روايات

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم نيرة عبدالله

رواية أسيرة جحيم انتقامه الجزء الثالث والعشرون

رواية أسيرة جحيم انتقامه البارت الثالث والعشرون

رواية أسيرة جحيم انتقامه الحلقة الثالثة والعشرون

غيث: انت متأكد من اللي انت بتقوله ده
الشخص: ايوه ي باشا ولو مش مصدقني انا ممكن أسمعك المكالمة اللي بينا
غيث: سمعني؛وبالفعل الشخص طلع تليفونه وسمعه المكالمة اللي بينه وبين ميرا وهي بتتفق معاه انه يقتل مريم
الشخص: صدقتني ي باشا أنا مش بكذب عليك والنبي ي باشا بلاش الشيطان يعرف حاجة انا عندي عيال وعاوز أربيهم
غيث مسكه من هدومه وقال: متقلقش انا مش هقوله بس ده ميمنعش ان لازم اديك قرصة ودن عشان تفكر بعد كده قبل ما تلعب مع الشيطان؛ وأمر الحراس انهم يخدوه تحت صريخ الشخص وهو بيقول: إرحمني والنبي ي باشا

وفي الوقت ده رن تليفون غيث وكان كريم؛ غيث إتنهد ورد عليه وقال
غيث: طمني مريم حصلها حاجة
كريم: مريم فاقت وبقت أحسن
غيث: طب الحمد لله؛ حمد لله علي سلامتها ي أخويا
كريم: الله يسلمك؛ المهم قولي حققت مع الحيوان اللي مسكناه ده
غيث بكذب: بحقق معاه اهو بس هو مش راضي يتكلم بس متقلقش هخليه يتكلم
كريم: قدامك لحد بكرا ي غيث وتكون عندي كل المعلومات فاهم وقفل في وشه

غيث بعد ما قفل معاه قال: كريم لو عرف اللي عرفته هيهد الدنيا ومش هيرحم حد ولو مقولتش له هيولع فيا طب أعمل اي بس وقعد يفكر شويه؛ وقال: بس مفيش غير فريد اللي هيقدر يساعدني ورن عليه

كريم دخل عند مريم؛ لاقاها نايمه وأثار دموعها علي خدها وشايفها متعورمه بسبب بوسته العنيفة لها؛ كريم كان بيبص عليها بحزن وندم انه اتعامل معاها بعنف بس في نفس الوقت مقدرش يتحمل فكره انها تبعد عنه؛كريم اتنهد وراح قعد جنبها وباس باطن إيديها ومسح دموعها وبص علي شفايفها وإبتسم وباسهم برقة وخدها في حضنه ونام جنبها

فريد:نهار اسود ي غيث؛ كريم مش لازما يعرف اي حاجة خالص
غيث: ولما يكلمني هقوله اي
فريد بعصبية: معرفش ي غيث بس اطلعه بأي حجة انت أكتر واحد عارف ان كريم لو عرف ان ميرا اللي ورا محاوله قتل مريم مش بعيد يخلص عليها وانت عارف ميرا تبقى اي للبوص ولو حصل ليها حاجة وقتها القيامه هتقوم
غيث: انا عارف كل ده ي فريد وانا اصلا مش مطمن لكريم خاصه انه ناوي علي الشر بعد ما عرف إن أسد كان عاوز يقتله بس جات في مريم
فريد: حاول تخبي عليه ي غيث لحد ما افكر هنعمل اي وأقولك وقفل معاه ؛وقال: ربنا يستر من اللي جاي

تاني يوم
مريم فتحت عيونها ولاقت نفسها في حضن كريم؛ مريم بصتله بزعل وقامت من جنبه بهدوء وبالرغم من انها اتوجعت وهي قايمه بس رفضت تطلب مساعده كريم لأنها زعلانه بسبب قسوته معاها؛ ودخلت الحمام غيرت هدومها

كريم فاق من النوم واتخض لما ملقاش مريم جنبه وقام بسرعه يدور عليها بس سمع صوت باب الحمام بيتفتح ومريم طالعه من الحمام؛ كريم جري عليها وقال
كريم: إي اللي خلاكي تقومي وانتي تعبانه
مريم بصتله بزعل ومردتش عليه ولسه هتمشي؛ كريم مسك دراعها وقال: بكلمك علي فكره مصحتنيش ليه اساعدك

مريم: مش عاوزه منك انت بالذات مساعده وياريت تبعد عني بقي
ولسه هتمشي كريم شدها له بعنف وضغط علي دراعها بقسوة وقال بغضب: إتعدلي أحسنلك ي مريم بدل ما هتشوفي وش مش هيعجبك
مريم بدموع وزعيق: إنت بتوجعني ي كريم اكتر ما انا موجوعه؛ هو ده اللي انت اتغيرت وعاوز تبدأ معايا من جديد إتفضل من اول موقف حصل بينا رجعت تاني زي ما انت وبدل ما تحاول تطبطب عليا وتحتويني جاي تزعق ليا وتوجعني وفضلت تعيط

كريم كان بيبص لمريم بحزن فهو عارف انه معاها حق وانه اتصرف معاها غلط في عز وجعها وبدل ما يطبطب عليها جه عليها ووجعها زياده؛ كريم أخدها في حضنه ومريم مسكت فيه وفضلت تعيط
كريم بأسف: انا أسف عارف إني وجعتك وجيت عليكي بس صدقيني غصب عني ي مريم أنا كنت خايف أيوه كنت خايف اتسبب في خسارتك واعيش نفس المأساة تاني ولما ربنا نجاكي ليا مستحملتش لما طلبتي مني اطلقك وابعدك عني انتي بعدك عني اشبه بالموت ي مريم
مريم بصتله وقالت: انا طلبت منك كده عشان اضايقت لما فتحت عيني سبتني ومشيت انا كنت مستنيه منك انك تفضل معايا مش تسيبني وتمشي عشان كده قولتك طلقني عشان اضايقك بس؛ لكن انت صدمتني برد فعلك وقسيت عليا
كريم طلعها من حضنه وباس عيونها وباس خدها وقال بحب: أسف ي روح قلبي انا عارف اني غلطان ومكنش المفروض اجي عليكي ابدا بس صدقيني غصب عني ي مريم مجرد بس التفكير انك بتبعدي عني ده بيجنني ي مريم انتي بقيتي حته مني ي مريم وجزء من روحي ولازما تعرفي ان بعدك عني مستحيل
مريم إبتسمت علي كلام كريم اللي بيثبت ليها انه فعلا حبها من قلبه وقالت: وانا مش عاوزه ابعد عنك ي كريم عاوزه أفضل معاك علي طول ومش عاوزه اطلع من حضنك ابدا وحضنته وكريم ضمها لحضنه اوي

عند ميرا كانت راحه جايه في شقتها بعصبية وغضب وبتقول: ي تري الحيوان ده متصلش بيا ليه لحد دلوقتي ويتري نفذ اللي قولته عليه ولا وأكملت بخوف: طب ممكن يكون حد مسكه؛ نهار اسود ده لو اتمسك واتكلم كريم مش هيرحمني ومسكت تليفونها ورنت علي الشخص بس مردتش عليها؛ وفي اللحظة دي ميرا إتنرفزت وكسرت تليفونها وقالت: أكيد اتمسك بس عادي حتي لو اتمسك محدش هيقدر يقربلي أبدا وراحت عملت كاس وفضلت تشرب

كريم دخل لمريم بعد ما خلص إجراءات خروجها من المستشفى بعد ما فضلت تزن عليه انها تخرج
مريم: ها خلصت إجراءات الخروج
كريم: ااه خلصتها بس نفسي أعرف كان هيحصل اي لو فضلنا قاعدين كام يوم لحد ما نطمن عليكي
مريم بإبتسامة: ي حبيبي متقلقش عليا انا كويسه والدكتور كمان طمنك عليا وقال طالما هيبقي فيه رعايه في البيت يبقي اخرج عادي ولا انت مش ناوي تاخد بالك مني
كريم شدها له وقال بإبتسامة: ده انا أشيلك جوا عيوني

وبص علي شفايفها المتعورة ولمسهم بحنان وقال لمريم: بيوجعوكي؛ مريم هزت رأسها بأه
كريم إبتسم وقرب من شفايفها وباسهم بحنان بالغ؛ وسأل مريم تاني وقال: لسه بيوجعوكي
مريم بتوهان هزت رأسها بأه؛ كريم ضحك وقربها منه اكتر وباس شفايفها تاني وباسهم بعمق وبعد لما حس انها مش قادره تتنفس وقال
كريم: لو الوجع لسه موجود قولي ليا وانا اتصرف بطريقة تانيه وغمز ليها
مريم فهمت قصده وبرقت وقالت:انت قليل الأدب علي فكره
كريم بضحك وهو بيشيلها: انا كده بسخن بس
مريم بضحك: اتلم ي كريم أحسنلك
كريم: هتلم بس دلوقتي انما بعدين مقدرش اوعدك بكده
مريم ضحكت علي كلامه واتشعلقت في رقابته وخدها وخرج ورجع القاهره مع أبوه وأمه

عند داليا كانت قاعده وباين عليها انها سرحانه وسليم لاحظ كده وراح قعد قدامها ومسك إيديها وباسها وقال
سليم بإبتسامة: حبيبتي سرحانه في اي
داليا: بفكر في بابا وماما
سليم: ااه صحيح هما فين من وقت ما جيت مشفتهمش
داليا: سافروا مره واحده الإسكندرية مع غيث
سليم: غريبه دي اي اللي وداهم اسكندريه
داليا: والأغرب من كده بكلم كريم ومش بيرد عليا
سليم بضحك: كريم تلاقيه مشغول مع مريم
داليا بعدم فهم: مشغول معاها ازاي يعني
سليم بمكر: تعالي وانا وأقولك؛ وقرب منها وباس شفايفها بحب وبعد عنها؛ وقال بغمزه: عرفتي بقي مشغول معاها ازاي
داليا بإرتباك: انت مش محترم علي فكره
سليم بضحك: جبيلي حد في العيله دي محترم
داليا بضحك: تصدق مفيش

وفي الوقت ده الجرس رن والخدامة فتحت الباب ودخلت رقية وخالد؛ وداليا اول ما شافتهم جريت عليهم
داليا وهي بتحضن امها: وحشتيني اوي ي ماما
رقية بحب: وانتي كمان ي روح قلب امك
خالد: طب وانا مليش حضن ولا اي
داليا بضحك: طبعا ليك ده انت الحب كله
خالد بضحك: ي بت ي بكاشه وحضنها
داليا: اي اللي خلاكم تسافروا فجأه كده
رقية: نستريح بس وهنحكيلك بس قوليلي كنتي بتاخدي دواكي ولا أهملتيه

ولسه هتجاوب سمعت صوت سليم وهو بيقول: تهمله ازاي بس وانا موجود
رقية بفرحة: سليم رجعت امتي حمد الله علي سلامتك ي حبيبي وحضنته
سليم بضحك: رجعت إمبارح؛ وراح ناحية خالد وقاله: وحشتني ي عمي
خالد فضل باصص له وابتسم وحضنه وقال: وانت كمان وحشتني؛ وطلعه من حضنه وقال: إسمع ي زفت بعد كده مهما حصل بينا لو سبت البيت ده او فكرت تسافر بعد كده انسي انك ترجع للبيت ده تاني عاوز تتنيل تزعل ازعل وسطينا انما تسافر وتسيبنا انت حر علي اللي هيحصلك
سليم بضحك: لا متقلقش احنا حرمنا وبعدين حد يسافر ويسيب روحه ولا اي وبص ناحيه داليا وغمز ليها
خالد مسكه من قفاه وقال: انت بتتكلم عن مين ي واد انت
سليم بغمزه: بكلم عن بنتك ي حمايا
خالد وهو بيبص لداليا: وانتي موافقه علي الكلام ده
داليا بكسوف: صراحه اه
سليم: حبيبه قلبي انتي
خالد: اتلم ي ياض انت أحسنلك
سليم بضحك: تحت أمرك ي حمايا وضحكوا كلهم

ودخل علي صوت ضحكهم كريم وهو شايل مريم اللي نامت في الطريق وقال: بتضحكوا علي اي
داليا بفرحة: كريم وحشتني أوي؛ وإتصدمت لما قربت منه ولاقت دم علي هدومه. وقالت بصدمة: الدم ده من اي ومالها مريم
كريم: هطلع احط مريم في أوضتها وانزل افهمكم
وطلع أوضته وحط مريم علي السرير براحة وغطاها كويس وباس جبينها ونزل ليهم

سليم: نفهم بقي الدم اللي علي هدومك ده من أي واي اللي خلا عمو خالد وطنط رقيه وغيث يسافروا إسكندريه
كريم قعد بتعب واضح ووجه كلامه لأبوه وقال: احكيلهم انت اللي حصل
خالد: تمام وبدأ يحكي لهم اللي حصل
داليا: حمد الله علي سلامتك وعلي سلامه مريم اهم حاجة انكم بخير
كريم بإبتسامة: الله يسلمك ي حبيبتي
سليم: بس مين ليه مصلحة يعمل كده
كريم: اللي ليهم مصلحة في كده معروف وهياخدوا جزائهم
رقية بعصبية: ناوي علي اي تاني ي كريم ما كفايه بقي لحد كده وارحم نفسك وارحمني انا معتش مستحمله وسابتهم ومشت
داليا: انا هروح اشوف ماما
خالد: ناوي علي اي
كريم: هحط نقطة النهايه لكل اللي بيحصل ده
سليم: مش فاهم قصدك
كريم: مش لازم تفهم؛ وسابهم وطلع فوق
سليم لخالد: انا مش قادر افهم هو ناوي علي اي
خالد: بس انا فاهم هو عاوز يعمل اي
سليم:وهتسيبه يعمله
خالد: هسيبه بس هبقي في ضهره وجنبه المهم اتصل بغيث وخليه يجي عشان عاوزكم في موضوع مهم

عند ميرا كانت قاعده بتشرب وفجأه الجرس رن؛ أول ما رن ميرا اترعبت لدرجة إن الكأس وقع من إيديها بس جمدت قلبها وقامت تشوف مين؛ وأول ما فتحت الباب اتفاجئت لما شافت كريم قدامها وقالت بفرحة: كريم حبيبي اخيرا جيت ليا انا كنت واثقة انك هترجعلي وحضنته
بس كريم زقها بعيد عنه وقالها: انتي عارفه انا جيت ليكي اي
ميرا: عشان وحشتك طبعا من كده
كريم وهو بيقرب منها: عشان أجيب نهايتك وضربها بالقلم بقوة لدرجة انها وقعت علي الارض وشفايفها جابت دم
ميرا بخوف: إنت قصدك اي بالضبط
كريم وهو بيمسك شعرها: بقى انتي ي زباله تبعتي حد عشان يحاول يقتل مراتي صدقيني اللي عملتيه هدفعك تمنه غالي أوي
ميرا بدموع وخوف: اي اللي انت بتقوله ده ي كريم صدقني انا مظلومه والله
كريم وهو بيضغط أكتر علي شعرها: بجد والله اومال التسجيل ده اي ي روح أمك
وسمعها التسجيل؛ وميرا كانت بتسمعه وملامح الخوف كلها علي وشها وبعد ما خلص التسجيل ميرا بصتله بتوسل وقالت: إرحمني ي كريم لو ليا خاطر عندك
كريم وهو بيضربها كذا قلم ورا بعض بشدة وقال بغضب: إرحمك وانتي كنتي عاوزه تخسريني الانسانه اللي بحبها ده بعينك ي ميرا فااهمه انا هوريكي النجوم في عز الضهر
ميرا: انت متقدرش تقرب ليا لانك انت عارف كويس لو قربت ليا هيحصلك اي
كريم: وانتي متستهليش اني أوسخ إيديا بيكي
كريم بصوت عالي: إتفضل ي حضره الضابط يزيد
وفي اللحظة دي دخل يزيد ومعاه القوات ورافعين المسدسات
يزيد: انتي مطلوب القبض عليكي بتهمه الشروع في قتل اقبضوا عليها
ميرا وهما بيقبضوا عليها: سبوني أوعوا سبوني صدقني هنتدم ي كريم ندم عمرك علي اللي عملته ده مش هسيبك ولا عمي هيرحمك؛ وأخدوها القوات بالعافيه
كريم: مستني أشوف هندم ازاي
يزيد: بلاش تستهر بكلامها ي كريم البت دي عيلتها مش سهله ومش هيعدوا ليك اللي عملته بالساهل لازما تاخد بالك
كريم: متقلقش انا هعرف أتصرف كويس معاهم وشكرا ي يزيد علي وقفتك معايا
يزيد بإبتسامة: لا شكر علي واجب المهم قولي اخبار مريومه اي
كريم: إسمها مدام كريم المنشاوي ومتقلقش هي كويسه وسابه ومشي؛ ويزيد بص لاثره وقال بضحك: مين كان يصدق انك ممكن تحبها بالرغم من اللي حصل بينكم

عند اسد كان سايق عربيته ومتجه لاسكندرية وبيكلم مع احد حراسه وبيقول: انا جاي في الطريق اهو عاوز لحد ما أوصل تكونوا حاولتوا توصلوا لاي معلومة عن مكان مريم

وقفل معاهم
وهو سايق شاف لجنه في الطريق ووقف في الصف لحد ما جه الدور عليه والظابط طلب منه البطاقه والرخصه وبالفعل أسد إداهم للظابط وبص فيهم وقاله
الظابط: ياريت تنزل عشان هنفتش العربيه
أسد: ليه في حاجة ولا اي
الظابط: دي إجراءات أمنية
أسد نزل من العربية والظابط بدأ يفتش العربيه وشاف فيها شنطة سوده وفتحها ولاقي فيها كميه من المخدرات
الظابط: إي كميه المخدرات دي
أسد بصدمة: المخدرات دي مش بتاعتي أكيد فيه حاجة غلط
الظابط بسخرية: أومال الشنطه دي بتعمل اي في عربيتك ونده بصوت عالي وقال: عسكري خدوه علي القسم
أسد بغضب: سبوني انتوا مش عارفين انا مين
الظابط: هنعرف في القسم؛ وأكمل بحدة: خده ي عسكري
والعسكري أخد أسد تحت مقاومته

عند كريم كان واقف في مكان ساكت وكان بيفكر في اللي جاي لحد ما سمع صوت عربيتين وابتسم ودير وشه وقال
كريم: كل ده عشان تيجوا
غيث: ما انت اللي جايبنا في مكان في اخر الدنيا طبيعي نتأخر
كريم: كان لازما اعمل كده عشان أمان فريد
فريد بأبتسامة: قولنا بقي عاوزنا في اي
كريم: مسمعتوش اللي حصل ولا اي
فريد بإستغراب: هو فيه حاجة جديده حصلت ولا اي
غيث: أتكلم علي طول وحياه أبوك الواحد مفرهض اصلا
كريم: مش ميرا اتقبض عليها
فريد وغيث بصوت واحد: إنت بتتكلم بجد
كريم هز رأسه بأه؛ غيث: طب هي اتقبض عليها ليه
كريم: هقولك بس قبل ما أقولك ليك عندي حاجة ومره واحده ضربه بالبوكس
غيث بألم: إي ي عم الغباء ده انا عملت اي لده كله
كريم بعصبية: عشان تتعلم تخبي عني حاجة بعد كده
غيث: وانا خبيت عليك اي يعني
كريم: خبيت عليا ان ميرا كانت هي السبب في محاوله قتل مريم
فريد بصدمة: انت عرفت إزاي
كريم: ي بني انا الشيطان ومفيش حاجة تخفي عليا

فلاش باك: قبل ما كريم يدخل لمريم تليفونه رن وكان منصور الجندي الخفي لكريم بين حراسه
كريم: وصلت لحاجة ي منصور
منصور: ايوه ي باشا
كريم: إنجز وقول اللي عندك
منصور: الواد اللي اتمسك في المستشفى طلعت ميرا هانم هي اللي بعتاه ومش بس كده أخدت التسجيل اللي بينه ومين ميرا هانم وهبعته لحضرتك
كريم: برافو عليك ي منصور ليك مني مكافأه
منصور: تحت أمرك ي باشا
وقفل مع منصور وبعد ثواني منصور بعد له التسجيل واول ما سمعه ملامح وشه اتحولت لغضب وقال: ي ويلك مني ي ميرا مش هرحمك (نهايه الفلاش باك)

غيث: بقى زارع وسط حراسك جاسوس عليا لدرجه دي مش واثق فيا
كريم بغضب: انت هتستعبط ولا اي ي غيث انت عارف بثق فيك قد اي بس من ساعه اللي حصل وانت بقيت بتخبي عني حاجات فكان لازما اعمل كده
فريد: انا اللي طلبت من غيث انه يخبي عليك لاني عارف إنك لو عرفت مش هتعدي اللي حصل واللي خايف منه حصل واللي عملته ده لما يعرفه الإمبراطور مش هيرحمك ي كريم وهتبقي دي فرصة أسد عشان ينتقم منك
كريم بضحك: هو انا مقولتكش ان أسد كمان اتقبض عليه
غيث بصدمة: نعم ي خويا بتقول اي وده اتقبض عليه ازاي
كريم: بسيطة حطيت له شنطة مخدرات في عربيته وتقريبا كده هيلبس 25 سنه
فريد قرب من كريم وضربه بالبوكس وقال بغضب: شكلك كنت محتاج واحد زي ده عشان تفوق: انت إتجننت ي كريم إزاي تعمل كده انت باللي عملته ده بتعرض نفسك للخطر وبتعرض مريم وعيلتك كلها للخطر؛ انت كسرت كل قواعد المنظمة ومش بس كده قربت من حاجة تخص الإمبراطور للاسف انت بتهورك ده كتبت نهايتك ي كريم
كريم رد الضربة لفريد وقال: انا قاصد اعمل كده وقاصد انه يعرف ان انا اللي عملت كده وبالنسبه لعيلتي محدش منهم هيضر لانه الكل عارف اني بتصرف من دماغي وحتي لو حب يضغط عليا بحد فيهم انا مأمنهم كويس أوي يعني مفيش قدامه غيره وده اللي انا عاوزه نكون انا وهو في وش بعض
فريد: ناوي علي اي تاني ي كريم
كريم: ناوي ادمر المنظمة كلها
غيث: طب ليه هتعمل كده
كريم: عشان أجيب حقي وحق اللي حصل لقاسم وياسمين ونور زمان
غيث: انا مش فاهم حاجة اي علاقة المنظمة باللي حصل زمان
كريم: هتفهم كل حاجة في وقتها؛ ووجه كلامه لفريد وقال: بكرا الصبح عاوزك عندي بدري في الفيلا متتأخرش
وسابهم ومشي؛ وفريد بص لاثره وقال: نفسي اعرف بيفكر في إي
غيث: من امتي وحد بيعرف كريم بيفكر في اي يلا خلينا نمشي؛ وركبوا عربيتهم ومشوا

كريم وصل بيته وطلع لأوضته وشاف مريم نايمه؛ كريم إبتسم وقلع جاكته وقعد جنبها وشال خصل شعرها من علي وشها وباس جبينها وسرح في ملامح وشها الجميله الهادية
وقال في نفسه: عمري ما كنت اتخيل ان ممكن ييجي اليوم وقلبي يدق تاني لحد خاصه بعد اللي حصلي زمان كنت رافض الحب وقررت اني مش هحب تاني ولا هفتح قلبي اوي حد لحد ما قابلتك معرفش حصلي اي بس لاقيت نفسي بتشد ليكي جوازتي منك في الأول كانت بهدف الانتقام بس واحده واحده ومن غير ما احس حبيتك واتعلقت بيكي وقلبي بقى رافض أنك تبعدي عنه انتي الوحيده اللي قدرت ترجعني تاني للحياه في الأول كنتي انتي اسيرتي بس دلوقتي بقيت انا اسيرك أيوا انا بقيت اسير حبك ي مريم

وقرب منها وباس شفايفها بكل حب وأول ما بعد عنها مريم بدأت تفتح عنيها وإبتسمت أول ما شافت كريم قدامها وقالت بإبتسامة: كريم
كريم بإبتسامة: روح قلب كريم
مريم ضحكت ودخلت في حضنه وقالت: أخيرا رجعت اي اللي أخرك كده
كريم وهو بيلعب في شعرها: معلش ي حبيبتي كان عندي شغل وسهرت لحد ما خلصته
مريم برفعه حاجب: ويتري الشغل ده من اي نوع ي أستاذ كريم
كريم بضحك: والله شغل تبع الشركة مش اللي في بالك خالص
مريم: هعمل نفسي مصدقاك
كريم وهو بيرجع شعرها ورا ودنها: لا صدقي لاني من وقت ما حبك سكن

سكن قلبي وانا عيني مبقتش قادره تشوف غيرك وباس خدها
مريم إبتسمت علي كلام كريم وقالت: وانا مش عاوزه حاجة غير ان قلبك يبقي ملكي وبس لانه أغلي حاجة بمتكلها
كريم: وقلبي مش عاوز حد يسكنه غيرك وبس
مريم قربت من كريم وباست شفايفه برقة؛ وكريم انبسطت لما مريم عملت كده وحاوطها بإيده وقال: لو مكنتيش لسه تعبانه كان هيبقي ليا رد فعل تاني علي بوستك تاني وغمز ليها
مريم: انا بقول ننام أحسن اي رأيك
كريم بضحك: إهربي براحتك إهربي بس بعد كده مش هيبقي فيه هروب ي مريومة؛ وباس شفايفها بكل حب وبعدها أخدها في حضنه وناموا سوا

عند ميرا كانت قاعدة في الزنزانة وكانت خايفة ومرعوبة من المسجونات اللي بيبصوا ليها بنظرات حادة وفي الوقت ده دخل العسكري ونده عليها واخدها معاه وراحوا لمكتب الرائد؛ وأول ما وصلوا كان عم ميرا مستنياها وميرا اول ما شافته جريت عليه وقالت

ميرا بدموع: عمي إلحقني ي عمي
عمها: إهدي ي ميرا وفهميني اي اللي حصل وخلاهم يقبضوا عليكي
ميرا: كريم ي عمو هو السبب
عمها باستغراب: طب ازاي كريم السبب فهميني
ميرا وهي بتمسح دموعها: حاضر وبدأت تحكي له اللي حصل
عمها بغضب: أنا هعرف ازاي أربي كريم وأدفعه تمن اللي عمله ده غالي اوي واخليه يفكر قبل ما يقرب من حاجة تخص يونس الهواري؛ وأكمل بهدوء متقلقيش ي ميرا وجودك مش هيطول عنها وخدها في حضنه وفضل يهديها

وبعد شوية مشي وسابها وركب عربيته وفضل يتصل علي أسد بس مكنش بيرد عليه
وقال بعصبية: مش بيرد لي ده كمان؛ وبعدها اتصل علي فريد ورد عليه
يونس: برن علي أسد ومش بيرد تعرف هو فين
فريد: للاسف ي حضرة الإمبراطور أسد اتقبض عليه
يونس بعصبية: انت بتقول اي ازاي اتقبض عليه
فريد: لقوا في عربيته مخدرات
يونس اتعصب جداا؛ وقفل في وشه السكة وأكمل بغضب: الغبي ازاي يمشي وفي عربيته مخدرات هعمل آي دلوقتي
وفضل يفكر شوية لحد ما وصل لحاجة وقال: ازاي اسد مستحيل يغلط غلطه زي دي اكيد حد حطله المخدرات في عربيته بس مين له مصلحة يعمل كده
وأكمل بغضب: محدش له مصلحة يعمل كده غير كريم ي لويلك مني ي كريم علي اللي هعمله فيك؛ وأمر السواق انه يتحرك

عند مريم كانت قاعدة سرحانة وفي الوقت ده كان كريم طالع من غرفه الملابس وشافها قاعدة سرحانة وباين عليها الزعل؛ كريم استغرب حالتها وراح قعد قدامها ومسك إيديها وباسها ومريم أول ما شافته إبتسمت وقالت

مريم: رايح فين كده
كريم: عندي مشوار الأول وبعدها هروح الشركة مش هتأخر متقلقيش
مريم: ما بلاش تخرج انهارده ي كريم خليك قاعد معايا
كريم باستغراب: مالك ي مريم فيكي اي
مريم بدموع: معرفش ي كريم بس قلبي مقبوض وحاسة ان فيه حاجة هتحصل وخايفة أوي ي كريم؛ خايفة لبعيد الشر يحصلك حاجة أنا معتش ليا غيرك
كريم أخدها في حضنه وقال بحب: شوش إهدي ي حبيبتي إهدي إي اللي ممكن يحصلي يعني انا رايح مشوار تبع الشغل وبعدها هطلع على الشركة بلاش قلقك الزايد ده
مريم: انا من ساعة اللي حصل وانا بقيت خايفه ليحصلك حاجة

كريم وهو بيمسح دموعها: اللي حصل مش هيتكرر تاني لان اللي عمله كده هيتحاسبوا
مريم:قصدك اي مش فاهمه
كريم وهو بيبوس خدها: هفهمك لما اجي كل حاجة المهم متنسيش تاخدي دواكي وارتاحي شويه عشان جرحك
وسابها ومشي ولسه هيفتح الباب سمع صوت مريم
مريم: كريم
كريم بص ليها وابتسم ومريم جريت عليه وحضنته؛ وكريم ضمها لحضنه اوي
مريم: عشان خاطري خلي بالك من نفسك
كريم بإبتسامة: من عيوني وباس جبينها ومشي؛ ومريم بصت لاثره وقالت: ربنا يرجعك ليا بالسلامة يارب

ولسه كريم بيفتح عربيته شاف رساله من يونس بيقول فيها(عاوز اقابلك في المخزن القديم)
كريم ابتسم لما شاف الرسالة وقال: كده النهايه قربت اوي
واتصل علي حد وقاله: اعمل اللي اتفقنا عليه؛ وركب عربيته ومشي

كريم وصل المخزن القديم ودخل جوا ولاقي يونس مستنيه وبيبص له ومبتسم
كريم: خير ي يونس باشا حضرتك طلبتني
يونس: من اول يوم اشتغلت معانا وانا اعتبرتك بمثابة ابني وعلمتك كل أصول الشغل لحد ما شهرتك وصلت للمنظمة برا وبقي ييتعمل ليك مية حساب في عالم المافيا
كريم: فضلك عليا كبير ي يونس باشا وعمري ما اقدر أنساه وزي ما فضلك عليا كبير بسببي انا كمان شهرتك كبرت وبقت اخطر العمليات حضرتك اللي بتنفذها
يونس ابتسم له ودير ضهره وقال: تعرف جزاه اللي بيعض الايد اللي اتمدت له اي في قانون المافيا العالمي ي كريم
كريم: بينطرد برا المنظمة
يونس وهو بيعمر سلاحه وبص لكريم وقال: لا جزاته يتكون القتل وضرب رصاصة استقرت في كتف كريم

كريم وقع علي الارض وبص ليونس بغضب ويونس قرب منه وقال: هو ده جزاه اللي يخوني ي كريم ودلوقتي قدامك حل من الاتنين ي تتنازل على البلاغ اللي قدمته ضد ميرا وطلع أسد من المصيبة اللي وقعته فيها أو هيوصل للمنظمة كل اللي عملته ووقتها عقابهم ليك هيبقي مضاعف

كريم بص ليونس بسخرية وقاله: المنظمة بتاعتك دي خلاص انتهت وانت كمان نهايتك قربت زيهم
يونس بصدمة: قصدك إي
كريم بألم: يعني انا بلغت عليهم المخابرات المصرية في أسبانيا وقولت ليهم علي كل مصايبهم وزمانهم دلوقتي اتقبض عليهم وانت بقيت لوحدك وهدفعك تمن موت أخويا ونور وشلل أختي واللي حصلي زمان
يونس بتوتر: وانا اي ذنبي في كل ده
كريم وهو بيقوم يقف: اي نسيت انك انت اللي قولت لعندنان الشهاوي يعمل كده فيا ولا اي
يونس بتفاجئ: وانت عرفت منين
كريم بسخرية: أسد باعك واعترف ليا بكل حاجة عشان اطلعه من اللي هو فيه بس انا اخدت منه وسيبته يعفن في السجن
يونس: انت كنت بتحاول تلعب من ورا ضهري عشان تاخد مكاني وأنا كان لازم ادفعك تمن لعبك من ورا ضهري
كريم بصله بغضب: وانت دلوقتي هتدفع تمن اللي عملته

وهجم عليه كريم وكان بيضربه بكل قوته بس يونس استغل ان كتف كريم مصاب وضغط علي مكان الإصابة وده خلي كريم يفقد سيطرته؛ ويونس بدا يضرب كريم عشان يفقده توازنه وكريم كان بدأ يفقد توازنه ولما يونس حس بكده بعد عنه ومسك المسدس وبصله بشماته وقال
يونس: لسه متخلقش اللي يقدر علي الامبراطور
بس في اللحظة دي سمع أصوات ضرب نار وكان يغيث وفريد ويزيد مع قواته؛ يونس أول ما شافهم هرب وكريم كان بيحاول يستجمع قوته عشان يلحقه وفريد جري عليه وقاله: كريم انت كويس؛ اي اللي حصل لكتفك
كريم بصله وأخد منه المسدس وقاله بغضب وألم: إياك تيجي ورايا فاهم وطلع جري ورا يونس

عند يونس كان وصل لنهايه السطح ومكنش عارف يهرب ازاي ولسه بيبص وراه شاف كريم واقف وفي إيده المسدس وكان بيبص له بكل غضب وقاله: مش قولتك نهايتك علي ايدي بس مصدقتنيش
وفي اللحظة دي هجم كريم عليه وبقي يضربه بكل ما فيه من قوة لحد ما وش يونس بقي كله دم وبعدها بعد عنه كريم ومسك المسدس وعمره وبص ليونس بكل كره وغضب وقاله بسخرية: مع السلامه ي حضرة الإمبراطور ولسه هيضرب الرصاصة سمع صوت غيث وهو بيقوله

غيث: بلاش تعمل كده ي كريم بلاش توسخ ايدك بدمه عشان خاطر مريم ي كريم؛ مريم محتاجة ليك انت اللي باقي ليها بلاش تعمل حاجة تبعدك عنها وكمان عشان خاطر طنط رقية مش هستحمل انك تضيع منها واوعي تفتكر ان قاسم ونور او حتى ياسمين هيبقوا مبسوطين انك توسخ إيدك بالدم عشان تجيب حقهم ي كريم أعقل وبلاش تضيع نفسك ي كريم
يزيد: فيه ناس كتير محتجالك ي كريم وأولهم مريم؛ بلاش تخليها تخسر أخر ضهر وسند ليها في الدنيا وبلاش تضيع كل اللي انت عملته سيب القانون ياخد حقك ي كريم وحق اللي حصل لاخواتك

كريم كان بيبصلهم والدموع متجمعه في عينه وبص ناحيه يونس وافتكر اللي حصله زمان وفي نفس الوقت افتكر كلمه كريم وهي بتقوله (انا معتش ليا غيرك عشان خاطري خلي بالك من نفسك)؛ وفي اللحظة دي كريم نزل المسدس ويزيد أمر القوات انهم يقبضوا على يونس وكريم كان متابعم وهما بيقبضوا عليه لحد ما اختفى عن عينه
ويزيد راح له وقاله: آللي عملته هو الصح وصدقني مش هيهدي ليا بال غير لما ياخد أقصى عقوبه
كريم بصله وفي اللحظة دي أغمي عليه وغيث جرى عليه وقال: كريم مالك ي كريم رد عليا
يزيد بصوت عالي: إسعاف بسرعة
وجات الإسعاف ونقلوا كريم علي المستشفى

بعد مرور 3 ساعات
كريم فتح عينه وشاف مريم قاعده قدامه علي الكرسي وبتقرأ في المصحف؛ كريم ابتسم لما شاقها ونده عليها
كريم بصوت واطي: مريم
مريم أول ما سمعت صوته صدقت وقفلت المصحف وجريت علي كريم وقالت
مريم بدموع: كريم إنت كويس حاسس بوجع أو حاجة أنا هروح أنادي الدكتور
ولسه هتمشي كريم مسك إيديها وقال وهو بيمسح دموعها:إهدي ي حبيبتي متقلقيش أنا كويس أهو وكمان الاصابه مش خطيرة دي جات في كتفي

مريم بحزن: أنا زعلانه منك ي كريم هو ده اللي هتاخد بالك من نفسك طب مفكرتش فيا كان هيحصلي اي لو حصلك بعيد الشر حاجة؛ ليه تضحى بنفسك ي كريم انا روحي كانت بتسحب مني طول ما انت في العمليات كنت ميته من الخوف لتروح مني ليه تضحي بنفسك وتعمل كده
كريم بتعب: عشان خاطري متقلقيش انا قدامك كويس أهو وزي الفل وبعدين انا عملت ده عشانك ي مريم عشان أخد حقك من اللي كانوا عاوزين يموتوكي
مريم: حق إي وبتاع اي ي كريم اللي يتكلم عنه انا من هاممني ده كله انا كل اللي هاممني انت وبس أنا من غيرك ولا حاجة ي كريم انا عايشة وبتنفس عشانك انت وبس أنا من بعدك اضيع ي كريم وحياتي تقف لانك انت اللي مدي لحياتي قيمة ي كريم انت السبب اللي بكمل عشانه حياتي

كريم ابتسم علي كلامها وضمها لحضنه وقال: وأنا علشانك عملت حاجة مكنتش اتخيل اني ممكن أعملها أنا بلغت عن المنظمة كلها وفضيت كل شغلي في المافيا عشانك انتي وبس ي مريم لاني عاوز حياتي معاكي تبقي هادية ومش عاوزك تتعرضي للأذى بسببي وخليكي ديما فاكره اني عند استعداد أهد العالم ده كله لو بس حد لمس شعرة واحدة منك انتي
مريم بحب: انا بحبك أووي
كريم بحب : وانا بموت فيكي ي روح قلب كريم وباس شفايفها بكل حب ❤

(تمت)

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة جحيم انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى