روايات

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء الحادي والعشرون

رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت الحادي والعشرون

رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة الحادية والعشرون

الفصل الواحد والعشرون 👇
ملامح وش مريم اتغيرت وكريم حس بحاجة بتسيل علي إيده وبص علي إيده وإتصدم اول ما شاف دم وبص ناحيه مريم وقال بخوف: مريم

مريم وقعت بين إيدين كريم؛ وكريم كان بيبص عليها بخوف والدموع مالية عينه وقال ليها
كريم بخوف: إياكي تسبيني ي مريم إياكي
مريم بوجع: كان نفسي أعيش معاك أكتر من كده بس الواضح أنه مش مكتوب ليا
كريم بدموع: لا متقوليش كده انتي هتبقي كويسة وهنعيش مع بعض الحياة اللي رسمناها سوا

مريم بصتله وإبتسمت بتعب ومسحت دموعه وقالت بتعب ووجع : خدني في حضنك
كريم ضمها لحضنه؛ ومريم قالتله وهي بتحاول تاخد نفسها وبتبص في عينه: تعرف أن حضنك حلو اوي ودافي كان نفسي افضل فيه اكتر من كده بس شكلي مش هلحق وإبتسمت بتعب والدموع نازلة من عينها وقالت: بحبك
وغمضت عينها

كريم بخوف ودموع: لاااااا ي مريم لاااااا متسبنيش عشان خاطري فتحي عينك ي مريم طب تعرفي أنا كمان بحبك ااه والله بحبك فتحي عينك ي مريم وأكمل بصوت عالي: مرررررريييييم عشان خاطري متسبنيش؛ وضمها لحضنه وفضل يعيط

لحد ما سمع صوت بيقوله: انت هتفضل تعيط كده لازما نوديها المستشفي
كريم بص لمصدر الصوت وإتصدم لمي شاف فريد قدامه؛ كريم ملامحه اتحولت للغضب؛ وراح مسكه من هدومه بغضب وقال: ليييه عملت فيها كده ليييه انت مشكلتك معايا أنا ليييه انطق
فريد نزل إيده وقال بعصبية: انت اتجننت يعني أنا لو عملت كده كنت هاجي ليك
كريم بعصبية: أمال مين انطق
فريد: مش وقته خلينا دلوقتي نودي مراتك المستشفي ونلحقها

كريم شال مريم وركب مع فريد عربيته وراحوا المستشفي ومريم كانت نايمه علي رجل كريم وهو كان بيبص ليها بخوف أنه يخسرها والدموع كانت نازله من عينه وكان علي لسانه كلمه واحده متسبنيش وفريد كان بيبص عليه بزعل وحزن

وبعد مرور ربع ساعه وصلوا المستشفي والدكاتره اخدوا مريم لاوضة العمليات؛ وكريم كان واقف قدام أوضة العلميات ودموعه نازله؛ فهو مش قادر يتخيل أنها ممكن تروح منه بعد ما حبها؛ اما فريد فكان زعلان علي حالة كريم وقرب منه عشان يواسيه وحط إيده علي كتفه؛ بس كريم بص له بغضب ونزل إيده وقعد بعيد عنه؛ فريد اتنهد بيأس وقرر انه يرن علي غيث عشان يبقي جنب كريم

غيث كان بيشتغل في الفيلا وقطع تركيزه رنه تليفونه واستغرب لما شاف رقم فريد بس مداش أهمية ومردش عليه؛ بس فريد فضل يرن عليه حوالي ٣ مرات بس غيث مكنش بيرد عليه؛ لحد ما فريد بعت له رسالة محتواها ( رد عليا الموضوع بخصوص كريم)

غيث اول ما شاف الرسالة ملامح وشه كلها اتغيرت للرعب والخوف رن علي فريد وقاله
غيث بعصبية: كريم ماله إنطق
فريد: فيه ناس ضربه عليه نار
غيث بخوف وغصب: ناس مين اللي ضربه عليه نار إنطق وكريم حصله إي
فريد: كريم محصلش له حاجه الرصاصة جات في مراته وهي دلوقتي في العمليات وحالتها مش مطمنه خالص
غيث: طب انتوا فين دلوقتي
فريد: مستشفي………. في اسكندريه
غيث: مسافه السكه وهكون عندكم

غيث خلص تليفونه ولسه بيدور وشه شاف رقيه قدامه؛ غيث بتوتر حاول يداريه: ازيك ي طنط عامله ايه
رقية: كريم ماله ي غيث
غيث بتوتر: ماله ي طنط هو كويس
رقية بعصبية: انطق ي غيث وقول كريم ماله أنا سمعتك وانت بتقول ان فيه ناس ضربه عليه نار إنطق وقول ابني حصله اي وهو فين دلوقتي
غيث بزعل: كريم محصلش له حاجه الرصاصة جات في مريم
رقية بحزن: طب هما فين دلوقتي ومريم اخبارها اي
غيث: هما في اسكندريه دلوقتي وانا هروح ليهم دلوقتي
رقية: طب يلا وانا هاجي معاك أنا لازما اكون جنب ابني

غيث ورقية جهزوا نفسهم بسرعه عشان يروحوا لهم وهما خارجين قابلوا خالد اللي استغرب لما شافهم خارجين بسرعه
خالد باستغراب: انتوا رايحين فين بسرعه كده
رقية: فيه ناس ضربوا نار علي كريم
خالد بخوف وعصبية: انتي بتقولي اي ي رقيه وبص لغيث وقال: انطق كريم حصله حاجه ومين اللي اتجرأ وعمل كده
غيث: متقلقش ي عمي اللي اخدت الرصاصة مكانه مريم
رقية: هما في اسكندريه دلوقتي تعالي معانا ي خالد انت لازما تبقي جنب كريم
خالد: طب يلا بينا خلينا نلحق نوصل
وركبوا كلهم عربية غيث وغيث كان سايق بسرعه كبيره عشان يلحق يوصل لكريم

أسد بغضب: انت اتجننت ي حيوان انت ازاي تعمل كده انا قولتك خلص علي كريم ازاي تجيبها في مريم
الشخص بخوف: أنا آسف ي باشا غصب عني أنا كنت مصوب المسدس عليه بس هما اتحركوا وانا كنت ضربت الرصاصة فجات فيها
أسد بغضب جحيمي: اللي عملته ده هدفعك تمنه غالي
الشخص بخوف: والنبي ي باشا سامحني
أسد ضرب رصاصه تجاه دماغ الشخص
أسد: أنا لازما اطمن علي مريم بأي طريقة

ميرا في الفون: يعني انت متأكد أن الرصاصة جات فيها هي
الشخص: أيوه ي هانم
ميرا: طب خليك حاطط عنيك عليهم واستني مني خبر
الشخص: تحت امرك ي هانم؛ وقفلت معاه
ميرا: بقي هي دي اللي وخداك مني ي كريم أنا هعرف ازاي اخلص منها وارجعك وتبقي ملكي أنا وبس

عند كريم كان واقف قدام أوضة العلميات رايح جاي وواصل لاعلي درجات العصبية والخوف والقلق علي مريم لانها اتأخرت جوا

كريم بزعيق: أنا عاوز اعرف هي اتأخرت جوا كده ليه وليه مفيش حد طلع لسه من جوا يطمني
فريد: اهدي ي كريم؛ مريم حالتها مش بسيطة والدكاترة جوا بيعملوا معاها الازم
كريم بغضب: إخرس انت مش عاوز اسمع صوتك

وبعد شويه سمع صوت بينده عليه؛ كريم بص لمصدر الصوت وكانت رقية؛ كريم اول ما شافها جري عليها حضنها

كريم بصوت باكي: مريم بضيع مني ي ماما بضيع مني وانا ما صدقت رجعت ليا وبقت معايا
رقية بدموع: إهدي ي حبيبي إهدي صدقني هتبقي كويسة وربنا هيرجعها ليك ده اختبار من ربنا ليك إصبر ي كريم ان الله مع الصابرين إصبر ي حبيبي

وفي الوقت ده خرج الدكتور من أوضة العمليات
كريم: طمني ي دكتور
الدكتور بأسف: للاسف حالتها مش مستقرة لانها الرصاصة جات في مكان صعب ونزفت دم كتير لحد ما وصلت بس احنا قدرنا نعوضه
كريم: طب اي وضع حالتها دلوقتي
الدكتور: احنا هننقلها العناية المركزة لحد ما حالتها تستقر والزيارة عنها هتبقي ممنوعة
كريم هز رأسه بمعني تمام؛ وبص ناحية فريد بغضب وعصبية وقاله: عاوزك لوحدينا
فريد: تمام ؛ ومشوا الاتنين سوا
خالد لغيث: روح وراهم بس متخلهمش يخدوا بالك من وجودك
غيث: تمام ومشي وسابهم
رقية لخالد: كريم محتاجك ي خالد وانت لازما تتكلم معاه
خالد: هتكلم معاه ي رقية بس مش دلوقتي متقلقيش

كريم بعصبية: انطق وقولي عرفت ازاي اني في اسكندريه واي اللي جابك ليا
فريد: عرفت من أسد
كريم بإستغراب: واسد عرف منين اني هنا ما تنطق وتتكلم علي طول
فريد بتنهيدة: من بعد الحفلة واسد معين ناس يرقبوك خطوه بخطوه ويلبغوا له اخبارك؛ وسمعتوا انهارده وهو بيتكلم مع حد وبيقولوا انك في اسكندريه وبيتفق معاه علي موتك
كريم: واي اللي خلاك تيجي ليا
فريد: مش أنا اللي اسمع حد بيتفق علي موتك واقف اتفرج ومعملش حاجه انت ناسي أننا أصحاب
كريم بسخرية: لو كنت حساب لصحوبيتنا مكنتش خنتني زمان ولا ناسي انت عملت اي

فريد: أنا عملت كده عشان كنت خايف عليك ومن اللي هيحصل ليك وقتها لو كنت سبتك تخلص علي أسد وعدنان زمان كانت المنظمة خلصت عليك تقدر تقولي وقتها وضع عيلتك كان هيبقي اي ولا وضع مامتك ما تنطق
كريم بصله ومردش؛ وفريد انتهد بيأس وخيبة أمل

غيث: فريد مغلطش في اللي عمله ي كريم؛ فريد عمل كده عشان يحميك من شيطانك وانك تضيع نفسك وحياتك
بس غضبك وقتها خلاك تفكر أن اللي عمله هو وعمي خالد خيانه ليك معنها مكنتش كده ده كان خوف عليك؛ فريد ضحي بالصحوبية اللي بينكم لانه كان عنده استعداد اي حاجة عشان يحمي حياتك وتفضل عايش
كريم بعصبية: دلوقتي بقي هو بطل في عينك ي غيث؛ لو كان فعلا باقي علي صحوبيتنا مكنش راح حط إيده في إيد عدنان وأسد وهو عارف عداوتي معاهم وعارف اللي عملوه فيا
فريد: أنا عملت ده كله عشان أحميك منهم حطيطت ايدي في إيديهم رغم اني اطيق العمي ومش أطقيهم عشان أحميك من غدرهم واساعدك تطفي نارك منهم
غيث: فريد معاه حق كل المعلومات اللي كنت بتعرفها عن عدنان وأسد وشغلهم كانت عن طريق فريد بس هو طلب مني معرفكش اي حاجه رغم اني حاولت معاه أن لازم اقولك عشان يحسن صورته في نظرك بس هو كان رده أنه عند استعداد يفضل في نظرك خاين عشان بس يعرف يحميك

كريم كان بيسمع كلام غيث فهو مصدوم فهو مش مصدق أن فريد عمل كل ده عشانه وهو كان فاكره خاين وباع صحوبيتهم؛ وبص ناحية فريد وإبتسم وقرب منه وحط إيده علي كتفه وقال: حقك عليا ي صاحبي سامحني علي اللي عملته معاك
فريد بابتسامة: مسامحك ي صاحبي
كريم ضحك وحضن فريد؛ وفريد بادله الحضن
كريم لغيث: نخلص بس من اللي احنا فيه وانا هعرفك ازاي تخبي عني حاجة
غيث: وانا مالي ي عم ما فريد اللي كان محلفني مقولش ليك
فريد: أنا حلفتك مش فاكر اني عملت كده
غيث: لا ونعمه الصحوبية
وضحكوا كلهم بس كريم مكنش قادر يضحك لانه كان زعلان علي اللي حصل لمريم وخايف عليها؛ وفريد وغيث حسوا بيه وغيث حط إيده علي كتفه وقال

غيث: هتبقي كويسة متقلقش عليها
كريم بحزن: اللي حصلها ده بسببي أنا؛ الرصاصة دي كانت المفروض تيجي فيا أنا بس جات فيها
فريد: اطلع ليها ي كريم وخليك جنبها هي ممكن تفوق في أي وقت ولازما وقتها تشوفك جنبها ومعاها
كريم: معاك حق؛ أنا هطلع ليها دلوقتي وانت كمان هتمشي
فريد بإستغراب: امشي ليه انا هفضل معاك
كريم: لا انت هترجع لاسد وهتفضل جنبه وهتنقل ليا كل حركة هو بيقوم بيها لازما كل حاجه تفضل زي ما كانت
غيث: ناوي علي اي تاني
كريم: اطمن بس الاول علي مريم وبعد كده هدفع أسد تمن اللي عمله غالي اوي وخلص منه للابد
فريد: بس الامبراطور مستحيل يسمح بكده متنساش القواعد
كريم: أنا مش هخلص من أسد بس انا هخلص من الكل
وسابهم ومشي

فريد: قصده اي بهخلص من الكل
غيث: مش عارف بس مش مطمن للي بيفكر فيه
فريد: انا همشي دلوقتي خلي بالك منه ومن نفسك
غيث بابتسامة: وإنت كمان سلام

كريم طلع عشان يطمن علي مريم ووقف قدام شباك أوضة العنايه ودموعه نزلت اول ما شافها نايمه في عالم تاني ومتوصله بالأجهزة وكان بيتردد في ذهنه كلامهم سوا الصبح قبل ما يسافروا

فلاش باك:
مريم كانت واقفه قدام المرايا بتسرح شعرها وإبتسمت لما إفتكرت ليلتها هي وكريم وسرحت في اللي حصل بينهم
وفي الوقت ده كريم كان طالع من الحمام وبص علي مريم لاقها سرحانه ومبتسمة؛ كريم ابتسم لما شافها كده وقرب منها وحضنها من ورا وقربها ليه وباس تجويف رقبتها

كريم: حبيبتي سرحانه في أي
مريم بكسوف: فاللي حصل اي
كريم بمكر: والله لو اللي حصل عجبك عندي استعداد نكرره بدل المره اتنين وتلاته وغمز ليها
مريم وشها احمر من كلام كريم ولفت له وضربته في كتفه وقالتله: اتلم ي كريم أحسنلك أنا مش قصدي اللي فهمته
كريم بضحك: أمال قصدك اي يستي
مريم: مش مصدقه أن بعد كل اللي حصل بينا اني بقيت فعلا ملكك عمري ما تخليت أن ده ممكن يحصل وتعيش حياتنا كأي زوجين طبيعين؛ انا اصلا مش مصدقه انك وخدني في حضنك تعرف أن حاسه اني بحلم حلم جميل اوي ي كريم ومش عاوزه اصحي منه

كريم ابتسم علي كلامها وقرب منها وباس شفايفها بكل حب ورقه ومريم كانت مستسلمة ليه وبعد شويه بعد عنها لما حس أن هو ومريم مش قادرين يخدوا نفسهم؛ وقال ليها بحب: عرفتي بقي أن حقيقة مش حلم؛ انتي بقيتي ملكي ي مريم قدام ربنا ومفيش حاجه هتقدر تفرقني عنك وعمري ما هسمحلك تبعدي عني أبدا لانك بقيتي اسيرتي خلاص وقلبي بقي أسيرك ولو بعدتي عني يبقي بتحكمي عليا وعلي قلبي بالموت
مريم ابتسمت علي كلام كريم وقربت منه وباست خده وقالتله بحب: ومين قالك اني هبعد أنا معتش ليا غيرك انا ههرب من العالم كله والدنيا وهستخبي في حضنك؛ أنا كنت الأول أسيرة إنتقامك بس دلوقتي بقيت أسيرة حبك
وحضنت كريم بكل حب؛ وكريم شدد من حضنها ليه ودفن وشه في تجويف رقبتها وكان بيشم ريحتها بكل توهان
نهايه الفلاش باك

كريم فاق من الفلاش باك وكانت دموعه نازله بغزارة وسد رأسه علي الازاز وقال ودموعه نازله: انتي قولتيلي انك مش هتبعدي عني ومش هتسبيني عشان خاطري متبعديش عني أنا مقدرش اعيش من غير وجودك جنبي

وفي الوقت ده كريم حس بحد بيحط إيده علي كتفه وبص شاف خالد واقف جنبه؛ كريم بص له وحضنه وقاله: أنا خايف تبعد عني وتسبني مش هستحمل اعيش من غيرها
خالد: متقلقش هتبقي كويسه
كريم: ي رب ي بابا يارب

عند ميرا كانت قاعدة بتشرب وفي الوقت ده تليفونها رن وردت وقالت
ميرا: اي الاخبار عندك
الشخص:………………….
وميرا اول ما سمعت كده كسرت الكأس بغضب وقالت بعصبية: يعني إنتي متأكد أنه معاها
الشخص:…………………
ميرا بشر: البت دي عاوزه اسمع خبرها انهارده فاهم وقفلت تليفونها بغضب (يتبع)

*مش عوزاكم تزعلوا مني بسبب التأخير بس انا حرفيا مسحوله في الكليه
*‏الفصل الجاي هيكون الاخير فهتأخر في كتابته شويه عشان أحداثه كتيره
# أسيرة جحيم إنتقامه بقلم نيرة عبدالله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى