روايات

رواية ملك روحي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الجزء الثالث والعشرون

رواية ملك روحي البارت الثالث والعشرون

رواية ملك روحي الحلقة الثالثة والعشرون

فتح الباب وتسمر من الصدمه
عندما وجد نفسه أمام أخيه الكبير ظلوا ينظرون لبعض فتره
هتف حسام بعتاب أيه مش هتدخلني يا أخويا يا ابن أمي و أبويا
توتر مراد من نظره أخيه. ولعن غبائه لا طبعا إتفضل تنحي في جنب حتي يسمح
له بالدخول ألقي حسام نظره سريعه علي الشقه
قلبه يخفق بسرعه من شوقه ولهفته لرؤية عينها التي يعشقها
نظر إلي مراد بألم وعتاب ليه عملت معايا كده
تألم مراد من نظره الإتهام بعيون أخيه وتحدث برجاء اتفضل وأنا هفهمك عملت كده ليه وأتمني تعذرني
أيه ممكن يعذر استخفافك بوجعي أزاي قدرت تتحمل عذابي وحيرتي كنت بتشوف وجعي بعينك وأنا بلف حوالين نفسي عشان ألاقيها ثم أكمل بهدوء عكس البركان داخله أتفضل أنا سامعك
حكي له كل ماحدث ليخفق قلبه بقوه من عشق طفلته له رغم قسوته إلا إنها تبحث عن الراحه والأمان في قميصه وعطره حتي تشعر به يالله هل يوجد قلب في برائتها
سأله حسام باهتمام الدكتوره منعتها من الحركه ليه
إذيت حاجه في جسمها
مراد بإبتسامه لا بس علشان إبنك ماينزلش
إعتصر الألم قلبه و أغمض عيونه بقوه وهو يتذكر عنفه و قسوته معها
حدث قلبه عقله أنت لست إنسان حسام كيف استطعت فعل هذا بها من أين أتيت بقسوه قلبك تلك وهي نبض القلب ودوائه عليك اللعنه سأله بحزن وهم بخير
الحمدلله بس ضغطها كان عالي من وقت
ماشافتك إمبارح ونفسيتها تعبت أكتر
بس عايز إعرف أنت حاسيت بيها إزاي وإحنا كنا بعيد
يعني هي كانت موجوده إمبارح قدام الشركه
أه جبتها تشوفك لما فضلت تتحايل عليا لأنك وحشتها
وقفت وقت خروجك بس نفسي أعرف حسيت بوجودها إزاي
ظهر العشق في عيونه وحديثه قلبي كان في حالة هياج كأنه عايز يخرج من بين ضلوعي ويروحلها عرفت إنها قريبه
لان ده بيكون حاله لما بتكون قريبه
ثم رجع له غضبه وهو يسأله ليه معرفتنيش وطمنت قلبي وأنت شايفني بموت قدامك هونت عليك
هتف بإحراج إحم أصل يعني هو الموضوع وما فيه
مراد أنا علي أعصابي انطق في أيه
أصل الدكتوره قالت علشان البيبي ماينزلش لأزم
إسبوعين يعني أأقصد إحم يعني ماتلمسهاش
وأنا عارف أد إيه بتعشقوا بعض ومش هتقدر تسيطر
علي نفسك قدمها بعد الحصل فقلت كده أمان
خرج صوته ضعيف يستعطف أخيه أرجوك يا حسام متزعلش مني
أنا أتصرفت علي أساس المصلحه العامه وهي برده كانت خايفه جداا من رد فعلك
اقترب حسام من أخيه وضمه بحب أنت إبني مش أخويا ومقدرش أزعل منك ابدا يمكن غضبان جداا منك ونفسي اقطع إيدك اللي لمستها بس حاليا أنا عذرك
حسام بحرج من أخيه تفتكر ممكن تسامحني بعد
الحصل
صفق مراد بمرح هي مزعلتش منك أصلا كل خوفها كان
عليك وغمزله إحنا مسيطرين أخر سيطره يا حسام
باشا يا جامد
سمعوا ملك تغني بصوتها العذب
*****************
وقف أمام الباب يحاول لم شتات نفسه وطرقه وصله صوتها العذب الذي اشتاقه بشده مرتعب من رفضها له لكنه يستحق وسوف يصبر عليها مهما تطلب الأمر
شعر برعشه في جسده من سماع صوتها فقط ماذا
يحدث عندما يراها
مسحت ملك أثار دموعها وفتحت الباب أيوا يا مرا
قطعت كلمتها عندما إشتمت رائحته التي تعشقها
رفعت وجهها لتقابلها عيونه المتيمه بحبها سالت دموعها مره أخري وهي لا تصدق معقول
هو أمامها الآن أم هي تتخيله من شدة إشتياقها له
همست بحب وهي تتلذذ بنطق حروف أسمه حسام
ضمها بعيونه وقلبه وهو يهمس قلب وروح حسام
ملك بنفس الهمس كأنها لم تسمعه حسام أنت بجد هنا
خانته عيونه وبكا من العشق الذي يراه بعينها له رغم
ما حدث هز رأسه ودموع السعاده والندم في نفس الوقت تغرق وجهه
رفعت ملك يدها المرتعشه من شدة مشاعرها
وحركتها علي ملامحه بشوق ولهفه
أغمض حسام عيونه بقوه وتأوه من فعلتها فقد
حركت به كل مشاعره الخاصه لها من لمستها البريئه
أكملت وحشتني ووحشني حضنك قوي
جذبها حسام لاحضانه بقوه وتمني لو يخبائها بين ضلوعه وتحدث بلوعه أااااه يا حبيبتي لو تعرفي أنا كنت بتعذب في بعادك إزاي أاااااه يا ملك أنا كنت بموت من غيرك في اليوم ميت مره
لايقلبي الموت كان أهون وأرحم من العشته وحاسيته في بعدك كان يتحدث وهو يحتضنها بشوق وجنون كان يتحسسها كأنه يطمأن روحه بوجودها بين يديه
أاااه ياعمري أنا أسف كان يقبل يدها ووجهها وهو يتأسف لهاو يتأسف علي ما بدر منه في حقها رفعت أناملها ووضعتها علي شفاتاه توقفه
عن الإعتذار
حبيبي أنا بقالي إسبوعين مش بنام غير دقايق
ممكن تاخدني في حضنك نفسي أنام بسلام
ضمها حسام لاحضانه بعشق وحملها بين يده مثل طفله صغيره
ووضعها علي السرير برفق خلع جاكيت بدلته والجرافت ثم ساعدها علي خلع إسدالها وتمدد علي السرير وجذبها لاحضانه دون كلام وقاموا بإغلاق عيونهم وعلي وجههم ترتسم الراحه
وذهبوا في سبات عميق
أخيرا كلا منهم وجد مأواه الذي لا يجد الراحه
إلا داخله
*************
رجع مراد القصر وجد أدهم في إنتظاره مراد عايزك فوق
صعد مراد خلف أدهم
جلس أخيه وهو يسأله بضيق ممكن أعرف ليه ما قولتش إنك عارف مكان ملك و سبتنا في القلق ده
كان فيه ظرف أقوي مني وقص عليه ما حدث
سأله أدهم بفضول يعني هي كويسه الوقت
مراد بسعاده طبعا مش هتشوف حبيب القلب
لأزم تكون كويسه
تحدث أدهم بحيره تفتكر فيه وحده زي ملك ولا هي حالة استثنائية
أكيد حاله شاذه لأن الوحده مهما كانت بتحب
مش من السهل تسامح وبذات في المواقف الصعبه الملك مرت بيها
تخيل ليليان أمامه وهو يردف بتمني ياريت ليليان تكون زيها وتفهمني وتبرر تصرفاتي صح
هز مراد رأسه بنفي ما أظنش عشق حسام وملك من الحالات النادره دول بيحسوا ببعض من غير ما
عيونهم تشوف ربنا يهنيهم
********
إستيقظ حسام وجد ملك في أحضانه نظر لها بعشق
وهو لا يصدق وجودها بين يديه بتلك السهوله
لقد كان يتوقع معاناه حتي ترضي عنه و تسامحه
إنحني يقبلها برقه عكس البركان الثائر داخله من شده رغبته لأنه يريدها بجنون لقد إشتاق إحساسه بها بين يديه ظل يقبلها قبلات متفرقه حتي وصل
الي شفتيها شعرت ملك بأنفاسه الدافئه تلفح وجهها
لم تستطع أن تقاوم مشاعرها لتبادله لهفته
شعر حسام بنار تشتعل في جسده عندما بادلته قبلته
زادت أنفاسه حده وزادت قبلته شغف وجنون وهي
بادلته إياه دون تردد فقد إشتاقته مثلما إشتاقها
******
مشاعره قويه لو تركها لانتهت بين يديه هي وطفله وضعت يدها حول عنقه
حد الجنون ولم يعد يقدر علي تركها
وهي نسيت تعبها وجنينها أستسلمت له
ولكنه تذكر كلام أخيه وتحذيرات الطبيبه
ابتعد عنها و جلس جوارها في محاوله السيطره علي رغبته
حبيبتي علاجك الساعه كام ملك
الساعه تسعه
هتفت بكسل الساعه كام الوقت
حسام بصدمه الساعه واحده الظهر
شاركته صدمته مش ممكن إحنا نايمين من إمبارح العصر
ضمها حسام بنعوض الأسبوعين
يلا أدخلي خدي شاور علي ماجهز لك الفطار
هتفت بسعاده حسام باشا هيدخل المطبخ
تأملها بعشق انا أعمل أي حاجه علشان أميرتي
الجميله ترضي عني
ذهب حسام للمطبخ وهو في منتهي السعاده
رن فونه رفعه وجد مراد قد اتصل أكثر من عشر مرات ليرد وهو يهتف بضيق في أيه يا بني خمسين إتصال
أعمل إيه مش بطمن عليكم كنت قلقان
إحنا الحمد لله بخير لسه صاحيين
هتف بتعجب من امبارح يسهله يا عم إنتم نايمين في العسل وأنا ميت من القلق
تحدث حسام بملل أه والله أنا مش مصدق نمت إزاي كل ده إقفل أنا بجهز فطار لملك
وصله صوت أخيه المرح لا ونبي جد قول كلام غير ده حسام باشا بجلالة قدره واقف في المطبخ بركاتك يا ملك هانم
فيه إيه يلا ماتتعدل في الكلام
ابتسم مراد يجي أعدائك اللي بتخاف منك يتفرجوا
ولا الموظفين بتوعك العاملهم رعب يشوفوا
الباشا بتاعهم وهو في المطبخ
دا أنت هتبقي حديث الساعه ومثال للزوج الرحيم
حسام بغيظ مصطنع طيب إقفل أصل هطلع
روحك وتكون شهيد الساعه و خفه دمك قت*لتك
*************,
أناعايزه رايكم في موقف ملك
صح ولا غلط
بس من غير غلط مش بحب حديغلط
في ملوكه إو سمسمه

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى