روايات

رواية أسيرة النمرود الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هاجر محمد

رواية أسيرة النمرود البارت الخامس والعشرون

رواية أسيرة النمرود الجزء الخامس والعشرون

رواية أسيرة النمرود
رواية أسيرة النمرود

رواية أسيرة النمرود الحلقة الخامسة والعشرون

قفزت وهي تصيح بفرحة حينما رأته يقترب منها وركضت إليه بسرعه :- أسامه
فتح ذراعيه يستقبلها بكل حب واشتياق وأخذها بين أحضانه وهو يقول بحنان :- وحشتيني أوي أوي يارحيق
ابتعدت رحيق عنه ونظرت اليه بعيون لامعه قد ترقرقت فيها الدموع :- وانت ياأسامه وحشتني أوي وكان نفسي أشوفك أوي
ابتسم إليها أسامه وهو يمسح دموعها بابهامه و:- خلاص ياحبيبتي مش هسيبك تاني إنتي هتيجي خلاص معايا
قاطعهم صوت أدم من الخلف قائلا :- تيجي معاك فين
ابتسم أسامه وهو يتقدم منه ويصافحه :- آدم باشا أسف ما أخدتش بالي من سيادتك رحيق كانت وحشاني ومصدقت أشوفها
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
آدم برسميه وابتسامه مجامله :- ولا يهمك حمد الله على السلامة
آسامه :- الله يسلمك.. أنا جاي أعفي حضرتك من الأمانه اللي صونتها عندك وبجد مش عارف أرد لك الجميل ده
قضب آدم حاجبيه باستنكار :- أمانة إيه؟
إلتفت أسامه إلي رحيق و:- رحيق خلاص كده ما فيش داعي تفضل مع حضرتك أنا جاي اخدها
تقابلت أعين آدم ورحيق لثواني ثم مد آدم يده وجذبها إلي جواره :- ناخدها فين رحيق مراتي
أسامه بعدم استيعاب :- مش سيادتك هتطلقها زي ما إحنا متفقين
لف آدم يده حول كتف رحق بتملك :- رحيق مراتي وهتفضل مراتي ومعايا
…………………………………………………. ……………….
في قصر النمرود كانت تلك المدعوه دولت تجلس علي احد المقاعد. تضع قدما علي أخري وتهزهما وهي تدور بعينيها في المكان وتحدث نفسها بحقد وكره :- كل العز ده يروح لواحد غريب يتمتع بيه وأنا اللي أختك يارائف اتطلم في شركه باخد ملاليم في الشهر ومتمرمطه في بلاد بره وكان حقي افضل في العز ده بس خلاص الفرصه جتلي وهاخد كل اللي أنا عاوزاه واكتر كمان
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
قاطع شرودها هذا صوت أوس الجوهري وهو يهتف بحده وصوت غليظ :- خير يادولت إيه اللي رجعك مصر وإيه اللي جابك هنا
نظرت اليه دولت بعنجهيه وهي لازالت علي وضعيتها و:- جايا أشوف بنت أخويا ولا استوليت عليها هي كمان جايا اشوف بنت اخويا اللي ضحكت علينا من سنين وفهمتنا إنها ماتت في الحادثه مع رائف علشان تلهف كل اللي حيليتها
صك آوس أسنانه بغضب ونظر إليها بقوه قائلا بلهجه مخيفه :- كلمه تانيه وه
:-عمتو… قاطعهم صوت ساره وهي تنادي عليها من أعلي ثم ركضت بسرعه من علي الدرج واستقبلتها بحراره علي عكس الاخري التي ضمتها وهي تبتسم داخلها بخبث وشر
أخدت دولت تمسد علي شعرها وهي تقول باصطناع :- حبيبة قلبي وحشتيني اوي ياساره كده من ساعة ما رجعتي مصر ما تسأليش عني ولا حتي بتليفون
ابتعدت ساره عنها ونظرت الي آوس لتتمتم دولت بسخريه :- كنتي خايفه تكلميني منه ولا إيه
أمسك أوس بيد ساره وهدر بتساؤل و:- إنتي تعرفيها منين؟
ارتبكت ساره قليلاً وهي توزع نظرها بين الإثنين ثم ردت بتلعثم :- أ أ أنا عارفها أكيد د د دي عمتو وكانت معايا ع علي طول قبل ما بابا يتجوز مامتك بس بعد كده هي سافرت علشان شغلها في نيويورك وأنا لما كنت بروح المستشفي هنا كنا بتقابل علي طول
نظر أوس إلي دولت وهو يستشيط غضبا ووجه كلامه إلي ساره ولا زالت نظراته الغاضبه علي تلك التي تنظر إليه ببرود :- اطلعي علي اوضتك ياساره
ساره بتذمر واعتراض :- عايزه أفضل مع عمتو شويه
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
هدر أوي بصوت مرتفع :- قولت اطلعي علي أوضتك سمعتي
ارتجفت ساره من شدة صوته وصعدت مباشرة دون أي كلام أخر
ظل آوس يتابعها بعينه حتي اختفت من علي الدرج ثم اتجه إلي دولت :- راجعه ليه يادولت عايزه ايه.. أو بطريقه أوضح عايزه كام من الاخر
نظرت اليه دولت بثبات :- عايزه بنت أخويا
هز آوس رأسه بعدم تصيدق :- عايزه بنت اخوكي.. إيه الحنيه دي.. إنتي مفكره أنا مش عارف رائف بيه سفرك أمريكا ليه لا ده انا عارف الماضي كله
ارتبكت دولت وهدرت بصوت مهزوز :- ا ا إيه ايه الكلام الفارغ ا الي بتقوله ده أنا سافرت علشان شغلي
شباك أوس أصابع يده في بعضها ولف حولها و:- يعني مش علشان حراميه وكمان كنتي عايزه تمضيه علي تنازل رسمي عن كل املاكه بعد ما اتحدتي مع عزت انك تحطي له أدوي تخليه يفقد الذاكره لكن للأسف كنتي حتي في لعبك غبيه
انتفضت دولت بذعر وهي تنفي هذا :- ا انت ايه الجنان اللي بتقوله ده أنا
قاطعها آوس بتهديد :- إنتي لو قربتي من ساره تاني صدقني مش هرحمك ولو كنتي جايا تلعبي لعبه جديده يبقي إنتي جايا مع الشخص اللي مش هيرحمك أنا المره دي حذرتك المره اللي جايا مش هتلحقي تندمي ودلوقتي بره اطلعي بره
جذبت دولت حقيبتها بغل ثم ألقت عليه نظرت وعيد وخرجت من القصر……
…………………………………………………………………….
في بيت أدم كانت رحيق تجلس مع أنس ونظرها معلق بأدم الذي يتحدث بعيد في الهاتف
رحيق بابتسامه حانيه :- آدم بيحبني أوي ياأسامه
أسامه باعتراض :- معاكي إنه ساعدك وساعدني وعمل معايا جميل عمري ما هنساه بس مش ده الوسط اللي أكون مطمن عليكي فيه ده من طينه واحنا من طينه تانيه ده النمرود رقم اتنين عارفه يعني ايه النمرود يعني الترهيب والقتل والسلاح والظلم هو منهجهم والبنات في حياتهم زي لبسهم بيغيروه وقت مايحبو
هزت رحيق رأسها بنفي :- لا آدم مش كده ولا أوس كده صدقني اللي الناس تعرفه حاجه واللي آنا عشيته وشوفته وسطهم حاجه تانيه خالص آدم مستعد يجيب لي نجمه من السما واوس كان بيواجه الموت علشان خاطر صبا.. أنا أدم لو طلبت عمره مش هيتأخر لو لفيت الدنيا مش هلاقي راجل يحبني ولا يحتويني ويخاف عليه زي أدم
أسامه :-و أنا ما يهمنيش في الدنيا غير مصلحتك وسعادتك واني أكون مطمن عليكي
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
أنهي آدم مكالمته وعاد علي كلمت أسامه فتهف وهو يقف خلفه :- ورحيق هتكون في عيوني وفي قلبي
التفت أسامه إليه :- آدم بيه
تحرك آدم وجلس جواره :- رحيق عندي أغلي من روحي
أسامه :- أنا ما ليش أهل ولا حد في الدنيا غير رحيق
أومأ آدم بتفهم :- عارف إنك عايز تطمن عليها وأنا بطمنك إن رحيق في قلبي من اول يوم شوفتها فيه. أنا لما اتجوزت رحيق ما اتجوزتهاش جدعنه مني ولا علشان خاطر حد أنا اتجوزتها لأني كنت عايزها وما صدقت الفرصه دي جت علشان تبقي ليه وعمري ما هخلي أي حاجه تضيعها من إيدي أبدا
ابتسم اسامه ونهض وهو يمد يده ليصافح آدم :- وأنا همشي واسيب لك رحيق أمانه عندك طول ما انت محافظ عليها وصاينها
مد آدم يده لمصافحته :- وأنا أوعدك إن رحيق هتفضل جوه قلبي وأغلي من النفس اللي بتنفسه لآخر يوم في عمري
أسامه :- ربنا يسعدكم ويرزقكم بالخلف الصالح .. نظر إلي رحيق :- أنا كده اطمنت عليكي ارجع الاقصر بقي وأنا مطمن عليكي وفي أي وقت تحتاجي أسامه هتلاقيه قدامك
رحيق :- إنت هترجع الاقصر تاني؟؟
أومأ أسامه برأسه :- أيوه هرجع تاني عند الشيخ العربي أنا قولت له يومين وراجع
تدخل آدم مقاطعا في الحديث :- اظن إنت دلوقتي مش محتاج ترجع تاني للشيخ عربي إنت ممكن تفضل هنا ولو علي الشغل من بكره يكون موجود وتبدأ شغل هنا في مصر
تمتم أسامه بشكر :- ربنا يخليك ياادم بيه بس أنا خلاص حبيت الحياه في الاقصر واستقريت هناك وكمان شغلي بقي هناك.. اتسعت ابتسامته وهو يتابع :- وكمان كلها شهر ان شاء الله وتشرفوني في فرحي
فتحت رحيق فمها بدهشه :- هتتجوز ياأسامه!!
هز أسامه رأسه وهو يقول :- أيوه يارحيق هتجوز
عبثت رحيق وهي تلوم عليه :- وكنت هتمشي من غير ما تقولي
أسامه بنفي :- اكيد لأ أنا جاي عامل حسابي إني هاخدك معايا أصلا واكيد كنت هقولك
رحيق :- إنت كنت خلاص هتمشي
أسامه :- والله كنت هقولك
لف آدم يده حول رحيق :- خلاص يارحيق أكيد أسامه مش هيتجوز من غير ما يقولك يعني بلاش تكشير وقولي له مبروك أحسن
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
حركت رحيق كتفها :- لللأ طبعاً مش هقوله مبروك غير لما اشوف العروسه الأول
ابتسم أسامه ابتسامه واسعه وهو يمسك بخدها :- بس كده اجيبها لحد عندك علشان تعيني بنفسك وتشوفي زوق اخوكي وأنا واثق إنك هتحبيها
رحيق :- ياسلام واسمها إيه بقي ست الحسن والجمال
شرد أسامه في محبوبته :- إسمها علي مسمي أمل وهي كانت السبب في ان يكون عندي امل أوصل لكل حاجه وأهم حاجه إني أوصلها هي
تبادل آدم ورحيق النظرات في حالة أسامه التي يبدو منها أنه يعشقها بشده اقتربت رحيق وضمته بحب :- إنت شوقتني أني اشوف أمل اللي عملت في أسامه اخويا كده.. أنا وآدم هنيجي قريب ونقضي يومين معاك وكمان اتعرف عليها التفتت إلي آدم :- إيه رأيك ياآدم
آومأ آدم بموافقه :- اكيد طالما انتي هتكوني مبسوطه
أسامه :- طب هستأذن أنا بقي علشان ميعاد القطر وهستناكم
ودع أسامه رحيق ورحل بصحبة آدم الذي أصر علي توصيله الي محطة القطار
وصل أدم وأسامة إلي محطة القطار وقبل أن يخرج أسامه اوقفه آدم :- أسامه.. التفت أسامه إليه فأرخرج أدم عدة لفات من النقود 💵 :- خد دول خليهم معاك
وضع آسامه كفه علي صدره و:- ربنا يخليك ياآدم بيه مستوره والحمد لله
مد آدم يده إليه و:- بلاش بيه دي اعتبرني أخوك الكبير
آسامه :- أكيد طبعاً أخويا وانا لو احتجت حاجه انت هيكون أول واحد ألجأ ليه بس أنا فعلا مش محتاجها دلوقتي
أعاد أدم النقود ونظر إلي أسامه بتباهي :- رغم صغر سنك الا إنك كبرت في نظري أوي من حمايتك لاختك ووقفك قصاد أي حد يقرب منها وانك تتحمل مسؤليه في سنك ده بجد تخليني فخور إن ليا أخ زيك
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
صافحه أسامه وضمه ثم أوصاه علي رحيق ورحل إلي القطار علي وعد اللقاء بهم عن قريب
…………………………………………………………………
أشرقت شمس صباح جديد وأوس يتحرك في الغرفه وهو يرتدي ملابس رسميه وما ان انتهي حتي جلس علي الفراش بجوار صبا ومسح علي شعرها ثم طبع قبله حانيه علي جبينها. تململت صبا علي أثرها في الفراش وهي تمد ذراعيها بتمطع
داعب آوس ارنبةأنفها بيده :- صباح الخير
أبتسمت صبا وهي تتثاوب :- صباح النور ياحبيبي
لاحظت الملابس التي يرتديها فاعتدلت جالسه :- إنت خارج ولا إيه؟
أومأ آدم برأسه :- أيوه رايح الشركه عندي شغل كتير متعطل بقي له أكتر من شهرين
صبا :- طب ليه ما قولتش من بالليل
قضب آوس حاجبيه:- لأني ما تعودتش اقول لحد أنا هعمل ايه او هروح فين وأجي منين
جلست صبا علي ركبتيها :- بس أنا مش حد أنا مراتك يعني لازم أعرف كل حاجه بتعملها أو هتعملها
لم يعجب آوس بطريقة كلامها فهو لم يعتاد علي هذا. تجاهلها ونهض من جوارها :- هروح اشوف ساره وإنتي البسي وانزلي علشان نفطر سوا قبل ما أمشي
…………………………………………………………………….
طرق آوس علي غرفة ساره عدة طرقات حتي استيقظت وسمحت له بالدخول
دخل آوس بابتسامه :- صباح القمر
ردت ساره عليه بنبره جامده :- صباح الخير
لاحظ آوس طريقتها الجافه معه فتجاهلها وتابع :- قومي يلا علشان نفطر مع بعض
قوست فمها بسخريه :- لسه فاكر ده كان زمان دلوقتي إنت فطارك بقي مع الست صبا وبس
رفع آوس حاجبيه وهتف بتساؤل :- مالك ياساره إيه الطريقه اللي بتتكلمي بيها معايا دي
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
اشاحت الغطاء عنها ونهضت أمامه :- وعايزني أتكلم معاك إزاي بعد ما طردت عمتو إنت إزاي تطردها من بيتي وبيت أخوها.. ضربت تميم وهنته وطردته مع إن أنا اللي ليا الحق أقول مين يفضل هنا ومين لأ أنا وبس
نظر آوس إليها للحظات في صمت ثم قال :- وأنا بقي شغال عندك
بادلته ساره بنظرات متمرده :- إنت مجرد أمين عليه وعلي فلوسي وممتلكاتي لحد ما أنا أقدر أعتمد علي نفسي
ضحك أوس باستهجان :- أيوه يعني شغال عندك
كتفت ساره يدها علي صدرها واستدارت بعيدا عنه :- احسبها زي ما انت عايز
وضع آوس يده في جيبه :- مش عايز أقولها بس صدق اللي قال العرق يمد لسابع جد. النمرود بيشغل الكل عنده وأولهم إنتي مفهوم وأنا اللي هيدخل هنا هيدخل بمزاجي أنا وبس وإنتي ارزعي دماغك في أكبر حيط سواء عجبك أو لأ انتي هتفضلي مسؤوليتي أنا وبس واللي هقوله هو اللي هيمشي مفهوم
خرج آوس وتركها تغلي بداخلها وما إن أغلق الباب حتي اشتعل غضبها أكثر :- أنا ما بقيتش صغيره تاني يااوس وكلامك مش هيمشي عليه تاني
صدح رنين هاتفها فأخذته وردت :- ألو
… مين!! …….. عمتو معقول
…………………………………………………………………….
هبط آوس إلي الاسفل ليجد صبا في انتظاره فابتسم لها بمجامله :- معلشي ياصبا مش هلحق افطر معاكي لازم أمشي دلوقتي
لاحظت صبا تهجم وجهه والغضب الواضح عليه فنهضت إليه :- مالك ياحبيبي شكلك متضايق من حاجه
رسم آوس ابتسامه متكلفه علي وجهه وأمسك وجهها بين يديه :- أبدا ياحبيبتي شديت بس شويه مع ساره
أبعدت صبا يده عن وجهها بضيق :- وعلشان كده مش عايز تفطر معايا صح
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
نفخ آوس بضيق فهو لا يتحمل أي جدال او سماع أي شيء آخر :- لأ أنا اللي ماليش نفس سلام
خرج آوس بينما ضربت صبا علي الارض بغضب.:- أنا مش عارفه هستحمل قربها منه إزاي صبرني يارب
وتركت الطعام وخرجت تتمشي في الحديقه
…………………………………………………………………..
وصل آوس إلي الشركه ليدخل بهيبته المعتاده والتي تدب الرعب في اوصال جميع الموجودين. توقف مره واحده وهو يسير بينهم أمام إحدي الموظفات التي تقف بهيئه مستفزه وملابس فاضحه وهدر بها بعنف :- هو حد قالك إنك جايا تشتغلي في كباريه ااطلعي بره وما أشوفش وشك هنا تاني
صعد آوس إلي مكتبه مباشرة لحظات ولحق به آدم وهو يهدر به بلوم :- إيه ياآوس اللي عملته في البنت ده حرام عليك يأخي إنت عارف مين دي
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
أخذ آوس يقلب في الملف الموضوع أمامه بعدم اهتمام :- هتكون مين يعني
آدم :- بنت مهران حجازي أهم عميل عندنا وكان باعتها لأن البنت عايزه تدرب في شركتك
رفع آوس نظره إليه بلا مبالاه :- قول لمهران يعرف بنته الفرق بين النوادي الليليه وبين الشغل… سسيبك من بنت مهران وركز بقي معايا في اللي هقولك عليه
جلس آدم أمامه بانتباه :- خير
صمت آوس قليلاً ثم تابع :- دولت نزلت مصر أنا عايز أعرف كل حركه وكل خطوه بتخطيها لأني مش مطمن لها ومتاكد إن هي ناويه علي مصيبه
………………………………………………………………
خرجت ساره بصحبة دولت وتميم ومعاذ وهي ترتجف وتتلفت يمينا ويسارا بخوف
بينما الثلاثه يبتسمون بفرح لنجاح خطتهم
ربتت دولت علي كتفها :- مبروك ياحبيبتي
ابتلعت ساره لعابها برعب :- مبروك علي إيه ياطنط أنا مش عارفه انا إزاي سمعت كلامكم آوس لو عرف مش عارفه إيه اللي ممكن يعمله
اقترب تميمم منها وحاوط كتفها بيده:- ولا يقدر يعمل حاجه انتي دلوقتي بقيتي مراتي شرعاً وقانونا
………………………………………………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة النمرود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!