روايات

رواية أصفاد الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ندى عادل

رواية أصفاد الصعيد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ندى عادل

رواية أصفاد الصعيد الجزء التاسع والعشرون

رواية أصفاد الصعيد البارت التاسع والعشرون

رواية أصفاد الصعيد
رواية أصفاد الصعيد

رواية أصفاد الصعيد الحلقة التاسعة والعشرون

في منزل ما في إحدي الاحياء الراقية..
تجلس وداد بصمتِ سامحه لدموعها بالتمرد علي وجنتيها بينما يقطن بداخل يديها قميص زوجها العزيز المُلطخ بحمرة تشبه حمرة النساء المُتزينين بيها ..
يدور بعقلها الكثير من القصص والسيناريوهات حول خيانه كرم لها ؟..
تلمست انتفاخ بطنها الملحوظ في اسي قائلة : شوفت ابوك طلع بيخوني يا حبيبي ..
لتُزيل دموعها سريعًا قائلة : انت البيبي بتاعي انا وبس ولازم نطلق بابا ..
_ نطلق بابا !؟..
انطلقت الكلمات من فاه كرم المُتابع حديثها في حيره من أمره علي مزاجها المُتقلب ونسيانها الكثير من المواقف !..
تعالت أنظارنا إليه في غضبِ ودموع هاربة علي وجنتيها بكثرة لتتجه للجهه الأخرى ومازالت يديها تتفحص انتفاخ بطنها مُحدثه من بداخلها قائلة : اهو بابا الخاين جه يا حبيبي ..
مازالت الصدمة تُسيطر علي معالم وجهه هل تُلقبه بالخائن!؟..
اقترب منها مُردداً بابتسامته قائلا: في اي يا وداد حصل اي ؟!..
ابعدت يديه عنها في عنفِ وقد تبدلت ملامحها من الحزن للغضب المتطاير وكأنها نيران تريد إلتهامه..
اتجهت القميص المُلقي بجانب الفراش لتلقيه أمامه قائلة : ممكن تفسر لي ازاى الروچ دا وصل للقميص بتاعك يا استاذ كرم !..
مسك القميص ليرى ما تتحدث عليه تلك المجنونة الخاصة به.. لتنطلق ضحكاته العالية وهو يري غضبها الذي يزداد تدريجيًا ولكنه لا يستطيع إيقاف ضحكاته حقا!..
اقتربت هي منه قائلة في حزنِ سيطر عليها: انت كمان بتضحك يا كرم !.. هو انت بتحبها يا كرم البت ام روچ احمر دى ؟..
انطلقت كلماته بين ضحكاته قائلاً: بموت فيها مش بحبها بس ..
لم تنتظره لإستكمال حديثه لتنفجر باكيه وهي تحتضن نفسها .. تبدلت ملامحه للغضب من نفسه ومن مزحه في ذلك الوقت منها .
اقترب منها ليحتضنها مُربت علي رأسها ولكن لم يقاطع حديثها المؤنب له .. ترك لها المجال لإلقاء كل ما نفسها لتهدأ قليلاً وتترك له الوقت للحديث والدفاع عن نفسه ..
بدأت تهدأ قليلاً لتهم بالابتعاد عنه ولكن يديه كان الإسراع ليحكُم يديه حولها قائلاً بنبرآت خافتة: طبعا كل الافكار اللي في دماغك دى غلط يا وردتي .. وبالنسبة للقميص بتاعي فدا الروچ بتاعك أنتِ ولا مش فاكره حصل اي امبارح يا مدام ..
هدأت حركتها وقد حل الخجل معالم وجهها عندما تذكرت بأن تلك العلامات تخصها هي وليس شخصاً آخر ..
لتهرب كلماتها قائلة بتردد : هو دا القميص!..
ابتسم كرم علي معالم وجهها قائلاً: ايوا يا ظالمه هو دا القميص اللي حضرتك بهدلتيه..
اختبئت بداخل أحضانه لتحتمي به وإليه منه..
_ كفاية يا كرم بقي ..

تعالت ضحكاته قائلاً: بس يجبروتك يا شيخه طالعتيني ظالم ومفترى قدام الواد اللي لسه هيجي .. ابص في وشه ازاى دلوقتي ..
تحول خجلها لضحكاتِ خافتة انطلقت منها علي حديثه المازح..
لتبتعد عن أحضانه قائلة في خجلِ: انا أسفه يا كرم بجد .. بس مش عارفه اي اللي بيحصلي اليومين دول بقيت عاوزه اعيط واتخانق بس ..
ابتسم كرم ليقاطع حديثها قائلاً: يا حبيبه قلبي أنتِ براحتك طلعي كل حاجه عليا وانا مش هعترض .. بس عمرك ما تفكرى اني ممكن اخونك أبدا أو ابص لحد غيرك حتي .. انا بحب شخص واحد بس وهو وداد حياتي ومش هبص لحد تاني واصل ..
كانت نظراتها هائمة بحديثه وكأنها ورده اشرقت لتوا لتتساقط دموعها من جديد ولكن تلك المره لأسباب مختلفة..
نظر لها بصدمة قائلاً: بتعيطي ليه دلوقتي .. انا قولت حاجه ضيقتك !..
اؤمت رأسها بالنفي سريعاً مُرددة : انا بشكر ربنا كل ثانية عليك يا كرم .. انت بقيت كل حاجه ليا ..
ابتسم ليتلاعب بمقدمة أنفها قائلاً: يا بنتي بطلي عياط الواد هيطلع نكدى وهيطلع عيني وعينك وعين الجيران ..
ابتسمت مره اخرى لتُجاريه في مزحه وضحكاته..
بعد عده دقائق في محاولات ناجحه لتعديل مزاجها المُتقلب وتحسين هرموناتها الغاضبة ..
اقترب منها قائلاً: عشان تعرفي اني زوج مُطيع .. انا حضرت الشنط كلها وحطيت كل حاجه هنحتاجها ..
نظرت حولها في حزنِ قائلة : خلاص هنسافر يعني ..
_ اه يا حبيبتي وبعدين مش أنتِ مبسوطة عشان هتشوفي حماتي العزيزة وفيروز والباقي ..
نظرت أمامها في شرود قائلة : انا مبسوطة اوى اني هشوفهم بس في إحساس بالخوفِ مسيطر علي قلبي يا كرم حاسه ان في حاجه هتحصل هناك ..
جلس بجوارها ليأسر كفيها بداخل كفيه قائلاً بحنانِ : طول ما انا جنبك ومعاكي متقلقيش ولا تخافي اي حاجه .. انا درعك اللي هفضل علي طول حميكي يا وردتي..
**********************
تجلس في منتصف الفراش ومن حولها تتناثر الكتب في فوضي عارمة.. وأمامها تضع ذلك الهاتف الحديث الغريب عليها ..
فُزعت اثر رن الهاتف ليعلن عن رقمه الوحيد المُسجل عليه رفعت يديها لتلتقط الهاتف للإجابة علي سارق تفكيرها ..
_ السلام عليكم..
ليأتيها الصوت الآخر قائلاً: وعليكم السلام.. ازيك يا منه عامله اي ؟!..
لا يقف أمامها ولكنها تشعر بقرع الطبول ب فؤادها الصغير لتُردد بخفوتِ قائلة : الحمد لله بخير ..
ابتسم حسام عندما شعر بنبراتها الخجله ليتحدث قائلاً: يارب دايما .. ها طمنيني الكتب جتلك ؟ وعارفه تتصرفي ولا ؟!..
تحول نبراتها للحزن قائلة : اه وصلوا شكرا ليك بجد ..
_ مالك صوتك حصل حاجه يا منة؟!..
سيطر عليها الحزن مره اخرى وهي تنظر علي تشتت الكتب من حولها لتُردد بخفوتِ قائلة: حاسة اني مش عارفه ابدأ منين ومتلغبطه والموضوع صعب ومش فاهمه حاجه بجد !..
ابتسم حسام ليتحدث بهدوء قائلاً: ابدأي بالماده اللي بتحبيها والتليفون فيه باقه وفيديوهات خاصه بكل ماده من اولها ل آخرها .. بس المهم تصفي ذهنك كدا وتوكلي علي الله .. ومتنسيش انا في ضهرك ولو في اي حاجه قوليلي ممكن اساعدك فيها ..
شعرت بضربات فؤادها لتغمض مُقلتيها في خوفِ أن تُضرب الرياح فؤادها وتتقاذف أحلامها من جديد وكل ما يدور بعقلها الآن هل تخبره بالحقيقة ام لا؟!..
لاحظ صمتها الذي طال لثواني معدودة وكأنها تُجاهد لمنع حديثها عن شيء ما يعلمه هو جيدا ويشعر به كلما التقت عيناه بخاصتها ..
حاول قطع صمتها وانتشالها من قوقع أحزانها قائلاً: منة أنتِ معايا ولا روحتي فين! ..
أفاقت من حُزنها علي حديثه لتتنفس من جديد قائلة بخفوتِ: شكرا يا حسام علي كل حاجه ..
لم تعطيه فرصه اخرى للحديث لتسارع لإستكمال حديثها قائلة: انا هقفل عشان ماما عاوزاني .. سلام ..
وايضا لم تنتظر رده عليها أغلقت الخط سريعًا حتي تنفرد ب أحزانها من جديد ..
لتلتقط الدفتر الخاص بها لتدوين بعض الكلمات الهائمة بداخلها ..
“الحُزنُ الكامِنُ في عُمقي حُزنٌ مَجهولُ الأسبابْ والقلبُ الساكِنُ في جَنبي مِثلُ السِّردابْ..
الحزنُ الكامِنُ في عُمقي حزنٌ مَجهولُ الأسماءْ حزنٌ يَتَوغَّلُ في جِسمي حتى الإعياءْ..
الحزنُ الكامنُ في عُمقي حزنٌ مِن خوفٍ مجهولٍ… خوفٍ مِن كلِّ الأشياءْ..”
**********************
جلس أمام مكتبه ينتظر قدومها بعدما أخبرها بإنه يريد الحديث معاها عن شيء ما هام لها ..
سمع دقات الباب المُتتالية ليعلم ماهيتها ليسمح لها بالقدوم قائلاً: ادخلي يا ريم ..
نظرت ريم من خلف الباب باسمة لا تعلم الحديث الذي يريدها فيه ولكنها علي يقين بأن ذلك الحديث سيزيد حُزن فؤادها ..
قابلها رحيم بابتسامته قائلاً: تعالي يا عيون المها ..
ابتسمت ريم علي اسمها المُحبب ل فؤادها فهو يذكرها بأبيها العزيز ..
لتتحدث بخفوتِ قائلة : ياااه لسه فاكره يا رحيم !..
ربت رحيم علي يديها قائلاً: في حد ينسي الاسم الجميل دا لاحلي ريمو في الدنيا ..
تعالت ضحكاتها قائلة : تاني ريمو يا رحيم تاني ..
شاركها ضحكاتها قائلاً: ايوا طول ما أنتِ مش بتحبيه هفضل اقوله..
أغمضت مُقلتيها بيأس قائلة في مزاح: هتفضل رخم يعني علي طول يا كبير الهوارية..
_ تعرفي دكتور كريم اللي كان في الجامعه بتاعتكوا يا ريم ..
توقفت ضحكاتها ليحتل التوتر معالم وجهها الرقيق .. حاولت تخبئه حُزنها تحت ابتسامات مُتصنعة ولكن ضربات فؤادها فُضحت أمرها أمام شقيقها ..
بينما رحيم كان يتأمل شقيقته الحزينة التي تحاول تخبئه حُزنها منه .. شعر بخوفها وقلقها الباطن في معالم وجهها ورعشة يديها المستمرة التي تُجاهد في حجبها من أنظار عينيه الثاقبة..
اقترب منها ليُربت علي يديها قائلاً في حنانِ: كريم جه امبارح الصبح وكان عاوز يشوفك عشان يوضح سوء التفاهم أو بالأصح عاوز يطلب ايدك مني يا ريم !..
أزالت دمعتها الهاربة وهي تتذكر حديثه الاخير معاها وايضا خطوبته.. هل تذكرها الان بعد زواجه !..
اشتدت الحدة بمُقلتيها قائلة : لا مش عاوزة اشوفه يا رحيم . انا كدا مرتاحه..
يشعر بترددها وحُزنها ليتحدث قائلاً: بتكدبي .. أنتِ جواكي اسئلة كتير عاوزة تعرفي إجابتها بس بتعاندي يا ريم .. اه صح كريم لغي كتب كتابه اول امبارح وجه علي هنا ..
زادت أنفسها بعد كلماته الأخيرة .. لتنتبه بإنتباه كبير لحديثه..
استكمل رحيم حديثه قائلاً: القرار قرارك يا ريم لو عاوزة تقعدى معاه وتسمعيه أنا موافق ولو مش عاوزة أنا موافق برضو .. متقوليش رد دلوقتي فكرى وقوليلي عاوزة اي واعرفي أنه مهما كان قرارك فأنا في ضهرك وهدعمك فيه يا ريمو ..
ابتسمت بين دموعها لترتمي بداخل أحضانه لعلها تستمد الامان منه التي تفتقده مُنذ موت حبيبها الاول والدها ..
لتُردد بخفوتِ قائلة: متقولش بس يا ريمو ..
ابتسم علي حديثها ولكن بداخله براكين علي وشك الانفجار عندما راي تلك الاحزان بمُقلتيها التي طالما كانت باسمة ..
ليتمتم لنفسه قائلاً: يا ويلك مني يا كريم ..!
*********************
كانت تخطو للداخل في قلقِ ينهش فؤادها كالذئاب الجائعة .. تتذكر هيئة والدها ووالدتها والدماء المُتناثرة حولهم.. تُسيطر عليها ضحكات ذلك الرجل الغريب قاتل والديها..
أفاقت علي هزة وليد لها عندما شعر برجفة جسدها وإصفرار وجهها ..
_ مالك يا فرح..أنتِ كويسه ؟!..
اؤمت رأسها بالنفي مُرددة بنبرآت خافتة: كويسة يا وليد كويسة ..
نظر لها في نظرات لومِ فهو يعلم بأنها تُجاعد ماضيها المُتعلق بطفولتها البريئة.. كلما رآها كامنة في أحزانها يزداد حقده أكثر وأكثر..
أوقف حركتها قائلاً بثباتِ: متقلقيش ولا تخافي من اي حد واعرفي اني معاكي علي طول يا فرح !..
هربت دمعه من مُقلتيها قائلة في وهن : بس انا هخسرك انت كمان يا وليد..
نظر لها وعلامات الاستفهام تحتل ملامحه الحاده … كاد أن يتحدث لتقاطعه هي بقوة غير معهودة عندما أزالت دمعتها الهاربة قائلة : متقلقش انا مش ضعيفه ومش محتاجه وقوفك جانبي ، انا هنا عشان اكشف كل حاجه حصلت وعشان مش عاوزة اخسر جدو زى ما خسرت ماما وبابا زمان .. وبالنسبة لاي حاجه تانية فهي مش فارقة معايا خلاص ..
لتتركه وتهم للدخول خلف زكريا الحامل للحقائب الخاصة بهم ..
بينما تعلقت أنظاره بها وبطيفها الذي يختفي تدريجياً من أمامه في صلابة ..
وقفت نرمين في استقبال ضيفتها الجديدة في حبِ وترحاب..
وقفت فرح أمامها في خجلِ تام لتقترب منها نرمين مُحتضنه إياها ثم ريم الذي استقبلتها في إحتفال تام .. فهي صديقتها المقربة بجانب فيروز ..
_ نورتي قصر الهوارية يا احلي فرح ..
ابتسمت فرح قائلة : منور بيكي يا ريم .. انا اول مره احس الاحساس اللي انا حساه دلوقتي بجد..
اقتربت ريم منها قائلة بخفوتِ: ولسه لما تشوفي فيروز .. هنبقي عصابة رسمي ..
انطلقت ضحكات فرح وقد تناست نظرات وليد الغاضبة لها بينما نظراته تتبادل بين رحيم الجالس بجانبه وتلك الضاحكه بحرية تامة..
_ حسابك معايا يا فرح ..
لاحظ رحيم نظرات وليد الغاضبة ليبتسم في صمتِ وقد علم ما يُخفي شريكة الماكر ..
قاطع رحيم نظراته ليوجه حديثه ل فرح قائلاً: بكرا هيكون هنا كل فرد من الهوارية وهيكون فيهم اكيد الشخص المُسبب في العداوة كل السنين دى .. فياريت تقولينا مين دا اول ما تشوفيه واحنا هنتصرف متقلقيش وانا أو وليد موجودين معاكي في اي وقت ..
لمح نظرات وليد الحارقة له عندما ذكر وجوده بجانبها .. حاول رحيم منع ابتسامته وهو ينظر ل وليد بمكرِ غلف معالم وجهه..
قاطعت ريم الاحزان من حولها قائلة : تعالي يا فرح اوريكي عيادة فيروز واعرفك عليها ..
بعد ذهابهم وقف وليد امام رحيم قائلاً: اللي عمل كدا حسابه معايا مش معاك يا رحيم !..
جلس رحيم واضعاً قدم فوق الأخرى قائلاً: حبيتها يا واد عمي مش أكده؟!..
تراجع وليد عند ذكره الأمر المخفي لديه قائلاً: دى حاجه تخصني يا رحيم واسمعني زين انا لسه مش بحبك قوى يعني لستنا أعداء يا واد عمي ..
تعالت ضحكات رحيم قائلاً: أعداء مره واحده يا وليد .. نسيت اللي حصل إياك..
جلس وليد بجانبه وهو يشاركه ضحكاته قائلاً: وحشني الخناق معاك يا واد عمي ..
ليُعيد حدته من جديد قائلاً: أي الخطه الجديدة يا واد ..
تعلقت أنظار رحيم أمامه بغضبِ قائلاً: اسمعني كويس عشان اللي هيتقال هيتنفذ بالحرف…
_ في ضهرك يا كبير الهوارية..
****************************
_ كويسه يا خالو والله ..
ابتسم محمود وهو يربت علي رأسها قائلة : عارفه يا فيروز كل ما اشوفك افتكر سعاد الله يرحمها كانت نفس ملامحك وكلامك والشقاوة دى ..
أمسكت يديه قائلة بحنانِ : الله يرحمها يا خالو .. اقولك حاجه انا ببقي مبسوطة اوى لما تقولى اني شبهها بحس اني جميله اوى زى ما هي كانت جميلة .. كانت علي طول تكلمني عنك وانك كنت اقرب حد ليها ..
أزالت دمعتها لتستكمل حديثها قائلة: انا نفسي خالو مجدى يكلمني هو كمان ويسامح ماما عشان متبقاش زعلانه في مكانها يا خالو ..
رُبت محمود بحنانِ علي رأسها قائلاً: مجدى طيب بس هو جبروته اللي مقويه .. هو هياخد وقته وهيتقبل الأمور كلها وهيكون اقربلك مني كمان ..
ابتسمت فيروز قائلة: اتمني يا خالو .. وانا كمان هحاول أكلمه بكرا في العزومة .
قاطع حديثهم دخول ريم وفرح ..
اقتربت ريم من محمود قاىلة : ازيك يا احلي خالو في الدنيا !..
احتضنها محمود قائلاً: بخير طول ما أنتِ بخير يا حبيبة خالو ..
بينما فيروز كانت الصدمة حلفيتها عند رؤية تلك الآتية مع ريم ، بينما فرح لم تقل صدمة عنها..
ليتحدث كلا منهما بصوتِ واحد ..
_ أنتِ…..
-انتِ..
*****

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصفاد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى