روايات

رواية أميرة ميخائيل الفصل الثاني 2 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الفصل الثاني 2 بقلم ريحانة الجنة

رواية أميرة ميخائيل الجزء الثاني

رواية أميرة ميخائيل البارت الثاني

رواية أميرة ميخائيل الحلقة الثانية

لحظات وهى تجد نفسها فى احدى البيوت

المهجورة وسط ظلام دامس وتنادى باعلى:

صوتها: ياعااااالم… ياجماعه انتو فين حد

هنا ودلفت الى المنزل بخوف فوجدت

بداخل مقعد وسفرة صغيرة لفردين ويظهر

عليها القدم اقتربت منها فاحست بحركه

خفيفه ورائها فلتفت بتوتر: حد هنا… فى حد

لم تجد اى احد فقتربت من المقعد وجلست

عليه وهى ترتعد بخوف وتدعو الله ان

ينجيها من هذا المكان الغريب والموحش

ولكن فى لحظات وجدته هو من رأته اليوم

برداؤه الاسود ولون عيناه الحمراء والمخيفه

اقترب منها وهى ترجع للوراء بخوف: انت

مين وعايز منى اى… ومنعها من الرجوع

الحائط خلفها بينما هو اقترب بجسدة الفاره

منها فاذا بها تنكمش منه بخوف وهى تبكى

ميخائيل بهدؤ بعكس ماكان عليه صباحا

: متعيطيش يا رهف!؟

رهف بستغراب: انت انت تعرفنى منين

وجاينى هنا ليه انا انا والله ماعملت حاجه

و واهلى هيسالو عليا ووقتها هقولهم اى؟!

ميخائيل وهو ينظر لها بعيون غاضبه وصوت

مرعب وعالى : محدش يقدر يعملكككك..

حاجه يارههههف.

وفى ذلك الوقت استيقظت رهف وهى

تتنفس بسرعه وبخوف هاتفا: اعوذبالله من

الشيطان الرجيم بسم الله

جلست برعب وهى تضع يدها على قلبها الزى

يطرق بسرعه نظرت رهف يمينا ويسارا

بخوف ثم نظرت فى الساعه فوجدتها الثالثه

صباحا فنظرت بستغراب كيف نامت كل هذا

وبعد قليل سمعت اذان الفجر فتوجهت بقلب

مرتعد الى المرحاض وهى تهتف: بسم الله

ودلفت الى الداخل فتوضات بتوتر ومع كل

قطرة مياة تنزل ارضا يرتعش جسدها

بخوف وتوجهت الى الغرفة واتت بسجادة

الصلاه ووقفت بينما وهى تسجد تشعر بثقل

على ظهرها كانها تحمل ضعف وزنها حاولت

مقاومت ذلك الشعور وانتهت من الصلاه

وهى تنهج وتتعرق بشده واخيرا جلست على

سريرها وهى تنظر الى باب غرفتها بعيون

زائغه وتشعر بوجد احدهم فى الغرفة.

ظلت هكذا الى ان احست برتخاء فى

جسدها فظلت تفتح عينيها بكسل وكانت

بين اليقظه والنوم تشعر به بنيرانه واكنه

كتله من النار تحيط بها اقترب منها بشدة

واقترب منها وهتف هذة المرة بصوت حانى

: بحبك يارهف انا قدرك ومش هسيبك

بلاش تخلينى اعذبك فى حبى يارهف

يااميرتى بلاش لانك ملكى يارهف

متعندنيش لان ولا اى حد على وجه الارض

هيقدر ياخدك منى ولا يخلصك من مصيرك

رهف بتعب وهى تشعر بشئ يشبه شلل النوم

: انت انت مش بشر ص صح.

ميخائيل بنظرات ثاقبه: انا مش بشر انا امير

الجن ميخائيل.

رهف بصدمه وخوف حاولت الصراخ ولكنها

لا تستطيع كانه يتحكم بها متى تنطق ومتى

تصمت اكمل بتحذير: أوعى يارهف تحاولى

تكشفى سرى هتلاقينى جمبك فى كل مكان

ومش هتغيبي عنى والا يارهف هتضطرنى

اظهرلك على شكلى الحقيقي هقلب حياتك

كابوس وهخلى حياتك ليل فاهمه.

رهف ببكاء شديد اقترب منها ميخائيل بتامل

بعيونه الحمراء وهو يضع اطراف اصابعه

ذات الاظافر الطويله والحاده والسوداء

وهو يمسح دموعها اما هى فاغمضت عيناها

عندما رات عيناه وكانها نار مشتعله بداخلهم

ثم مرر يداه على خصلات شعرها وامسك

بخصله منها واقترب بها من انفه يستنشقها

واخيرا ابتعد عنها وهتف: قومى يارهف

عمك جاى عشان يسالك اى سبب تعبك

امبارح قومى وقوليلوا تعب عادى.

ومن ثم اختفى ورجعت قوة رهف لجسدها

وجلست سريعا وهى تبكى بشدة وتهتف:

يارب يارب ابعده عنى يارب…. وفى ذلك

الوقت طرق عم رهف على الباب فمسحت

دموعها وهتفت: ادخل ياعمى.

دلف عمها وهتف ببتسامه: عرفتى منين انى

انا… توترت رهف وهتفت: مش عارفه قلبى

اللى حس انه انت.

اقترب منها عمها واخذها فى احضانه:

طمنينى عليكى يابنتى اى اللى حصلك

امبارح وليه تعبتى اكده يابنتى ليه متهتميش

باكلك يارهف.

رهف بتوتر: ان انا اسفه ياعمى حاضر ههتم

باكلى ان شاءلله بس بس انا عايزة اروح

السكن متشوقه للدراسه جدا

ضحك عمها وهتف: تعبانه اكده عشان

السكن شدى حيلك لان لوفضلتى اكده

تعبانه معتروحيش السكن غير اما تتحسنى

رهف بتوتر: ها لا لا انا كويسه جدا

كل اللى حصل دا عشان مش بهتم بالاكل

بس من النهارده ههتم والله.

طبطب عمها على كتفيها بحنان ابوى:

اكده بنتى حبيبتى وانا ان شاءلله هوصلك

بعد بكرا لحد باب الجامعه.

رهف وهى تقبل يد عمها: ش شكرا ياعمى.

عمها بضحك: لا شكر على واجب يابنتى انا

مش عمك انا ابوكى.

رهف وهى تحتضنه وتستمد منه الامان:

الله يخليك ليا يارب يابابا.

هتف عمها بحنان: يلا يابنتى نامى شوى

ومتخافيش انا هخليهم يهتموا بالبيت اليوم

عشان تعبك يانور عيني ارتاحى انتى.

اراحت رهف جسدها للخلف بتعب ويظهر

على وجهها الاعياء والاصفرار.

ووضعت البطانيه على جسدها بضعف وهى

تدعو الله ان ينجيها مما هى به.

وبعد قليل من الوقت دلفت زوجة عمها وهى

تبتسم بخبث: يااا اخيرا يارهف هتموتى

بالبطئ قدام عيونى استعدى.

ثم خرجت غافله عن تلك العيون التى

تراقبها فى الظلام بعيون اشبه بالجحيم

ويبتسم ابتسامه شيطانيه ويخرج بردائه

الاسود وعيونه الحمراء نعم ياساده فهذا

ليس شكله الحقيقي الزى لو رائه احد من

البشر لصعق ومات بسكته قلبيه.

اقترب وجلس على الكرسي الهزاز امام سرير

رهف وهو يتمتم بالعبارات الغير مفهومه.

وهو يتامل رهف بحب متيم ويهتف: نامى

يارهف وارتاحى يا اميرة ميخائيل.

=========

اما بالخارج جلست منار مع والدتها التى

تضحك بشدة: ودلوقتى بت الفرطوس دى

معتتجوزش بحياتها ولا عتعرف الليل من

النهار كل حياتها عتبقا سواد كومان.

منار ببتسامه نصر: ههههه اكتر خبر سعيد

انهاردة يا ماما.

انعام بشرود: السحر دا عمرو ماهيتفك

ابدا يامنار وزى مدمرتها وهى صغيرة

عدمرها وهى شباب وكبيرة.

منار بهمس: بابا راشد جاى اهو بس.

انتبهت انعام وهى تغير مجرى الحديث

عندما اقترب راشد منها وهى تهتف: نورت

ياكبيرنا تامرنى بحاجه.

راشد ببرود: لع ماريدش حاجه

انعام بهدؤ: روحي اعمليلى شاى انا وابوكى

يامنار بسرعه.

منار بطيبه زائفه: حاضر ياماما.

وتوجهت الى المطبخ بينما هتفت انعام:

راشد انا رايدة بتى تكمل علامها بالجامعه

راشد وهو يضرب بعصاه ارضا: كيييف تروح

الجامعه اى هيا وكاله من غير بواب اياك.

انعام بشر: امال ليه بت جميله عتروح

تدرس اهناك يا راشد ولا بتى متشرفش.

راشد بسخريه: بنتك فاشله يا انعام فاشله

اخدت دروس وقدنالها صوابعنا العشرة

شمع ومنفعش معاها اى حاجه.

انعام بخبث: واى جربها السنه دى ووجف

جمبها يا راشد دى ضناك بتك ياراجل.

راشد ببرود: سبيها على ربنا المهم محدش

يهوب ناحية رهف البنت تعبانه سبوها

ترتاح شويه من مصالح البيت.

انعام بشهقه معترضه: ليه على رجليها نقش

الحنه امال عايزنى انا وبتك اللى ناخد بالنا

من البيت وهى موجوده.

راشد بصرامه: كلمتى قولتها مفهههوم

انعام بغل: مفهوم ياخوى مفهوم.

========

منار وهى تضع الابريق الخاص بالشاى على

النار وتضع به الشاى وتذهب لاحضار

الفنجان من اسفل المطبخ وهى تضع يدها

امسكت بشئ محدد ومدبب تحسست الشئ

بتوتر فوجدت فرو وعندما حاولت سحب

يدها بخوف راتها قطه سوداء بقرون

وتبتسم لها ابتسامه مرعبه وتهجم عليها

فتصرخ منار بخوف وهلع: لاااا ابعدى عنى

ياماماااااا الحقونااااى.

هرول الجميع الى منار فوجدوها ملقاه ارضا

وتصرخ …هتف راشد: فى اى يابت قومى

منار وهى ترقد بتجاه والدتها: ق قطه سوده

وبقرون ياماما ش شوفتها و وكا وكانت

بتبصلى وبتضحك وعنيها حمرا والله

مابكدب والله العظيم شوفتهاا.

انعام بخوف على ابنتها: بسم الله الرحمن

الرحيم بسم الله عليكى ياحبيبتى اهدى

متخافيش يابتى قطه متقلقيش

راشد بغضب: اى دلع البنات دا انا رايح

اشوف اشغالى واوعو حد يقرب لرهف

نظرت منار لوالدتها وانعام تنظر لها بخبث

وبكدا البارت خلص يارب يكون عجبكم

التشويق جاى فى الروايه ادام تابعونى

ياسكاكر❤💙❤💙

الختام:

*وعن ذكر الله لا تغفلون*

– سبحان الله💙🌿

– الحمد لله💙🌿

– لا إله إلا الله💙🌿

– الله اكبر💙🌿

– سبحان الله وبحمده 💙🌿

– سبحان الله العظيم💙🌿

– استغفر الله واتوب اليه💙🌿

– لا حول ولا قوة الا بالله💙🌿

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أميرة ميخائيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى