روايات

رواية أقدار الفصل العاشر 10 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الفصل العاشر 10 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الجزء العاشر

رواية أقدار البارت العاشر

رواية أقدار الحلقة العاشرة

يتوجه فارس و صقر للفيلا يدخل فارس الي القاعة الكبيرة لتستقبله هنية : حمد الله علىى سلامتكم
فارس : الفساتين وصلت
هنية : ايوة يا فارس بيه و البنات فوق بيجهزوا
صقر : يلا احنا كمان قدامنا نص ساعة بس
فارس : بلغيهم انهم يكونوا تحت في خلال نص ساعة مش بحب التأخير
هنية : حاضر
لتتوجه إلى غرفة الفتاتين : يا بنات فارس بيه بيقول نص ساعة و تكونوا تحت
روتيلا : و هو جه ليه مش كنا هنروح مع صقر
سيلا : أحسن مش بحب أروح مع صقر ده في حته
روتيلا : سو يا روحي صقر إنسان كويس و إلا مكنش ابن عمك قاعده في البيت و انتي موجودة
هنية : أنا اسفة لو بدخل بس صقر بيه راجل زين عمرنا ما سمعنا عنه حاجة وحشة كفاية الي شافه في حياته
روتيلا : شاف ايه يا هنية
هنية : مقدرش احكي دي حاجة مش تخصني
سيلا : و أنا مش عايزه أعرف أصلا يلا انا جهزت خلصتي
روتيلا : اها خلاص اقفلي لي بس السلسلة ايه رأيكم
سيلا : قمر يا روحي
هنية : بسم الله ما شاء الله ربنا يحفظكم من العين العرسان هتبقى عليكم كده
ليتغير لون وجه سيلا
روتيلا : عرسان ايه أحنا مضربين عن الجواز لتنطلق الفتاتين إلى أسفل
بالاسفلفارس يرتدي بدلة و ينظر في ساعته : المفروض ينزلوا الوقتي
بدلة فارس

يجلس صقر إلى جواره و يرتدي بدلة رائعة : تفتكر هينزلوا في ميعادهم
بدلة صقر

ليقطع حديثة صوت كعب عالي يدق على الأرض و كانت الفتاتين ينزلا سويا و يتحدثا معا لينبهر بهم فارس حقا كانوا فاتنين و يطلق صقر صفيرا عالية و يقول : لا لا هو في كده
لتضحك روتيلا : أيوة في كده كده
فارس : جاهزين سيلا اتفضلي معايا على العربية
روتيلا : سيلا ما نركب كلنا عربية واحدة
صقر : فارس خلينا نتحرك مع بعض أحسن
فارس : تمام عربية الحراسة وصلت بره
سيلا : حراسة ليه يا فارس
فارس : سيلا متشغليش بالك يلا عشان مش نتأخر ليتوجهوا إلى السيارة و تسير معهم سيارتين لدفع الرباعي للحراسة واحدة أمامهم و واحدة بالخلف و يجلس صقر و فارس بالامام ليقود فارس بنفسه السيارة و تجلس الفتاتين بالخلف
صقر : ليه كل ده يا صاحبي
فارس : بعدين
لتميل روتيلا على سيلا : المفروض نقولهم إننا عزمنا إنجي و لا ايه
سيلا : ليه هو أنا الي عزمتها إنتي الي عزمتيها
روتيلا : بتبعيني طيب تمام صقر هو يعني و تسكت
صقر : مالك يا روتيلا تعبانة
روتيلا : لا أنا كويسة هو يعني ممكن حد مش معاه دعوة يدخل الحفلة
فارس : لا طبعا في إجراءات أمنية شددة محدش يدخل غير الي معاه دعوة و كمان بيتحققوا من شخصيته
لتنظر روتيلا لسيلا و تسكت و لا تعرف ماذا تقول لتنظر لها أنها ستحل الموضوع
سيلا : فارس أنا عزمت مدام إنجي تحضر الحفلة كشكر على إنها خلصت الفساتين و جابتهم بنفسها
فارس :تمام يا سيلا مفيش مشكلة صقر كل الفريق اللآمني هناك و بلغه إن مسموح بدخول مدام إنجي
ليجري صقر مكالمة ليخبرهم بما طلبه فارس
سيلا : شكرا يا فارس
فارس : سيلا مش عايزك تبعدي عني في الحفلة و لا تتحركي غير لما تقولي لي
لتنظر له سيلا : باستغراب في ايه يا فارس إنت رجعت متثقفش فيا تاني
فارس : بلاش هبل و اللي قولته يتنفذ و بعد الحفلة لينا كلام مع بعض
سيلا: ماشي يا فارس هنشوف
لتصل السيار و يتوجه الأربعة إل الداخل و تسلط عليهم اللإضاءة كان فارس في المقدة إلى جواره سيلا ثم صقر و بجواره روتيلا لتبدأ الصحافة في الالتقاط مجموعة من الصور ثم يصلوا إلى الطاولة التي تمت تخصيصها لهم ليجلسوا عليها
صقر : هروح أشوف الوفد نزل و لا لا
لبنى : صقر عامل ايه
صقر : الحمد لله عن اذنكم
فارس : اهلا يا باشمهندسة
لبنى : اهلا بيك يا فارس بيه و شكرا انك ادتني فرصة ابقى مسئولة عن تنظيم الحفلة
و تذهب إلي طاولتها لتأتي إنجي علام بفستان أسود
فستان إنجي

-أهلا مدام إنجي
– الانسة و تشير إلى روتيلا لتضع روتيلا وجهها في الأرض لما عزمتنى كنت فرحانة جدا إني هقابلك تاني
ليهز فارس رأسه و يصمت و يشير لها على طاولة ف الجانب الاخر من الحفل اتفضلي التربيزة بتاعتك لتشعر بالحرج و تتوجه للطاوله التي أشار إليها
صقر : فارس يلا عشان تقول كلمتك و تمضوا العقود
فارس : ماشي اقعد هنا البنات مش تقوم نهائي عينك على سيلا
صقر : حاضر يلا روح
روتيلا : صقر في ايه
صقر : مفيش حاجة فارس هيقول جملته و يوقع العقود
ليبدأ فارس في إلقاء كلمته و يلقي نائب عن الوفد كلمة ثم يتم توقيع العقود و يصفق كل الحضور و يعود فارس إلى الطاولة و لا يجد سيلا
فارس : سيلا فين
صقر : استأذنت هي و روتيلا راحوا الحمام من 5 دقايق
سيلا : لو سمحتي فين الحمام
-الحمام في الريسبشن برا
روتيلا : شكرا ليتحركوا إلى الحمام
سيلا : ادخلي و انا هضبط طرحتي
لتتوجه روتيلا إلى الداخل و فجأة تسمع صراخة من سيلا و تحاول فتح الباب لتخرج و لكنه لا يفتح بالخارج بعد دخول روتيلا تنظر سيلا في المرأة لتجد خصلو مش شعرها بالخارج لتدخلها داخل الحجاب لترى أمامها في المرأة أخر شخص تتمنى رؤيته لتصرخ فيضع يده على فمها و يقرب أنفه من خدها ليشم رائحتها
-فاكرةإنك خلصتي مني أنا قدرك أنا حياتك و موتك
لتجحظ عيناها و تهز رأسها بنفي و دموعها تسيل
روتيلا من الدخل : سيلا إنت كويسة الباب مش راضي يفتح حاولي تفتحيه ردي عليا إنتي كويسة يا سيلا
ليهمسلها في أذنها : محدش هيقدر يبعدك عني و لا يحميكي مني أنا حياتك و بعدك عني يعنيموتك حتى بعد الموت هكون ورا روحك
ليشعر أنها سوف تفقد وعيها ليتركها تسقط على ارض الحمام الصلبة
في هذه الأثناء انتهت الحفل ليودع فارس الوفد و يعود لصقر
فارس : سيلا فين ؟
صقر : لسه مرجعوش
فارس : إزاي يعني ليتوجه إلى الحمام الموجود بالقاعة و يجعل إحدى السيدات تبحث بداخل الحمام
-مفيش حد جوه يا فارس بيه
فارس : إزاي يعني أختفوا بسرعة كلم الأمن يجيب تسجيل الكاميرات أتحرك يا صقر
ليرن هاتف صقر فينظر إلى فارس : دي روتيلا
أيوة يا روتيلا الصوت بيقطع أنتوا فين طيب أنا جاي
فارس : هما فين
صقر: في الحمام الخارجي بتقول محبوسة و مش عارفة سيلا فين
ليتوجهوا إلى الحمام الموجود في الريسبشن
فارس : بسرعة ليدخل فارس الحمام و خلفه صقر ليجد سيلا مغشي عليها على الأرض و الدماء تحيطها و روتيلا تطرق على الباب ليتحرك صقر و يفتح لها الباب لتخرج و تقول له فين سيلا لتراها على الأرض و دماءها تسيل لتسقط إلى جوارها
ماذا ستواجه سيلا ؟
هليقدر فارس على حماية سيلا ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى