روايات

رواية وسيلة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مريم إسماعيل

رواية وسيلة الجزء الثالث والعشرون

رواية وسيلة البارت الثالث والعشرون

رواية وسيلة
رواية وسيلة

رواية وسيلة الحلقة الثالثة والعشرون

كانت وسيلة تجلس بهدوء بينما الدباغ يتابع عده صور تجمع بسمه وأمير في مواقف مخله ، سحبت منه الجهاز اللوحى بغضب شديد
” مالك مضايق قوى كدا ليه ؟!
نظر لها الدباغ بغضب
” قولت بكره الخيانه!
ابتسمت بهدوء
” واظن قولت وانا كمان ، المهم دلوقت هتعمل ايه ؟
” هقتلها!
اردف بها بحقد جلى لتبتسم له
” لا مش عايزة قتل ، أنا عايزاها تعرف أنها مجرد خدامه للمزاج وبس ، وبما أنها باعت نفسها لامير ، تبقي تستاهل تبقي لغيره.”
نظر لها بعدم فهم
” وأنا استفدت إيه إن شاء الله…؟
” استفدت أنك هتكسرها وتذلها ، وبعدين تحرقها.”
اردفت بأخر كلمه بهدوء شديد نظر لها بعدم فهم.”
اؤمت له ببرائه شديده
” اه تحرقها ، بعد ما تخلي رجالتك يتمتعوا تولع بيها البيت.”
نظر لها أنها حقا فكرة مرضيه اؤما لها بهدوء
” طيب وامير ؟
ابتسمت له بسعادة
” امير امممم دا ليك عليا اجيبه لغايه عندك وتعمل اللي نفسك فيه براحتك.”
نظرت له ” اتفقنا.”
اؤما لها ” اتفقنا.”
ابتسمت وتركته وغادرت المنزل نظرت لرجل من رجالها ، عايزة باسل يبقي عندى الليلة مفهوم.”
اؤما لها الرجل وخرجت من المكان وهى تنظر بشرود وتتمنى أن يأتي الليل سريعا لتبدء خطواتها في الانتقام.
……………….
بينما عند ليث كان جالسا أمام مكتبه يتايع عمله بحرفيه شديدة ليشرد بها وبدون ارادة منه يرى الفيديو الذى معها.
ويتذكر من ثلاث سنوات عندما كان يريد أن يراها وطلب من محسن أن يحضر له فيديو من داخل قصر عبد الجبار ، وبالفعل احضر له الفيديو
كانت تقف تروى أزهارها وطفلها يلعب جوارها ليري أمير يقترب عليهم يهرول عليه
” بابي……
حمله أمير ودار به في الهواء” قلب بابي وحشتني.*
واقترب من وسيلة وقبل رأسها لتحاول أن تبتعد عنه لكن يتحكم بها جيدا ، وهمس لها بشئ لم يسمعه ليث
” بلاش تتعملى كدا ، أنا خلقي بدا يضيق.”
لتنظر له بغضب ليباغتها ويقبلها بعشق وهى متيبثه مكانها
عودة لليث
ينتهى الفيديو ليلقي الهاتف أرضا ، وينظر بغضب حاقد أمامه.
” ليه يا وسيلة… نفسي القي سبب ، سبب واحد بس ، بس مع الاسف مفيش اسباب للخيانه ، وأنت خونتينى يا وسيلة .”
…………………………….
في المساء وصلت وسيلة لترى باسل ينتظرها امام منزل قديم نظرت له وابتسمت
” اهلا باسل منور.”
نظر لها باسل برعب شديد
” أنت مين ؟
اقتربت منه بهمس
” أنا واحده ليا عندكم تار وجه وقته!
وغمزت له بغضب وامرت رجالها أن يأتوا به خلفها لتري رجال الدباغ يبرحون بسمه ضربا نظرت لهم بسعادة
” معقول الحفله بدأت بدرى كده ؟
نظرت نحوها بسمه بزعر” وسيلة ”
اؤمت لها بإبتسامه واسعه
” اه وسيلة وشايفه جبت مين ؟ باسل اخوكي!
هبت بسمه
” لا يا وسيلة اخويا ملوش دعوة بحاجة ، وبعدين أنا مش فاهمه حاجة أنا هنا ليه ؟ وبتعمل فيا كدا ليه ؟ دا أنا بسمه اللي بعت كل حاجة علشانك أنت وبس.”
نظرت للدباغ الذى كان جالسا يشرب سيجارته
” الحق بتقولك هى هنا ليه ؟
اقتربت منها ودنت عليها بهمس
” علشان خاينه!
تدخل باسل
” ارجوكي كفايه اللي انتم عملتوه فيها سبوها ابوس ايدك.”
نظرت له
” صدقني أنت من الضحايا اللي بيدفعوا الثمن وبس.”
اقترب منها الدباغ
” ليه جبتي اخوها مكنش اتفاقنا.”
نظرت له بملل
” ركز شوية ، لم تموتها وأخوها عارف بلويها ممكن يعمل لينا مشاكل حتى ولو صغيره احنا ورانا حوارات اكبر ، اهو يروح معاها يونسوا بعض في الاخرة.”
اعجب الدباغ بفكرتها جيدا ونظر الرجال وامرهم أن يتمتعوا بها علي مرأى ومسمع الجميع ، هى كانت تري فقط رحيم وكسرته…. ورحمه ونهايتها اغمضت عينها وهمست
” دلوقت تقدرى تبدؤا ترتاحوا. ”
انتهى الرجال وبدأ في توزيع المادة الحارقه بالمنزل وخرج الجميع اقتربت منهم وسيلة بينما الدباغ علي باب الغرفه.
” نظرت لباسل بأسف
” اسفه يا باسل عارفه أن ملكش ذنب.”
اقتربت منه وفكت وثائقه ونظرت له
” كان نفسي بس تجرب احساس رحيم لم اخته ادبحت قدامه ، صحيح في فرق بس الكسرة واحده ،ط.”
اشارت نحو شباك صغير
” اهرب يا باسل الشباك دا في منط علي الشارع علي طول ، اهرب وعيش حياتك بعيد عن القرف دا ، دى فرصه مش هتتعوض.”
نظر لها تارة ولاخته المنهارة تارة اؤمت له ، فتح الشباك وفر هاربا ، ابتسمت بهدوء واقتربت منها
” اقولك بقي أنت هنا ليه ، اصل وأنت عند اخوكي وامير في الساحل ضحكت علي الدباغ وقولت ليه أنك خاينه الغريب أنه صدق ، أن امير دون عن كل الستات ياخدك أنت ، وشوية صور ليك علي صور لأمير واقنعته أنك علي علاقه بيه تخيلى، وظبطت كل الحوار دا طبعا عارفه ليه ؟
نظرت لها بدموع ورجاء
” ابوس ايدك فكينى وامشي وابقي خدامتك!
نظرت لها بغضب وحقد
” وليه فضحتي سرنا ، ليه رحيم وعايلته يدفع تمن خيانتك ، لا يا بسمه أنا اديت فرصه لاخوكي عملت حتى اللى أنتم معملتهوش ، هتشوفي نار جهنم علي الأرض قبل الأخرة، كان نفسي اقولك قولى لرحيم أن بدأت اجيب حقه ، بس اكيد مش هتتقابله ، لأن اللي زيك مصيره جهنم.”
وخرجت وسيلة وظلت وبسمه تصرخ وتبكي وتترجاها ، بينما هي تزفر براحه رهيبه خصوصا عندما رات النيران بدأت تشتعل في المنزل.
” زى ما حرقتي قلبي زمان ، حرقتك يا بسمه ودى البدايه وبس.”
ابتعدت عن المكان تماما فرت هى لا تصدق أنها اصبحت هكذا ، لكن النيران التى بداخلها تدمرها كل يوم ، وتنهي كل ما ب وسيلة شيئاً فشيئا.
عادت للمنزل بهدوء لترى امير أمامها نظر لها بغضب
” كنت فين ؟
ابتسمت ثم تحولت الي ضحكات ثم سيل من القهقه وهو ينظر لها بعدم فهم
” مالك يا وسيلة ؟
رفع كتفيها
” ولا حاجة ، بضحك مضحكش ؟
اؤما لها” لا اضحكي…. كنت فين ؟
” كنت مع الدباغ!
قطب جبينه بعدم فهم
” ليه ؟ ومن امتى ليكي معاه كلام اصلا ؟
” عايز يقتلك تخيل دا اتجنن ؟
نظر لها مستنكرا
* عايز ايه ؟ مش فاهم ؟
نظرت له بابتسامه
” يقتلك امال أنا بضحك ليه! يقتلك يا أمير ايه السمع فيه مشكلة ؟
” وأنت بقي اتفقتي معاه ووفقتى ؟
نظرت له
” أنا يا أمير طبعا لا !
ابتسم لها بسعادة
” خايفه عليا ؟
وضعت يدها علي كتفه بدلال واؤمت له
” طبعا خايفه عليك ،، أمير أنت مينفعش تموت علي ايد اى حد الا آدم!
نظر لها بغضب شديد
” تانى الموضوع دا مفيش فايدة ،. وسيلة أنت مش قد جناني!
نظرت له بإستخفاف
” ممكن مش قده ، بس آدم لا ، وعموما مش دا موضعنا ، الدباغ هو موضوعنا ؟
دلف امين عليهم
” أمير باشا دا ملف عن شركات!
قاطعه بصرامه
” ابعت هات الدباغ حالا!
قطب امين حاجبه بعدم فهم
” الدباغ ! ليه يا باشا عرفني في ايه وأنا اتصرف متعطلش نفسك مع مجرد ناس مش مهمه!
اقترب منه أمير بغضب
” ما هو لو فعلا مش مهم مكنش جاله الجراءه أنه يفكر تفكير زى دا ، الدباغ اللي كان يحلم بس يشوفني عايز يقتلنى ، فاكر نفسه بقي حاجة وناسي أنه مجرد تابع زى الوف غيره.”
” امرك يا باشا يكون عندك الليلة!
اردف بها امين وهو يضع الملف ويخرج بسرعه.
نظرت نحو الملف
” أنت برضه مصمم تجمع معلومات عنه!
نظر نحو الملف ” أكيد دا واحد في السوق من تلات سنين وكل منك السوق ، دا طبيعي ، وغير أننا داخلين مناقصه الأرض اللي عينك عليها علشان نكبر مشروع القريه.”
نفت حديثه” فعلا مش طبيعي أنه كبر بالسرعه دى ، وعموما اعمل اللي يريحك.
وتركته وصعدت غرفتها لتري آدم يجلس امام رقيه يتناول العشاء
* أنت لسه صاحي وبتتعشي ، مواعيدك كلها باظت.”
نظر لها بسعادة
” مامي أولا دى إجازة ، ثانيا دا شهر عيد ميلادى يعني ادلع شوية.”
قبلته بسعادة غامرة
” ادلع طبعا يا قلبي.
ونظرت لرقيه
” داده ياكل وينام كفايه كدا واكيد كمان داده رقيه تعبت.”
اؤما لها بطاعه
” طيب موافق بس عايز حفلة عيد ميلادى في النادى مش هنا.*
دارت بعينها بملل
” حاضر يا آدم هحاول اظبط الدنيا ، أنت عيد ميلادك فاضل عليه اربع ايام هحاول بس مش وعد.”
اؤما لها بسعادة وخرج من الغرفه اقتربت منها رقيه
” مالك شكلك مرهق قوى ؟
نظرت لها بحزن
* ابدا بس افتكرت حاجات مضايقاني!
ربطت علي كتفها
” طيب بقولك إيه قومي خدى دوش سخن ونامي ، وارمي ورا ضهرك يا بنتى!
نظرت لها بهدوء
” لسه الليلة طويلة ولازم تخلص ، في ليالى كدا من كتر طولها تفتكرى أنها نهايه العالم.”
نظرت لها بعدم فهم لتربط علي يدها
” متخافيش عليا خليكي بس مع آدم. ”
اؤمت لها وخرجت من الغرفه.
بالفعل جلب أمين الدباغ كان امير يتابع ملف الشركه المنافسه ، بينما هى تجلس تخطط لكل شئ بهدوء بجواره
” باشا الدباغ بره!
نظرت له وسيلة
* أنا اللي هقبله الأول!
نظر لها أمير بشك
” وماله قبليه.”
خرجت له في غرفه صغيره بجانب القصر
” أنت إيه اللي جابك غبي ؟
نظر لها الدباغ بعدم فهم
” ليه مش فاهم ؟!
” امير عرف خططتك ؟
جحظت عين الدباغ
” إيه ازاى ؟
اقتربت منه بهدوء
” ازاى معقول بتسأل سؤال زى دا ؟ كنت فكراك ذكى ، بس صحيح هما الخيانين كدا بيكونوا فاكرين نفسهم اذكي الناس ، ازاى لأن أنا اللي عرفته ، طبعا هتسأل ليه ؟
اؤما لها بتيه
” ليه ؟
اقتربت من الباب وهى متأكدة أن امير يقف خلفه وبالفعل كان يقف بمفرده رفض أن يقف معه احد همست هى كانها تهمس بينهم
” علشان رحيم! رحيم اللي بعته لعبد الجبار وساعدته أنه يدبحه ، حقه لازم يرجع.*
نظر لها الدباغ بغضب حارق بينما اردف امير ” كنت متأكد انك وراها.”
اقترب منها الدباغ بسكين حاد
” بقى أنت تضحكي عليا أنا ، وربي لأكون بعتك ليه!
ابتعدت عن الباب ليدلف امير وكانت ترى الباب بينما الدباغ ظهرها للباب ، دلف امير بسرعه البرق خطف منه السكين الذى كان يهدد به وسيلة نظر له الدباغ برعب جلى
* دى هى يا باشا ، هى اللي رتبت كل حاجة ، ضحكت عليا ، وقالت أننا هنتجوز.”
هنا فقط لم يسمع امير شئ اخر وضع السكين علي عنقه بينما هى زفرت براحه ليردف الدباغ برعب من قرب اجله
* عملت كدا علشان رحيم! بتنتقم مننا يا باشا ، هى لسه بتحبه هو بس.”
ابتسمت علي غبائه بينما امير اسودت عينه
* صح بتحبه ، وأنا هبعتك ليه تقولى أن حبيبته بقت مراتي.”
ونحره من الوريد للوريد بغل وحقد كبير ، ليحتضر لثواني ثم يموت ، اقترب منها أمير وهى تبتعد عنه مد يده وقبض علي رسغها ومسك السكين ومسح بها دماء الدباغ ونظر نحو الدماء
” أنا كنت شاكك لغايه ما سمعت أنك عملتى كدا علشان رحيم ، بس لو فكرتي تزودى اكتر من كدا ، وقتها آدم هيبقي مكان الدباغ سامعه.”
لا تنكر أنها ارتعبت لكن نظرت له بقوة وهى تسحب رسغها منه
” متقدرش لأن ببساطه انتقمت من اللي عليا الدور فيهم أما عبد الجبار وأنت بتوع آدم.”
رمى السكين بغضب حارق
” وسيلة كفايه ، آدم مهما حاولتى ابنى وعمره ما يقرب منى سامعه.”
رفعت كتفها بهدوء
” سامعه ، وخلاص مفيش تار تاني ارتحت كدا.”
نظر لها بعشق
” هرتاح لم تبقي ليا وبس ، لم كل ذرة فيكي تبقي بتاعتي.”
نظرت له ساخرة
” تبقي هتموت من غير ما ترتاح يا جوزيف.”
تركته وغادرت الغرفه بأكملها بينما هو ظل يصرخ علي أمين
” أمين خرج الزفت دا خلصني منه.”
نظر له أمين ” امرك يا باشا.*
………………………………………..
وصلت وسيلة لغرفه طفلها أولا قبلته بهدوء وانحنت وهمست له ” متخافش يا آدم ، كل حاجة مشيت زى ما خططت ليها هانت يا آدم ، هانت.*
وخرجت من غرفته دلفت غرفتها واغلقتها بإحكام شديد ، استعدت للاستحمام بعد وقت خرجت جلست في سريرها فتحت جهاز لوحي صغير رأت عليه صور رحيم اصبحت تنظر له بإشتياق جارف
” وحشتني يا رحيم ، متخافش يا حبييي حقك هيرجع وبدأت فعلا.*
ظلت تتأملة بدموع ” عارف بعلم آدم كل حاجة علشان يبقي شبهك يا رحيم ، وفعلا مبقاش فاضل ليه غير أنه يطول وشوية عضلات ويبقي نسخه منك ، هى اللي مصبراني علي بعدك.*
اخرجت سلسال رحيم وخاتم زواجهم” قريب هتبقوا انتم بس اللي أملكه وآدم ومش عايزة غير كدا.”
……………………………..
في الصباح
دلفت رقيه عليها الغرفه بذعر شديد
” وسيلة يا بنتى قومى ؟
نظرت لها وسيلة بنعاس شديد
” في ايه أنا لسه يا دوب مغمضه عيني!
اردفت بذعر
” في بوليس تحت وبيسأل عنك ؟
هبت وسيلة برعب
” عني أنا ليه ؟
نفت علمها
” معرفش والله أمير باشا بيتأكد من الورق اللي معاهم.”
دلفت جيلان عليها نظرت نحو رقيه
” رقيه روحي اطمنى أن آدم لسه نايم.”
نظرت رقيه نحو وسيلة التى اؤمت لها وخرجت بهدوء ، نظرت جيلان لوسيلة
” وسيلة متتكلميش غير لم المحامي يجيلك هيكون ظبط كل حاجة.”
نظرت لها وسيلة بجنون
” هو في إيه يا جيلان ؟
” ثفقه الأغذية ؟
نظرت لها وسيلة بترقب ” مالها ؟
” كان فيها حاجة تانيه ؟ كان فيها سلاح
جحظت عين وسيلة
” أنتم مجانين! أنا كدا روحت في داهيه! دى كل ورقها بأمضتي!
اقتربت منها جيلان” علشان كدا بقولك متتكلميش ، المحامي هيظبط اللي يشيلها عنك.”
هبت بغضب واقفه
” ادعى أن اخرج من هناك إلا و رحمه امي هحرقكم معايا.”
لتنادى علي رقيه بعصبيه
” يا داده!
دلفت رقيه بسرعه
” أيوة يا بنتى ؟
نظرت لها وسيلة بتخذير
” آدم عينك عليه ، اوعي حد يقرب منه تمام.”
اؤمت لها رقيه بالموافقة ” متخافيش ربنا يستر.”
استعدت وسيلة للخروج معهم ، وبالفعل خرجت معهم بدون اى اعتراض منها بينما امير يردف بجنون
” أنا وراكي والمحامي جاى هيحصلنا.
نظر امير لعبد الجبار بغضب بعدما غادرت وسيلة
” إزاى دا حصل ؟
نظر له عبد الجبار بجنون ” معرفش هتجنن محدش يعرف غيرك وانا وبس يبقي إزاى ؟
صعد سيارته بجنون
” بعدين هعرف المهم الحق وسيلة.”
وهرول ورائها للنيابه لعله يستطع أن ينقذها من هذه الورطه الكبيرة.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على :  (رواية وسيلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى