روايات

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثالث عشر 13 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه الفصل الثالث عشر 13 بقلم خلود محمد

رواية أسيرة انتقامه البارت الثالث عشر

رواية أسيرة انتقامه الجزء الثالث عشر

رواية أسيرة انتقامه
رواية أسيرة انتقامه

رواية أسيرة انتقامه الحلقة الثالثة عشر

اعتلت الصدمه وجوه كلآ من الحاجه فاطمه ومعتز بل كانت الصدمه الأكبر لملك التي انتباتها حاله زهول وصدمه بما تفوه بيه هذاا المراد حيث انها كانت لا تتوقع او يخطر ف بالها ان يحدث شئء كهذا ع الاطلاق.
قطع حاله الصدمه والشرود صوت مراد الهادئ الذي لا يعير لوجههم المصدومه ولا حتي المذهوله التي عليهم وهتف
=انا مراعي ومقدر الحاله اللي انتم عليها، بس انا مبحبش اللف والدوران عشان كده طلبت ومش عايز الجواب دلوقت هسبيكم تاخدوا وقتكم وتفكروا كويس..
الحاجه فاطمه وهي ع حالتها ولكنها أرادت ان تخرج منها فنظرت له ثم طرحت عليه بعض الاسئله لكي تستشف منها عن هويته وشخصيته
=بس احنا منعرفش انت مين؟ ، ولا ابن مين؟ وبتشتغل ايه؟ ، اهلك مين؟
مراد مجيباً اياها بابتسامه
=انا مراد الطلخاوي صاحب شركات الطلخاوي جروب، والدي وامي متوفيين، معنديش اخوات، معتز دا صاحبي من واحنا صغيرين خلصنا كليه الهندسه مع بعض، وبقينا بنشتغل مع بعض،
وبكده تكوني عرفتي عني كل حاجه، وتقدري تدخلي ع جوجل وتعرفي اكتر عني
زهلت الحاجه فاطمه بما يتفوه به هذا الرجل فهي لن تتوقع ابدا ان يأتي لابنه اختها شخص كهذا ليتزوجها، رجل أعمال ولديه شركات خاصه بيه..
فتوجست خفيه حيث أن الفارق الاجتماعي بينهم كبير حيث انه ف مستوي عالي تماماً وهما ف مستوي متوسط او شبه متوسط فسالته بجديه متحنحا
= بس انت يعني ف مستوي وحته تاتيه مختلفه عننا خالص ،يعني اكيد لقيت بنات من مستواك و نفس طبقه الناس العاليه، ايه اللي خلاك تيجي لينا احنا وانت عارف ان احنا بعيد عنكم واحنا ناس ساكنين ف منطقه شعبيه وحالنا متوسط و…..
قطع مراد حديثه حيث انه تنبأ بأن تسأله سؤال كهذا فاجاب عليها بهدوء شديد موضحل لها
=عارف انك مستغربه واكيد قلقانه من طلبي دا، بس اللي انا عايز أوضحهولك ان والدي و والدتي كانوا ناس من طبقه متوسطه او اقل كمان قبل ما والدي يفتح الشركه واسمه يكبر ويعلي ف السوق، وانا مبيفرقش معايا كده خالص انا المهم عندي الاحترام والأخلاق ودا انا شفته من الانسه ملك لما اتعاملت معاها حتي ولو تعاملنا كان بسيط مع بعض، بس انا شوفته وحسيته غير بنات كتير من مستوى عالي ومعندهمش اخلاق ولا تربيه كل اللي هممهم الفلوس وأنهم يتجوزوا واحد مستوه عالي ماديا عشان يقدروا يخرجوا ويسهروا، ومعندهمش اي احساس بل المسؤليه،، عشان كده لما شفت الانسه ملك استغربت وتفاجأت ان في بنات لحد دلوقتي كده محافظه ع نفسها واخلاقها ومبادئها وبكده ياريت اكون قدرت أوضح لحضرتك السبب
انشرحت الحاجه فاطمه كثيرا بنا يتفوه بيه وبمدحه لابنه اختها، وفرحت كثيرا فبطلبه هذا سوف يحل لهم المعضله التي حلت عليهم فحدثته بجديه
=انا ارتحت طبعا لكلامك دا وفرحتني بيه بس مش هقدر اقولك دلوقتي اني موافقه علطول لازم اسألها واشوف رأيها لأنها هي اللي هتتجوز، فا ممكن تسبلنا مده نفكر ونرد ع حضرتك
تفهمت مراد لها واوما براسه موافقا لها ثم رد
=ماشي وانا موافق ومعنديش مشكله، ومستني الرد ثم اخرج من جيب جاكته ومده لها
=ودا الكارنيه بتاعي فيه أرقام تلفوناتي تقدر تتصلي بيا ف اي وقت
تناولته منه الحاجه فاطمه ثم تبسمت له.
نهض مراد من جلسته وهتف لصديقه معتز بأن ينهض هو الاخر
=احنا دلوقتي هنستاذن ونمشي
نهضت الحاجه فاطمه هي الاخري
=طب استنوا اشربوا حاجه بس
مراد وهو يجيب بنظره الشقه حتي يلمح ملك ولكنها اختفت خلف الحائط وهي ع حالتها المذهوله والصادمه حيث الصدمه الجمتها جعلتها لاا تتحرك ناحيتهم او تهتف بكلمه لذلك لم تفعل سوا السماع لهم
مراد مجيبا اياها
=معلش، خليها مره تانيه عشان ورانا شغل
تفهمت له الحاجه فاطمه حيث بالتأكيد انه لديه الكثير من الأشغال فانه صاحب مجموعه شركات كبيره
اوصلتهم الحاجه فاطمه الي باب المنزل ثم خرجوا منه بطالتهم وهيبتهم مثل أبطال الأفلام الأجنبي، اخذت عينيها تجوبهم الي ان اختفوا من أمام عينيه ثم اغلقت الباب بهدوء ووضعت راسها ع الباب واخرجت تنهيده حاره من فمها واغمضت عينيها لبرهه وفتحتهم باحثه بعينها عن ابنه اختها ملك فلم تجدها فهتفتف مناديا باسمها
=ملك ي ملك
خرجت ملك لها بعد أن تأكدت من خروجهم من المنزل ونظرت لخالتها نظره تساؤل وحيره ممزوجه بالصدمه
تفهمت خالتها الحاله التي هي عليها وادركت انها استمعت الي الحديث الذي دار بينهم ثم حدثتها قائله
=انتي اكيد سمعتي كل اللي اتقال، موافقه ع طلبه انه يتجوزك ولا لاء؟
ملك وقد جف حلقها بلعت ريقها بتوجس حتي تستطيع التكلم مجيبه خالتها بصوت مرتعش
=مش عارفه.. مش.. عارفه اعمل ايه
خالتها متجها ناحيتها وقامت باحتضانها ثم هتفت مطمئنه اياها
=متقلقيش ي حبيبتي مش عايزكي تخافي او تقلقي من حاجه اللي ربنا عايزه هيكون ،وانا مش هغصبك ع حاجه،، بس عايزه اقولك انه شاب كويس لانه لو مكنش كويس مكنش انقذك من الكلب اللي كان بيحاول يتهجم عليكي، هو شاب باين عليه انه محترم وأخلاق وكلامه مقنع، وانا حسه انه ربنا بعته لينا ف الوقت دا عشان يحلي لينا المشكله والفضيحه اللي جيلنا،،
ثم ابتعدت عنها وأخذت تربط ع ذراعيها
=فكري ي ملك، فكري ي حبيبتي وخدي وقتك وانا معاكي ف اي قرار هتاخديه، وهو برضو سبلنا فتره نفكر فيها وف نفس الوقت نسأل عنه، هو قال ان احنا نقدر نعرف عنه كل حاجه عن طريق اللي اسمه النت دا اكيد انت ادري مني فيها،..
شعرت ملك بالراحه والطمأنينه من حديث خالتها لها لذلك أرتمت ف حضنها وهتفت لها شاكره
=ربنا يخليكي ليا ي خالتي وميحرمنيش منك ابدا،
الخاله فاطمه وهي تحتضنها هي الاخري
= ويخليكي ليا ي ملك ،،انا معاكي دايما ي حبيبتي ومش هسيبك ابدا،
أخرجت ملك نفسها من حضن خالتها ثم نظرت لها
هتفت خالتها لها
=روحي خدي دش حلوه كده وانا هجهز لينا الغدا وناكل مع بعض.. اتفقنا
نظرت لها ملك مبتسمه
=اتفقنا
ثم اتجهت اللي داخل غرفتها مغلقه الباب خلفها، نظرت خالتها الي اثرها
=ربنا يطمني عليكي ي ملك واشوفك عروسه عن قريب يارب، ويبقي الشاب اللي اسمه مراد من نصيبك يارب
…………………………………………………………………………………………………
سياره مراد متجها الي شركته
نظر معتز الي صديقه الذي يقود سيارته وع ملامحه الهدوء
هتف له معتز بعد برهه من السكون التام
=مش عايز اقولك فاجيتني لأنك علطول بتفاجئني ،بس مكنتش اتوقع هتفاجئني بأنك تتطلب تتجوزها كده علطول
لم يرد عليه مراد خمن معتز انه لم يسمعه قطع تخمينه صوت مراد وهو يجيبه بصوت خشن
=مش لازم اضيع وقت خلاص ضيعت وقت كتيرر قبل كده، وواضح ان خالتها ع نيتها اووي ثم لف راسه لمعتز الذي يحملق فيه
=لو كنت ضغط عليها وقولتلها اني اتجوزها انهارده، كانت هتوافق علطول لأنها مش هتحب الفضحيه لبنت اختها برضو..
ثم غمز له بعينه
صفق معتز لصديقه الذي يبهره كل مره عن الاخري
=انت دماغك دي ايه ي اخي، الدماغ دي تتساوي بالماظ والله
نظر له مراد بطرف عينه ثم وجه بصره للقياده مره اخري دون ان ينبث بحرف كلمه
معتز وهو يسأله مره اخري
=هي سالي قالتك انها جايه مصر امتي
مراد وهو يجيبه باقتضاب
=معرفش امتي بالظبط بس اكيد خلال يومين، تلاته بالكتير
معتز محدثا اياها بخبث
=دا اتلاقيه يوم المني لما تيجي وتشوفك، هي مستنيه اليوم دا من زمان..
مراد محدثه ايه بعدم اهتمام
=ميشغلنيش، وياريت تفضنا من السيره دي لاني مش فايق ليها
معتز وهو يردد بهدوء
=تمام اللي تحبه
…………………………………………………………………………………………………
ف مطار القاهره الدولي
خطت بخطواتها الواثقه بقدمها داخل الأراضي المصريه وهي مرتديا نظارته الشمسيه مع فستان اسود قصير يصل الي ركبتيها عاري الذراعين يتناسب مع شعرها القصير. مع مكياج صارخ جعلها ملفته ف أعين كل من يراها، وع محياها ابتسامه غرور حينما لمحت نظرات الإعجاب من الرجال
انهت سالي كافه الإجراءات الخاصه بالمطار ثم توجهت ال الخارج وجدت سياره سوداء فخمه منتظرها وبجوارها السواق الخاص بيه حينمل لمحها قام بفتح الباب الخلفي للسياره مرحبا بيها. هتفت بيه
=خد الشنط دي وحطها ف العربيه
اوما لها براسه ثم اسرع ناحيه الشنط الخاصه بيها ووضعهم ف شنطه السياره بالخلف. ركبت السياره ثم قام بإغلاق الباب خلفها وأسرع ال المقعد الأمامي وادار مقود السياره وسالها باحترام
=تحبي اوصلك ي هانم ع فيلا حضرتك ولا الفندق
أجابت عليه بنفي
=وصلني ع شركه مراد الطلخاوي علطول
=تمام ي هانم ثم انطلق بالسياره الي حيث امرته،
…………………………………………………………………………………………………
ف مجموعه شركات مراد الطلخاوي
وصل مراد ومعتز الي الشركه ثم ترجلا من السياره وساروا باتجاه المصعد الخاص بمديري الشركه ثم دخلوه إليه
بعد فتره
خرج مراد ومعتز من المصعد ثم اتجهوا باتجاه مكتب مراد لمحوا سكرتيرته تنهض مسرعه لاستفابلهم
هتف لها مراد بجديه وصلابه
=كل الأوراق اللي محتاجه تتراجع ابعتيهالي فورا ع المكتب والورق الخاصه بالصفقه الجديه مع الشركه الاجنبيه ابعتيه لمعتز عشان يخلصه ثم نظر لمعتز
=عايزه يخلص خلال يومين ي معتز اتفقنا
معتز مجيبا اياه
=اتفقنا، مش عايزك تقلق
اوما له مراد ثم تحرك باتجاه مكتبه واغلقه خلفه
نظر معتز الي السكرتاريه وهي تنتفس الصعداء ثم طلب منها
= هاتي الورق اللي قالك عليه مراد وابعتيهولي، ماشي
السكرتيره باحترام
=ماشي ي معتز بيه
ثم ترجل هو الاخر باتجاه مكتبه لينفذ ما طلبه منه صديقه
…………………………………………………………………………………………………
ف مكتب مراد الطلخاوي
اخذ يراجع الأوراق التي أمامه بعد ان أرسلته له سكرتيرته الخاصه، وهو منصب كل تركيزه عليهم،
وجد من يدخل مكتبه بدون استأذن فرفع عينيه عن الأوراق التي أمامه وجدها سالي تتطل عليه بطلتها البهيه وع محياها ابتسامه واسعه
سالي بلهفه وحب ظاهر عليه
مراد حبيبي، وحشتني اوووي ثم أسرعت تقوم باحتضانه
نهض مراد هو الاخر ع مضض وهو يهتف لها مرحبا بها ويحتضنها هو الاخري، ارتمت سالي باحضانه بتلهف
=وحشتني اوووي ي مراد متعرفش اد ايه كان نفسي اشوفك واحضنك
ابتسم مراد لها وابعد نفسه عنها وحدثها
=وانتي اكتر ي سالي وحشتيني
انفرجت اسارير سالي عند سماعها كلمه وحشتيني من مراد فقليل ما يقول لها كلمات حب.
نظر لها مراد وقد أدرك انه أخطأ حينما قال لها هذه الكلمه فهي تعتقد بيها اشياء اخري وتبني ع أساسها، وهو يعتبرها اخته لا أكثر لذلك بغض نفسه وحدثها بجديه
=المهم دلوقتي اني محتاجك جدا الفتره دي وعايزك تركزي معايا
اجابته سالي بجديه هي الاخري
=انا معاك ي مراد واي حاجه هتقولي عليها هعملها وهنفذها علطول
مراد ع وضعه
=وهو دا المطلوب، ثم طلب منها
=اقعدي دلوقت عشان اقولك ع اللي هعمله الفتره الجايه
جلست سالي هي الاخري مستمعه الي مراد الذي اخذ يحدثه عن كل ماوينتوي فعله وكل ما فعله خلال الفتره السابقه
…………………………………………………………………………………………………
بعد مرور يومين
تجلس ملك مع صديقتها ساره وتخبرها بما مرت بيه من أحداث، اعتلت الصدمه والاندهاش ع ملامح ساره من حديث صديقتها الذي تقصه عليها ثم سألتها بحماس
=وانتي وفقتي ولا لسه؟
ملك بتوتر وهي تقضم اظافرها
=لسه مقررتش مش عارفه افكر ولا اخد قرار ف الموضوع دا، تفكيري مشتت حسه نفسي مشلوله
ساره وهي تهدئ من روعها
=ليه ي بنتي كل دا اهدى خالص وفكري بهدوء
ملك وهي تنظر لها
=طب انتي من رايك اعمل ايه أوافق ولا أرفض،
ساره مجيبئه اياها بهدوء
=وفقي طبعا ي ملك انتي لسه هتستني،هو شخص كويس وباين عليه انه محترم وأخلاق ولو ي ستي ع المستوي الاجتماعي هو قال انه ميفرقش معاه وأنهم كان مستواهم كده،
=طب وخالتك رأيها ايه ف الموضوع موافقه عليه
ملك
=خالتي موافقه ومستريحه له اووي بس مش راضيه تقولي بس باين ع وشها وهي بتكلمني عنه، بس قالتلي افكر وهي معايا ف اي قرار هاخده
ساره تؤمي براسها وتسالها
=هي مش قالتك انك ممكن تدخلي ع النت وتعرفي عنه كل اللي عايزها
ملك وهي تؤمي لها براسها
=اها
ساره وهي تغمز لها
=طب وهو اسمه ايه
ملك بتفكير
=مراد الطلخاوي
أسرعت ساره باخذ هاتفها وقامت بفتحه بعد ما تفوهت لها ملك باسمه وعملت بحث عن اسمه فظهر لها صور كثيره خاصه بيه.
صفرت ساره بصوت وهي تقول بصوت عالي مندهش
=اووو يا ي ملك حد يبقي متقدمله القمر دا ويقعد يفكر دانتي توافقي علطول، بس ايه يا بت يا ملك مززز اخر حاجه طول بعرض بعضلات بحلاوه وطله هيبه.. لا.. لا. لا ي ملك ،بصي شوفي الصور
اخذت ملك منها الهاتف وبدات تري الصور الخاصه بيه ف صديقتها ع حق فإنه وسيم وله طله غريبه فتبسمت بهدوء وهي تنظر لصديقتها التي تحبلق فيها لمعرفه رأيها
=عندك حق والله،
قطع حديثهم صوت الحاجه فاطمه وهي تتطرق ع الباب تأذن ملك لها بالدخول
دخلت الحاجه فاطمه الي الغرفه محدثهم
=ايه ي بنانيت عاملين ايه
ساره مجيبئه اياها بسعاده
=كويسين ي خالتي فاطمه اووي، وعندي ليكي بشاره حلوه
الخاله فاطمه وهي عاقدا حاجبيها وتوزع نظراتها بين ابنه اختها وساره
=بشاره ايه دي وانا معرفش؟
ساره مجيبئه اياها
=ملك موافقه
اعتلت الدهشه ملامح الحاجه فاطمه وهتفت بسعاده لملك
=بجد ي ملك موافقه ي حبيبتي
ملك وهي خافضه نظرها وتؤمي لها بالموافقه
الحاجه فاطمه وهي تجري ناحيتها وتقوم باحتضانها
=حبيبتي ي بنتي، اخيرا هفرح بيكي واشوفك عروسه، ربنا يهنيكي ويسعدك يارب
ساره متذمره هاتفه بحنق
=يعني انا قولتلك عشان تحضنيها هي وانا مليش ف الجانب نصيب
الحاجه فاطمه وهي تقهق ع حديث ساره
=وانتي ي قرده تعالي
ارتمت ساره عليهم هي الاخري محتضنه اياهم وع محياهم ابتسامه واسعه..
…………………………………………………………………………………………………
ف المساء
يجلس مراد مستندا براسه ع مقعد مكتبه وينظر أمامه بشرود حيث مضي يومين وهو منشغل بعمله ولم ينسي انهم مازالوا لم يعطوا له جواب بالموافقه او الرفض، لذلك اخذت الأفكار تحوم داخل راسه هل من الممكن أن ترفض وتعرض نفسها وهي خالتها للفضيحه ف المنطقه، ام انهم مازالوا يفكرون اخذت الأفكار تضرب ف راسه الا ان استمع الي رنين هاتفه فاخذه ع عجاله من ع المكتب متنبأ بانهم هم وسوف يعطون لهم رأيهم، ولكنه وجده رقم سالي وهي تهاتفه، نظر له متافافا فهو قد مل من اسلوبها وتعاملها ولكنه مجبر ان يستحملها لفتره، وبعد ذلك يرجعها الي حيث كانت
بعد فتره
وجد مراد من يهاتفه مره اخري ظن ف البدايه انه سالي ولكنه وجده رقم غريب عنه غير مسجل فاجاب عليه
=الو
الحاجه فاطمه بهدوء
=السلام عليكم ي استاذ مراد انا الحاجه فاطمه خالته ملك
مراد وهو يعتدل ف جلسته
=عليكم السلام ايوه.. ايوه ازيك ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه
=الحمدلله ي بني بخير، انا اتصلت بيكي عشان اقولك الرد بتاعنا
أصبح مراد متاهبا لما تقوله من جواب فرد عليها مسرعا
=دا انا مستنيه من زمان، اووي الرد بتاعكم
تعجبت الحاجه فاطمه كثيرا من حديثه هل هو لهذه الدرجه متمسكه بابنه اختها ويريد ان يعرف رايهم
انتبه مراد الي حالته وادرك ما هتف بيه فهتف بها بجديه
=والقرار ايه ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه بهدوء
=موافقين ي ابني، تقدر تشرف بكره عشان نتكلم ف بقيه التفاصيل
مراد بابتسامه واسعه حيث خططته تمشي كما خطط لها
=طب الحمدلله فرحتيني جدا بقرارك دا، ولكنه أراد أن يملئ فضوله حينما سالها
هي استاذه ملك هي اللي قررت انها موافقه
الحاجه فاطمه
=ايوه قعدنا تفكر وف التمر لما قالتلي موافقتها قولت اتصل بيك عشان اقولك الجواب بتاعنا
مراد قائله لها ب
=متعرفيش انا سعيد ومبسوط ازاي بالقرار دا، وانا أن شاء الله هكون بكره ف بيت حضرتك
الحاجه فاطمه
=تمام ي ابني واحنا. ف انتظارك.. السلام عليكم بقا عشان انا عارفه انه وراك اشغالك
مراد
=ولا أشغال ولا حاجه دي تفضي عشانكم،
الحاجه فاطمه
=ربنا يخليك ي ابني مع السلامه
مراد مجيبا
=مع السلامه ي حاجه فاطمه
ااغلقت الحاجه فاطمه الهاتف ثم نظرت الي ابنه اختها ملك الجالسه بجوارها وهتفتولها بسعاده
=كان نفسي تسمعي صوتي وهو فرحان بأننا وافقنا. عليه
ابتسمت ملك لها وسألتها بس هو جاب سيرتي ليه
الحاجه فاطمه بغمزه
=كان عايزه يتأكد انك انتي اللي خدتي القرار ووفقتي عليه
ملك مبتسمه لها بخجل
=اهاا
الحاجه فاطمه بسعاده
=بس شكله واقع لشوشته وهيموت عليكي
خجلت ملك من خالتها واصبحت وجنتيها شديده الاحمرار
لاحظته خالتها ثم هتفت بيها
=انا هقوم اشوف اللي ورايا عشان هو جاي بكره بدل ما نتي محمره كده
نظرت ملك لها مبتسمه بسعاده وهتفت لها
=وانا جايه معاكي عشان اساعدك
نهضت خالتها وحدثتها
=تعالي ي عروسه…..
ع الجانب الاخر
ابتسم مراد لنفسه بثقه فها هي خططه تسير ع ما يرام واكبر معضله قد تكون قد وجدته هو رفضها له ولكنه اقنعهم بنفسه فما كام منهم إلا أن يوافقو عليه وها هو حدث ياللله من انجاز جميل أنجزه فقد بقي القليل ليحقق مبتغتاه………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة انتقامه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى