روايات

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الفصل الأول 1 بقلم هاجر نورالدين

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الجزء الأول

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء البارت الأول

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء
رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء

رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء الحلقة الأولى

دخلت الشقة بغضب وقولت بزعيق:

_إنتي إي اللي إنتي عملتيه دا ياهانم، إنتي بتستهبلي!!

بصتلي بلا مبالاة وقالت ببرود:

=عملت إي يعني، وبعدين وطي صوتك.

شديت على شعري بغضب بحاول أهدي نفسي عشان معملش فيها حاجة وقولت بعصبية:

_إنتي إي البرود اللي عندك دا، إنتي فعلًا حجزتي ميعاد لـِ عملية عشان تشيلي الرحم!!

ردت عليا بنفس البرود وقالت بعد ما شربت من العصير اللي قدامها:

=أومال عايزني أبو*ظ جسمي وأخسر شغلي وشهرتي كـ عارضة أزياء ولا إي!!

حدفت الفازة اللي كانت جنبي بغضب وقولت بزعيق:

_إنتي فاهمة يعني إي، وإزاي أصلًا تاخدي خطوة زي دي من غير ما ترجعيلي، أنا عايز أطفال وأكيد مش هسمحلك بـِ كدا.

قامت وقفت وردت عليا بصوت عالي:

=أنا مش فاهمة إنت داخل تزعق وتشخت ليه، هو جسمي ولا جسمك، أنا مش عايزة أخلف أنا حُرة.

قولت بزعيق أكتر:

_لأ مش حرة ياريهام ولو مش هترجعي عن اللي في دماغك دا فـ إنتي مش هتبقى على زمتي دقيقة تانية.

خلصت كلامي ومشيت من قدامها، ونزلت روحت عند بيت أهلي، لو فضلت قدامها لـِ دقايق تانية فعلًا هر*تكب فيها جنا*ية، أول ما أمي شافتني في الحالة دي إتكلمت بسرعة وقالت:

_مالك ياحبيبي في إي، حاجة حصلت?

بصيتلها وأنا بتنهد وقولت:

=لأ يا أمي مفيش، أنا بس متخانق مع ريهام.

إتنهدت أمي وقعدت جنبي ومسكت إيدي وقالت بهدوء:

_عارفة إن مش وقتهُ، بس إنت اللي أصريت إنك تتجوز واحدة مش شبهنا وقولتلك إنك هتتعب معاها وقولتلي هستحمل عشان بحبها، دلوقتي إي اللي إتغير بقى.

بصيتلها وأنا مُتردد أقولها ولا لأ، وبعدين قولت:

=ريهام تخطت الحدود يا أمي، ريهام عايزة تشيل الرحم.

وقفت أمي بصد*مة وقالت:

_يعني إي!!

مش عايزة تخلف!!

رديت بحسرة وسخرية وقولت:

=مش عايزة تبو*ظ جسمها.

قعدت أمي تاني جنبي وقالت بهدوء:

_روح يا إبني أقعد معاها وفهمها اللي هي هتعملهُ هي لسة صغيرة ومش فاهمة يعني إي متخلفش.

سكتت ورجعت راسي لـِ ورا وبصيت للسقف وأنا بفكر، بعد شوية حسيت إني هديت فـَ نزلت وركبت العربية وروحت على الشقة بتاعتي بس وأنا قريب من العمارة لاقيتها واقفة في الشارع بتحضن واحد، الد*م فار في عروقي وركنت العربية ونزلت بسرعة وغضب منها وروحتلهم، قولت بزعيق وأنا بشدها:

_إي اللي بيحصل دا ياهانم!!

إتكلمت بغضب وقالت:

=في إي ياكريم، دا حسام زميلي!

قولت بعصبية وصوت عالي:

_هو إي اللي حسام زميلي، إنتي تخطيتي حدودك أوي ياهانم، إطلعي قدامي.

شدتها من إيديها ولسة هطلع إتدخل حسام دا وكان عايز يمنعني، ضر*بتهُ في وشه بغضب وسيبتهُ وطلعت، بعد ما قفلت الباب شدت إيديها مني بغضب وقالت:

_إي اللي إنت عملته دا، انت خليت شكلي و*حش قدام زميلي.

ضربتها بالقلم وقولت بعصبية:

=إنتي بجد أقذ*ر واحدة شوفتها في حياتي، أنا همشي دلوقتي عشان معملش فيكي حاجة توديني في دا*هية.

سيبتها وقفلت الباب عليها تحت زعيقها وإعتراضها ونزلت روحت العيادة بتاعتي بغضب ونمت فيها، تاني يوم الصبح لاقيت منى السكرتيرة بتاعتي بتصحيني وبتقول بإستغراب:

_دكتور كريم، حضرتك نايم في العيادة وميعاد الشغل بدأ وفي زباين برا.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا الطبيب ولكنها الدواء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى