روايات

رواية أسيرة الفارس الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية أسيرة الفارس الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية  أسيرة الفارس البارت الأول

رواية  أسيرة الفارس الجزء الأول

رواية أسيرة الفارس
رواية أسيرة الفارس

رواية  أسيرة الفارس الحلقة الأولى

_ خصم أسبوع لييييييييه !!!! ، هو الشهر فيه كام أسبوع عشان يتخصملي أسبوع ؟! .
أسامة و بيخبط بإيده علي المكتب : جاية أربع أيام متأخرة و تلت أيام مجيتيش أصلاً ، اهو دا الخصم يا أستاذة .
سالي بغيظ مكتوم : تبآ لكم و الله شركة منها لله .
أسامة بشدة : في اي يا سالي ما تخلي بالك من كلامك .
سالي بتأفف : خلاص يا أستاذ أسامة حصل خير ، ممكن أخرج طيب و لا فيه خصم تاني !! .
أسامة : لاء أتفضلي .
سالي خرجت من الشركة و هي هتولع من خصم الأسبوع دا ، روحت علي بيتها و كانت فيه حمامة طايرة فوقيها طول الطريق لاكن هي مخدتش بالها (الحمامة ليها سر) ، دخلت بيتها الي عايشة فيه لوحدها و غيرت هدومها و هديت و كلت و جه وقت نومها ، و هي نايمة علي السرير سمعت صوت خربشة في إزا*ز الشباك ، قامت فتحت الإزا*ز و كانت الحمامة الي طايرة فوقيها .
سالي بلطافة و إبتسامة و مسكت الحمامة بحنان : الله ، يا خلاثي علي جمالك ، أنتي بتخبطي علي شباكي ليه ؟!!! ، أنتي جعانة طيب ؟؟؟ ، طب يا تري أنتي ذكر و لا أنثي ؟! ، شكلك حلو أوي ، أنتي عطشانة طيب ؟! ، طب استني .
ربطت رجل الحمامة بخيط في الشباك عشان متخرجش من الأوضة و راحت جابت أكل من أكل العصافير بتوعها ، دخلت الأوضة تاني لاكن ملقتش الحمامة .
سالي بعقد حاجبيها : اي دا طارت !!!! ، يا خسارة و الله ، كنت هحطها في قفص و أربيها .
أتنهدت و راحت ناحية السرير و قبل ما ترفع البطانية و تنام فجأة الريح أشتدت في الجو والشباك كان بيتفتح و يتقفل ، و سالي حست بدوخة شديدة و أغمي عليها .
صحيت بعد إغمائي بفترة معرفش أد اي ، بدأت أفتح عيوني ببطء و كنت مصدعة أوي ، و لما فتحت عيوني تماماً لاقيت نفسي في أوضة كبيرة أوي ، اي دا لحظة !!! ، دي مش أوضتي ، الأوضة كانت ألوانها مبهجة و كبيرة جدآ و كأنها قطعة من قصر متزخرف بالفضة ، قومت من علي السرير مفزوعة و ببص حواليا يمين و شمال .
سالي بخضة و بتنهج بسرعة : أنا بحلم صح ؟؟؟ ، أيوه أيوه أنا أكيد في حلم ، هنام أهو و هصحي دلوقتي .
حطيت راسي علي المخدة و غمضت عيوني حوالي دقيقة لاكن زي ما أنا ، محصلش أي تغيير !!! ، يالهوي أنا فين ؟؟؟؟؟ ، فجأة صوتت جامد أوي لما لاقيت حاجة بتطير من فوقي و كانت حمامة ، اي دا !!! ، دي نفس الحمامة الي دخلت أوضتي ، هو في اي ؟؟ ، مكنتش عارفة أستوعب اي الي بيحصل دا !!! ، فركت بإيدي في عيوني لمدة لحظات مش كتير ، و أول ما فتحتها رقعت بالصوت ، صوتت لما لاقيت شاب واقف قدامي مبتسم ، وسيم جدآ و طوله حوالي ١٨٥ سم ، شعره أسود أوي ، بشرته أمحاوية ، كان واقف قدامي مباشرةً .
سالي و بترجع لورا بخوف قالت : أنت مين ؟؟؟؟ ، أنت خاط*فني صح ؟؟؟ ، أنا جيت هنا ازاي ؟؟؟ ، ما تنطق بقاااااا .
تميم بإبتسامة : أهدي أنتي خايفة ليه ؟؟؟ ، أنا مش هأذيكي .
سالي بخوف و دموع : أنا فين طيب و جيت هنا ازاي ؟؟؟ ، أنت الي جبتني هنا و لا مين ؟؟ ، أنتو عاوزين مني اي ؟!! .
تميم و بيقرب منها بخطوات بسيطة و قال بإبتسامة : هفهمك كل حاجة بس متخافيش مني .
سالي برعب و عياط : متقربش مني أرجوك ، و قولي أنت عاوز اي ؟؟؟ .
تميم بلطافة : أنتي بتعيطتي ليه ؟؟ ، أنا مش عاوزك تعيطتي يا سالي ، مش هقرب منك أكيد بس مبحبش أشوف دموعك دي .
سالي بعياط أكتر و عصبية : أنت عرفت اسمي منيين ؟؟؟؟ ، و اي مش بحب أشوفك بتعيطتي دي هو أنت تعرفني أصلاً ولا أنا أعرفك ؟!! .
تميم بإبتسامة و هدوء : طيب ممكن تهدي و أنا هفهمك ، أنا لو عاوز أض*رك كنت أذ*يتك من بدري ، أقعدي و متخافيش و أنا هحكيلك .
سالي مسحت دموعها و بدأت تهدي و قعدت علي طرف السرير بخوف و قالت بدموع : قولي طيب أنت مين ؟؟؟ .
تميم بإبتسامة : أنا اسمي تميم ، أنا الحمامة .
سالي بعقد حاجبيها و دموع : حمامة اي ؟؟؟ ، أنت بتألف ولا اي مش فاهمه ؟؟؟ .
تميم بإبتسامة و نظرات كلها حب : أنا فعلاً الحمامة ، الحمامة الي دخلت أوضتك ، و أنتي ربطتي رجليها بخيط في الشباك عشان متخرجش ، و أحب أرد علي سؤالك ، الحمامة كانت ذكر مش أنثي ، لإنها أنا .
سالي و أنفاسها بتتسارع بسرعة و قالت بخوف : أنت عرفت إني فكرت كده ازاي ؟؟؟؟ ، أنت ج*ن صح ؟؟!!! ، ج*ن أكيد ، (دموعها نزلت و قالت) أنت بتقول اي ازاي يعني ؟! ، أنت عبيط يا عم أنت ولا اي ؟؟؟ .
تميم بإبتسامة : طب أمسحي دموعك دي و قولتلك متعيطيش تاني .
سالي و دموعها لسه نازلة قالت بإنفعال : و أنت مالك أنت ؟!! ، (حطت إيديها علي وشها و قالت ) ، يارب يارب أنا بحلم أكيد ، يارب خليني أصحي أرجوك .
تميم قام وقف قدامها بإبتسامة و قال : هسمحلك أنا دموعك طالما أنتي مش عاوزة تمسحيها .
سالي بعدت بسرعة و قالت بدموع : متقربش قولتلك ، (مسحت دموعها بنرفزة ) اهي أتمسحت ، (كملت بهدوء و دموع) ممكن طيب تفهمني براحة أنا فين و في اي بالظبط ؟! .
تميم أتنهد و قعد قدامها و قال بإبتسامة و حب : أنتي حبيبتي من بدري ، أسيرة تميم الفارس ، أنتي في أرض المعجزات ، و أنا معجزة من المعجزات دي ، لقبي هو الفارس ، من حوالي أربع أو خمس شهور كنا في أرض الواقع عندكوا ، كنت أنا و أختي و جوزها علي هيئة حمامات بنطير في أرض الواقع و بنتفرج علي عالم غيرنا ، شوفتك بالصدفة و أنت خارجة من الشركة بتعيطتي ، (كمل بهيام و حب) في الحقيقية أنتي الي آسرتيني مش أنا الي آسرتك ، ملامحك الطفولية مكنتش بتبعد عن بالي لحظة ، عيونك الي شبه لون السما دي كانت بالنسبة لي كنز مينفعش حد يبصلها غيري ، جالك عريس و طفشته بمعرفتي ، كنت بسمع كلامك مع عصافيرك بليل و أنتي قاعدة في البلكونة ، كنت بشوف آلمك و عياطك و أنتي قاعدة لوحدك و بتتمني حاجات كتير أوي من ربنا ، كان نفسي تكوني معايا أوي ، لما خرجتي من الشركة عشان أتخصملك أسبوع طرت فوقك عشان أبقي مخلي بالي منك ، و خدت قراري إني أجيبك معايا أرضي و تعيشي معايا ، و تبقي ملكة قصري ، و عشق تميم الفارس ، أحنا أرضنا أسمها أرض المعجزات لإن كل حاجة فيها عبارة عن معجزة ، زي مثلآ أنا أقدر أبقي أي شكل حيوان في الدنيا ، حمامة ، فهد ، حصان ، أسد ، غزال ، أي حيوان .
سالي كانت مذهولة و مخضوضة و مرعوبة من الي بيقوله ، دماغها عملت إيرور من الي بتسمعه .
سالي بذهول كبير : بص يا أستاذ تميم الفارس أنت ، أنا معرفش أنت جبت كل المعلومات دي منيين ، و عرفت عني كل الي قولته دا ازاي ، بس دا ملوش غير تفسيريين ، يا أما أنا بحلم و هفوق بعد شوية من الحلم ، يا أما أنت ج*ن و جبتني أرضكوا .
تميم بضحك : لاء أنتي و لا بتحلمي ، و لا أنا ج*ن ، أنت في الواقع و صاحيه ، بس في عالم غير عالمك و بس كده .
سالي قامت من علي السرير بردح مفاجأة و كأن كل الرعب و الخوف الي كانت فيه مبقاش موجود و قالت : واقع مين يا أبو واقع أنت !!!!!! ، هو فيه حد بيتقلب حمامة و عايش في أرض المعجزات و يقدر يتقلب أي حيوان تاني و تقولي أنتي في الواقع !!!!! ، الواقع دا يا حبيبي عم عبده البقال الي تحت بيتي ، و أم فاروق بتاعت الطماطم الي علي ناصية شارعي ، و عم إبراهيم المسحراتي في رمضان ، و بيت تلت أوض و صالة و حمام و مطبخ و بلكونة دا هو الواقع ، مش أوضة حجمها بحجم شارعنا كله و متزخرفة بالفضة و الألوان دي و تقولي واقع !!!!!!!!!!! .
تميم بهدوء و إبتسامة : مكنتش أعرف إن حبيبتي بتردح حلو أوي كده .
سالي بعصبية : حبيبتك منيين يا عم أنت !!!!! ، بص أنت شكلك مجنون و هتجنني معاك ، (كملت بهدوء ) ممكن يا أستاذ تميم الفارس أنت ترجعني بيتي تاني .
تميم قرب منها خطوة و قرب بوشه لحد ما بقا قدامها و قال بإبتسامة : أسف ، محدش بيسيب حبيبته تضيع من بين إيديه ، ماشي يا عيون الغزال أنتي ، أنتي آسرتي قلبي و روحي و عقلي و بقوا بين إيديكي ، و أنا آسرتك و بقيتي آسرتي ، بس بشياكة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى