روايات

رواية أصبحت مشوهة الفصل السابع 7 بقلم ملك بركات

رواية أصبحت مشوهة الفصل السابع 7 بقلم ملك بركات

رواية أصبحت مشوهة الجزء السابع

رواية أصبحت مشوهة البارت السابع

رواية أصبحت مشوهة الحلقة السابعة

رديت عليه بعد ما سمعت كلامه _ انت حد جميل يا دكتور مصطفى و اكيد ربنا هيعوضك خير عن كل اللي حسيته
صوت اذان الفجر بيعلن عن بداية يوم جديد من ايام ربنا….ياااه هروح الجامعة بكرا
الجامعه اللي كنت بحب اروحها بقيت بكره وجودي فيها بسببك يا عبد الرحمن…بعد ما كنت الحاجه اللي بتخليني عايزه ابقى هناك طول الوقت…غريب اوي احساس الحب ده عنده قدره إنه يرفعك سابع سما و إنه ينزلك على جدور رقبتك لسابع ارض….يمكن بنحب ناس غلط علشان نتوجع مره واحده بس و نتعلم من أخطأنا علشان ربنا مش عايز يخلينا نتعب كتير و ده لطف و رحمه منه

 

 

كل حاجه هتعدي على رأي مصطفى مش هيجي أصعب من فراق اهلي…و على الرغم من فراقهم الحياة استمرت و انا كمان عشت بالرغم من الصراع النفسي و الاكتئاب اللي دخلت فيه بس فضلت مكمله و دي حاجه انا فخوره بنفسي إني وصلتلها، الرضا شئ مش سهل
دي نعمه ربنا بيديها لعبده القوي علشان يصبر بيها قلبه و يطفي بيها ناره بماء بارد فيحس إنه أرتاح مبقاش في حمل عليه
قررت تاني يوم بعد الجامعه إني هروح أزور اهلي في مقابر العيلة
في الجامعه النهارده بعد ما قعدت اتكلمت مع عبد الرحمن اول مره بعد ما قابلته اول مره
و بدون مقدمات سألته السؤال اللي كنت خايفه اسمع إجابته منه
_ انت كنت مرتبط قبل كده ؟
ارتبك شويه و قال: لأ مرتبطش…بيني و بينك انا مش بتاع الكلام ده بس من ساعه ما شوفتك و انا فكرتي اتغيرت خالص
صعقت حسيت اني دخت…ده حتى مش معتبرني مت لا ده اعتبرني اني مجتش اصلا…ايه القرف ده…طيب تمام اوي كده انت اللي حكمت على نفسك

 

 

 

عرفت من فترة إنه ماشي في سكه غلط مع عيال مش تمام و هنا جت في دماغي الفكرة اللي هتخلص منه فيها….
ضحكت و بتصنع و قولتله: لأ ده انا كده محظوظه اوي اني غيرت فكرتك
طلبت منه إنه يقرب شويه و همست في ودانه و قولت بصوت خفيف: ملقيش معاك ولاعه
لقيته بصلي بستغراب
_ انت مستغرب ليه و لا تكون فاكرني مش عارفه انت بتعمل ايه هنا في الجامعه
و حطيت رجل على رجل
_ انا ليا حبايب في السكه دي يا بيبي يقدروا يساعدوك و يخلوك تاخد أضعاف مضاعفة و لا ايه…غمزته في آخر كلامي و روحت قايمه…
_ فكر في كلامي و يبقى رد عليا يا بودي…و لو وافقت هعمل حفله كده صغيرة بمناسبة الشراكه …هستنى ردك …امووه..حدفتله بوسه في الهوا كنت حاسه نفسي واحده شمال اوي بطريقتي دي بس هعمل ايه مضطرة
مشيت من الجامعه و خدت تاكس و روحت أزور اهلي و دي كانت أول مره اروح المقابر من ساعه ما اتوفوا

 

 

وقفت قدامهم و هما تحت التراب بين ايد رحمن رحيم و انا بتخيل نفسي كنت هبقى معاهم بتحاسب دلوقتي بس ربنا كان لي اراده تانيه
_ وحشتوني
كلمه وحشتوني دي قليله على اللي حساه من غيركوا….انا حد تاني مش عارفه هو مين…بمثل على نفسي و على اللي حواليا إني بخير بس انا مش بخير …انا فيا وجع الدنيا و الآخرة…بس ربنا معايا احسن من الكل…..انت مشيت يا بابا و سبتلي عمي و أولاده….كأنك كنت حاسس إنك مش هتكمل معايا للأخر … هو راجل طيب اوي يا بابا و بيعاملني زيك بالظبط…الحمد لله انا راضيه…كنت عايزه اروح اعيش في بيتنا اللي اتخرب بدري بس مرضيش …مهونتش عليه و أصر إني افضل معاهم….مصطفى بقى ابنه ده…اكتر بني آدم جميل قلبا و قالبا قابلته في حياتي و حفظني القرآن كمان….انا حصلي حاجات كتير اوي في غيابكوا … اوعدكوا إني هاجي تاني و اكملكوا اللي بيحصلي

 

 

خلصت كلامي اللي الله اعلم مسموع و لا لأ و لقيت مصطفى جه
_ كنت عارف اني هلاقيكي هنا
_ انت دايما بتيجي في وقتك
_ تعيشي و تفتكري
_ كان نفسي تشوفهم…اكيد كانوا هيحبوك زي ما انا بحبك
_ ايه؟!!!
وعيت على اللي انا قولتله و رديت بأرتباك: ايه يا مصطفى انت حد غالي عليا يعني اقصد….يلا يلا نروح
مشيت قدامه و ركبت العربية قبله و انا في قمة الكسوف لان من حزني تقريبا مكنتش في وعيي
لحسن الحظ هو مدققش معايا و غير الموضوع و اتكلم في حاجه تانيه لحد ما وصلنا البيت
و لما جه وقت الفجر الوقت المقرب لقلبي….قررت إني هحكي لمصطفى على كل اللي عرفته عن عبد الرحمن، فقال بعد ما قولتله كل اللي عرفته
_ انا بس عايز أسألك سؤال
_ اتفضل
_ انتي كنتي مخطوباله فعلا و لا مكنش فيه حاجه رسمي
_ بصراحه انا و هو كنا بنحب بعض من سنه اولى
_ يعني مفيش يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا و لا حاجه من دي صح
ضحكت وقولت: لا مفيش…بس بتسأل ليه

 

 

_ اصل بالعقل كده مفيش حد هيرمي بنته لواحد من غير ما يبقى سأل عنه يعني لو هو جه خطبك من ابوكي رسمي كان اكيد هيسأل عنه و يعرف كل بلاويه دي
_ المهم دلوقتي انا محتاجه حد يعرف الحوار ده غيرك
_ قصدك مين
_ زياد
_ ملقتيش إلا رويتر ده
_ انا محتاجه ظابط و هو ظابط و اكيد هيفهم الموضوع ده
_ طب بصي … سيبيني انا اقوله الموضوع ده و بعد كده هقولك رده…علشان انا مش عايزه يعرف انك كنتي على علاقه بيه…إتفقنا
_ إتفقنا يا دكتور
(مصطفى)
كل مدى بتعلق بيها اكتر … احنا في فترة الاستهبال اللي هو محدش فينا فاهم التاني ايه بالنسباله غير إننا ولاد عم و دي بنت عمي و حقي اني اخاف عليها بس لما قالتلي إنها عايزه تدخل زياد في الموضوع حسيت بغيرة عليها … انا كنت مبسوط ان انا اللي وحيد اللي أستأمنته على سرها و محبتش إنها تقول لحد غيري كانت بتحسسني إني الراجل بتاعها لما بحس إنها بتتحامى فيا او بتحسسني إني أب و هي بنتي اللي بتستناني لحد ما اخلص شغلي علشان تيجي تحكيلي و تقولي عملت ايه في المدرسة
الله يسامحك على الإحساس الجميل اللي انا حاسه ده ..مكنتش حاسس بيه بقالي كتير كأنك خبطي على باب قلبي

 

 

المصدي….خايف افضل كده و تجرحني هي كمان بس الله اعلم احساسها ايه ناحيتي….انا قلبي دق جامد لما اتلغبطت في الكلام و قالت إن أهلها هيحبوني زي ما هي بتحبني و لكن اكيد قصدها زي اخوها
تنهد و كمل : تعبت من قلبي و عقلي دول…قلبي على حافه إنه يقع في حبها و عقلي بيقولي هتقولك خلينا اخواااط
ضحك على اخر إفيه رماه على نفسه و غاص في نومه زيها بالظبط مستنين يوم جديد الله اعلم مكتوب لهم فيه ايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أصبحت مشوهة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى