روايات

رواية أقدار الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم علياء ناصر

رواية أقدار الجزء الحادي والثلاثون

رواية أقدار البارت الحادي والثلاثون

رواية أقدار الحلقة الحادية والثلاثون

لِكل غروبٍ شُروق ، و لِكل بِدايَةٍ نِهاية ، ولكل نهِاية بِداية “فلا تَحزن لنهاية مَرحلةٍ مِن حَياتك ، فحتما سَتتبعها بداية لِمرحلة أجمل”
فارس : خليكي مغمضة أيوة كده فتحي
روتيلا : أيه ده
فارس : عرفت انك بتحبيهم فجبتهم من المزرعة هيفضلوا هنا لحد منرجع لأقصر هناخدهم معانا
روتيلا : شمس
فارس : شدي حيلك عشان تخفي بسرعة و نتسابق و تكسبيني
لتقف روتيلا و تمسح على رأس مهرتها شمس و تقول : وحشتيني أوي
فارس : أيه ليل كمان موحشكيش
روتيلا : معقول ده واحشني جدا
ليستجيب ليل لها و يصدر صهيلا عاليا
لتضحك روتيلا بشدة و يتوه فارس في ضحكته و وجهها المضيء ليقضوا وقت ممتع و لا يشعرون بمرور الوقت الا بصوت اذن الفجر
روتيلا : يااااه معقول الفجر اذن احنا سهرنا طول الليل
فارس : الوقت الحلو بيعدي بسرعة يلا اساعدك تطلعي ترتاحي شوية
و يحملها إلي غرفتها ويتركها و يذهب لغرفته لينام
اما هي فظلت تفكر في سبب تغيره ليغلبها النوم
و في صباح اليوم التالي الجميع يجلس على طاولة الافطار ماعدا فارس و روتيلا
ميرفا : فين توتا
سيلا : صحيتها و نازلة ورايا
صقر : اول مرة فارس يتأخر كده في النوم
فارس : لا انا صاحي
صقر : اتأخرت كده ليه
فارس : كان عندي شغل
لتنزل روتيلا و هي تمسك عكازها و تجلس على كرسيها: معلش راحت عليا نومه
يميل فارس عليها : نمتي كويس
فتبتسم له : اها
صقر : فارس انا هروح مشوار و هاخد سيلا معايا
فارس : ماشي بس متتأخروش
صقر : عهد هنأجل جلسة النهارده لبليل
عهد : اوكي
صقر : عدي يا ريت تبلغ باباك اني هروح له الساعة ١٢
عدي : بجد طب كويس أوي تحب اروح معاك
صقر : لا سيلا هتيجي معايا
عدي : تمام عايزين حاجة يا دوب اروح شغلي
فارس : يوسف هتيجي معايا الشركة النهارده
عشان تأخد فكرة قبل متقرر
يوسف : تمام يا فارس يلا بينا
فارس : عمي احمد أيه رايي حضرتك تيجي معانا
أحمد : ليه لا يلا بينا عايزة حاجة يا حبيبتي
ميرفا : مرسيي أهمد
أحمد : و انتي يا توتا
روتيلا : مرسيي بابي
ليتوجهوا إلي الشركة و يتوجه الباقي إلي حديقة الفيلا و تذهب سيلا لتستعد هي و صقر للذهاب الي بيت عمه
في الشركة
فارس : ادينا عملنا جولة في الشركة أيه رأيك
يوسف : الشركة حلوة جدا
و مجال السياحة حلو الشغل فيه
فارس : خلاص همتك معانا
أيه رأيك تروح تشوف مدير العلاقات العامة و هو هيفهمك حاجات كتير.
يوسف : تمام
ليمسك فارس الهاتف و يبلغ مدير العلاقات العامة بانتظار يوسف
يوسف : عن اذنكم
فارس : أيه رأيك يا عمي
أحمد : رأيي في إيه
فارس : في الشركة
أحمد : بص يا فارس انا من قبل ما اجي هنا او ابعت بنتي عارف كل حاجة عنك و عارف انك رجل اعمال ناجح و شريف
فارس : طب دي بداية كويسة للي عايز اطلبوا من حضرتك
الحقيقة انا معجب ببنت حضرتك و بطلب ايدها
أحمد : عارف انك معجب ببنتي من اول مرة دخلت بيتك و شوفتك بتبص لميرفا
فارس : انا و الله مكنش قصدي الشبه بينهم
أحمد : عارف يا فارس انك كنت شايف روتيلا
انت متعرفش انا حبيت ميرفا ازاي و لا اتجوزنا ازاي
ميرفا كان والدها مصري و والدتها فرنساوية كنت مسافر اعمل الماجستير في فرنسا و اجرت شقة و كانت ساكنة مع عيلتها في البيت اللي جانبي و كنت بشوفها و هي رايحة المدرسة كل يوم خطفت قلبي
فضلت احب فيها ٤سنين لحد مقدرت اكلمها و مصدقت باباها وافق اتجوزنا في اسبوع بحسها بنتي لما لتبتسم او تضحك بحس اني عايش
عارف ان حكيت لك ليه
فارس : مش عارف بس اوعدك اني عمري ما ازعلها او اضايقها
أحمد : و هو ده اللي عايزه حبها اعتبرها بنتك
فارس : في عيني و على رأسي
أحمد : هي مين
فارس : بنت حضرتك
ليضحك احمد : و هتقول اسمها امتى
يمسح فارس على شعره : لما تبقى على اسمي
أحمد : ربنا يهنيكم
في مكان جديد نجد رجل كبير في السن يبدو عليه المرض الشديد
لبنى : بابا صقر وصل هتقدر تشوفه
حامد والد عدي و عم صقر : أيوة دخليه
لبني : حاضر يا بابا
لنذهب للخارج
لبنى : أتفضل يا صقر
صقر : يلا يا سيلا
لبنى : لا خليها هنا
صقر : لو مراتي مدخلتش مش داخل
لبنى : مراتك
صقر : أيوة
لبنى : اتفضلوا
سيلا : السلام عليكم اخبار حضرتك أيه
حامد : الحمد لله
ازيك يا صقر سلامتك كنت عايز احب أشوفك بس الحمد لله
صقر : الحمد لله سلامتك
حامد : تسلم يا رب بس مين دي
صقر : دي سيلا مراتي و بنت عم فارس
حامد : الف مبروك يا بنتي لبنى افتحي الدولاب و هاتي العلبة الخشب و روحي انتي
لبنى : يا بابا
حامد : روحي يا لبنى
لتتركهم
حامد : إسمعني يا صقر زمان كانت صحتي مثوياني و ظلماك و افتريت كتسر لكن خلاص معدش في صحة و قرب الاجل خليك انت احسن مني يا صقر و سامح كفاية عليا رقدتي بقالي سنين و مفيش علاج نافع
لينظر صقر لسيلا لتحرك راسها بالايجاب : مسامح يا عمي
حامد : الحمد لله بص بقى انا مش عارف انت فاكر العلبة دي و لا لا
دي بتاعت والدتك فيها دهبها كله كانت نادرة تديه ليك تديه لمراتك و انا بديهلك اهوه و يشهد ربي اني مش ناقص حاجة
و كمان ورثك المحامي هيسلمه لك
كده أموت و انا مرتاح
سيلا : متقولش كده ان شاء الله حضرتك هتبقى كويس و زي الفل
حامد : تعيشي يا بنتي الوقتي انا عايز لما أموت ادفن جار اخويا يا صقر عشان اعتذر له على اللي عاملته فيك
صقر : ربنا يطول في عمرك
معلش احنا هنستأذن بقى
حامد : خليك شوية معايا ببصلك كأني شايف اخويا
سيلا : ان شاء الله هنيجي تاتي بس لازم نمشي عشان ميعاد جلسة صقر
حامد : ربنا يشفيك يا بني و يخليكم لبعض
ليأخذ صقر العلبة الخشبية و يغادر فيلا عمه و في الطريق يتحسس صقر العلبة
صقر : عارفة يا سيلا انا فاكر العلبة دي كويس ابويا كان بيحب امي أوي و كان بيجيب لها دهب كتير و هي كانت تقولي كل ده هيبقى ليك تديه لمراتك أوعى في يوم تزعلها شايف بوك بيعاملني ازاي عاملها زيه كده اوعالك تقصر في حقها
سيلا : الله يرحمهم أدعي لهم و ان شاء الله لما نرجع لأقصر نبقى نروح نزوهم
ليمسك صقر يدها و يقبلها : ربنا يخليكي ليا
لتحمر خدود سيلا فيكمل : انا بحبك أوي كلمة بحبك قليلة على اللي بحسه معاكي يا سيلا
سيلا : سامحته
صقر : سامحته بس مش قادر اتعامل معاه
سيلا : خد وقتك المهم انك سامحته
ليعود الجميع إلي فيلا فارس في وقت الغدا و على طاولة الطعام
ملك : أيه الاخبار يا يوسف
يوسف : بفكر أوافق الشركة كويسة جدا و مجال السياحة انا حبه
ملك : خلاص توكلنا على الله
يميل أحمد ليحدث ميرفا بجواره : ميرفا واحشتيني
ميرفا : و انت واحشتني كتير أحمد
أحمد : فارس طلب ايد روتيلا بس بيقول مش عايزني اكلمها في الموضوع الوقتي هو عايز يحسسها بحبه و يتأكد انها كمان بتحبه
ميرفا : الله توتا تحب
أحمد : مش هلاقي احسن من فارس لروتيلا ربنا يكتب لهم الخير
ميرفا : آمين أحمد آمين
يهمس عدي : أيه خلصتي الافلام
عهد : لا لسه
عدي : طب لما تخلصيهم قولي لي أجيب لك غيرهم
لتبتسم له عهد : ماشي
فارس : اخبار جلسة النهارده أيه
عهد : في تحسن حلو أوي مش هنحتاج عكاز نقدر نمشي تمام
روتيلا : و ركوب الخيل يا عهد
عهد : لا لسه شوية
روتيلا : يا خسارة
فارس : متزعليش نفسك ان شاء الله هابقي كويسة جدا
روتيلا : ركوب شمس واحشني
فارس : صقر عملت أيه
صقر : خلاص روحت و اتكملنا
سيلا : وعدناه هنزوره تاني
فارس : طب كويس الحمد لله
عدي : هو كلمني فعلا و المحامي خلص الاجراءات تقدر تستلم ورثك الشرعي كامل بكرة لو تحب
صقر : سيلا هتقدري تيجي معايا
سيلا : مفيش مشكلة
صقر : يبقى سيلا هتيجي معايا بكرة
فارس : ليه
صقر : عشان هعملها توكيل بالإدارة لو انا فيا حاجة نقدر تتابع الدنيا من غير مشاكل
فارس : ماشي يا صقر
عدي : فارس كنت عايزك في موضوع مهم
فارس :تمام انا خلصت اكل يلا على المكتب
سيلا معلش خلي هنية تجيب لنا القهوة على المكتب
سيلا : حاضر
صقر : انا جاي معاكم
داخل المكتب
فارس : في إيه
عدي : هما موضوعين الاول انا عايز اتقدم لعهد و عايزك تكلم دكتور محمد حتى لو هناحل اعلان الخطوبة بس يرده يبقى عنده فكرة
فارس : تمام في دي عندك حق
صقر : طب نكلمه امتى
عدي : الوقتي
فارس : طب و الموضوع التاني
عدي : لما نخلص الاولاني
فارس : ماشي ليجري اتصال بدكتور محمد
فارس : السلام عليكم
د/ محمد : و عليكم السلام
فارس : اخبار حضرتك أيه يا دكتور
د/ محمد : الحمد لله عهد فيها حاجة
فارس : لا هي كويسة متقلقش و بعدين حضرتك شايف الفيلا مليانه عمي احمد و مراته و البنات متقلقش عليها
د/ محمد : مش قلقان عليها بس إنت مش متعود تكلمني
فارس : بصراحة عدي صاحبي معجب بعهد و طالب ايديها منك احنا طبعا عارفين الاصول اننا تيجي لحضرتك و اكيد هنيجي نطلبها منك في بيتك بس هو حابب انه ميخبيش حاجة
د/ محمد : خليه يكلمني يا فارس
فارس : أتفضل معاك
عدي : الو اهلا بحضرتك يا دكتور عامل أيه
د/ محمد: انا الحمد لله فارس قالي
عدي : انا طالب ايد بنت حضرتك و بحبها مش معجب بيها و خطها جوا عيوني
د/ محمد : تمام يا عدي على العموم عهد كانت أدتني فكرة عن الموضوع انا هاخد رأيها و هبلغك انا عن نفسي موافق
بس بنتي أمانه عندكم
عدي : أكيد طبعا و لو وافقتم حددوا الميعاد اللي يناسبكم
د/ محمد : ان شاء الله مع السلامة و يغلق الهاتف
صقر : قالك إيه
عدي : هو موافق و هياخد رأيها
فارس : مبروك يا عدي
عدي : مش لما توافق
صقر : هتوافق ان شاء الله
فارس : كده خلصنا من الموضوع الاول أيه بقى الموضوع التاني
عدي : القضية محجوزة للنطق بالحكم
فارس : امتى
عدي : يوم……..
ليضحك فارس
صقر : قضية أيه و بالضحك لسه
عدي : قضية الزفت حازم ان شاء الله اعدام
بس مش عارف بيضحك ليه
فارس : عشان ده اليوم اللي هنرجع في لأقصر و السرايا و هستلم فيه السراياوبداية جديدة لينا كلنا
صقر : ربنا يسعدك
فارس : انا عايز احضر الجلسة
صقر : و انا
عدي : مفيش مشكلة
فارس : محدش يجيب سيرة للبنات هما يعرفوا انه خلاص مات خليهم يعيشوا حياتهم بقى
تمام
لتمر الايام بدون جديد سوا اقتراب فارس و روتيلا ومن بعضهم و جلسات صقر و تحسنه الملحوظ فأصبحت يسير بالعكاز و استلامه ورثة و ذهاب يوسف إلى الشركة
يوم جلسة الحكم داخل قاعة المحكمة يجلس حازم داخل القضبان و يدخل فارس و صقر و عدي سويا ليذهبوا له
فارس : شوفت انت فين و انا فين هو ده الفرق اللي بينا انت مجرم بس انا لا
صقر : مبروك البدلة الحمرا
حازم : ههرب و هتشوفوا
عدي : ابقى قابلني ده انا اقلع الميري
و تأتي ساعة النطق بالحكم ليقول القاضي :
ولكم في القِصَاصِ حياةٌ يا أُولِي الألبابِ لعلكم تتقون.. (صدق الله العظيم).
لذلك؛ حكمت المحكمةُ حضوريًا بإجماع الآراءِ، بمعاقبة حازم ….. بالإعدام رقعت الجلسة
حازم : لا انا مش هموت انا مش هموت
ليغادر فارس و صقر و عدي القاعة
صقر :الحمد لله خلصنا منه يلا فات الكل مستني عشان نرجع لأقصر
و يتحركون للذهاب للفيلا
فارس : هاه جاهزين
سيلا : أيوة
صقر يلا كله على العربيات
فارس : السرايا واحشتني
أحمد : يلا قسموا نفسكم على العربيات
ليتحرك الجميع
يا ترى أيه المفأجاة اللي هتحصل ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!