روايات

رواية أسيرة رجل الفصل الخامس 5 بقلم سارة بكري

رواية أسيرة رجل الفصل الخامس 5 بقلم سارة بكري

رواية أسيرة رجل البارت الخامس

رواية أسيرة رجل الجزء الخامس

أسيرة رجل
أسيرة رجل

رواية أسيرة رجل الحلقة الخامسة

حمزة ساب أبنه اللى كان فرحان بيه لأقصى درجة و جرى على مصدر الصوت و كانت مراته فاتن و اتفاجئ بيها هى كمان
$ الحقنى انا كمان يا حمزة …شكلى بولد.
-ده مش ميعادك ابداً
$معرفش ألحقنى يا حمزة…أحسن ما يموت فى بطنى زى اللى مات قبله
حمزة جرى على الدكتور اللى كان فى أوضتى و جابه بسرعة و الجو كان كله توتر، الدكتور دخل لكن فاتن طلبت حمزة جنبها!!
$حمزة…حمزة ما تسبنيش لو جرالى….حاجة ابن…ااااه ابنى يا حمزة خلى بالك منه
-هنخلى بالنا منه أحنا الاتنين…هتطلعى منها على خير يا حبيبتى
$انا كنت…تعبانة و عندى القل..ب يا حمزة.
حمزة ما أستوعبش الكلام اللى بتقوله و كان زى المجنون بيهزها..،ازااى؟!
الدكتور:لو سمحت يا حمزة بيه ما ينفعش كده ممكن تخرج برا
حمزة وقف برا و كان بيمشى بتوتر و أيده بتمسح وشه بكل غل و غضب
-قلب..إزاى…ازااى و ما تقوليش
الدكتور خرج و بيمسح وشه بتوتر شديد: انقذنا الطفل لكن المدام…البقاء لله
حمزة أنفعل عليه و كان هيضربه لكن أهله أدخله و حاولوا يهدوه.
الدكتور:المدام مريضة قلب يا افندم و اللى حصل وارد لانها ما تتحملش مجهود
حمزة كان هيتجنن لدرجة انه ما شافش حتى ابنه من فاتن معقول يوم ما ربنا يرزقه باللى كان بيحلم بيه يفقد مراته؟؟!
حمزة أنعزل خالص فى اوضة فاتن و كان رافض اى حد يدخله، انا سميت الطفلين ايان و اياد و كنت بعاملهم على أنهم عيالى زى بعض.
خبط على بابه و فى أيدى أكل، فتح الباب …اخيرا فتح!!..وشه تعبان عيونه منفخة و حمرا
من الدموع …حتى دقنه أتربت
شدنى على جوا بكل قوة و الأكل وقع، قفل الباب فحسيت قلبى دق بسرعة رهيبة
-كنتى عارفة انها تعبانة؟؟
=أهدى و انا هفهمك
زعق-مقولتليش ليييه…كنتى عايزاها تموت عشان تاخدى مكانها…انا فهمت دلوقتى ان كلام امى كان صح
=صح ..هو اى كلامها؟؟…
-انك السبب فى اللى حصل ل أحمد
= انت ازاى تقول كده… انا لو كنت عاوزة اعمل كده ف اخوك كنت عملت كده من زمان بس انا عمرى ما افكر أذى ابو أبنى…. و فاتن فاتن هى اللى طلبت منى و اترجتنى مقولكش اقسم بالله هى.
-كفاية بقى …معدتش عاوز اشوفك…انتى السبب فى كل حاجة وحشة …انا دلوقتى صدقتها لما أبنى مات بسببك
أفتكرت اللى حصل من شهور لما فاتن أكتشفت ان أبنها مات فى بطنها و أتهمتنى انى السبب و انى أدتها أدوية عشان يموت!
وقتها هو وقف معايا كالعادة لكنى مكنتش أاخيل أنه يستخدمها ورقة ضدى و أن يصدق فيا حاجة زى دى
عينى دمعت بقهر=ياااه ده انا طلعت وحشة اوى…عندك حق يا سيدى انا السبب لما اتجوزت اخوك و عذبنى كنت السبب و لما اتجوزتك و كنت زوجة تانية لا و كمان مكنتش قابل بيا كنت السبب …انا أتحكم عليا بكده يا حمزة …اكون بينكم زى الكرة بتودوها لبعض و لما يجرا اى حاجة يبقى انا السبب …انا الشماعة اللى بحطوا عليها كل حاجة وحشة
طلعت من الأوضة و تانى يوم جهزت شنطتى و مشيت رجعت بيت أبويا ، البيت اللى بدأت منه الحكاية و أديها أنتهت فيه
-ازاى تمشى من غير ما تقولى ولا تقول لحد…كمان قافلة تليفونها
_دى كمان أخدت أياد أبن فاتن…يا حبة عينى مهانش عليها تسيبه حتى بعد الكلام السم اللى سمعتهولها …كنت ظلماها
بصلها بكبرياء-براحتها
_دى مراتك زى ما فاتن مراتك و بتحبها و بعدين موضوع إنها خبت عليك ده مايشلش عليها الذنب ده موضوع يخص فاتن و كمان بتقول سر يعنى واجب يجى من فاتن…روح يا بنى شوف مراتك فين و هاتها هى و عيالك
حمزة كان مستغرب بقى دى مامته؟؟ و بالفعل راح بيتى.
-ازيك يا حماتى….ازيك يا عمى
‘الحمدلله يا بنى
-أكيد حنين حكتلك كل اللى حصل و انا مش هنا عشان افتح مواضيع انا بس عاوزها هى و العيال و نروح
=و انا مش عايزاك فمتضيعش وقت
قام وقف -حنين انا أسف انتى عارفة قد ايه زعلان و متأثر باللى حصل معايا
=انا عاوزة راحتك مش انا السبب فى كل حاجة وحشة
‘يا بنتى أقصرى الشر و روحى مع جوزك
=و هو اى الشر فى كده…انا عاوزة أطلق بالذوق مش كنت متجوزنى أدينى أهو خلفت وقت ما تحب تشوفهم تعالى
-ممكن تسيبنا شوية يا عمى نتكلم
بابا خرج و لقيته بيقرب قصادى لدرجة وترتنى جدا
-بالسهولة دى بتتخلى عنى حسبتك غير كده
=غير كده هقبل على نفسى إهانة
-انتى عارفة انى عملت كده تحت ضغط…و بعدين اللى تحب تقدر تضحى بس تكون جنب اللى بتحبه فى وقت زى ده
=و انت عملت ايه علشانى …أتجوزتنى عارفة بس عمرك ما حسيت باللى جوايا أتهمت حبى انه خيانة…انت عارف ان عمرى ما خنت و إلا عمرى ما كنت هحب الخاين ميحبش يا حمزة …انا كنت هموت عليك لما عملت حادثة و أخرتها كانت إيه
أتنهد و مسك إيدى و أول مرة أحس بحرارة فى أيده-انا عارف قد اى أتعذبتى …بس انا كمان اتعذبت يوم ما فاتن ضاعت منى مرة واحدة …اه حسيت بالفرق بينكم …أنتى حبيتينى ما أتجوزتنيش مصلحة انتى ضحيتى …انا دلوقتى محتاجك
=ياريتك قدرت ده …ياريتك أدتلى ذرة حب…و انا محتاجة اكون لوحدى و أرجوك لمرة واحدة فكر فيا
حمزة عينه لمعت حسيته عايزنى أكون موجودة حسيت بمشاعر غريبة لأول مرة ألمحها فى عينه، حضنى بكل قوة و كأنه بيطلع كل مشاعرة فى حضنى، و بعدها سابنى
-تمام هسيبك شوية و بعدها تردى عليا و انت هنفذلك طلبك ايا كان…انا بس كنت عايز أبن فاتن أياد
=سيبه يا حمزة بعد أذنك انا أعتبرته أبنى و حتة منى
-حتة منك
=مش ده حتة منك؟؟
حمزة أستغرب اوى ازاى حد يحب بالشكل ده، مشى و انا قررت أدى لنفسى مهلة و بالفعل قررت أرجع شغلى تانى فى الكلية كمعيدة زى ما كنت
“”دكتورة حنين
=ازيك يا دكتور حسن
سلم عليا بحفاوة و عينه لمعت!
“”أخيرا جيتى الكلية تانى…أستنيتك كتير
=أنت أتجوزت سمعت انك أتجوزت
“”و طلقت …ما قدرتش أكمل مع واحدة مبحبهاش…الحب حاجة مهمة فى حياتى انتى عارفة
=انا كمان هطلق …يمكن للسبب ده
وشه نط من الفرحة “”بجد يعنى ممكن…ما تيجى نقعد فى مكان تانى
-بتعملى اى هنا يا حنين…مش خلصتى محاضراتك
حمزة كان بيجز على سنانة اوى لكنى رديت بلا مبالاة=اعرفك بالدكتور حسن…دكتور حسن ده بشمهندس حمزة جوزى
“”اه حنين حكتلى عنك …طب نتكلم بكره بقا.
-ده لو بقى فيه بكرا
حسن مشى و حمزة وقف قدامى و كان على أخره
=ايه
-ممكن تفهمينى اى ده…مش قولتر هشتغل و انا مرضتش أرفض
=أولا ده د. حسن زميل قديم و طبيعى أقف معاه …ثم انى ما تجاوزتش خالص
-كده ما تجاوزتيش بتقفى مع راجل غيرى…ولا نظراته ليكى؟!
=طبيعى يا بشمهندس مين يشوفنى و ميقعش فى حبى إلا إذا كان أعمى
#سارة_بكرى
-أعمى …تمام يا حنين هنشوف اذا كنت أعمى ولا لاء
مرت الأيام و انا و حسن كنا بنتقابل كتير فى الكلية الى ان أصر عليا أروح معاه كافية
انا كنت مترددة و كل شوية احس انى عاوزة امشى لكنى اقنعت نفسى أفضل نص ساعة و بس
=خير يا دكت….
“”ممكن تشيلى ألقاب…أسمى هيكون حاف أحلى منك…ثانيا اللى عاوزه منك خير اوى
…حنين انا عاوز أتجوزك…ما تتفاجئيش انتى عارفة انى بحبك من زمان من قبل ما تتجوزى …و بصراحة ما صدقت ميكونش ليكى موانع نتجوز
=أيوة بس مش شرط الموانع دى تكون أرتباط ممكن تكون الموانع دى ماضى … مشاعر
“”الماضى كله عارفه انا كنت بعرف كل أخبارك و قابل بيه ايا كان اما المشاعر دى هو انتى بتحبى حد تانى
مكنتش عارفة أقول ايه قدامى سكك كتير و محتارة أمشى ازاى و هوصل لأيه … أرجع حمزة اللى ما بيبادلنيش مشاعرى ولا أكمل مع راجل بيحبنى و عمره ما هيعايرنى بالماضى
=ممكن تدينى فرصة أفكر
بالليل حمزة كان بدأ ينام، دخلت أوضتنا اللى كان نايم فيها و حاضن مخدتى،أبتسمت و بعدت شعره و بوست جبينه
=وحشتنى أوى…لو تعرف انا بحبك قد اى
-عارف و مقدر
أتفزعت و هو فتح عينه-وحشتينى أوى ما تتصوريش أحتاجتلك قد اى و حسيت بقيمتك ازاى ….اكتشفت انى …انى بحبك!!
=انا جيت عشان…عاوزة أقولك قرارى
-انا عارف انك ما تقدريش تبعدى …عارف انك بتحبين…
=انا عاوزة أطلق انا مش هقدر أكمل معاك
-ما انا قولتلك اهو
=عشان تخلينى ارجع صح…الغاية تبرر الوسيلة
-انتى ليه بتكذبى مشاعرى ليييه…انا بجد بحبك و لو شايفة انك خلاص عاوزة اتطلقى زى ما انتى بتلحى…فأنتى طا…
حطيت إيدى على بوقه و كتمت صوته=بس بقى كفايا…عاوزنى أضعف يعنى…ماشى انا بحبك يا سيدى …بس انا اتعذبت بحبك أوى
-من النهاردة أوعدك انى مش هعذبك خالص…بكرا مسافر يا حنين و هرجع أطلقك
= مسافر فين….و هتقعد قد اى
-دبى الفرع الجديد هفتحه هناك و قعد شهر شهرين كده عقبال ما أظبط الدنيا
روحت البيت و كلام حمزة كله فى دماغى الا كلمة واحدة أتحفرت جوا قلبى…بحبك
تانى يوم روحت الكلية و كان هناك حسن اللى اول ما شافنى قرب عليا
“”وحشتينى …ايه مش هتردى عليا
فكرت كتير وجاه فى بالى كل حاجة حصلتلى من ورا أحمد و تخيلت ان ممكن يكون حمزة زيه
فى المطار حمزة بص حواليه كتير و لما يأس مشى لكنه اتفاجئ بصوت بريئ
^بابا حمزة
حمزة لف لقانى معايا عمر و شايله الطفلين، عمر جرى و حضن حمزة.
-هتوحشنى يا عم
=ازاى بقى و هو جاى معاك
قام و بصلى بعدم فهم فكملت=اصل عمر قالى انه مش هيقدر يبعد عنك شهر فأضطرنى أجى و نسافر بقى معاك
-انتى كدابة!!
كشرت فضحك-عاوزة تقنعينى ان عمر بس اللى هوحشه مش انتى
=يعنى صعبت عليا ملحقتش تشوف عيالك و بعدين انا عاوزة استغلك فى شهر عسل ها هتسيبنا واقفين كتير ولا هتهرب و تسافر
قرب و شدنا لحضنه و كمان عمر حضنه، باسنى و قال بحب ظاهر-بحبك يا أغلى ما ليا
خالصين بحبك زى ما بتحبينى اهو
بعد شهور رجعنا و أستقرينا فى بيت رقيق انا اللى اختارته و كنا بنزور مامت حمزة دايما
بالليل قومت لقيته فى الشباك
=واقف دلوقتى ليه
-مش مصدق انى حققت كل اللى عندى بدل العيل تلاتة و الرابع فى بطنك…و متجوز ست لو تطول تديلى عمرها…حاسس انى بحلم
=يمكن ربنا عوضنا ببعض
-عندك حق انا أتخدعت سنين فى علاقة حب مش متبادلة …كنت مجرد صفقة و انتى أحمد أذاكى كتير
=الاتنين دلوقتى الله يرحمهم…المهم اننا مع بعض قوة بعض..صح
حمزة شدنى و حضنة كأنه بيستمد قوته منى، و قدرنا نستقر و نكون فوة لمسؤلية عيالنا
قدرنا نكون كيان واحد و قلب واحد♡
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة رجل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى