روايات

رواية ألم الروح والعشق الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية ألم الروح والعشق الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية ألم الروح والعشق الجزء الأول

رواية ألم الروح والعشق البارت الأول

رواية ألم الروح والعشق الحلقة الأولى

_ العيلة دي أنا هدخل فيها يعني هدخل فيها ، أقسم بالله مش هرحم حد فيهم ، و هنتقم منهم كلهم .
ملك بخوف : يا ريمان أهدي بالله عليكي ، مش يمكن كل الي حصل دا كدب !!! ، و هما ملهومش دعوة بموت أخوكي .
ريمان بزعيق و دموع : لاء ليهم ، هما الي كانوا مهددينه بالقت*ل ، و بعدها بكام يوم أخويا أتق*تل ، يبقي مين قوليلي مين ، أخويا مكنش ليه أعداء غيرهم .
ملك بدموع و توتر : طب أنتي هتدخلي العيلة دي ازاي ؟؟ .
ريمان كانت فقدت السيطرة على نفسها و كانت مش قادرة تتمالك أعصابها ، ردت بنرفزة و قالت : معرفش ، بس أنا هتجوز ابنهم .
ملك بصدمة : ابنهم !!!! ، ازاي أصلآ أنتي بتقولي اي ؟! .
ريمان بدموع و زعيق : هخليه يحبني ، هخليه يعشقني ، و هخليه يتمني تراب رجلي ، و هو الي هيطلب مني إننا نتجوز ، هدفعه هو و أهله تمن موت أخويا ، أنا متأكدة إن زين أو مالك أو حمزة واحد فيهم هو الي قت*ل أخويا ، مش فارقة معايا أتجوز مين فيهم أد ما فارق معايا إني أنتقم منهم كلهم .
في قصر البارون .
Salma Elsayed Etman .
مالك كان قاعد في أوضته و مولع سيجارته و شارد ، قطع شروده دخول حمزة لما قعد قدامه و قال : سرحان في اي ؟؟ .
مالك أتنهد و قال : منظر يوسف و هو بيموت مش قادر أنساه يا حمزة .
حمزة ببرود : صعب عليك ؟؟!! .
مالك نفخ دخان سيجارته و طفاها و قال بضيق : حسيت إنه ملوش ذنب في كل دا ، منكرش بصراحة أشفقت عليه ، بس خلاص الندم مش هيغير حاجة ، مش عارف كمان أهله هيعملوا اي معانا أو اي الي هيحصل .
حمزة ضحك و بعدها قال : أهله ؟!!!! ، يوسف مكنش ليه غير أخت واحدة بس الي أسمها ريمان دي ، ملهومش حد تاني ، و بعدين دي بنت ، هتعملنا اي يعني !! ، أقصي حاجة هتعملها هتدعي علينا و تعمل محضر و طبعآ معندهاش دليل ، أخرها تعيط و تصرخ عند قبره .
مالك بضيق : أنت ازاي معندكش قلب كده يا أخي ، حمزة أنا عاوز أعرف مين الي قت*ل يوسف .
حمزة أفتكر حاجة و بعدها فضل ساكت لحظات و قال بجمود : معرفش ، كل الي أعرفه إنه مش أحنا .
و قبل ما مالك يرد عليه كان حمزة خرج بسرعة و راح أوضته و قفل الباب وراه جامد ، وقف عند الشباك و غمض عيونه بوجع و هو بيفتكر الي حصل ل يوسف من ٣ شهور ، و بعدها فتح عيونه و طلع تليفونه و رن علي زين أخوه التالت و لما زين رد حمزة قال : أنت فين ؟؟ .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ألم الروح والعشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى