روايات

رواية أسيرة النمرود الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود البارت السابع والعشرون

رواية أسيرة النمرود الجزء السابع والعشرون

رواية أسيرة النمرود
رواية أسيرة النمرود

رواية أسيرة النمرود الحلقة السابعة والعشرون

نهض بسرعه علي مهاتفة صبا له وهي تبكي بخوف وتخبره بما حدث لساره. لم يدع لها الفرصه لتكمل أي حديث وغادر الشركه علي وجه السرعه متوجها إلي المستشفى
وصل آوس إلي المستشفى في وقت قياسي وما إن وصل إلي المكان الذي به ساره ووقعت عين صبا عليه حتي ركضت إليه لكنه تخطاه بتجاهل واتجه أمام الغرفه التي بها ساره وظل واقفا حتي خرجت الطبيبه من الغرفه فركض الجميع ناحيتها وعلي رأسهم أوس
آوس :- ساره عامله إيه
الطبيبه :- أنا عملت اللي أقدر عليه والباقي على ربنا من المفروض تفوق خلال الساعات اللي جايا لكن هي نزفت كتير وجسمها ضعيف جدا ادعوا لها
احتدت نظرات أوس وهو يصيح في وجه الطبيبه بحده :- يعني إيه عملتي اللي تقدري عليه إنتي تدخلي دلوقتي وماتخرجيش غير وهي فايقه وبتقولي لي إنها بقت كويسه
هزت الطبيبه رأسها ييأس :- كل اللي في إيدي عملته بعد اذنكم
رحلت الطبيبه من أمام آوس الذي اقترب من نافذة الباب وظل ينظر إليها لفتره طويله ثم التفت ليجد صبا تقف خلفها نظر إليها بغضب :- ما كانش لازم أثق فيكي أبدا لو ساره حصلها أي حاجه إنتي اللي هتبقي مسؤوله وعمري ما هسامحك
حاولت صبا أن تبرر لنفسها :- آوس انا بس سيبتها ع
لما يدعها أوس تكمل كلامها وتركها وغادر لتجلس صبا علي الارض وهي تبكي بندم علي تركها لساره
…………………………………………………………………….
نهض من مكانه بفزع :- بتقولي إيه؟ ساره حاولت تنتحر
_ساره حاولت تنتحر والدكتوره بتقول ان حالتها خطيره ياريت تيجي المستشفي
تميم :- مسافة السكه وهكون عندك
أغلق الهاتف وتحرك بسرعه إلي الخارج وفي أثناء سيره تقابل مع معاذ
معاذ :- مالك يتميم بتجري كده ليه
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
تميم :- م م مافيش يامعاذ م مافيش بس فيه مشوار مهم لازم أروحه دلوقتي
معاذ :- ماشي بس كان عندي ليك خبر بمليون جنيه..
تميم :- مش وقته دلوقتي لما أرجع نتكلم سلام
تركه تميم وركض إلي الخارج وبسرعه استقل سيارته ورحل بها تحت أنظار معاذ المتعجبه
…………………………………………………………………………
جلس آدم أمام الغرفة ووضع رأسه بين يديه وهو يطلق زفرة هواء قويه :- يارب
جلست رحيق بجواره وربتت علي كتفه بحنو:- إن شاء الله ساره هتكون كويسه
رفع آدم رأسه وهو يتمتم برجاء :- يارب يارحيق يارب…. ساره دي بنتي أنا وآوس كانت المنفذ اللي قدامه بنظهر بشر بنكون ناس طبعيه نتكلم ونهزر ونضحك بكل بساطه معاها… أنا مش متخيل إزاي قدرت تعمل كده
أمسكت رحيق بوجهه :- طب إيه رأيك نقوم تصلي وتدعي لها ده أحسن ليها من القعده دي
آدم :- أصلي!!
هزت رحيق رأسها :- أيوه هنصلي تعالي معايا
……………………………………………………………
لحقت صبا بآوس وأخذت تبحث عنه حتي وجدته يقف أمام سيارته ينفس الكثير من الدخان ركضت ناحيته
صبا بدموع :- آ آ آوس
توقف آوس عن سحب الدخان وكور قبضته بالسجاره وأغمض عينيه بغضب وهم ان يغادر لكنها أمسكت ذراعه بتوسل وهي تبكي :- أنا ع ع عارفه ا اني غلطانه وأستاهل تعاقبني بس بس و والله ما تخيلتش ا ا إن ساره ت تعمل كده
التفت إليها ببرود وهو يفك أصابعها من علي ذراعه :- ساره لو حصلها حاجه أنا مش هرحمك ماشي
ركضت خلفه :- اعمل اللي انت عايزه بس بلاش تبعدني عنك وانت في الحاله دي
هم آوس ان يرد عليها لكنه ازداد في غضبه حينما وجد سيارة تميم تقف أمامه مباشرة مما جعله يصل إلي ذروته في العصبية والغضب
توقفت صبا عن البكاء وهي تنظر الي وجه آوس الذي لا يبشر بالخير أبدا وحولت ان تهدئه
صبا :- آوس إ إهدي شويه علشان خاطر ساره
تجاهلها آوس واقترب من تميم :- إنت بتعمل إيه هنا
خرج تميم من سيارته متجاهلا آوس ونظر الي صبا بتساؤل :- ساره عامله ايه دلوقتي؟
صبا :- هي لسه.. ااااه آوس ليه عملت كده
صرخت صبا حينما وجدت آوس لكم تميم لكمه اطاحت به علي سطح سيارته ثم جذب صبا خلف ظهره وهو ينظر اليه بشر :- إنت بتتحدي النمرود يلا بتقف قصادي مفكر نفسك هتعمل اللي عزت ما قدرش عليه… بس انت كده بتلعب في عداد عمرك وأنا ما عنديش أسهل من كده ديتك ارخص طلقه تناسب وساختك زي ابوك
وقف تميم أمامه وهو ينظر إليه بتحدي مبالغ :- وأنا مش هتنازل عن ساره سامع مش هتنازل عن ساره حتي لو كان التمن حياتي
ازدادت عصبية آوس وهدر بغضب وهو يكور قبضته بإحدي يديه وباليد الاخري جذبه من (لياقة (ملابسه :- وربي وما أعبد ما هسيبك المره دي يابن عزت
لكمه عدة لكمات حتي سالت الدماء من معظم أنحاء وجهه كل هذا وصبا تحاول وهي تبكي بخوف أن تمنع آوس عنه وحتي وقع تميم علي الارض
تركه آوس علي الارض ونظر إليه بتحذير وتابع وهو يشير بسبباته :- المره الجايه هدفنك حي سامعني هدفنك
آتت إحدي الممرضات وهي تركض بسرعه إليه :- سيادة النمرود الهانم فاقت
بمجرد سماعه جملتها ركض إلي الداخل بينما انخفضت صبا من مستوي تميم وهي تنظر الي وجهه الدامي ببكاء :- ما تخافش أنا هشوف حد يساعدك
ابتلع تميم لعابه بألم :- مافيش حد هنا هيساعدني دي مستشفي النمرود وكله هيخاف م م ممكن تجيبي موبايلي من العربيه
هزت صبا رأسها لاعلي ولاسفل ونهضت بسرعه إلي السياره لتجلب له الهاتف
……………………………. ………………………………………
أبتسمت وهي تنظر إليه والي الدموع الغزيره التي تبلل وجهه وظلت تتابعه من الخارج حتي انتهي ثم فتحت باب الغرفة ودلفت
اقترب منها بخطوات بطيئه وما أن اقترب منها حتي جذبها إليه وأخذها بين أحضانه بقوه وهو يزفر براحه :- عمري ما حسيت بالراحه اللي أنا حاسس بيها دلوقتي
رحيق بتساؤل :- إنت عمرك ما صليت قبل كده
هز راسه بنفي وهو يشعر بخزي :- عمري ما صليت وأنا حاسس بقربي من ربنا كده أخر مره صليت فيها كنت طفل صغير تقريبا 8 أو 9 سنين كنت فرحان علشان حفظت نص الجزء الأول ومن ساعة موت أبويا وأمي عمي وعمتي طردوني علشان يبيعوا البيت اللي كنا عايشين فيه وفضلت في الشارع كتير لحد ما اتحولت لوحش بيكره نفسه حتي بس الحاجه اللي عمري ما فكرت أعملها إني أرجع أو أنتقم من عمي وعمتي رغم ان آوس حاول كتير يخليني أنتقم منهم واشفي غليلي والذل اللي شفت في الشارع
شعرت رحيق من عيونه اللامعة أنه يخفي الكثير داخل قلبه رفعت رأسها وهي لازالت بين آحضانه :- عايزه أسألك واخليك تحكي لي بس في نفس الوقت حاسه إنك مخبي وجع جامد لذكريات قديمه
قبل آدم رأسها وهو يمرر يده علي رأسها :- وأنا عايز آحكي لك لأنك ملجئي وراحتي.. بس دلوقتي نطمن علي ساره الأول
ابتعد عنه بابتسامه بسيطه :- نسيت أقولك إن ساره فاقت
آمسكها آدم من كتفها بسرعه :- إنتي بتتكلمي بجد
اتسعت ابتسامة رحيق وهي تعيد بتأكيد :- أيوه والله ساره فاقت الممرضه قالت لي بس كنت شايفه إنك مندمج آوي في الصلاه
تحرك آدم بعجله وهو يمسك بكفها :- الف حمد وشكر ليك يارب تعالي نطمن عليها
………………………………………………………………………
أشاحت بنظرها بعيدا عنه وهي تتحاشي النظر إلي عينيه التي تلومها علي فعلتها وهي أيضا تشعر بالخزي منه ومما فعلت
سقطت دموعها وهي تشعر بيده علي وجهها وهو يحركها لتنظر اليه وهي لازالت تنظر لاسفل حتي هتف بحنو :- هي عملتك تكسف بس أنا أنا في دلوقتي ما يهمنيش غير إنك قومتي بالسلامه
ساره ببكاء :- أنا آسفه آسفه أوي ياأوس أنا مش مستوعبه أنا عملت كده إزاي
مسح آوس دموعها :- ارتاحي دلوقتي ولينا كلام تاني لما نرجع القصر
نهض آوس من جوارها وهم بالخروج لكنه توقف علي مسكة يدها له :- آوس
التفت إليها لتتابع هي :- عايزه أشوف تميم
صك آوس أسنانه بغضب وتحولت عينيه إلي أحمر قاتم من شدة غضبه وهتف بصوت مكتوم :- ساره
هتفت بتوسل وهي تضغط علي يده بخفه :- علشان خاطري ياآوس خليني أشوفه
جلس مره ثانيه جوارها وهو يأخذ كفها بين يديه محاولا أن يهدئ من غضبه :- ساره إنتي لسه صغيره مش هتعرفي الناس دي زيي وأنا عمري ما هأذيكي ولو شايف إنه بيحبك بجد وعايزك علشانك إنتي عمري ما كنت هقف في طريق سعادتك حتي لو علشاني أنا إنتي بالنسبه لي بنتي اللي عشت عمري عليها كله بحميها من التعبان عزت وأولاده علشان خاطري ما تبقيش نقطة ضعف وتبقي رقبتي اللي يخنقوني بها تحت رجليهم
حاولت ساره أن تتحدث لكنه منعها باشاره منه :- أنا عارف إنك بتحبيني وكل اللي كنت بتقوليه ده من تأثير الحيه دولت والتعلب اللي معاها بس وعارف انك هتسمعي كلامي لأنك عمرك ما رفضي لي كلمه…. البني ده لو ظهر قدامي مره تاني أنا مش هرحمه وربي وما أعبد هقتله ياساره سامعه هقتله
خرج آوس من الغرفه وهو يناطح الهواء من شدة غضبه ويتوعد لتميم هذا أشد الوعيد بداخله
……………………………………………………………………………………..في شركة العز جروب هجم آوس علي مكتب عزت الذي أصبح يترأسه معاذ وما إن فتح الباب حتي نهضت إحدي الفتيات من علي قدمه بسرعه ونهض هو بفزع وهو يردد اسم آوس بتلعثم وخوف :- آ آ آوس ا الحديدي
اقترب آوس منه وجذبه من ملابسه بقوه :- النمرود ياوسخ سامع النمرود
ازداد خوف معاذ وهو يشعر بالاختناق من ضغط آوس علي رقبته و:- ع عاع عاوز إيه أ أ أنا م م م ما عملتش حاجه ليك
شدد آوس من قبضته علي ملابسه :- أخوك لو قرب من ساره تاني هحرقك وأحرقه يابن عزت سامعني
هز معاذ رقبته لاعلي ولاسفل بخوف :- ح ح حاضر م م مش هيقرب بس سيبني
دفشه آوس علي الكرسه وهو يطلقه بنظرات كارهه ثم بصق عليه بازدراء وخرج من مكتبه
…………………………………………………………. …………
في فيلا عزت عاد تميم ليتفاجأ بدولت تخرج وهي تحمل حقائب في يدها… قضب حاجبيه وهو يتجه إليها
_إيه يادولت رايحه فين
اقتربت دولت منه وهي تشير الي الخادم ليخرج بالحقائب :- راجعه أمريكا
تميم :- راجعه أمريكا!!! إحنا لسه ما خلصناش شغلنا
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
دولت :- مش عايزه حاجه النمرود دمر حياة ولدي وابني اتفصل من شغله ولو ما سيبتش مصر مش هيسيبهم أنا ما كانش لازم أسمع كلامك وارجع من الأول
تميم :- والديون اللي عليكي هتعملي فيها إيه
دولت :- النمرود قالي لو رجعتي أمريكا أنا هحللك كل حاجه ب ب بس بشرط ما يشوفش وشي تاني أنا لازم أمشي دلوقتي علشان ميعاد الطياره قرب
خرجت دولت في نفس الوقت الذي رن فيه هاتف تميم ليجده معاذ فرد عليه في الحال ليزداد غضبه أكثر وهو يلقي بالهاتف أرضا بعصبيه :- يابن الكلب يابن الكلب والله ما هسيبك والله ما هسيبك لو فيها موتي
……………………………………………………………………….
مره أكثر من أسبوع حالة ساره أصبحت لا بأس بها لكن الهزلان والتعب لازال واضحا علي وجهها والحاحها المستمر علي آوس لتري تميم مع رفضه يزيد من تعبها
أما عن صبا فآوس يتجاهلها تماما ويتجاهل كل المحاولات التي تفعلها لارضائه
آدم اختفي تماما من وجه آوس ومنذ خلافهم وهو أيضا يحاول عدم التواجد معه في مكان وغرور آوس يمنعه من الاعتذار علي الرغم من أنه يشعر بفراغ وكأن ظهره أصبح مكشوفا فآدم بالنسبة له كان العمود الصلب الذي يرتكز عليه
………………………………………………………………..
في شركة النمرود…..
تم التوقيع علي عقد الالياذه علي الرغم من ثقة آوس البالغه في آدم لكن غروره وعناده أبا أن يري عواقب توقيع تلك الصفقه
نهضت الفتاه المسؤله عن تلك الصفقه وهي فتاه تدعي أليانا وهي فتاه متبرجه بقدر المجتمع الفاجر الذي تعيش فيه
اقتربت من آوس حتي التصقت به :-
What is the matter with you??
ماذا بك؟؟
قضب آوس حاجبيه دون أن ينظر إليها لكن في نفس الوقت لم يبعدها :-
What?
_ماذا
عبثت اليانا بأزرار قميصه وهي وتقول بدلال :-
Don’t you understand? I want to celebrate together
_ألا تفهم أريد أن نحتفل سويا
دق هاتف آوس فأبعدها عنه وهو ياخذ الهاتف من أمامه ليجد إسم صبا نظر مطولا إلي الهاتف ثم اغلقه وأعاده إلي مكانه ونظر إلي آليانا برسميه :-
We will meet evening at the party. I have to leave now.
_سنتقابل مسآء في الحفل. يجب أن أغادر الآن
……………………………………………………………………..
مر آوس علي المشفي في آثناء عودته وبعد أن اطمئن علي ساره عاد في المساء إلي القصر ليبدل ملابسه استعدادا للحفله المقامه لأجل التوقيع
_خرج من المرحاض وهو يلف الجزء السفلي فقط في آثناء دخول صبا علي الغرفه التي آخذت تنظر إليه بتوهان وكأنها أول مره تراه كم تشعر الآن بالاشتياق إليه مع هرمونات الحمل التي تزيد من هذا اقتربت منه وهو يتابعها بنظرات تبدو جامده علي عكس ما بداخله فهي بنظره واحده منها كفيله أن تجعل قلبه يركع اعترافا بعشقه لها لكن لا زال غرور النمرود مسيطرا عليه حاول أن يتخطاها لكنها منعته وهي تمسك بيده وهتفت بصوت متحشرج :- هتفضل كده كتير.. عارفه إني غلطانه ب ب بس ما أستحقش العقاب ده
حاول آوس رسم الجفاء والجديه علي وجهه :- صبا أنا عندي شغل ومش فاضي لكلامك ده دلوقتي
تمسكت به صبا اكثر وهي تمنعه من الحركه :- وأنا تعبت ياأوس تعبت وخلاص مش قادره استحمل الوضع ده انت بجد قادر إني أفضل بعيده عنك كده
شرعت دموع صبا في الخروج من مقلتيها وهي تنظر إليه برجاء لم يعد آوس قادرا علي التماسك أكثر من هذا فاقترب منها وطبع قبله مطوله علي عينيها :- أنا ما بحبش أشوف دموعك
صبا بصوت باكي :- وأنا ما بحبش إني أزعلك مني علشان خاطري ما تزعلش مني أنا أسفه
أخذها آوس بين ذراعيه :- خلاص بلاش عياط
صبا :- مش زعلان مني
أبعد آوس رآسها وأمسك وجهها بين يديه :- وأنا بحبك
صبا :- وأنا بحبك والله
اقترب آوس منها وطبع قبله علي آرنبة أنفها :- لازم أخرج دلوقتي.. غمز لها بمشاكسه :- ولما ارجع لينا كلام تاني لسه عقابك ما خلصش
……………………………………………………………………..
في حوالي منتصف الليل استيقظت صبا من علي الاريكه علي صوت الهاتف نهضت بسرعه لتجد أن المتصله إحدي ممرضات المستشفي لتخبرها أن حالة ساره سيئه للغايه
حاولت صبا الإتصال علي آوس كثيراً لكنه لم يرد فذهبت هي بسرعه إلي المستشفي
وصلت صبا إلي المستشفي وبالفعل وجدت ساره في حاله غريبه وهي تبكي وترفض أن تأخذ الدواء اقتربت صبا منها وحاولت تهدئتها ولكنها رفضت بقوه وألقت الدواء علي الارض :- مش هاخد الدواء أنا عاوزه اشوف تميم.. لو عايزه تساعدني خلي تميم يجيلي علشان خاطري ياصبا إنتي قولتي إنك بتعتبريني زي أختك لو فعلآ معتبره إني أختك خلي تميم يجيلي عايزه أشوفه
شعرت صبا بالحيره والخوف فهي بالكاد صلحت أمورها مع آوس وحالة ساره الآن تجعلها في حيره ولا تعرف إلي أي جهه تستند
ظلت ساره تترجاها ببكاء وحراره وتوسل بعد أن ألقت بادويتها في الأرض وهي ترفض قطعا أن تأخذه قبل أن تري تميم.. خضعت صبا لعاطفتها التي أشفقت علي حالة ساره وأخذت منها هاتف تميم وطلبته……
………………………………………………………………………
في أحد الفنادق الفاخره تُقام حفله علي أعلي مستوي تليق بالنمرود
يجلس آوس بصحبة بعض رجال الأعمال ومن بينهم تلك الأمريكيه آليانا التي لم تزيح نظرها عن آوس منذ وصوله إلي الحفل وقد عزمت بكل الطرق أن تصل إلي مبتغاها
_في وسط الحوار قاطع آحد الحاضرين الحديث وهو يوجه سؤال لاوس :- سيادة النمرود بالعادة بيكون آدم بيه معاك خير
صمت آوس قليلا ثم نهض من علي الطاوله وغادرها دون أن يرد عليه واتجه إلي الطاوله الخاصه بالمشروبات وأخذ يرتشف من بعض الخمور الموجوده
نهضت آلينا وهي تنظر إلي آوس بخبث إلا آن إقتربت منه وأصبحت خلفه مباشرة. حاوطت رقبته من الخلف وهي تقترب بوجهها منه وأخذت تشتم عبيره بسكر :-
You are so handsome that you made me obsessed and passionate about you, Nimrod
أنت وسيم للغايه لقد جعلتني مهوسة وشغوفة بك أيها النمرود
أبعد آوس يدها عنه ونهض من مكانه :- أسف حك رأسه قصدي
Sorry .. I am married to Ariana .. I must leave now
أسف.. أنا متزوج آريانا.. يجب أن أغادر الآن إلي اللقاء
غادر آوس الحفل بابتسامه واسعه وهو يشعر باشتياق شديد لصبا وكأنه لم يرها منذ زمن طويل .. وصل إلي القصر وهو يتمني ان تكون مستيقظه ولكن ما إن وصل حتي أخبرته آسما أنها ذهبت إلي المستشفى
………………………………………………………………………
في المستشفى وبالتحديد في الغرفه التي بها ساره حضر تميم في الحال فور اتصال صبا به
شعرت صبا بالخجل وبانها كالعزول بينهم فحمحمت بخجل :- أنا هخرج شويه وراجعه بعد إذنكم
نهض تميم من جوار ساره :- مدام صبا لحظه
توقفت صبا والتفتت اليه :- نعم
تقدم تميم منها وهو يدعي الامتنان والشكر لها :- بجد أنا مش عارف أشكرك إزاي
صبا بابتسامه بسيطه :- ما فيش داعي للشكر انا ما عملتش حاجه
تميم :- إزاي بس أنا من غيرك ومن غير مساعدتك ما كنتش هقدر أشوف ساره
أبتسمت صبا له بمجامله وهمت بالمغادره ولكن فوره التفاتها فتحت عينيها علي مصرعيهم بصدمه :- آ آو آوس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة النمرود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!