روايات

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الرابع عشر 14 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الرابع عشر 14 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء الرابع عشر

رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت الرابع عشر

رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة الرابعة عشر

البارت الرابع عشر 👇

سليم بصله بغضب ولسه هيرد عليه سمع صوت والده مصطفى وهو بيقول: روح علي شغلك ي سليم
سليم بص لوالده واتنهد بغضب مكتوم ومشي
مصطفى لخالد بعصبية مكتومة: عاوزك في المكتب
خالد هز رأسه بمعني تمام؛ ودخلوا المكتب تحت خوف الكل من اللي ممكن يحصل

مصطفي بغضب مكتوم: إنت إزاي تمد إيدك علي إبني
خالد بعصبية: إبنك ده معملش إحترام لعمه ولا لوجوده معاه في نفس الشركة وطول الفتره اللي فاتت كان بيجهز إنه يمسك فرع الشركة التانيه في أمريكا من غير ما يعمل إعتبار ليا ولا يأخد رأيك ويقولي
مصطفي: سليم أخد رأي أبوه ي خالد وانا موافق وأظن إنه رايح يمسك حقي في الشركه هناك فمش محتاج يقولك ولا يأخد رأيك
خالد بصدمة: من إمتي وفيه فرق بين ولادي وولادك طول عمرنا بنتعامل ان ولادك هما ولادي والعكس
مصطفى بسخرية: ده كان زمان ي خالد قبل ما تكسر قلب إبني وتبعد داليا عنه وإنت عارف قد إي هو متعلق بيها لمجرد أنه غلط في حقها مره وهو في حاله عصبية؛ سليم مسافر عشان مش عاوز يكرهك ي خالد وعشان ينسي قسوه قلبك انت وبنتك عليه وسابه ومشي

**جمال كان بيشتغل في المكتب وسمع صوت خبط علي الباب وقال: إدخل؛ كريم دخل من الباب وقعد قدامه
جمال بضيق: خير فيه حاجة ؛ كريم: أخبار حالة مريم إي
جمال: حالتها مستقرة إلي حد ما؛ كريم: طب لما هي مستقره مفاقتش ليه؛ جمال: وانت بقي عاوزها تفوق ليه وأكمل بسخرية: لتكون خايف عليها؛ كريم بهدوء: أيوه ي جمال خايف عليها وندمان علي اللي عملته معاها؛ جمال بصله بصدمة وقاله: مش قادر أصدقك ي كريم؛ كريم بصله وإبتسم وقال: إذا كان أنا مش مصدق نفسي وسابه وخرج وراح لمريم

دخل لمريم وشد الكرسي وقعد جنبها وركز في ملامحها وسرح فيهم وفي جمال ملامحها وقد اي ملاحها هادية وبحركة تلقائية باس باطن إيديها وقال: فوقي بقى جوايا عاوزك تفوقي؛ فوقي ومتخافيش ي مريم وصدقيني مش هعملك حاجة وأي حاجة عوزاها هتحصل بس فوقي
وقرب منها وباس جبينها ولسه هيمشي؛ مريم ضغطت علي إيديه وبدأت تفتحت عنيها؛ كريم قرب منها وقال بحنان: إنتي كويسه مش كده؛ مريم أول ما بصتله الدموع إتجمعت في عنيها وإفتكرت اللي عمله فيها وموت والدتها؛وقالت بضعف: ماما عايشه مش كده؛ كريم بحزن: إدعيلها بالرحمة ي مريم؛ مريم بدموع: إطلع برا مش عاوزه أشوف وشك وديرت وشها؛ وكريم بص ليها بحزن ومشي

غيث كان قاعد مضايق عشان سفر سليم؛ هو مش عاوزه يسافر بس في نفس الوقت مش هيقدر يشوفه وهو بيتعذب وقطع تفكيره رنه تليفونه وكانت ميرا اللي بترن عليه؛ غيث نفخ بضيق ورد عليها وقال بضيق: أهلا ميرا هانم؛ ميرا بلهفة: أخيرا رديت ي غيث برن عليك من إمبارح؛ غيث ببرود: معلش كنت مشغول في الشغل؛ميرا بحزن: كريم مش بيرد عليا ي غيث بقاله أكتر من شهر أنا عارفة إنه زعلان مني بس أنا والله مكنش قصدي أزعله قوله يرد عليا ويسامحني ي غيث انا أموت لو بعد عني
غيث ابتسم بشماته وقالها:سيبي الموضوع ده عليا متقلقيش وقفل معاها وقال بإبتسامه: الشيطان خلاص وقع في حب أسيرته

**نهال دخلت لمريم ولاقتها بتعيط؛ بصت عليها بحزن وراحت قعدت قدامها ومسكت إيديها وقالت بلطف وإبتسامة: أنا إسمي نهال الدكتوره بتاعتك وممكن تعتبريني أختك ي ستي؛ مريم بصت ليها ومردتش
نهال إتنهدت وقالتها: أنا كمان فقدت والدتي فقدتها وانا عندي سبع سنين وقتها الدنيا إسودت في وشي وقولت الحياة إنتهت وفضلت أعيط عليها ليل ونهار لحد ما جه والدي وقالي:هو ده وعدك لمامتك إنك هتوصلي وتبقى حاجة كبيره عارف إن حزنك كبير بس متخليش حزنك يبقي ضعف ليك خليه قوه ودافع يوصلك للي إنتي عوزاه وده اللي انا عملته وخليت حزني دافع ليا وبقيت دكتوره
وانتي كمان خليكي زي خلي حزنك دافع ليكي لقدام إفتكري مامتك كان نفسها في إي وإعمليه ليها؛ عارفة إن الفتره اللي فاتت كانت صعبه عليكي بس إنتي أهو أخدتي راحة فتره؛ إرجعي من الفتره دي أقوى من الاول خليكي قويه وكل ما تقعي قومي أقوي من الأول لحد ما توصلي للي نفسك فيه

مريم بصتلها وقالت: أنا إي اللي حصلي؛ نهال بحزن: حصلك إنهيار عصبي حاد ودخلتي في غيبوبة لمدة شهر
مريم غمضت عنيها بحزن وفي الوقت ده دخل كريم وقال بهدوء: عامله إي ي مريم؛ مريم بصتله ومردتش ونهال ردت وقالتله: مريم بقت كويسه وبخير ووجهت كلامها لمريم وقالت: هجيلك تاني وسابتها ومشت

كريم وقف قدام مريم وقال: مريم أنا……. بس مريم قاطعة كلامه وقالته بحدة: أنا عاوزه أمشي من هنا
كريم: حاضر ي مريم؛ هبعتلك حد من الممرضين يساعدك
مريم بهدوء: بعرف أساعد نفسي؛ كريم هز رأسه ومشي

**مريم قامت بصعوبة تلبس وكانت حاسه إنها دايخة عشان بقالها فتره نايمه أما كريم فكان بيخلص إجراءات خروج مريم؛ وبعد كده طلع ليها الأوضة لاقها قاعده علي السرير وباين عليها التعب؛ قرب منها وشالها وإتفاجئ لما معملتش أي رد فعل وسندت رأسها علي صدره؛ كريم إبتسم لما عملت كده وخدها ومشوا

**عند مصطفي كان طالع أوضته وإتفاجئ لما فتح الباب وشاف……..
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
تفتكروا مصطفي شاف إي؟؟
انا نفسي بجد تتفاعلوا مع الروايه وتحطوا كومنت ولايك
#أسيرة جحيم انتقامه
بقلم نيرة عبدالله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى