روايات

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل العشرون 20 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل العشرون 20 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء العشرون

رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت العشرون

رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة العشرون

الفصل العشرون👇

وقطع كلامهم الخدامه وهي بتقول: الظرف ده ليكي ي مريم هانم
مريم باستغراب: ظرف اي ده ومين اللي بعته
الخدامة: معرفش ي هانم فيه حد من الحراس إداه ليا وقالي إنه لحضرتك

مريم أخدت منها الظرف باستغراب وفتحته وإتصدمت لما شافت اللي جواه؛ وشافت صور لكريم هو وميرا في أوضاع مش كويسة

مريم إتصدمت اول ما شافت وقالت بدموع: دلوقتي عرفت هو كان فين إمبارح
الداده: قصدك إي ي بنتي
مريم ورت ليها الصور؛والدادة إتصدمت لما شافت الصور وقالت ليها: إهدي بس ي بنتي ما يمكن الصور دي مش حقيقية
مريم بعصبية ودموع: لا ي داده الصور حقيقية وباين أوي أنها كده؛ ومسحت دموعها وقالت بقوه: بس كفايه أوي لحد كده مش هسمح له أنه يهين كرامتي أكتر من كده

وطلعت لفوق وبدأت تلم هدومها وكانت بتلعن نفسها انها بدات تحبه وصدقت أنهم ممكن يكونوا سوا؛ الدادة طلعت وشافت مريم بتجهز شنطتها
الدادة: إهدي بس ي بنتي راحة فين
مريم: هرجع بيتي ي دادة
الدادة: إستني لما يجي وإفهمي منه وبلاش تمشي وهو مش موجود عشان ناقصين مشاكل
مريم بسخرية: مش هيحصل أسوأ من اللي حصل ي دادة
وأخدت شنطتها ومشت

ميرا كانت قاعدة جنب كريم وبتبص عليه وهو نايم وكانت بتلعب في شعره؛ وإبتسمت لما إفتكرت اللي حصل بينهم إمبارح بالرغم من إنها إتوجعت من قسوة تعامله معاها إمبارح بس كانت مبسوطة إنها معاه

وفي الوقت ده كريم فتح عينه وبص جنبه شاف ميرا بتبص له وهي مبتسمة وبتلعب في شعره؛ كريم بعد إيديها وقام قعد علي السرير وإتنهد وقال
كريم: أسف علي اللي حصل بينا إمبارح بس انا مكنتش في وعي وإنتي عارفه كده
ميرا قربت منه وباست خده وقالت: إياك تتأسف متتصورش أنا كنت مبسوطة قد اي انك كنت معايا إمبارح سعادتي إنك كنتي معايا نستني اي تعب
كريم بعدها عنه ومردش عليها وقام دخل الحمام؛ ميرا استغربت ردة فعله

بعد شويه كريم طلع من الحمام ووقف قدام المرايا يسرح شعره؛ ميرا جات من وراه وحضنته وقالت
ميرا: هشوفك تاني إمتي
كريم: معتيش هتشوفي
ميرا بصدمة: قصدك اي
كريم: قصدي اني معتيش هتشوفوني تاني اللي بينا خلص خلاص واللي حصل إمبارح ده كان غلطة ومكنش لازما يحصل بس انتي استغليتي وضعي وخلتيني اعمل كده
ميرا بدموع: يعني بعد كل اللي حصل بينا طول السنة اللي فاتت دي بتقولي اللي بينا خلص
كريم: أنا مجبرتكيش علي حاجة ي ميرا بالعكس انتي اللي كنتي بتفرضي نفسك عليا وكل حاجه حصلت كانت برضاكي خليكي فاكره ده كويس
وسابها ومشي؛ وميرا بصت لاثره بغضب ودموع ومسكت إزازه البرفان ورمتها في المرايا وقالت بغضب: صدقني هندمك ندم عمرك ي كريم وهجيبك ليا راكع

عند داليا كانت قاعده بتعيط وبتفتكر سليم وذكرياتهم سوا؛ وجه من وراها غيث وقال لها
غيث: واحشك مش كده
داليا بصتله بدموع وهزت رأسها بأه؛غيث: طب ما تكلميه
داليا بدموع: مستحيل أكلمه بعد اللي عمله
غيث: قوليلي بقي سليم عمل اي؛ داليا بصتله ومردتش
غيث: قوليلي ي داليا وصارحيني ممكن إنتي فاهمه غلط
داليا بصتله ومسحت دموعها وقالت هحكيلك؛ وحكت له اللي حصل وورته الرسالة اللي كان فيها صوره سليم وهو حاضن بنت

داليا: عرفت بقي أخوك عمل إي
غيث: إنتي فاهمه الموضوع غلط ي داليا؛ البنت اللي سليم حاضنها دي تبقي سلمي بنت خالتنا
داليا بصدمة: بنت خالتكم!
غيث: أيوه بنت خالتنا وده كان يوم عيد ميلادها ولما شافت سليم جريت عليه تحضنه وسليم إضطر يحضنها عشان الناس ويومها سلمي صارحت سليم أنها بتحبه بس سليم رفض حبها وقالها أنه بيحبك ومستحيل يحب غيرك عشان كده بعتت ليكي الصورة دي عشان تبعدك عنه
داليا بدموع: أنا جيت علي سليم اوي ي غيث وظلمته وخليته يسافر ويفتكر إني معتش بحبه
غيث: يعني إنتي لسه بتحبي سليم ي داليا
داليا بحب: أنا عمري ما حبيت غيره ي غيث؛ سليم ده حب حياتي ي غيث هو روحي وقلبي وكل حاجه ليا من ساعة ما سافر وانا حاسه ان روحي مسحوبة مني والدنيا ملهاش طعم من غيره؛ أنا هموت لو مرجعش ليا ي غيث هموت لو بقي لغيري

وفجأه سمعت صوت بيقول: وانا مستحيل أبقي لغيرك
داليا بصدمة ودموع: سليم وجريت عليه بالكرسي المتحرك وحضتنه وسليم نزل لمستواها وبادلها الحضن
سليم مسح دموعها وقال بحب: إهدي ي حبيبتي إهدي أنا معاكي أهو وجنبك
داليا: سامحني ي سليم عشان خاطري سامحني أوعدك اني مش هشك فيك تاني والله بس بلاش تسافر تاني
سليم بابتسامة: متقلقيش أنا هفضل جنبك علي طول
داليا إبتسمت وقربت من سليم وقالتله بهمس: بحبك
سليم ضحك وقال بنفس الهمس: وانا بموت فيكي
داليا ضحكت وحضنت سليم؛ وسليم بص ناحية غيث وغمز له وغيث ضحك له

كريم وصل المقابر وقرأ الفاتحه لقاسم ونور؛ وخلع نضارته وسمح لدموعه انها تنزل وقال بحزن: من بعد ما سبتوني وانا بقيت انسان تاني إنسان معرفهوش انسان غريب حاسس إني لسه واقف عند اليوم اللي سبتوني فيه ومش عارف ابدأ من جديد حاسس اني لسه مسجون في الماضي ومش عارف أخرج منه

سمع صوت من وراه بيقوله: انت اللي حابس نفسك في الماضي؛ كريم لف لمصدر الصوت وقال: ماما
رقية إبتسمت له وقرأت الفاتحه وقالتله: انت اللي مش عاوز تطلع من الماضي ي كريم معن عندك فرصة تطلع منه وتبدأ من جديد

كريم: قصدك اي
رقية: قصدي مريم ي كريم؛ إبدأ معاها من جديد ي كريم وانسي اللي حصل زمان إبدأ معاها صفحه جديده وحياة جديدة
كريم: مريم بالذات متنفعش
رقية: ليه متنفعش عشان هي بنت عدنان الشهاوي السبب في كل اللي حصل زمان مش كده
كريم بتفاجي: انتي عرفتي ازاي أنها بنته
رقية: عرفت يوم ما مريم دخلت المستشفى بسببك سمعت جمال وهو بيقول لمصطفي علي كل اللي انت عملته فيها ووقتها روحت المستشفي وكنت ناوية أهزقك علي اللي انت عملته فيها بس لما روحت وشوفتك قاعد جنبها وماسك إيديها وبتبص ليها بنظره كلها دفئ وحنية عرفت وقتها أن مريم فارقة عندك اوي واللي أكد ليا ده لما عرفت انك سبت شغلك وكل حاجه وفضلت قاعد جنبها لما كانت تعبانه في المستشفي وانت مبتعملش كده مع أي حد

كريم: تفتكري بعد كل اللي عملته فيها هتوافق تبدأ معايا من جديد
رقية: لو وريتها انك شاريها وعاوزها فعلا صدقني هتنسي كل حاجه وهترجع ليك
كريم إبتسم وحضن والدته وقال: أوعدك اني هصلح كل حاجه ومشي؛ رقيه بصت لاثره وقالت: ربنا يسعدك ي رب

كريم ركب عربيته وقرر أنه يروح ويبدأ معاها من جديد وهو ماشي حاله تليفون من الدادة وحكت له اللي حصل وان مريم سابت البيت ومشت؛ كريم اول ما سمع كده اتنرفز واتجه لبيت لمريم

عند مريم كانت قاعده مضايقة من الصور اللي وصلت ليها وقالت لنفسها: انتي مضايقة ليه هو قالك أنه مش معتبرك مراته يبقي انتي مش تعتبريه جوزك؛ وفي الوقت ده الباب خبط
مريم باستغراب: يتري مين اللي جاي دلوقتي
وقامت فتحت الباب وإتصدمت لما شافت كريم واقف قدامها وبيبص ليها بغضب وزقها ودخل قفل الباب
مريم بخوف: إنت اي اللي جابك هنا

كريم شدها له وقال بعصبية: إنتي إزاي ي هانم تسيبي بيت جوزك وانا مش موجود
مريم بعصبية: وانت كنت عملت حساب إني مراتك عشان أعمل حساب إنك جوزي
كريم بغضب: مريم فوقي لنفسك وإعرفي انتي بتقولي اي
مريم بدموع: إي وجعك أوي اني معملتش ليك حساب وإنت معملتش حساب ليا ليه قبل ما تعمل عملتك دي وتروح تخوني مع واحده تانيه أنا عارفة انك مش بتعتبرني مراتك بس علي الاقل حافظ علي كرامتي وإنهارت في العياط

كريم قرب منها وحضنها وقالها: أنا آسف بس صدقيني غصب عني عملت كده
مريم بعدته عنها وقالت بغضب: هو كل حاجه غصب عنك تتجوزني غصب وتعذبني غصب عنك؛ تكسرني ودمرني وغصب عنك أنا تعبت منك ي كريم وتعبت من كل حاجه بتعملها إبعد عني بقي ي كريم إبعد وكفايه لحد كده أوي
كريم: وانا مقدرش ابعد عنك ي مريم أنا عاوزك
مريم بسخرية: ويتري بقي عاوزني ليه إي إنتقامك مني لسه مخلصش ولا اي
كريم: لا ي مريم أنا عاوزك عشان أبدا معاكي من جديد عاوز أبدا حياة جديدة معاكي حياة نضيفة
مريم: والمطلوب مني أصدقك مش كده

كريم: عارف ان صعب تصدقيني بس صدقيني أنا بتكلم بجد والله العظيم وصادق في كل كلمه بقولها أنا تعبت من الارف اللي انا فيه وعاوز اخلص منه واخلص من الماضي اللي بقيت أسيره؛ انتي الوحيدة اللي لاقيتني بتشد ليها ومعرفش إزاي إتشديت ليكي الوحيدة دخلت حياتي بعد اللي حصلي وقلبي اتمسك بيها ورافض أنه يسيبها صدقيني أنا عاوزك ي مريم وعاوز ابدأ معاكي من جديد ووعد اني هعوضك عن كل حاجه حصلت مني
مريم: وانا مش عوزاك ي كريم

كريم وهو بيقرب منها: متأكدة انك مش عوزاني
مريم بتوتر من قربه: اه مش عوزاك ولو سمحت إبعد بقي
كريم: بصي في عيني وقولي مش عوزاك
مريم بصت في عينه بس مقدرتش تقولها وبصت لتحت
كريم إبتسم وقال: عرفتي انك عوزاني
مريم: قولتك لا مش عوزاك
كريم بابتسامة: خلاص اثبتلك بطريقة تانيه

وقرب منها وباس شفايفها بوسة طويلة بكل حب وشغف؛ مريم إتصدمت من تصرف كريم بس بعد كده إستسلمت لمشاعرها واتجاوبت معاه؛ كريم لما حس بإستسلامها له اتعمق أكتر في البوسة وبدأ يحرك إيده علي جسمها بجرأه وشالها ودخل الاوضة وكان لسه مكمل في البوسة؛ وحطها علي السرير براحة؛ وبدأ يبوس رقابتها

ومريم كانت مغمضه عنيها وكانت في عالم تاني من لمساته ليها؛ بس إفتكرت اول مره حاول كريم يقرب منها وانه كان عنيف معاها وإفتكرت لما قالها( انتي مش عجباني عشان اقرب منك)؛ مريم فتحت عيونها وبعدت كريم عنها وجات تقوم كريم نيمها تاني وحاوطها بإيده وقال: مستحيل أسمحلك تبعدي
وبص علي شفايفها وباسهم بكل حب وبدأ يفتح زراير قميصها ومريم كانت مستسلمة ليه وبتتجاوب معاه واخيرا أصبحت زوجته قولا وفعلا

تاني يوم

مريم فتحت عنيها علي لمسات كريم علي وشها؛ مريم أول ما شفته اتكسفت وقالت بكسوف: صباح الخير
كريم إبتسم وباس شفايفها بكل رقة وحب وقال: قصدك تقولي صباحية مباركة وغمز ليها
مريم ضربته بخفة وقالت: بطل قلة أدب بقي
كريم بغمزة: هو إنتي لسه شوفتي حاجة
مريم بجدية مصطنعة: كريم لم نفسك
كريم بضحك: حاضر ي باشا
مريم بضحك: أيوه كده
كريم: طب قومي يلا البسي عشان محضر ليكي مفاجأه
مريم بإستغراب: مفاجاه إي
كريم: هتعرفي بعدين يلا نقوم نجهز

وقاموا لبسوا هدومهم وخرجوا وكريم اخد مريم إسكندرية ومريم إنبسطت أوي وراحوا علي فيلا كريم هناك
كريم: غمضي عينك
مريم: إشمعنا
كريم: غمضي بس

مريم غمضت عينها ودخلوا جوا الفيلا ؛كريم: فتحي عينك
مريم فتحت عينيها وشافت البحر قدامها وكريم كان مجهز قاعدة رومانسيه قدام البحر؛ مريم إنبسطت أوي اول ما شافت المنظر وحضنت كريم
مريم: أنا مبسوطة اووي ي كريم تعرف أنا ديما كنت بحلم بحاجة زي كده علي البحر
كريم: أميرتي تحلم وانا احقق ليها اللي نفسها فيه
مريم: أنا خايفه افوق من الحلم الجميل ده وتتغير معايا تاني كل ما تحصل حاجه تفكرك اني بنت عدنان
كريم: متخافيش ي مريم أنا معتش فارق معايا انتي بنت مين كل اللي فارق معايا هو إنتي اللي فارق معايا بجد انك تفضلي جنبي ومعايا ونبدأ أنا وإنتي حياة جديدة
مريم: بجد ي كريم
كريم بحب: بجد ي روح قلب كريم
مريم بحب: وانا اوعدك اني افضل معاك علي طول ي حبيبي
كريم بفرحة: انتي قولتي حبيبي مش كده

مريم هزت رأسها بأه بكسوف؛ وكريم ضحك وشالها ولف بيها والاتنين كانوا بيضحكوا بصوت عالي
وأول ما كريم نزل مريم؛ ملامح وش مريم اتغيرت وكريم حس بحاجة بتسيل علي إيده وبص علي إيده وإتصدم اول ما شاف دم وبص ناحيه مريم وقال بخوف: مريم

*إنتظروا القادم
*‏أسفة جدا علي التأخير بس والله ملبوخة في الكليه إعذروني والرواية فاضل فيها بارت أو بارتين وتخلص

#أسيرة جحيم إنتقامه
بقلم نيرة عبدالله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى