوت حاسه اني بصوت بس مفيش صوت وكان احبالي الصوتيه اتقطعت ربما اتقطعت مني تحت زين لما كنت بترجاء يرحم ابني حسيت بي احمد دخل مع الدكتوره وجري نحيتي يحاول يهديني سمعاها بيقولي بطلي بس كفايه الدكتور بتحاول تبعدو وانا بصوت وانا بخنق نفسي يا امه يطلع صوتي المتعب يا تطلع روحي وستريح وفي الحالتين انا ميته

الساعه بقت تشير لي الواحد بعد منتصف الليل زين دخل البيت ورمه مفاتيحو علي الكرسي:سمراء يا سمراء استغرب هدواء البيت جري علي اوضه النوم لقي الارض زي مهي عليها اثار الدماء وهدوم سمراء المتقطعها علي الارض جري علي اوضه الاطفال لقاها فاضيه خد مفاتيحو ونزل تحت قبل ما يركب العربيه لمح عربيه احمد بتركن

زين بهمس:لا سمراء مش فيها

نزل احمد وفتح الباب الي جانبه وشال سمراء الي اتعلقت في راقبه بهدؤء

زين قفل باب عربيته بعصبيه وقرب منهم وعينيه احتدد:انت شايل مراتي لي

احمد لف ليه ببرود: والله لو خايف عليها مكنتش سيبتاها وهي

سمراء ضغطت علي ايدو

احمد بصلها لقاها بتهز راسها انو ميقولش اتنهد بغيظ وتخطي زين وكان طالع بيها

زين مد خطوه وشدو بنفعال عشان يلف لي

سمراء كانت هتقع بس احمد سندها ورفاعها لي

سمراء بصت في عينيه وهي ماسكه في لايقة قميصه

احمد بهمس:متخفيش مش هخلي ياذيكي تاني انسي اني اسيبك تعاني حته لو بمزاجك لف ل زين خير

زين بعصبيه:نزل مراتي هي متشلتش

احمد بقرف:اه متشلتش بس لسه جي من المستشفي ممنوعه من الحركه اصلن و

زين بشك:و اي

احمد اتنهد:سمراء لازم تستريح ومينفعش الوقفه دي ممكن نطلع فوق

زين قرب منه بخطوات ثابته وبؤبؤة عينيه لونها بقا قاطم دليل علي غضبه المكبوت:اسمها اطلع انا ومراتي شدد علي مراتي ونتشل سمراء من احضانه وشالها هو وبحده خاليكي بعيد عانها انا مراتي نعرف نحل مشاكلنا كويس سابه وطلع بيها

احمد فضل وقفل مكانه وباصص ل ظهر زين:ولكنها قلبي

زين فتح الباب ودخل وقفله برجليه حطها علي السرير الي في اوضة الاطفال وخرج راح اوضة النوم شال الهدوم الي علي الارض وبداء ينضف الاوضه ورجع لقي سمراء قاعدة زي ما هي عقد حاجبه:انتي مغيرتيش لي

سمراء بصت ف الارض ومردتش

زين قرب منها وهي رجعت ل وراه بخوف وقف مكانه وبصلها شويه:انتي خايفه مني!!

“ده بيسال 🙂🙂”

 زين:انا بكلمك علي فكره ادام مش عايزه اغيرلك انا

سمراء انتفضت بخوف حاولت تتكلم مقدرتش

زين دخل وهو ماسك بيجامه واسعه ومريحه وقرب من السرير وسمراء حاولت ترجع مسك رجليها:اهدي مش هكلك عايز اسعدك

سمراء بصت ليه بسخريه

غير لها هدومها تحت محاولة سمراء الفاشله انو يبطل وجاب الفورشه وبداء يسرح ليها شعرها وباس راسه هحضر العشاء واجي

سمراء عقدت حاجبها وفي سرها طريقه فاشله عشان تقتل شعورك بذنب

زين بداء يحضر العشاء وفجاه حس بوجع في ايسر خصرو اتك علي الرخامه وغمض عينيه:اي يا زين كل اعضائك جيها ضدك مش كفايه وجع قلبك

عقله:انت الي بتوجع نفسك علي واحده خاينه

قلبه بعتراض:بس انا حاسس انها صدقه في حاجه غلط

عقله بسخريه:الغلط انك جريت وراه واحده خاينه اول منزلت من هنا راحت لي انت صح تستاهل خليها تدوق من الي دوقته ليك مره اوع ترق او تحن

زين خبط الاطباق بغضب:كفايه بقا كفايه ايدو اتجرحت من حتت ازاز

سمراء انتفضت لما سمعت صوت التكسير حاولت تقوم حست بوجع ضغطت علي نفسها وقامت وهي بتسند علي الحيطه وبتضغط علي الجرح وقفت علي باب المطبخ وهي بتبص ل زين الي قاعد علي ركبته وبيلم حتت الازاز قربت منه

زين من غير ميرفع راسو:الاطباق وقعت وانا رفع عينيه ليها هلمها روحي عشان انتي مش لابسه في رجلك

سمراء اتجهلتو وجت تتقدم عشان تلمو مخدتش بالها من الازازه الي تحت رجليها

زين حط ايدو تحت رجليها ورفعها قبل متحطها علي الازازه وبحده:هتاذي نفسك

سمراء بحيرة في نفسها:غريب امرك تذي وتجرح لكن ترفض غيرك ياذيني

زين قام وقرب منها لدرجة لم يعد يفصل بينهم الا بعد السنتيمترات بص في عينيه الي طاغي فيها نظرت العتاب رفاعها من وسطها بخفه وحطها علي الرخامه كمل لم الازاز وسمراء بتبص عليه خلص ورحع يكمل الي كان بيعملو لكن وقفته ايد سمراء

سمراء الي كانت بتابعه بعينيه لقت ايدو بتنزف مسكت دراعه لقته بيبص ليها بستغراب اتجاهلته وبدات تمسح الدم بكم بجامتها

زين بص لا ملامحها الممتعضه وهي بتمسح كفه:لسه بتخافي اتوجع

سمراء رفعت راسه تبصلو ل ثواني وهزت راسها بي لا ورجعت تبص ل كفه ايدو بشرود:لا يا زين بس مبقتش احب منظر الدم يمكن اتاذيت منك بس جزء فيها لسه بيحبك رفعت عينيه لقت انو بيبصلها وسرحان ولكني بتالم انا عينيه بدات تلمع بدموع

زين حس عليها اتنهد بضيق وكمل الي كان بيعملو شال سمراء رجعها علي السرير وحط الاكل ادامها:يلا كلي

سمراء بصت ل الكلام من غير نفس ودورت وشها

زين:عارف انك مش مش عايزه تكلميني وبتتمني اغور من وشك بس لازم تاكلي

لا رد

زين شال المعلقه وقربها من بؤقها:كلي

سمراء زقت المعلقه بعيد دلقتها عليه

زين جز علي سنانه ومسك المعلق وضغط علي فكها:بطلي عناد بقا

سمراء بصتلو بدموع

زين زفر بعصبيه: بطلي تعندي عشان مقساش عليكي يلا افتحي بؤقك

سمراء حاست عايزه تعيط معقول ده زين الي حبيته

زين قرب المعلقه وهو بيبصلها بتحذير

سمراء قلبت المعلها تانيه وهي بتبصلو بعناد

زين ابتسم بجانبيه وقرب وشه منها:انتي قد العناد ده

سمراء ربعد ايديها قدامها وهي بتبصلو بحده

زين ملي المعلق وقربها منها جت تقلبها مسك ايديها وشدها فجاه لي وبداء يبوسه

سمراء فتحت عينيه بصدمه ورجعت ل واره

زين بخبث:كل معلقه هتدلق هعمل كده قرب المعلقه منها

سمراء جت ترميها بعناد

زين بعدها بسرعه:تؤ تؤ شدها لي وهو بيبص في عينيه شكلك عايزني اعيدها

سمراء حاسه قلبها بداء يضرب في صدراها

“لا اعلم اكان نبض قلبي ام انه كان يضرب نفسها في حائط صدري”

زين قرب المعلقه منها وهي لسه في حضنه وبحنيه:يلا افتحي

سمراء فتحت بؤقها وبدات تاكل

ابتسم زين بجانبي:شوفتي خالصنا باس خدها وخد الطبق وقام

سمراء عقدت حاجبه وحطت ايديها علي خدها ثواني ولقته داخل تاني قرب منها ورفاعها من السرير بصتلو بخوف وهي بتتشبث في القميص

زين:متخفيش هرجعك اوضك

سمراء هزت راسها بنفي ودموعها بدات تنزل

زين وقف مكانه:مش عايزه تروحي

سمراء حطت راسه علي صدره وهزتها بالنفي

زين:هتنام ف الاوضه الصغيره

سمراء اكتفت انها تهز راسها

رجاعها زين علي السرير وجي يمشي سمراء مسكت ايدو

زين بصلها بستغراب:في حاجه

سمراء اتاخرت وهي بتبصلو

زين بعدم فهم:انام جنبك

سمراء حاولت تتكلم وصوتها طلع مبحوح:انا خا’يفه انام ل واحدي

زين قاعد جنبها:ادي قاعد نامي

سمراء حطت راسها علي صدرو:لا نام معايه

زين عقد حاجبه:سمراء انتي كويسه

سمراء رفعت راسها تبص ليه شويه وبعدين ردت:اه كويسه

زين شدها ل حضنه:نامي

سمراء جعدت انفه بقرف وهي بتضغط علي البجامه بتاعتها

زين بصص ل سمراء الي ف حضنه وفي نفسه:يمكن الي حصل حصل عشان نبداء من جديد او عشان ادي فرصه ف علاقتنا مش عارف غير اني مستريح وانتي في حضني بص ل ملامحها نظره اخيرا قبل ميغمض عينيه بستسلام

سمراء رفعت عينيها تبصله وهو نايم بحقد ثواني وكان موبيله بيرن غمضت عينيه بسرعه

زين بنعاس:الو ايو انا زين المدام سمراء مراتي!! مستشفي اي وتقرير بتاع

سمراء اتوترت وبداء قلبها يدق بخوف

زين قام قعد نص قاعده اي انت بتقول اي مراتي انا……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنت عذابي)  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى